مصر المنى

مصر يا أحلى من الشهد
أنت يا كل الدنى
أهفو إليك..
ويهفو خافقي الوجد
مصر يا ألق الهوى
مصر أنت المنى
روحي معلقة بك..
والشوق فيها ثائر.. متقد
أنت يا زمان الوصل
يا لهجة الحب
إن فيك أسطورة من السحر..
وخيالا شاهقا..
ماله حد
و لي فيك عهدا بالوفاء..
أرنو إليه..
لعل بالوعد اجتماعا موثقا.. يمتد
*******
مصر يا روح الشقائق .. والأرجوان
أنت يا نسيم الصبا
يا عذبة الخطى
يا عرى الشعر ..والفكر
في كل آن .. وآن
مصر.. يا أغلى
لي فيك يا فاتنتي..
أحلام سرت إليك..
دونما أمر
سرت كالندى..
كالنور..
كالنفحات..
كالرحيق في الأقحوان
ولي فيك يا سارقتي
آمال أهدهدها..كيما يحن العمر يوما
وآخذها من راحتيك
طرية كالصبح..
بهية كالربيع..
خضرة كالجنان..
سلمت يداك_حبــيـبــتي_
إن عادت إلي غدا..
لسوف ألثمها..
ولسوف أحضنها..
حتى يمل فيا الحب..
أو يموت الجنان
**********
مصر
من أنت ؟
وماذا جنيتُ ؟
وماذا صنعتِ ؟
كنت قبلك طفلة ًسادرة..
أرنو.. وأسري
لا أعرف غير اللهو..
واللعب !!
حتى أتيتِ ..
فكبرتُ عمرا..
مضتْ بقيتُه إليك ِ !
وكان لي في الأفق سرٌ..
أصغي إليه وأمضي مضطربا ً...
باحثا ً..
لا أستقرُ
فكيف إلى أفقي بالله سرتِ ؟!
وكيف في صغري .. كبرتِ ؟!
إن لي فيك عمقا ً لم تكوني تعرفيه !!
عمقا في الحياة..
كأني لم ألد إلا ... هناك
أحبك لكن..
كيف إلى عمقي سريت ِ ؟!
**********
مصر .. يا بعض مني !
خذي روحي تحن إلى رياضك
خذيها ..
تتوق إلى النيل رشفة..
أورفّة..
أو دنّة
ففي شفتي ظمأ ٌ إليك ..
وفي ّ جناح ٌ من الشوق..
لا ينفكّ عني!
فاسقني _ حنانــــــيـك_
أو رفرفي بي إليـــــك
فجناحي مهلك ٌ..
وأنت له البعث ممزوجا بطل ِّ!
ولي لهفة بدنك ..
ملتاثة.. وَلـْهى
لا تفرق بين الجرم والحل !
_حنانــــيــــك _
رقي ... وحني
************
مصر.. يا نسيج الأفق
يا أقرب من الداني
ما بين قربي وبعدك
أشواط من الأمل ..
وشطآن من النار !!
أطفئ بقربك مني..
نيران بعدك
وأسرجي في الساحتين..
قناديل التداني
فلئن كنتِ قصوى..
وكنتُ عنك ملفعا.. متغربا
متواني
فلأنت عمري..
وأنت عمري !
وأنت في بلدي..
بــــلادي
ولئن كنتِ يا مصر
خلف الشمس
أو كنت في الغيب..
قبل الآن..
قبل الأمس
وكنتُ عنك بعيدا
أو عشتُ فيك وحيدا..
فلأنتِ مشواري..
وأنتِ في سفري الحدّاء ُ..
بالإنشاد
ولئن كنتِ يا مصر
رافضة دمائي..
واندياحي..
فلن أبوح برفضكْ..
وسأنداح فيكِ برغمك ْ
ويكفني أنكِ حدثتني
(( وأنكِ مهما تأمري القلب يفعلي))
فلأنتِ يا مصر الحياه..
وأنتِ يا مصر أنت...
أنتِ مشرق الحــــب..
ومنـــتــهاه

عطاف
تحية

يا تحيات تندت بوريقات السحب
من خلاصات التهاني يوم ميلاد السبب
كلما حنت لوديان الغضى
جاءها النيروز ملتاعا محب
مصر يا أم الدنى
كيف لا أغرق حبا بين طيات نسيم الأمنيات
وأهيم القلب من نيل إلى بحر الهنا ؟
كيف آن الصمت
لا
ليس معنى الصمت أن أبكيك همسا
يا رجاء البوح في عصر الضنى
أنت نبراس رحيق ، أنت تيجان عهود
(فرعنت) تاريخ روما
وانثنت نحو المقوقس
وتلاشى تحت (اضرب بعصاك البحر )
هم
ومشى (موسى) إلى بيت توشى بالقبس
أنت يا مصر هويات المنى
ــــــــــــــ
تحية لك عطاف
أسرجت على مهرة الصباح مشاعر حب لمصر وأهلها وتاريخها .
فشكرا بامتداد النيل ، وعلى أمل تلاقي دجلة والفرات والبحيرات والنيل
يظل الشكر قائما لك
أتسمحين بسؤال ؟
لا بأس سأضعه سرا تحت طيات القوافي
علني أجد خارطة البحر الذي أنزلت بشطآنه همسات الحب لمصر .
منتظرا منك بوصلة التوجيه فقد تاهت سفينة الخليل في ذاكرتي .
اسعفيني
إني أغرق
أغرق
أغرق
ــــــــــــ

الأديبة المبدعة الأستاذة عطاف


أما الشعور فيتفجر صدقا وأما التعبير فيأتلق جمالا
ولكن البناء العروضي في حاجة ماسة إلى ضبطٍ واتزان
فاسمحي لنا بنقل هذا النص الجميل إلى درب الإبداع لمزيدٍ من الإتقان والإحسان

ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق



مصطفى

عطاف
تحية

يا تحيات تندت بوريقات السحب
من خلاصات التهاني يوم ميلاد السبب
كلما حنت لوديان الغضى
جاءها النيروز ملتاعا محب
مصر يا أم الدنى
كيف لا أغرق حبا بين طيات نسيم الأمنيات
وأهيم القلب من نيل إلى بحر الهنا ؟
كيف آن الصمت
لا
ليس معنى الصمت أن أبكيك همسا
يا رجاء البوح في عصر الضنى
أنت نبراس رحيق ، أنت تيجان عهود
(فرعنت) تاريخ روما
وانثنت نحو المقوقس
وتلاشى تحت (اضرب بعصاك البحر )
هم
ومشى (موسى) إلى بيت توشى بالقبس
أنت يا مصر هويات المنى
ــــــــــــــ
تحية لك عطاف
أسرجت على مهرة الصباح مشاعر حب لمصر وأهلها وتاريخها .
فشكرا بامتداد النيل ، وعلى أمل تلاقي دجلة والفرات والبحيرات والنيل
يظل الشكر قائما لك
أتسمحين بسؤال ؟
لا بأس سأضعه سرا تحت طيات القوافي
علني أجد خارطة البحر الذي أنزلت بشطآنه همسات الحب لمصر .
منتظرا منك بوصلة التوجيه فقد تاهت سفينة الخليل في ذاكرتي .
اسعفيني
إني أغرق
أغرق
أغرق
ــــــــــــ

أضحك الله سنك أستاذ / حريري:
هو نص غارق أصلا في بحور الخليل غارق..غارق
لم يكن راسيا على شواطئها
إنما كانت لحظة مباغتة نسيت فيها الوزن والضبط......... والعقل
فجاءت مشاعر ولهى تهيم على فضاء الواحة ..... ليس إلا !
كل التحية والتقدير لشخصك الكريم .

الأديبة المبدعة الأستاذة عطاف
أما الشعور فيتفجر صدقا وأما التعبير فيأتلق جمالا
ولكن البناء العروضي في حاجة ماسة إلى ضبطٍ واتزان
فاسمحي لنا بنقل هذا النص الجميل إلى درب الإبداع لمزيدٍ من الإتقان والإحسان
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
مصطفى

مرحبا د/ مصطفى
عذرا على الارباك الذي سببه لكما هذا النص أنت والأديب د/ الحريري
لقد كان مستقرا هنا أصلا....
إنما يبدو أن المشاعر الجياشة حلقت به بعيدا إلى هناك دون أن يدري !
فلاتلم أحرفا خرجت بغير ارادة كاتبها ودون وعي منه .. والطف بها وترفق
ووددت لو أني لم أتسرع ..
تحية مرتبكة .

الأديبة البارعة : عطاف السماوى

لله درك أيتها الرائعة ، ومرحبًا بك ألف مرة بل آلاف المرات ، لقد أبدعت أيما إبداع بردودكِ الرائعة التي كنت أترقبها منكِ كما أتت هكذا ، فقد كنا نهمس بك يوم أمس ، وترقبت قبول بعض موضوعاتكِ في هذه الساحة التي نعتبرها المنطلق لأصحاب المواهب البارعة الأصيلة ، وهنا بإذن الله سنتحاور كثيرًا ويتعلم الكل من الكل .

أنا سعيد جدًا أن بيننا أستاذة مثلكِ ، وسعيد أن بيننا علماء لا يبخلون على أحد بعلمهم ، وأدباء يقدرون قيمة الحرف ، وقدره .

أديبتنا ،

لكِ التقدير والاحترام .

مأمون

أديبتنا المبدعة / عطاف السماوي..
لمصر الحبيبة مكانتها الكبيرة في قلوبنا
ونصك الجميل ذكرنا بهذه الحبيبة التي لم تبرح قلوبنا
فلك الشكر على ذلك ولمصرنا الحب والإجلال
سبقني الأحبة إلى النص وأشاروا إلى جماله وإلى تلك الهنات العروضية التي شابته مشكورين
وسأحول في النسخة أدناه المرور على تلك الهنات مسجلا لك مودتي وتقديري :

مصر يا أحلى من الشهدِ
ويا كل الدنى
إنني أهفو إليك..
حيث يهفو خافقي يا مصرنا
مصر يا ألق الهوى
مصر يا كل المنى
روحي تعانقك هنا..
والشوق فيها ثائر.. متقد
أنت زمان الوصل لحظات الهنا
يا لهجة الحب ويا أسطورة السحر..
ويا فيض الوفاءْ..
أرنو إليه لعله بالوعد يجمعني فينصرم العنا
*******
مصر يا روح الشقائق والأرجوان
أنت يا روض الصبا
يا عذبة الصوت ويا سحر الخطى
يا عرى الشعر ولحن الفكر
في كل أوان ومدى
مصر يا أغلى حبيبة
لي فيك يا فاتنتي كل الدوا
أحلام عمري كم سرت ..
تأتيك قطرا من ندى..

أكتفي بهذا القدر وأترك لك تعديل بقية النص
أو أعود إليه إن أحببتِ ذلك ..
لك مني خالص الود .

الأديبة البارعة : عطاف السماوى
لله درك أيتها الرائعة ، ومرحبًا بك ألف مرة بل آلاف المرات ، لقد أبدعت أيما إبداع بردودكِ الرائعة التي كنت أترقبها منكِ كما أتت هكذا ، فقد كنا نهمس بك يوم أمس ، وترقبت قبول بعض موضوعاتكِ في هذه الساحة التي نعتبرها المنطلق لأصحاب المواهب البارعة الأصيلة ، وهنا بإذن الله سنتحاور كثيرًا ويتعلم الكل من الكل .
أنا سعيد جدًا أن بيننا أستاذة مثلكِ ، وسعيد أن بيننا علماء لا يبخلون على أحد بعلمهم ، وأدباء يقدرون قيمة الحرف ، وقدره .
أديبتنا ،
لكِ التقدير والاحترام .
مأمون

أعتذر اولا أستاذ / مأمون عن التأخير عليك في الرد
ثانيا أشيد بحسن ردك وجميل أدبك
وهذا هو تواضع الكبار الذي نعهده دائما فشكرا لك بقدرك وشكرا لترحابك الرقيق .
تحيتي وتقديري لتقديرك وإن خانني الوزن والضبط

أديبتنا المبدعة / عطاف السماوي..
لمصر الحبيبة مكانتها الكبيرة في قلوبنا
ونصك الجميل ذكرنا بهذه الحبيبة التي لم تبرح قلوبنا
فلك الشكر على ذلك ولمصرنا الحب والإجلال
سبقني الأحبة إلى النص وأشاروا إلى جماله وإلى تلك الهنات العروضية التي شابته مشكورين
وسأحول في النسخة أدناه المرور على تلك الهنات مسجلا لك مودتي وتقديري :
أكتفي بهذا القدر وأترك لك تعديل بقية النص
أو أعود إليه إن أحببتِ ذلك ..
لك مني خالص الود .

تحية طيبة لك أستاذ درهم جباري
أعتذر أولا عن التأخير عليك في الرد.. فبارك الله فيك
ماأسعدني بهذا التقييم والتقويم !
هو نص مطروح بين يديك ولك أن تكمل مابدأته لأقرؤه كاملا من بعد ثم إن عن لي أمر فيه عدت نظمته من جديد إنما كما قلت لك أحب أن أرى صنيعك به مكتملا إن لم يكن لديك مانع في هذا..
ودمت طيبا محفوظا بعين الله
وأكرر شكري الجزيل من جديد
أنا بالانتظار .

سيدتي الفاضلة
اجمل شئ حين نكتب لوطننا.... وعندما نكتب في حب الوطن لا يكون للتلوين والنفاق والحروف المزينة؟
عندما نكتب في حب الوطن نكتب بكل امانة وتخرج الكلمات من اعماق اعماق قلوبنا
انا مثلك احب وطني.. لكني لا استطيع ان اكتب حرفا واحدا في حب الوطن.
فكل اجزاء جسدي عاجز عن التعبير ولو حتى بحجم قشة في وسط بحر
تحياتي وتمنياتي سيدتي الفاضلة
دام حرفك دام كلمتك دام قلمك... دام ودام ودام.... الى ما لا نهاية
أكرم