المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدري محمد
أقولك حلم ما حلمتوش
الجو برد
يعني احتمال
الدنيا تشتي ف أي وقت
والوقت ليل
والمستحيل
الشمس تنزل يوم لتحت
والريح بينحت ف الجبل
مش أي نحت
والجمعة سبت
والحد سبت
الاتنين والاربع والخميس
عاملوها سبت
أما التلات ..
كانوا تلاتة ع الحدود
ما لهومشي حد
طب ليه بنتعب نفسنا
ف حساب وعد
يا حبيبتي ماشيه ورايحه فين
خليكي جنبي حبتين
دا انا خت برد
ما تروحيش
أنا أصلي محتاجلك قوي
وناقص لي أرجعلك قوي
بعد اما تهت
لا أنا مرمطون ولا أفلاطون
يا حبيبتي سيبك م الظنون
أنا يعني مت
يا محسساني ان النهار
مشوار طويل !
يا محسساني ان النجوم
وقت اما اقوم
هيا الدليل !
أنا مش قابيل ..
ولا حتي قابل اكون هابيل ..
وانسج خيوط الإنكسار
يا فجر كل ما نندهك
نلقاك سراب
فين النهار؟!
يا رمل كنا بنرسمك
لون البراح
عملوك جدار؟!
لساك مآمن للحصار ؟
قابل تسيبهم يمسخوك ؟
واقف وهما بينسخوك ؟
غايب ودايما تنسى اخوك ؟!!!
دانا بس عايزك تبقى حيلي
وتدوس جيوشك مستحيلي
يا فرحة تاهت من زمن
باستسمحك
هل تسمحيلي
دانا ضهري..........
قوس م الوجع
ولساني..........
سوس راح يقع
وهدومي............
تاهت ف البقع
والليل بزيد
لا علاج لضهري بينفعه
ولا صوتي عارف ارجعه
ولا لون هدومي بضيعه
وجع الوريد
والجو برضك لسه برد
وغطايا حاسس انه سد
والخوف مكتف خطوتي
والخوف شيطان
بلقاه جليسي ف وحدتي
وألقاه بيخنق دعوتي
ساعت اما انام
بحلم بحضنك والأمان
وانا مش مُدان
يا هل ترى عارفاني
وللا القهر غير سحنتي
يا هل ترى فاكراني
وللا هتهربي من محنتي
دانا يوم ما ضعتي
ضاع حنيني وضحكتي
وحاولت أنسى
وانشغل عنك واعيش
وعرفت اقول ما يهمنيش
ماتقاطعنيش
أنا مين وليه؟!
أنا حلم مش قادر عليه!
لكنّي لسه بانتفض
وسعات بعارض واعترض
تحت اللحاف
والهم مش هم المرض
لا كان ضرورى ومفترض
نفضل نخاف
إيه يعني حتى الجو برد
إن شالله تشتي الدنيا سيل
الحل إنك تبقي صهد
أو نبتدي نلبس تقيل
س.حلم لا ينتهي
الشاعر الشاعر/ محمد البدري
تعرف أني لا أجاملك فيما أراه فيك.
واليوم أرى فيك شاعراً للعامية يكتب القصيدة (وهوا سايب إيديه).
اقولك حلم ما حلمتوش؟........... قصيدة كتبت شاعرها في قائمة شعراء العامية الكبار.
رائع يا بدري، بل أكثر من رائع.
وبهذه المناسبة أنضم إلى دعوة أخي د. فوزي لكي تشرفنا بالحضور في اجتماعات فرع رابطة الواحة بمصر، في الخميس الأول من كل شهر.
تحياتي وإعجابي، وفي انتظار المزيد والمزيد من إبداعاتك على صفحات واحة الخير.
مصطفى الجزار