سواليف العصاري برعاية ببسي كولا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع كثرة المواضيع ونشاط الأعضاء ( بسم الله عليهم لا اصكهم عين ) قعدت أفكر ماذا اكتب فجميع المواضيع تقريبا تطرق لها الزملاء والزميلات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو خنفشارية أو كيف تعدين طبق أم علي في قسم شؤون المرأة ومطبخها يعني ما خلينا شيء إلا وكتبنا عنة فأنقعرت على ظهري كعادتي مفكرا
وأنا ممسكا بعصير جوافة تارة أمزمز وتارة أكل لوز سوداني
قلت يا ولد خلني اليوم أسولف سواليف العصاري نتسلى ونخلي الهم نسيان وطز في الرز طالما إحنا عايشين في كنف أمريكا تصدرنا وتحدرنا على كيفها

والحقيقة إلي ما عليها أي غبار ولا يتناطح عليها تيسين أن أمريكا سبب بلاوينا وعذابنا وما هو العشق والحب كما يدعي المطربين والشعراء ومن اتبعهم من أهل الفن والطرب الأصيل
( وبهذه المناسبة السعيدة احب أن أشيد بأغنية أحلام الخليج في أغنية0 أحسن )
وساعد أمريكا بنت الكلب جبننا وزيتوننا وخنوعنا وذلنا
نسأل من الله النصر وندعي على أمريكا في صلاتنا ونأخذ عمرة أو نحج وما ننسى أن ندعي عليها وعلى إسرائيل بجوار الكعبة المشرفة والمشكلة أننا نتساءل ليش الله ما ينصرنا ويأتي الجواب الشافي من رب العباد
(( وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) كيف ننصر الله بسيطة يا شباب
إحلال حلة وحرام حرامة ( شفتم قد أية بسيطة العملية )
أما نقعد ننتظر النصر على أعداء آمة الإسلام وإحنا واقصد إحنا الدول العربية والإسلامية وليس دولة بعينها يعني الجميع بدون استثناء
نشجع على الرذيلة ونحلل شرب المسكر والخمر ونرعى الدعارة بمسيات كثيرة ويندرج تحت هذا المسمى الفن والتمثيل والغناء والرقص إلى اخرة وفتح البارات برعاية مسؤولين كبار في الدولة
ونقول يا رب النصر النصر كيف يجي النصر واحنا أصبحنا آمة نصرف على المهرجانات السياحية والحفلات التطريبية ملايين ( كل على حسب عملة بلادة ) بينما نصرف على بناء والاعتناء بالمساجد والتبرع للجمعيات الخيرية ودفع الصدقات ومساعدة الفقراء بالقليل طيب أسائلكم بالله لمن الواحد وهذا الواحد لا تنسون انه مسلم محسوب علينا كذة ويروح ها المسلم لإحدى النوادي الليلية العربية الأصيلة وتجي ها الرقاصة المسلمة تهز وسطها عارية وكاسية كما وصفها رسول الرحمة محمد علية الصلاة والسلام . وتتمايل ومافتنها ظاهرة ويقوم الحبيب ينقط عليها بطوق مصنوع من فلوس تقدر بإطعام اكثر من عشر اسر من أصحاب معزوفة (( لله يا محسنين ) وما هذا سوى مثل صغير وما خفي أعظم 0 وننتظر النصر لا والله ما يجينا طالما إحنا مسلمين بلإسم وحتى الصلاة فيه بعض المسلمين ما يعرفها الى في رمضان وإذا خلص رمضان من الجمعة للجمعة وباقي أيام الأسبوع إجازة شيطانية والبعض الأخر اقسم بالله ما يعرف طريق المسجد بس انه مسلم بلأسم بس وبعضنا صلاته عادة وماهي عبادة ينتهي الأمام وهو ما يدري ويش قال
وننتظر النصر لا والله ما نشمه طالما فيه منا مسلمين تعبد القبور وتتبرك بالأولياء وتشركهم في عبادة الله ويطلبون منهم الشفاء من الأمراض ونزول البركة ويقولون مسلمين إلا مشركين ونص والي يقول عير كذة احط اصباعي الكبير في عينة اليمين لا ويعطون صكوك غفران وتذاكر للجنة ( قمة الدلاخة )
كيف نطلب النصر وصار الحق باطل والباطل حق وتؤكل أموال الناس وتغتصب أراضيها وتصادر حريتها وتسرق مواردها وننتظر النصر لا والله ما نذوق طعمه
ننتظر النصر وبعض منا يربي أولاده على الطريقة الأمريكية في الملبس والأكل والتفكير بل يحرص على ارسالة إلى هناك بحجة ( مواصلة تعليمه الله يا ذا الدكتور إلا طايح في البارات والمراقص ) ويبارك زواجه من أمريكية ليحصل هو وابنائة على الجنسية الأمريكية التي باتت حلم بعض المستسلمين وليسوا بمسلمين والقهر يشارك في مظاهرة ضد أمريكا ويتمنى السفر لأمريكا والعيش فيها
كيف ننتصر واحنا نشجع على خلع الحجاب ونشجع البنات على الانحلال وعدم التقيد بشرع الله في صور كثيرة ومداخل عدة تندرج تحت التطور ومواكبة الحضارة الغربية لزائفة
نحيك المؤامرات ضد بعضنا وننافق وعمرنا ما نتفق إلا في الحفلات الفنية والمهرجانات الرياضية ويا حلونا واحنا في المدرجات نشجع منتخب بلادنا في نفس الوقت التي تنهك حرمة إخواننا المسلمين على يد اليهود المغتصبين
كيف ننتصر واحنا صفوفنا مفرقة وكلمتنا مبعثرة وأصواتنا نشاز نردد أغاني وطنية أكل الدهر وشرب عليها 00 قال أية قال تحمسنا لية فين القران إلى ما فرط الله فيه من شيء
لا والكثير منا يحتكم بغير ما انزل على الرسول علية الصلاة والسلام يعني القوانين اضبط من هدي الله وسنة رسوله الكريم وبكل بجاحة يدعون الله ( يارب نصرك ) يأخي إذا كنت معادي واحد وبينك وبينة خلافات ولك حاجة عنده تخجل انك تتطلبه وما تخجل من الواحد الأحد وأنت تطلب النصر وأنت عمرك ما صليت الفجر وتأكل حرام وترابي وتشرب الخمر وتزني وفي الصف الأول إذا كان في حفلة ولا نشوفك إذا جاء واعظ وداعي للخير وتقولون لية الله ما ينصرنا وقارنوا بين حضور حفلة فنانة تحفها الشياطين وجلسة ذكر تحفها الملائكة وانتم احكموا
أنا أعلم انه الله سبحانه وتعالي حفظ هذا الدين بعبادة الصالحين المتقين وهم البركة والخير ولولاهم لخسف الله بنا الأرض ولكن يعطينا الله الأسباب ويوجهنا أن أردنا النصر وهذه لا تحتاج آلا للرجوع لكتابة وسنة رسوله المطهرة
سنجد النصر قريبا وان كان البعض يراه بعيدا

اسأل الله أن يرينا نصرة قريبا بتمسكنا بتعاليمه واجتناب نواهية

محبكم
عنترنيت

أنت تسأل أخي عن كيفية النصر والتغيير؟؟

هي أيضاً معادلة بسيطة.

قد قال الحق تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )(الرعد: من الآية11)

هنا مفتاح النصر بأن يغير كل فرد نفسه قبل أن يغير غيره ثم أن يسعى أهل الهمة أصحاب الذمة في هذه الأمة لإعادة الصياغة وبناء جيل يتمسك بأصالته ويلتزم دينه ويحافظ على كرامته ويحفظ حقوقه وأوطانه.

إنها معادلة سهلة القول صعبة التنفيذ وقد جعلنا رابطة الواحة طليعة هذه المسيرة نحو التصحيح وإعادة الصياغة.


تحياتي وتقديري لهذه النفس الطيبة

تحياتي وتقديري لهذه النفس الطيبة