لماذا تشعرين وحيدة ؟

لماذا تشعرين وحيدة؟

إن كان دربك للبيت في الغابةِ موحشاً
والظلامُ الدامسُ يغطي كل ما حولنا
ولا تجدين غير يدي أمدها ليدك
فلماذا تشعرين وحيدة؟
******
إن كان كل الرفاق الذين تواعدوا
ياتون يتحدوث , ويحبون هنا
وكل الذين سألوا عنك طوال العام هم أنا
وغياب يومٍ لك هو لي سنة
فلماذا تشعرين وحيدة؟
*****
إن كانت الزهرة
تتباهى بعطرها وهي بيدك
والقمر يبدو ساحراً أكثر
كلما أطل من فمك
والعصافيرُ التي أرسلتها
مازالت تزقزق عند بابك
لتترك لك كل صباح وردةً حمراء
في حضورك, في غيابك
فلماذا تشعرين وحيدة؟
*****
إن كانت حياتنا كلمةً طيبةً
ذكرى مشواراً وسفر.
وكل الذين اقتربوا منك
صرتِ منهم أغلى بشر
فلماذا تشعرين وحيدة؟
1/7/2002

خليل الحلبي

كم هي رقيقة تلك المشاعر والاحاسيس
وكم هو جميل هذا الاهتمام الكبير بمن نحب
ان كان كل هذا لها
فلماذا تشعر وحيده ؟!
اتساءل معك هذا السؤال

سلمت وسلم غاليك

نسرينه

أخي الحبيب خليل:

أكاد أتنشق رائحة الشعر في خاطرتك وهذا يبشر بخير.

إحساس جميل وتدفق وانسيابية في المعاني ولكن أنصحك بأمرين ..

أما الأول فهو أن تبحث في علم اللغة والصرف لتحسن اختيار الكلمات المناسبة للمعنى المناسب وتضعها في الشكل الموافق للصواب نحوياً وصرفياً ...

وأما الثاني فهو أن تسعى للإرتقاء نحو الشعر بنهل علم العروض من الأساتذة الكبار هنا ومن تتبع قراءة روائع القصائد التي يجود بها المبدعون هنا وأقترح عليك التفعيلة كبداية ...

تحياتي الحارة ودعائي لك بالتوفيق والسداد.

أخي الكبير أبو حسام
شكراً لردك وتعليقك الجميل , يكفيني فخراً أنك تشجعني على الإرتقاء بمستوى الكتابة , لولا إيقاع الحياة السريع هنا.
اخيراً لك خالص تحياتي

خليل الحلبي
ما زلت انتظر بكل الشوق عودتك
لا تطل الغياب ايها الرائع المتميز في رسم الحروف والاحاسيس

نسرينه

خاطرة جميلة ورائعة .. وفيها من الشعور الرقيق ما ييتحف الشعور.

كما تعجبني الخواطر القصيرة.
شكرا لك.