-1-
أسألُهُ .. حين يجيب:
إسمى "معتز"
لكنى من أى نقيرٍ .. أهتز
كل خصالى مما خالف
مما شذ
هلا ّ عَلِمَت أحزاب الإعراض
بأن الحزب الماثل أحيانا
لا يستوجب من أسماء الشهرة
إلا ... " طز "
-2-
القول فيما خص عنوانى القديم
أنى بلا رقمٍ قديم
لا يستوى العنوان يوماً
بمحلات التشرد
أو رصيف الخوف ..
أو عيش الجحيم
-3-
تلاقَينا
فقال بنبرةٍ عطشى :
أنا ميْتٌ من البردِ
فقلت بذات نبرته:
وإنّى ميّتٌ " من مصر "
-4-
يكتب قولا
لا يدركهُ من بين الآلاف سواه
ويصر على بثٍ واجب
وإذاعةِ مالا يطلبه المبتدرون
ما يُسْمِيه الجدُّ العاقلُّ
محضَ جنون
فبأى الآمال يُبلّغ؟
أىّ مدادٍ .. كان يصون؟!
-5-
الأول:
مالى إذا صادفت طيفَك
جاء عن بُعدٍ
تعثّرت المناظر
عند إيضاح الملامح من هناك مخبأةْ
وظننت انكَ امرأة!
.
.
الثانى:
بل إننى عند التقاء العين بالعين
استحالت رؤيتى
ما دلنى قرب المسافة
حينما أبصرت رسمك
خلت أنك تنتحل
وكأنك الآتى رجل...!
-6-
غبىٌّ !
تعلق فى غطرسات الرهان
وعلّق مستقبلا كاملا فى رزايا حصان
كمثل الوحوش احتيالا على الرزق
فى ملتقاه الفسيح
وما كان يختار من قادم الخيل
إلا الكسيح
غبى....!
-7-
(قالها .. ثم انتحر)
وطنٌ فى اليدّ خيرٌ
من مئاتٍ
تنتقى من كل اجناس البشر
صيحةٌ فى الليل تكفينا
لينأى
من حوالينا كلاب الليل
تكفينا السهر
-8-
لا تعجلنَّ إذا مدحت
فكثير ماتثنيه فوقاً
أصله بالحال .. تحت!