خطة لإزاحة الروتين و الملل

ليلك ....
دعيني أخرج عن النص وأغوص في الملل ..
مشكلة الملل والروتين آفة استفحلت هذا الزمان
لحتى بات الناس مرآة وجه المرء يظنهم على ذاته
فقط ، لو غسل الإنسان قلبه بـ ماء المطر لـ كان الإعراب لا يحتمل ضميراً مستتر، ولا يوجد في الامر أي معضلة
أرجو أن تكون قد وصلت الصورة ....
احترامي يا رشيقة القلم والقلب
حمزو

أخي العزيز .. حمزة الهندي ..

وصلت صورتك الرائعة التي بينت لي أصل الملل و كيف نستطيع أن نتغلب عليه

و كأني أرى داء هذا الزمان هو الملل ..

رحمنا ربي برحمته ..

و أزف لك شكري مع خالص احترامي و تقديري لشخصك الرائع ..

الرقيقة ليلك
نص بريء
هذا ما قرأت
كثيرا ما نفتقد البراءة في نصوصنا والسبب انغماسنا في سوداوية الأحداث للأسف.
أجد صعوبة في تجميع أفكاري بعد تعقيبات الأخوات والإخوة الذي مروا قبلي، بل بعد ردودك عليهم ،
ردودك ربما هي ما شجعني على هذا التعقيب الموجز ، فاسمحي لي :

وجدت روحا محبة للكتابة وتؤمن أن الأمر لا يتأتى بسرعة وهذا رائع
أنصحك ليلك بقراءة الكثيرمن القصص والشعر والروايات فهي الرصيد أو البنك الذي نأخذ منه في دفعات ما يشحذ الطاقات .

هل قرأت في أدب الطفل؟
ذاك الأدب الذي يكتبه الكبار من الأدباء للأطفال ؟
أرى بذرة هذا الجنس الأدبي في تربة فكرك تنتظر السقيا لتنبت محصولا سيكون خيّرا
فلكلمتك جَرْس بريء وعفوي سيفرح فيه الصغار الذين يتوقون إلى المزيد مما يقدم إليهم
فقط ، اهتمي أولا بالحبكة ، وانقصي من التفاصيل قليلا ، والأهم
راجعي لغتك عزيزتي
وإشارة إلى رد السيدة العزيزة منى فإنني أثني وأزيد :
تلك الألف التي استخدمتها مع الأفعال هي في محل رفع فاعل ، وبهذا يصبح لكل من أفعالك فاعلين وهذا لايجوز .
الرقيقة ليلك
نحن رهن إشارتك إن كان هناك ما أستطيع عمله.
محبتي لك وتقبلي كلماتي فهي من حب خرجت

ليلك..
ايتها الرقيقة...
تعلمين باني احب التغيير الذي الاحظه في نصوصك ومواضعيك..؟
الان انصبك هنا مرشدة تربوية..
بلا شكل للمل تاثير سلبي على استمرارية الرغبة لدى الصغير والكبير في التعلم..والتعليم.. وبلا شك بان المدرس او الاستاذ له اليد الطولى في جعل التعليم والتعلم امرا سهلا وسلسا ومحبا الى نفوس الاخرين.. وبلا شكل ان الالمام باصول علم النفس التربوي من ضروريات المعرفية الفوقية واقصد بها ان يلم بها الندرس والادارات والاساتذة..لان على اسسها يمكن ان يتعامل المدرس ووو مع الطلاب بشكل لايمكن ان يصاب به الاخرون الملل والنفور والتسيب ووالتسرب.
لكن ليلك...هل كنت هكذا...؟
نصك رسالة هادفة...
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أخي العزيز جووو

أتدري وأنا أيضا يعجبني ردك و مرورك على كل ما أكتب و يسرني أيضا ..

وكم يشرفني تنصيبي مرشدة تربوية ...

لقد وضحت أخي بنظريتك الواسعة و الجميلة الملل ما يؤدي و ما يجب على كل معلم ...

أخي أنا لم أكن هكذا أبدا كنت هادئة وأسمع كلام المعلمة .. حتى كان الأغلبية يطلق عليّ الطالبة المثالية ... هههههههه .. لكني شاهدت هكذا طالبات بمشاغباتهن ..

أشكرك أخي جدا جدا و الله مرورك يسرني و يبهجني ..

تقبل فائق احترامي وتقديري ..

الأخت الغالية ليلك ناصر

قصة مبدعة .. تناولت شقاوة الطلاب من جهة غريبة ... حتى أننا إلى الآن لم نر مثل هذه النماذج في المدارس العربية ، و القصة ملئية بالمفردات الجميلة والإيحاءات والخيال الواسع وهذا إن دل فإنه يدل على تمكن الكاتب ، فأنت تمتلكين أدوات القص الرائعة والفريدة وإن كان هناك بعض الضعف في بعض المواقف .
القصة رائعة .. تناولت الفكرة بطريقة سلسة وطرحت موضوعاً اجتماعياً وإن كانت فيه بعض المبالغة ولكنها ذات رأي هادف ...
وأكرر على كلام الأساتذة والأستاذات الكرام ، إن الخاتمة لم تكن متوقعة هكذافقد نما إلى عقولنا أنها ستكون ليست طبيعية ولكنها اتصفت بشيء من الركاكة ، لكن هذا لا يدل على الفشل وإنما على أي إنسان أن يتعلم من أخطائه التي وقع بها فلا يقع بها مرات عديدة أخرى ...
ملاحظة أخرى وهي العنوان ...
فيمكنك طرح عنوان آخر مثل" خطة ما " أو ما شابهها ...
هذا تعليقي البسيط الذي رأيته فأنا لست أستاذاً أو واعظاً وإنما مبتدئ لكنني وددت التعبير عن رأيي بهذه الطريقة ...
أخوك
أديب قبلان

أخي المحترم أديب قبلان ..

أسعدني مرورك و ردك جدا جدا ...

و لكن هناك نماذج رأيتها بعيني بالمدارس ربما كتبت قصتي بها شيء من المبالغة ...

لكن هناك طلاب يفعلون أكثر من هذا بكثير و رأيت هذا عندما كنت في صفوف المدرسة ...

أشكرك جدا على ملاحظاتك و الإنسان يتعلم من أخطاءه و أحمد ربي أنني بين نخبة مميزة و راقية

بكل شيء ....

تقبل فائق احترامي وتقديري و لك خالص شكري ...