أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 48

الموضوع: تباريــــــح

  1. #11
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 135
    المواضيع : 8
    الردود : 135
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    فى كل مائدة يبسطها عميد أدب الواحة يكون نصيبي منها النظر فقط ،
    شهيتي للقراءة تكتفي بالنظر إلى إسمه يزين قائمة المدعوين إلى حفله السامر ، الذاخـر بكل أصناف الأدب .
    ومن كرمه أن جعل منزله مأمون كاسمه لمن دخله بغير دعوة ، فيحق للجمـيع التجول فى طرقات بساتين أروقته غير جزع ٍ لكنه مأخوذ بسحر تناسقه .
    للجمــال من ربوعه عــنوان ، وللصــدق من كرم ضيافــته تاج ، ولرحابة صدره يطيب لنا المقام .
    عــندما أكون هــنا ، لا أطلب غــير شيءٍ واحدٍ :
    أن أتجــول بمفــردي بعــيدا عن الأنظــار لأرقب نظــرات ضــيوفه وقد انهالــت عليه إعجابا لكنني أفضــل التخفي والمراقــبة عن قرب .
    لكنني لا أســتطيع إلى ذلك سبــيلا ، ففـي كل ركن من اركــان جنانه أرى من آثر فعلــي واحــتل المكــان .
    وها أنا بعــد أن بحثــت عن موضع قدم لي ولم أجــد وقفــت فى صحــن قلعــته وحـــدي ، ترقــبني عيون الحاضـــرين .
    لـــذا أقـــول :
    لكم جميعــاً :
    دعـــوني وهذياني قليلا فما زال الكف مقبض على كأس أخيرة وقد وصل مني الثمل حد التشبع .
    ولي عودة بعد أن أستفيق وأصحو ، علني أتعود ارتشاف هذا الجمال جرعة واحدة بدون ثمل فيحق لي القول ولا يؤخذ عليّ من هذياني شيئا .

    ولصاحب الدار :
    شئت أم أبيت فإني آتٍ لا محــالة حتى وإن أغلقت جمــيع أبوابك والنوافذ حتمــاً سأجــد مدخــلاً إليــك .
    فمــن في مثل كرمك أول ما ينسون فعــله هو الحــرص على ما يمتلكــون والخــوف من عبث المــارة به .
    فإلى لقــــاء قريب .

    لك من القلب تحــية مســــتمع .

    / محمــود البـــدوي .

  2. #12
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 113
    المواضيع : 25
    الردود : 113
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الاستاذ الفاضل / مأمون
    ما يبقى في الذاكرة هو العمق ، وتطوي الأيام نقاطا ليها لها نقطة ارتكاز ...
    اتراني ابتعد حين أقول ان معادلة (هندسية ) حلت بروح النص فأمسكت به .. معادلة لها أبعادها وبرهانها ومنطقها .. ام تراني ازاد بعدا وتناقضاً مع الافتراض الأول، اذا قلت ان في النص يكمن الباطن ، لوحة لنا من الداخل ...
    ذهب الطفلان ، انتظم الشارب . نُحِتَ النهد . من منا في العُمق ؟!
    هل نحن نظل نحن ( ثبات الذاتيه ) ام نتغير مع تغير السنين والالوان والخطوب( الذات واحده .. ام مفككة ) ...
    ثم يظل الخط، وتتشكل اللوحة، ولا تتشكل، ويطل الشبح ، ونظل نلهث والسؤال هو : لماذا من من رسم الآخر هل اللوحة المرسومة هي نحن .. علما بأننا نضيف عليها رؤيتنا بعد الانتهاء .. ام اننا نحاول دائما ان نكون على الورق ان نبقى للأبد .. ان نخلد ...

    استاذي الكريم .. اعلم اني ربما ابتعدت كثيرا ولم اوف العمل حقه .. لكن للنص اثر سيبقى في الذاكرة ..
    دمت بكل ود ..
    خالص تحياتي ...

  3. #13
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي إلى جوتيار المنطلق من النصوص إلى عوالم التأمل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    المغازي...
    هل ننصف الالوان...نحن..ام هي من تنصفنا...؟
    سؤال لطالما بحثت عن اجابة مقنعة عنه لكن .....!!!
    الالوان هنا تتمازج وفق سلسلة حياتية..مرحلية..عمرية..متقنة ...وكأن لكل لون فاتح وغامق.. مغزى رمزي,,لشيء كامن في الداخل الانساني..ممتزجة بالظروف والبيئة والواقع بشكل كمالي متقن..وهي تبرز لنا الانا الداخلية للانسان..وفق معايير ومتطلبات لايمكن حصرها..او الوقوف عليها..لكنها لاتجعلنا نتوقف..انما تغرينا بالحبث والاستمرار..يمكن القول بان ايجاد قنوات لتسرب الافكار السلبية المكبوتة واستدعائها بغية تطهير نفس المريض وتنقيتها هو تدبير يقوم على تصور ان الافكار والمشاعر التي ترافق عدم اشباع رغبة ما او تنم عنه لاتزول وانما تزاح او تكيف في اللاوعي ويستمر تاثيرها على المرء مما ينم عنه ظهور اضطرابات في سلوكه لايعرف عن سببها او مصدرها اي شيء...لكن الالوان هنا تقوم بدور اخر..حي ثانها تظهر لنا الانسان من الداخل كانسان.
    ايها الرائع...
    نص رائع رائع بحق
    محبتي لك
    جوتيار

    الأديب الفيلسوف : جوتيار تمر

    توقفت أمام ردك الثري لأراني أمام تشريح هادئ لحالة يمكنني أن أطلق عليها : الانعتاق إلى القيد ، نعم يا عزيزي ، إننا ننعتق من الواقع إلى قيد الذكريات ، وهل من فكاك من الذكريات ؟! ، إنك تعزف على وتر الإنسان الذي هو إنسان ، إنها الحالة المرضية ـ كما أسميتها ـ التي استوقفتني لأجدك تريد منها الإطلاق ، بمعنى الكبح ، والكبح هنا لا أراه يعني المرض النفسي وإنما أراه يقولب لمعاناة الإنسان الذي ينعتق إلى العمق باحثًا عن الإنسان الذي هو الإنسان ، وهنا يا أستاذي ، تذكرني بمقولة كثيرًا ما أطلقها مؤداها أن القصة تمكننا من نقل عالم الواقع إلى عالم افتراضي تتاح فيه الإمكانات لتحقيق الرغبات ، والرغبات هنا مطلقة متحررة من الغرائز الجزئية إلى الغريزة الكلية وهي الحياة ، تلك الحياة التي لا تحكمها المادية المطلقة ، والقمع المطلق ، والكبح المطلق ، وعليه تأتي حالة السفر في العمق .

    هل جربت أستاذي أن تغمض عينيك لتدخل الكهف الذي هو أنت دون دليل لتوقد فيه المصابيح وتغلق أبوابًا وتفتح أبوابًا ؟ وتقهر حالات الظلم وتنتصر على العتمة التي خلفها العالم الخارجي في العالم الداخلي ؟ أكاد أجزم أنك تمارسها آلاف المرات ، وتشهر سيفك النقي على العتمة ليحيلها عوالم من طهر ونقاء وعدل لا يقوم على الغرائز ولا على القهر ـ وما من إنسان إلا يملك هذا السيف الذي يتمنى التحرر من غمده المرصع بجراحات الواقع ، وجمر الخنوع والخضوع والقهر ـ ، يقيني أنك تعرف العدل القائم على القهر ، والرحمة المزعومة التي تنبني على مغالطات حسية بحتة ؛ لتنسب إلى القلب وهو منها براء .

    إنها حالة استحضار اللوحة الكبرى التي هي أنت ، تاريخك ، ماضيك ، حاضرك ، اللمحة المستقبلية التي تقف حائرة في منطقة بين الشعاع والسراب ، هذه اللوحة التي بدأتها بالرصاص ، أليس الرصاص أنسب حين تكوين الخط ؟ هذا الخط الذي يتحول إلى يقين ، حللت كل الخطوط فلم أجد بينها أحد ، ولا أدق ، ولا أبقى من خط الحب ؛ إنه الخط الذي يمكن أن يكون طوق نجاتك ، أو القابض به على شراعك ، أو المتدلي به إلى أعماق الآخر ، أو المتسلق عليه قمم اليقين ، هو ذاته الخط الذي يمكن أن يحوله أبرهة حين يدفعك إلى مشنقتك ، لينقلك من عالمك المادي إلى عالم الفقد لتصارع الأشباح السوداء ، والأخرى المتشحة بالنور والألوان تنكرًا ؛ ليتحول هذا الخط إلى نسيج يلف روحك لتبقى في جسدك ؛ لينبعث فيك في لحظات التطهر عارضًا لك اللوحة من جديد حين يدخلك مملكة الحزن تتربع على عرشها تتأمل الصورة من جديد ، تحتلب الذكريات وتسمع الأصوات وتأتيك شواهد الآلام منتصبة تزلزل الصورة فيبعث كل من فيها من الأجداث التي هي نفسك ؛ لتدور بك الصورة دورتها ، ثم تلفظك إلى واقعك المرير بحالاته وأصواته ، لتعاني الصدمة الفارقة بين الوعي واللاوعي .

    أديبنا : جوتيار ، تحليلك حرك ما حرك ، وبعث ما بعث ، وحث المداد أن ينسكب في الريشة ، وبهذا كله أشكرك ، وأنتظرك .

    لك المحبة أيها الجاعل من النصوص منصة تقفز منها غواصًا في عوالم التأمل ، ومحرًا النص من صاحبه ليكون بكرًا كما تراه .

    مأمون

  4. #14
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    الدولة : الكويت _ مصر
    المشاركات : 133
    المواضيع : 5
    الردود : 133
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأديب الفنان الأستاذ مأمون المغازي
    تحية الإكبار والإعزاز
    يتشكل المعنى خطا خطا , ولونا لونا , ونغمة نغمة
    ويتكثف الضوء والظل , ويتصاعد الإيحاء كما إيقاع سيمفوني حميم
    لتولد القصة ( اللوحة ) طازجة
    هنا أتخلى _ كما الصوفي _ عن كدورة الأشياء , لأتحلى برونق الكلمات, وهي تتحدر همسا , وتعلو وجدا

    إنها تباريح الحنين / الحب / الألم / الفقد / الفن
    تباريح تذيب _ كما النار _ المعنى , لتقدم مسبوكة من طراز فني خاص , ذات وجوه عديدة , لكنها جديدة

    صديقي النبيل
    سعدت حقا بهذا العمل , وسعدت كذلك بالتبصير النقدي المميز للأساتذة الأفاضل : الوردة السوداء , محمد البوهي , حنان الأغا
    وأضم صوتي لمن طلبوا التثبيت فهي جديرة به , تقديرا للفن والفكر وللإنسان
    ( سؤال : لماذا لم تثبت حتى الآن ؟)
    مع خالص مودتي
    إيهاب

  5. #15
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 56
    المواضيع : 5
    الردود : 56
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي


    تقول شادية بصوت يغلفه الحنين " لما كنا صغيرين .... "
    القاص المبدع "مأمون المغازي "
    في البدء كانت النقطة فالخط فالألوان _ جنين يتخلق ، من الحروف والكلمات .
    تمنحه عمودا فقاريا ، وتكسوه لحما ، فيصير في أجمل صورة .
    مزج متكامل بين تقنيات السرد والحوار ، الحوار المتوحد وكأنه نابع من نفس الشخص ، واللغة الشاعرية بنغم رقيق وصوت خافت . شاعرية نحار في مصدرها أهي من تلك اللغة البسيطة المراوغة ، التي تجمع في نفس الآن بين الوضوح والإلغاز ، بين المنح والمنع ، أم هي براعة التصوير الفني والجمالي . المزج بين المشهد السينمائي ، الصور المتلاحقة ، والأغنيات .
    إنها لوحات متعددة ، وحسن معايشة وتمثل واختبار ، ففي البداية القلم الرصاص ، التحديد ، ثم التلوين ، ثم ملء الفضاء .
    الحلم والأمل ومحاولات منع المسح والتشويه .
    لنجد أننا امام قصة مركبة ، تحمل رؤية مبدع ، تتصف بالجدل الخلاق .
    فقط كان الغناء أكثر مما تحتمل تلك اللوحة المعبرة ، فقد كشف ما كان يمكن أن يجعله الغموض أكثر روعة .
    نص ممتع لكل الحواس
    تحياتي
    جيهان عبد العزيز

  6. #16
    الصورة الرمزية منى الخالدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : أرض الغربة
    المشاركات : 2,316
    المواضيع : 98
    الردود : 2316
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    جلستُ هنا
    فاختلطت ألوان ذكرياتي المتآلفة مع الألم
    أختطفتُ فرشاةً أرسمُ بها لوحةً بيضاء..فتلطخت اللوحة بحفيف أشجارٍ مختنقة ووردٍ
    اندسّتْ خلسةً بين مسامات الشِعْر والبوح..تتنفس جمالاً يشي بعطرها المختبئ خلف عصور الحزن..!

    لم أكن بحاجة للبحث عن مخرجٍ من هذا الوجع الجاثم أمامي حيث أن أديبنا الرائع قد رسم لنا خطاً
    انزلقت عليه أرواحنا إلى عالمٍ من التفاؤل والبسمة..

    أيها الرائع
    الأديب الكبير
    مأمون المغازي

    كنتُ هنا ولا زلت لا أهوى الخروج
    تحيتي لك ولأجمل لوحةٍ رسمتها لنا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  7. #17
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    جلس إلى الصورة ..

    الصورة التي دخلها باختياره ، ربما حنين للماضي ، وربما هروب من واقع ..
    الصورة داخل إطار الذاكرة ، يعاود النظر إلى الخطط التي بدأ هو وهي بوضعها لرسم الصورة ، علاقة طفولة حميمة لدرجة انصهار الشخصيتين ببعضهما ، لتتوحد الأفكار والميول ، الخطوط ترسم طريق حياة وحب ومستقبل ، نريم خطوط .. ننقط .. نمحي .. النقطة .. الخط هو الأصل ..
    وكأن كل هذه الحوارية التي أتت بصورة سرد نثري ، وبرمزية مكثفة ، هذيان ذاكرة محمومة ، لوم .. أو تبرير ، لنهاية لم تكن داخل الصورة .
    يد دخيلة ، تتدخل في تغيير اتجاه الخطوط المرسومة بالصورة .. هي قدرية وبشريه ..
    يبقى مع الصورة وحده ، وكلمات أغاني كلما مرت في قناة السمع ، تعيد إلى الذاكرة خطا من الخطوط التي تغيرت معالمه .. لتبهت ألوان الصورة قبل أن تكتمل ، وتبقى داخل الإطار ..
    الرمزية العميقة ، ومقاطع الأغاني ، أحسست أنها لم تخدم النص .

    أسلوب أدبي جميل ، مفردات قوية ، عمق في المشاعر ، تأخذنا لعالم الكاتب ، نعيش داخل إطار الصورة الذهبي بخطوطها وألوانها الباهته والقوية ..
    ونبقى مع هذيان الذاكرة المحمومة ، وعمق الصور بجمالها ، بين سطور مأمون مغازي .
    ويبقى الحب هو الخط .. الذي يبدأ بنا وننتهي به .

    الأستاذ الأديب / مأمون مغازي ..

    أسلوبك في التصوير فاق الروعة ، وأسلوبك الكتابي عميق جميل ، يجبر القارئ على أن يبقى على ضفاف حرفك .

    تقبل تحيتي ومودتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  8. #18
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أيها الأحبة الكرام ،

    اسمحوا لي من فضلكم أن أشكر أساتذتي الكرام الذين رشحوا القصة للتثبيت ، والذين ثبتوها ، وأخص بالشكر ،

    أستاذي الدكتور : مصطفى عراقي
    أستاذي الدكتور : محمد حسن السمان
    أستاذي الدكتور : إيهاب النجدي
    أستاذي الأديب القاص : حسام القاضي

    كل الشكر لكم ، فحروفي عاجزة عن نظم ما يليق بروعتكم

    لكم الحب كله

    مأمون

  9. #19
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
    أيها الأحبة الكرام ،
    اسمحوا لي من فضلكم أن أشكر أساتذتي الكرام الذين رشحوا القصة للتثبيت ، والذين ثبتوها ، وأخص بالشكر ،
    أستاذي الدكتور : مصطفى عراقي
    أستاذي الدكتور : محمد حسن السمان
    أستاذي الدكتور : إيهاب النجدي
    أستاذي الأديب القاص : حسام القاضي
    كل الشكر لكم ، فحروفي عاجزة عن نظم ما يليق بروعتكم
    لكم الحب كله
    مأمون
    ==========
    أخي الفاضل الأديب السامق الأستاذ مأمون المغازي
    أحب أن أوضح هنا أنني وإن تمنيتُ التثبيت تقديرا لريشة ساحرة ولقلم نضير فإنني لم أقم بتثبيت النص، هنا في قسم القصة تجاوزا لمشرفيها الأكارم.
    أقول هذا لأنني لا أحب أن أكون ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا.
    وأنا مع إعجابي الشديد باللوحة والنص لم أصرح أنها قصة
    بل إنك تعلم موقفي من أنه ينبغي احترام أهل التخصص من مشرفي القصة،
    كما بينت في مداخلات كثيرة ،
    وقد قلت في جواب سؤال لابني النابه أحمد حسن، من قبل هذا :
    إن أهل القصة أدرى بشعاب القصة.
    ولهذا كنت أحب أن يصرح أخونا الفاضل الذي قام بتثبيت النص باسمه كما جرى العرف هنا.
    وأنا على ثقة شديدة بأنك تستحق كل التقدير.
    كما أنني على ثقة أيضا بأن حضورا جميلا من القراء ، وتعليقا صادقا منهم أجمل في قلب الكاتب من ألف تثبيت.
    ودمت وأهل الواحة الغراء بكل الخير والسعادة والتألق
    أخوكم : مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  10. #20
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
    أيها الأحبة الكرام ،
    اسمحوا لي من فضلكم أن أشكر أساتذتي الكرام الذين رشحوا القصة للتثبيت ، والذين ثبتوها ، وأخص بالشكر ،
    أستاذي الدكتور : مصطفى عراقي
    أستاذي الدكتور : محمد حسن السمان
    أستاذي الدكتور : إيهاب النجدي
    أستاذي الأديب القاص : حسام القاضي
    كل الشكر لكم ، فحروفي عاجزة عن نظم ما يليق بروعتكم
    لكم الحب كله
    مأمون
    أخي الأديب الفاضل /مامون المغازي
    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
    أولاً أشكرك جداً على أخلاقك العالية
    أخي الكريم
    أو ان أشير أولاً إلى أنني لم أثبت العمل ،ولا اعرف من ثبته .
    ثانياً ومع احترامي لآراء أساتذتي الأفاضل المطالبيت بتثبيت العمل إلا أنني أختلف معهم في أكثر من شيء:
    1- لم يذكر احد منهم حيثيات تثبيت العمل ..هل للفكرة أم لجمال السرد ام للحوار القوي الذي أجيد توظيفه مثلا ..أم ..أم ..أم أو ربما لكثرة الاستشهاد بمقاطع من الأغاني .
    2- عندما طالب د.مصطفى عراقي بثبيت العمل قال أتمنى والمعروف للغويين ان التمني ليس كالرجاء كما ان سيادته لم يلمح في رده إلى أن العمل قصة (راجع رده ).
    3- لو سلمنا جدلاً بأن نصك هذا قصة فهل في هذه الحالة هي تستحق التثبيت بعد أن ضمنتها بمقاطع من أغان ليست واحدة أو إثنتين بل بثمان مقاطع من الأغنيات ، وهذا يهبط بمستوى العمل إلى مستو أدنى كثيراً ؛ فهل يثبيت عمل لهذا؟؟؟!!!
    4- استخدمت في عملك أكثر من تقنية من الاستعانة بمفردات من الفن التشكيلي ..النقطة الخط اللون .. الملمس بالإضافة إلى المفردات الأدبية السرد والحوار ، وكذلك بشيء ربما هو جديد وهو الصوت (متمثلاً في مقاطع أغنيات ) ويا ليتك استخدمت تقنيات الملفات الصوتية في هذه الجزئية ، بمعنى أن يوجد ملف صوتي لكل أغنية ما ان يصل القاريء إلى مكانها حتى يفتح هذا الملف ويستمع إلى الأغنية بالفعل ، وهنا سترى العمل وقد اكتسب بعداً جديداً وهو الصوت الحي .
    5- أرى أخي الفاضل / مأمون أنك لم تستطع السيطرة على هذا المزيج السابق فلم نعرف ماهو جنس العمل على وجه التحديد ..أهو قصة داخل نص ؟أم نص ؟ أم مشروع سيناريو ؟.
    6- أشهد لك بصدق أنك من أنصار التجريب ، وهذا يحسب لك بالتأكيد ، ولكن كل تجربة قابلية للنجاح بنفس نسبة قابليتها للفشل .

    وفي النهاية أرجو أن تتقبل كل التقدير والاحترام .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة