زفتماذا عن أخبارك ؟ . يصمت . يزفر . يقول : أو تسأل عن أخباري ؟ زفت .
ثم راح يعدٌ دون توقف . ماذا عن أخبارك أنت ؟ زفت . نواصل العدٌ دون توقف .
يدخل يقول : هل جننتم ؟ نقول ماذا عن أخبارك ؟ زفت . يواصل معنا العد دون توقف .
الطفل الذي دخل لتوه : ينفجر من الضحك . نسأله يقول : زفت .
كان عبقريا؛ لأننا حين توقفنا واصل العدٌ بمفرده دون توقف .
طقوسالليل النائم استيقظ فزعاً ، الذين يقرعون الطبول ليطردوا الأرواح الشريرة أيقظوه . الأرواح تدخل في جسد الحية المتسلقة للشجرة ، الحية تلدغ القرد النائم، يصحو من الألم، يسقط من أعلاها صريعا.
الجسد الراقص يرتجف، بتصبب عرقا ، يصرخ آخر: الروح تسلقت الشجرة .
تدخل إحداهن وسط الحلقة ، بجسدها تتلوى تحاكي الأفعى . يصرخ آخر غير الآخر: الروح تسلقت الشجرة . يطلب الصاعد إلى الروح عوناً ، يلتف الجميع حول الشجرة ، الحية تصعد إلى أعلى وطالب العون يتبعها . الليل النائم يتوعد . الصاعد يسقط،وقد لدغته الحية. السيد يأمر بإيقاد النيران . لابد من تقديم القربان . من حكم عليه بالإعدام ؟ السيد يأمر بأن يختار كل واحد منهم اسماً غير اسمه ، والاسم الذي يختاره السيد هو القربان . صديقي يخبرني أن هذا يحدث حين يلعب الأطفال . الجسد الذي حاكى الأفعى وقع عليه الاختيار . الليل الغاضب من ضوء النيران يفرك عينيه ، قرر أن ينتقم؛ لم يسعفه الحظ فقد تنفس النهار .