بين يديك قلبي
وبين يديّ قلمي..
قبل أن أدخل إغفائتي ، وددتُ الغوص فيك أكثر ، فالحلم قارب على الولوج ، وعيوني لا زالت معلّقةً
بأوتارِ زينةٍ صنعتُها بنفسي،كانت شفافة ، وتضمّ قلبينا بحبكةٍ ، وإصرار !
كم وددتُ أن أطبع فوق ظرف رسالتي قُبلةً ، وحروفاً ترسمُ ملامح حبنا الذي لا زال ينهشُ ذاكرتي ،
ويقتفي آثار روحي أينما ارتحلت .. روحي التي ولدتكَ على بساطٍ من الأمل ، غفتْ دونكَ ، وسترافقني
في رحلتي التي لن تتحدث فيها عن غيرك ، وكأنّ الله لم يخلق رجلاً في الكون سواكَ !.
هاتِ يديكَ ، وضعهما حول وريدٍ يتنفسك ، وافتحْ ممراً يوحّدُ ما بين روحي والعقل ، واعجنهما ببعضِ
صوتك، ودعني أنامُ على ضوعِ أنفاسكَ ، ومسحةِ حبّ تتمركز في أحشائي كطفلٍ يركل قلبي كلّما
سها عن ذكر اسمك..
قبيل شروقِ شمس يومٍ جديد
وددتُ أن أقول لك همساً:
" أنني حقاً أحبك وأشتاقك في كلّ يومٍ أكثر"
منى الخالدي
التأريخ معطّل