القمة العربية
صمتت
حين تداعى الفجر قليلا نحو الغربة
وقفت ترقب طفل القدس ، بساح الأقصى
كيف يمارس تلك اللعبه
كيف يقاتل نار الظلم
وكيف يراوغ عتم الليل
وكيف يموتْ
*****
صاح الطفل
بأني هالك
نفذ الصبر ، وضاعت مني الأحجار
قدمي تحمل ألف رصاصة
أكتب نعيي منذ الان وتحمل نعيي ألف قصاصة
لا أملك الا رجاء الموت شهيد
للجنة اني أشتاق
نطق بحق
وتداعى الدمع من الأحداق
********
وهنا
همست لنيام في حضرتها
أن قوموا ، كي نستبق الأحداث
صيغ بيان نهايتها
بين شخير ونعاس
نستنكر جرح الطفل
من الأنجاس
...
وندين حماس
********
والطفل يداعب رمل القدس
ويمضي
كالمفتون
يمضي والجرح النازف يروي عطش الأرض
طريقاً
نحو القمه
كتب نهايتها ،
شد الهمه
فجر كلماته ناراً أرسلها بصواريخ القسام
وعلى وقع دخان بقايا العمه
عرف التاريخ كلام الأقصى
كيف يكون
*******