تأملات شاردة في محراب سرادقٍ نبيل: "سرادق الموت لشاعرنا الفذ الدكتور محمد حسن السمان

تأملات شاردة في محراب سرادقٍ نبيل:
قراءة في "سرادق الموت"
لشاعرنا الفذ الأستاذ الدكتور محمد حسن السمان

أولا: القصيدة:

سرادق الموت

مازال وجهك يابغداد يحزنني والعمر يمضي وقلبي دائم الحزن في الصبح اصحو على أنباء مجزرة في الليل امسي على أنباء مرتهن أم الربيعين قد صار الربيع بها أشلاء طفل ومدفون بلا كفن عند التقاطع أطراف مقطّعة في القرب منها بقايا الجسم والبدن سرادق الموت والتقتيل قد نصبت عند المساجد , في الأحياء في المدن والقاتلون صنوف في مشاربهم مابين مرتزق للقتل ممتهن أو طائفي مريض القلب تحكمه أضغانه السود , مازالت مع الزمن أو جاهل بأمور الدين مجترىء قد كفّر الناس من بغداد لليمن من كانت القبلة الغرّاء وجهته عند الصلاة , أخ في الشرع والسنن من يقتل النفس مقتول بفعلته لايغفر الـلـه ذنب القتل والفتن بالـلـه اسأل يا بغداد , أين همُ أين الذين همُ الفرسان في المحن من يحقنون دماء المسلمين , فما يسعون إلا لوجه الـلـه والوطن

الكويت 15/12/2006

=================
ثانيا : التأملات:
أخي وصديقي وأستاذي: العالم الناقد الشاعر:الدكتور محمد حسن السمان
تحية من أعماق القلب لشاعرٍ مبدعٍ ولقصيدة سامية
قصيدة مشهدية ، نجح الشاعر في توظيف أدواته لتجسيد مشهد السرادق بتمكن وصدق واقتدار
بدءا بالموسيقا الشعرية التي أسهمت في تشكيل المشهد حيث تجلت لحنا جنائزيا يوحي بالهيبة والجلال
ثم يبرز عنصر الزمن للدلالة على استمرار المأساة في المشهد فهو ليس مجرد سرادق لموتٍ تمَّ بل لجريمة مستمرة

مازال وجهك يابغداد يحزنني والعمر يمضي وقلبي دائم الحزن في الصبح اصحو على أنباء مجزرة في الليل امسي على أنباء مرتهن

عبر اختيار الفعل "مازال" والأفعال المضارعة "يحزنني "
و"أصحو" و"أمسي" لبيان مدى الإحساس يمعايشة الجريمة في الصبح وفي الليل .
ثم تنهض الأساليب النحوية المصورة للمشاعر برسم ظلال الإنسانية للمشهد بدءا من أسلوب النداء

أم الربيعين قد صار الربيع بها أشلاء طفل ومدفون بلا كفن

بما يمزج بين شعور الحب القديم المتجدد، وشعور الحزن القاسي الحالي وقد نجح هذا الأسلوب في إحداث مفارقة تصويرية بين الشعورين .
وكما نهض عنصر الزمان بدوره هاهو ينهض عنصر المكان عبر مستوياته الحقيقية والمجازية

عند التقاطع أطراف مقطّعة في القرب منها بقايا الجسم والبدن سرادق الموت والتقتيل قد نصبت عند المساجد , في الأحياء في المدن

فللمكان هنا حضور قوي في المشهد من خلال الظرف : "عند التقاطع"
أي تقاطع؟!
هل هو تقاطع الطرق والشوارع والميادين لامتداد رقعة المشهد ؟
أم تقاطع المصالح الضيقة؟
أم تقاطع المطامع الواسعة؟
هكذا يطلق شاعرنا المبدع كلمة التقاطع لتشمل كل هذه المستويات الدلالية والطبقات المعنوية وربما لما هو أكثر.
ثم يأتي التفصيل بتعدد الأمكنة "عند المساجد والأحياء والمدنِ" بكل ما توحي كلمة المساجد هنا من إدانة واستنكار ، فحتى المساجد لم تسلم من انتهاك حرمتها العظيمة.
وبعد أن يصور لنا الشاعر المشهد زمانا ومكانا يجيء دور الشخوص الذين يشتركون في الحدث رغم اختلاف المذاهب والمشارب:

والقاتلون صنوف في مشاربهم مابين مرتزق للقتل ممتهن أو طائفي مريض القلب تحكمه أضغانه السود , مازالت مع الزمن أو جاهل بأمور الدين مجترىء قد كفّر الناس من بغداد لليمن

ولا يكتفي شاعرنا برسمهم من الخارج بل هو يتعمق في تصوير مشاعرهم الداخلية بما يسيطر عليها من مرض وأضغان رابطا بينها وبين عنصر الزمن الذي طالعنا في مطلع القصيدة فهي أضغان مستمرة استمرار المشهد ذاته "مازالت مع الزمن"
ومرتبطة أيضا بعنصر لمكان الذي تمتد رقعته "من بغداد لليمن" في إشارة ذكية إلى أن مسرح الجريمة لم يقتصر على مكانها الأول !
وفي الختام يلجأ شاعرنا إلى الحكمة من خلال أساليب الشرط :

من كانت القبلة الغرّاء وجهته عند الصلاة , أخ في الشرع والسنن من يقتل النفس مقتول بفعلته لايغفر الـلـه ذنب القتل والفتن بالـلـه اسأل يا بغداد , أين همُ أين الذين همُ الفرسان في المحن من يحقنون دماء المسلمين , فما يسعون إلا لوجه الـلـه والوطن

ولكنها ليست حِكَمًا نظرية يلقيها علينا حكيم يسكن برجه العاجي إلقاء بل هي حكم ممتزجة بمشاعر التذكير بالأخوة والسعي لوجه الله والوطن ،
ولكنه لا يكتفي بهذه الإشارت رغم أهميتها بل يمزجها ببيت زاخر بمشاعر الأمل والألم والاستنهاض حيث يقول:

بالـلـه اسأل يا بغداد , أين همُ أين الذين همُ الفرسان في المحن

فلم يقنع الشاعر برسم مشهد السرادق لتلقي واجب العزاء ، بل نكتشف في النهاية أن السرادق هنا رغم نجاح الشاعر في تجسيده وعرضه أمام عيوننا وحفره في قلوبنا ، ما هو إلا خلفية لمشهدٍ آخر مازال شاعرنا الصادق يتأمله ويأمله. ويدعونا معه لمثل هذا التأمل، وذلك الأمل!
أخي وصديقي وأستاذي:
أرجو أن تتقبل هذه التأملات الشاردة في رحاب سرادقٍ نبيل جليل
ودمت لنا عالما جليلا ،
و إنسانا نبيلا ،
وشاعرا صادقا

بارك الله في أستاذنا الجليل د.مصطفى عراقي...وجزاه الله خيرا على هذه التأملات.
................

للعبد الفقير ملاحظة أرجو أن يتسع لها صدر أديبنا القدير وأستاذنا الكريم د. محمد السمان...
بارك الله فيه.

قلتم :
" لايغفـر الله ذنـب القتـل والفتـن "

قلتُ : لعلّ مرادكم تهويل هذه الفعلة وتشنيعها...لكني أحب لكم أن تعيدوا - طلبا لا أمرا - النظر
في قولكم " لا يغفر الله "...فالله سبحانه وتعالى يقول :
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى
إثما عظيما" [سورة النّساء ، آية رقم :48]
ذكر الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة أنه لا يغفر الإشراك به (إلا إذا تاب المشرك طبعا) وأنه يغفر غير ذلك لمن يشاء..والآية صريحة واضحة.
ولعل قائل يقول...لكنّ عقوبة القاتل الخلود في النّار.. فالله سبحانه وتعالى يقول :
" ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له
عذابا عظيما " [ سورة النّساء ، آية رقم : 93]
أقول : تأوّل جمهور علماء السنة الخلود هنا بــ " طول المكث "...ولذا لا نجد لفظة " أبدأ "
في الآية الكريمة...(أي أنّ الله سبحانه وتعالى لم يذكر التأبيد)

والله تعالى أعلم...
وجزاكم الله خيرا...

وأعتذر إن كنتُ قد تطفّلت على موائدكم العامرة.

محبتي واحترامي ،،،

أستاذنا الفاضل الدكتور مصطفى عراقي..
تحياتي الخالصة
هاانتم تعودون إلى قصيدة الدكتور الفاضل محمد حسن السمان بما أوتيتم من معرفة بخبايا النص الشعري ، فأبرزتم ما اكتنزته كلمات الشاعر إبرازا يضفي على النص عمقا و جمالا..
شكرل لكم على هذه التاملات الشاردة


و أشكر الأستاذ عمار الخطيب الذي طرح هنا إشكالية التوظيف الشعري من وجهة نظر دينية بحتة..
شكرا لكما و أتمنى ان يستمر النقاش في هذا المجال حتى نستفيد

بارك الله في الجميع..

عبد القادر

بارك الله فيكم أخي الكريم الأستاذ / عبد القادر رابحي...

أرجو ألا يُفهم من تعليقي السّابق أنني أريد أن أجعل من الدين جلادا يترصّد المبدعين!
أقول هذا لأنّ بعض النقاد – عفا الله عنهم – يرون أنّ الدين قيدٌ يضيّق آفاق الأدب ويحد من شموليته...بل ويخنق الإبداع خنقا!
فالإبداع إذًا في نظر البعض هو التحرّر من كل شيء...سواء تصادم المبدعُ مع الدين أم لم يتصادم!
ووالله إنّي لأتعجب من أصحاب هذه النظرة.. ويزداد تعجّبي حين أعلم أنّ بين هؤلاء مَنْ يقول :" أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله "!!
مخطئٌ من يظنّ أنّ الدين قيد...لأنّ الدّين لا يتصادم مع الأدب بل يوجهه ويضبطه...
ومخطئٌ كذلك من يجعل مِنْ نفسه سيفا مصلتا على رقاب النّاس يُحَرّمُ باسم الدين ما أحلّ الله!
إنّ شمولية أدبنا تنبع من شمولية ديننا...
ولعل قائل يقول هنا :وهل تريدُ يا حضرة الأستاذ أن تجعل من الأدب خطبًا ومواعظ وزهديات؟!
اتركنا لإبداعنا يا رجل!
أقول : سبحان الله! لا تُحَجّر واسعا يا أخا العرب!
وهل الدّين مواعظ وزهديات فقط؟!
يا أيّها السائل الكريم إن كنتَ تحبّ أدب الحبّ والغزل مثلا... فاكتب ونحنُ لك من الشاكرين...لكن
هل يعني هذا أن نترك لك الحبلَ على غاربه؟!
أم هل تظنّ أننا سنصفّق لك إن تحول الحبّ في قصائدك إلى نظرة شهوانية لا غير؟!
أعلم أن الكثيرين – رجالا ونساء - قد صفّقوا بحرارة لشاعر المرأة وهو يقول :
فصّلتُ من جلد النساء عباءة ** وبنيتُ أهراما من الـ...
وأستحي والله من ذكر بقية الأبيات!
فهل مَنْ يأتي بمثل هذا ننظر له نظرة إعجاب وتقدير لأنّه تمرّد على كل شيء ، وحطّم ما كان يظنه
قيودا!
أم أنّ البعض يظنّ أنّ الإبداع أنْ تأتي بما لم تستطعه الأوائل ، حتى ولو كان ذلك على
حساب الدين والقيم والأخلاق!
إنّ دور الدّين هنا...الضبط والتوجيه والتهذيب... لا الإلغاء! فالحبّ - الذي مثّلنا به - أمرٌ
فطريّ ...ولا يمكن أن يعارضه دينُ الفطرة....
لكن أنْ نجعل من الأدب أداة ووسيلة لتعرية المجتمع من المبادئ والمفاهيم الإسلامية والقيم والأخلاق...فهذا ما نرفضه ولا نقبله..
والحمد لله أنّ واحتنا تخلو من تلك الطائفة التي تتشدّق وتخدع عقول البعض بشعاراتٍ برّاقة زائفة كــ " حرية التعبير " و " حرية الإبداع "...وغير ذلك من العبارات التي يتغنّونَ بها..
نعم نحن مع الحريّة ومع الإبداع...طالما أنهما لا يتعارضان مع ما قال الله وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم).

والحديث ذو شجون...!

وأعتذر مرة أخرى للأستاذ الكريم د. محمد السمان...إن كنتُ قد أفسدتُ عليه تأمّل تأمّلات العراقي!

تحياتي ،،،
عمار محمد الخطيب

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الكبير والناقد الراقي
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي

لابد لي من تقديم الاعتذار , لتأخري بالرد والتواصل , مع هذه التأملات , وأرجو وأنا أعرض عذري , أن لا أحرم من جميل قبول اعتذاري , فالحقيقة أنني عندما أقرأ لك , أجدني حريصا على التفكير والتأني , وتحضير إجابة تليق بمستوى ما تقدم من ابداعات أدبية , وليت الأمر وقف هنا , عند هذا الحد , فإذا بي أمام حوارات من أخوة كبار أفاضل .
من البديهي القول بأن شهادتي في الدراسة مجروحة , لأمرين اثنين , أولهما أن الدراسة هي لقصيدة لي , وثانيهما لحبي المعروف للاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , أعرف ذلك .
لن أتكلم في الدراسة نفسها , ولكنني سوف أتكلم في التقنية والاسلوب , فالدتور مصطفى عراقي , ناقد يملك الأدوات , وهو استاذها الاكاديمي , لاغرو في ذلك , وإنما الشيء اللافت للنظر , وما يستدعي تسليط الضوء عليه , هو أنني منذ فترة لابأس فيها , أتابع أعماله النقدية , واراه يكرّس مدرسة في أدب النقد , تقوم على التذوق الجمالي والابداعي , لكل نص بما تفرضه خصوصيته , بعيدا عن العبارات والمصطلحات المعدّة مسبقا , وعندما يتطرق الى سلبية , فهو يلامسها ببراعة , تصل الكاتب والقارئ , دون ايذاء للمساقات الجمالية .
تقبل محبتي وتقديري

د. محمد حسن السمان

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر العذب والأديب والمفكر
الاستاذ عمار الخطيب

شرفت بمرورك على الدراسة , بل شرفت بتناولك القصيدة موضوع الدراسة , وفرحت جدا بملاحظتك الفقهية , التي لايمكن لي ولا لغيري أن يراجع فيها , وقد أعدتني بهذا الى نقد للأخ الغالي الدكتور سمير العمري , وهو إضافة لكونه أحد أعلام الشعر هذا العصر , فهو مفكر كبير , فقد أتى بنفس الملاحظة التي تكرمت بها , كان ذلك في معرض رده ومشاركته في القصيدة , عندما نشرت في الواحة المباركة , كما ناقشني في هذا الأمر اخوة أفاضل , فلا عليك أيها الأخ الغالي , أنت اسعدتني فعلا , بوقوف جميل عند التذكير بالقاعدة , وخاصة وأنا ممن يتبعون الأبجدية في كل قول أو عمل , وعندما ترجمت الحالة بقولي : " لايغفر الـلـه ", لم أتكلم كفقهي , وإنما كشاعر يحس حالة , وهذه العبارة , ربما نسمعها في بلاد الشام , على ألسنة من يستعظمون فعلا , ويريدون تهويله , عند مخالف ما , فيقولون إن الـلـه لن يغفر لفلان عمله , وهنا كانت "الفتنة والقتل ", وتعلمت منذ نعومة أظفاري , أن " الفتنة أشد من القتل , وصاحبها لايدخل الجنة ", وعندما تحدث الأديب الكبير والناقد الراقي الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , في معرض تكلمه عن النقطة المطروحة , في مجال آخر غير الدراسة هنا , ثم ما لمسته أنت في بداية قراءة البيت موضوع النقاش , فقلت :
"قلتُ : لعلّ مرادكم تهويل هذه الفعلة وتشنيعها..."
وأنا شاعر لاأتكلم بالنواحي الفقهية , إنما اترجم احساسا وحالة وشعورا , وموقفا نفسيا واجتماعيا وانسانيا , أخي الغالي أنت لم تفسد قراءة القصيدة , بل زدتها جمالا وشرفا , ولم تكن مضطرا لمزيد من الشروحات التي جاءت في ردك الثاني , فنحن في الواحة المباركة , وأراك الآن جزءا من من رسالتها ونهجها .
تقبل محبتي وتقديري

د. محمد حسن السمان

الأستاذ الفاضل والأديب القدير د.محمد حسن السمان...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
أشكر لكم كرمكم..وسعة صدركم..وحسن قولكم..زادكم الله كرما وعلما وأدبا.
صحيحٌ قولكم : " وهذه العبارة , ربما نسمعها في بلاد الشام , على ألسنة من يستعظمون فعلا , ويريدون تهويله , عند مخالف ما , فيقولون إن الـلـه لن يغفر لفلان عمله "
فهذه العبارة لا نحبّذ استخدامها وإن كان المعنى المقصود لا حرج فيه شرعا..
وأخوكم متفهم جدا لما تقولون...وأعلم أنك شاعر ولستَ بفقيه..والشّاعر يحق له ما لا يحق
لغيره..وأعلم أيضا أنكم من أهل الكرم والخلق الجميل...ولذا قلتُ ما قلتُ دون تمهّل أو تردد!
وما أغراني إلا حلمكم وسعة صدركم وجمال خلقكم...والعبد الفقير لا يحبّ لنفسه أن يقول مثل هذه العبارة...والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب
لأخيه ما يحب لنفسه "...فقلتُ في نفسي..لعلّي أذكر أخي...
بارك الله فيكم...وجزاكم الله خيرا

أما مسألة أن الفتّان لا يدخل الجنة فهذا أمرٌ آخر وإن أحببتم بيّنا لكم.

أما قولكم : "ولم تكن مضطرا لمزيد من الشروحات التي جاءت في ردك الثاني.. "
تعقيبي الثاني أردته خاطرة... بل مقدمة لموضوع يجول في ذهني...بارك الله فيكم.

عموما...الاختلاف لا يفسد للودّ قضية...وما كان تعقيبي هذا إلا استدرارًا لوابل كرمكم...
وصيّب علمكم...
والحمد لله أنني حظيتُ بردّ كالدّر المنثور..بل كالزهر الممطور...أذكى من العنبر...وأحلى من السّكر...فشكرا لكم.

محبتي وتقديري ،،،

هكذا يكون حوار الكرام
محبتى وتقديرى

بوركت أيها المعلم..
وبورك نقش النقد من يديك..
وجزاك الله خيرا لما قدمت من تحليل جميل رائع لنص جميل رائع لشاعر جميل رائع..
والعذر في قصر كلماتي..
إنها تلمذة في حضرة أستاذينا الرائعين
وزاد المشهد روعة تواجد أستاذي وأخي الحبيب الدكتور عبد القادر

إشارة من محب:

فقط أيها المعلم القدير..
افتقدت إلى إشباع رغبة تلميذك هنا في عمق التأمل الذي عهدناه في دراساتك الكبيرة..
كان أمر التحليل بشكل عام.. لم يفرد خصوصية في النص
ولا أبرز شخصية محددة للشاعر في قصيدته

للرفع إبرازا لإبداعات الفقيد

رحمكم الله فقيدنا العزيز د. مصطفى عراقي