|
بسم الله الرحمن الرحيم |
لم يخلُقِ الله محمدَ باطلا |
صلى عليكَ اللهُ دوماً مُنعِماً |
ومُبَجِّلاً ومُؤيِّداً ونصيرا |
لم يخْلُقِ الرحمنُ شيئاً عابثاً |
كلٌّ يسيرُ مُقَدَّراً تقديرا |
ما كلُّ شيءٍ في الحياةِ مُحَتّمٌ |
أحيا طليقاً مرّةً وأسيرا |
عيشي عليَّ مُقدَّرٌ ومُحَدَّدٌ |
لكنْ سأسعى ذا غنىً وفقيرا |
لا جَبْرَ أو تَفويضَ في عمَلِ الفتى |
كَفَرَ الذينَ تَقَوَّلوا التَّسْييرا |
فالعَبْدُ-هوْناً ما-تَخَيَّرَ مَشْيَهُ |
والعَبْدُ - هَوْناً ما - مشى مَجْبورا |
أمَرَ الحَكيمُ عِبادَهُ تَخْييرا |
ونهاهمُ أن يَأثَموا تَحْذيرا |
هذا وَكَلَّفَ في الأمورِ يَسيرا |
سُبْحانهُ ما كَلَّفَنَّ عسيرا |
يُعطي العبادَ على القليلِ كَثيرا |
وَيَزيدُهم إن أجزَلوهُ شكورا |
لم يُكْرِهَنَّ عبادَهُ في طاعةٍ |
أو يُعْصَ مَغلوباً ولا مَقهورا |