العزيز الشرفاني..
تذكرت قصص محمود شيت خطاب وانا اقرأ لك ، عدالة السماء، والقدر، وغيرها من القصص التي اخذ تفاصيلها من ملفات القضاء العراقي والعربي وصاغها باسلوب تربوي فني بديع فبدت وكأنها قصص نعرفها ولانجهل مكامنها، نراها وندرك ما تؤل اليه المصاير جراء اقترافها، وهذا بالضبط ما وجدته في نصك، جريمة بجريمة، الاولى تجني انت منها والثانية يقترفها غيرك فيجني منها لكن على حساب وجودك كما فعلت انت، والنظر الى اتون القصة نجد ما بع الهنات والغصات الاملائية وجود عامل مهم وهو انعدام الانسانية وكأني بها تسير الى حتفها، ولعل شهودة الكسب والمال احدى اهم عوامل موت الانسانية، لكني اريد ان اهمس الى نقطة مهمة ليتنا نتعلم من الغرب اشياء هي في صالحنا بالاخص ما يتعلق بزينة المرأة حيث نحن دائما نهاجم على الغربية على انها متبرجة وانها تلبس ما يثر الاخر وانها منحلة وووووو...وننسى بان مجتماعتنا الان تسير نحو انحلال يفرض على طابع اخر طابع القتل المبرر، حيث قلما نجد امرأة تخرج الا بزينة وذهب وووو..وهذا بالطبع في ظروف العيش الصعب يولد رغبة بل يخلق تفكيرا في الشباب بالاخص بالوصول الى جوهر المرأة في نظرهم وهو مالها لا عقلها ولادينها، فيتحينون الفرص من اجل الوصول وتكثر الاساليب ولاتنعدم ابدا.
القصة بصورة عامة اجدها رسالة هادفة ونظرة غيبية الى الى سير احداث الحياة وكأن الحياة هذه لايمكنها ان تخرج عن ما هي عليه هناك بشيء.
القدر يقول كلمته في مجرم قتل امرأة تعرض زينتها ذهبها ، وطفلها، ولعلي هنا اقول بان الطفل كان السبب في اعتقال الشاب لا المرأة لان الاولى اوجبت على نفسها القتل والثاني ليس ذنبه الا انه ابن لتلك المرأة ورغبة ذاك الشاب.
العزيز الشرفاني..
لي همسة..
اتمنى ان تهتم اكثر بالصياغة لتخرج النص من العادي في الصياغة والمضمون ولعلك تستفيد من القرأءة..
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار