ناي وطبلٌ ودفُّ وليس ثمةَ عزفُ لمن يغني عليلٌ وللدواء مُسِفُّ ؟! ومَن بما قد تبقَّى من عمرهِ ، يستخفُ ؟! لأمة عن هجاها بات الحليم يعف ؟! أم يا ترى لزمانٍ عن غدره لا يكفُّ ؟! لمن يغني الذي ما لهُ ، أليفٌ وإلفُ ؟! سوى لذكرى حبيب له الجوانح تهفو وما لحبٍ حدودٌ تُرى ، وللبوح سقفُ :ــ عـامُ المحبيـن ألـفُ عذابُهم فيـه ضِعـفُ ولا أمــانَ لدنـيـا بنـا رحاهـا تـلـفُّ يا نجمة كنت أصحو على ضياها وأغفو ما زال في العمر عمرٌ ولم يَحِنْ بعـدُ قطْـفُ ما زال قلبي لذكر اسـ مك الجميل يرف ويعتـريـهِ علـيـكِ من نسمة الريحِ خوفُ ما زلتِ نقطة ضعفي ولم يكن بي ضعفُ فدمعتي فـي عيونـي من لوعتي ، لا تجـفُّ ووصفُ حاليَ صعـبٌ فمـا لحالـيَ وصـفُ هيهاتَ يحلـو زمانـي إنْ لم تعودي ، ويصفو فأنـتِ للقلـب نبـضٌ وأنتِ للشعـر حـرفُ على شواطيكِ أرسـو وفي بحـورك أطفـو هيهاتَ أحيـا بنصـفٍ وأنـتِ منـيَ نصـفُ فإن وقفتِ بقبري والناس حولي صفُّ قولي لهم : ذاب عشقاً واليومَ أشفقَ حتـفُ !