شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رمضان .. حكاية نور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أطربوهم ترقص لكم سواطيرهم» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الأوائل فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي..» بقلم حيدرة الحاج » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» حنين» بقلم سمير بلمداني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيــا صاحبــي..» بقلم صباح تفالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أقبلت بالبشرى» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشبع في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العصر في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
((20)) قصة إسلام الحبر زيد بن سعنة رضي الله عنه
أورد الإمام ابن ابي عاصم في احاده والطبراني في معجمه وغيرهم, قصة إسلامه
قال ابن ابي عاصم والطبراني: حدثنا الحوطي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام رضى الله تعالى عنه, قال: إن الله تبارك وتعالى لما أراد هداية زيد بن سعنة قال ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا يزده شدة الجهل إلا حلما فبينا أنا أتلطف له أن أخالطه فأعرف حلمه من جهلة خرج يوما من الحجرات ومعه علي بن أبي طالب عنه فجاء رجل يسير على راحلته كالبدوي فقال يا رسول الله إن بصرى قرية بني فلان قد أسلموا ودخلوا في الإسلام وحدثتهم, إن أسلموا أتاهم أرزاقهم رغدا وقد أصابتهم سنة وشدة وقحوط من الغيث وأنا مشفق أن يخرجوا من الإسلام كما دخلوا فيه طعما فإن رأيت أن ترسل إليهم شيئا حتى تعينهم به فعلت, قال زيد بن سعنة: فقلت أبتاع كذا وكذا من حائط بني فلان, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما من حائط فلان مسمى فلا ولكن أبيعك كذا وكذا وسقا إلى أجل مسمى, فبايعني, فأطلقت همياني وأعطيته ثمانين دينارا فدفعها إلى الرجل, وقال أعجل عليهم بها واغنهم, قال: فلما كان قبل محل حقي بيومين أوثلاثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ومعه أبو بكر وعمر وعثمان في نفر من أصحابه , قال زيد فلما صلى على الجنازة ودنا من جدار ليجلس إليه, جذبت بردائه حتى سقط على عاتقه ثم أقبلت عليه بوجه جهم غليظ, فقلت ألا تقضي يا محمد فوالله ما علمتكم بني عبد المطلب لمطل, ولقد كان لي بمخالطتكم علم, قال زيد: فارتعدت فرائص عمر بن الخطاب كالفلك المستدير ثم رماني ببصره, فقال: أي عدو الله أتقول هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتصنع به ما أرى وتقول له ما أسمع, فوالذي بعثه بالحق لولا ما أخاف فوته لسبقني رأسك, قال زيد: ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة ثم تبسم ثم قال: أنا وهو أحوج إلى غير هذا منك يا عمر, أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن اتباعه, أذهب به فاعطه حقه وأعطه مكان ما رعته عشرين صاعا من تمر فذهب بي عمر فقضاني وأعطاني عشرين صاعا من تمر, فلما فرغ, قلت: تعرفني؟ قال: لا. قلت: أنا زيد بن سعنة, قال عمر: الحبر, قلت: نعم, قال عمر: فما حملك على ما صنعت من كلامك مع رسول الله؟ قال زيد: قلت إنه لم يبق من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجهه حين نظرت إليه إلا اثنتين فأحببت أن أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا يزده الجهل إلا حلما, فرضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا, وأشهدك يا عمر أن أشطر مالي فإني أكثر أهلها مالا صدقة على أمة محمد, فقال عمر: أو على بعضهم فإنك لا تسعهم, قال زيد: أو بعضهم فرجع زيد وعمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله, وبايعه وآمن به وصدقه وشهد معه مشاهد عدة فهلك في غزوة مقبلا بوجهه. قال الوليد بن مسلم ذكره محمد بن حمزة عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام رضى الله تعالى عنه. قال ابن أبي عاصم رحمه الله هذا حديث كثير المعاني.
-------
تواصيف أعطان جماجم رسمت دموع سواجم, على الخد تجري, والعمر يجري, وذاك في قبره يقول: هاء! هاء! لا أدري!! حالة يرثى لها, منهم فررت لكيلا أكتب الا لها!!
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان, من عبد الله وحده فإنه لا إله إلا الله, وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه في كل عام, ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا الشرطة اللئيمة والمريضة, ولكن من أوسط أموالكم, فإن الله لم يسألكم خيره, ولم يأمركم بشره, وزكى نفسه, فقال رجل: ما تزكية المرء نفسه؟ قال: أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث ما كان
لايفطن كثيرون من رواد مساجدنا الى اهمية الزكاة
وحينما صارحت رواد مسجدنا باني اؤيد تقديم فرض الزكاة على ماسواها من الفروض في عراقنا اليوم وهو يقاوم الطغاة والقساة على السواء ... طردوني من مجلسهم
وخزة اخي الكريم
لم افهم الشرطة !!
دعنا نبدأ من الوخزة, نحن ((بادية نجد)) نقصد بها ((الهريانة)) أو ((الجلاطة)) من المواشي, اي النحيفة جدا, قليلة اللحم, ولو رجعنا للاثر النبوي, لوجدنا انه يقول: ان الله عز وجل لايطالبكم بأفضل ماتملكون ولا شر ماتملكون ولكن من أوسط اموالكم, ولو أن صاحب لسان العرب وابن حجر العسقلاني شارح صحيح البخاري وتقريبا كافة ائمة اللغة
يقولون معناها: الردئ من المال, وهي عامة وليست واضحة ولادقيقة كما لايخفاك
فعندما ترى ((قاموسة)) قد لاتجمع منها 3 كيلو لحم, فهي شَرِطة ولاخير فيها.
بالنسبة للزكاة, وردت مقرونة بالصلاة, والنبي صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا النار ولو شق تمرة, وهي ركن اصيل من اركان الاسلام, وابو بكر الصديق قاتل المرتدين, بعد ان منعوا الزكاة وقالوا نصلي ولانزكي, فاعتبرهم نكسوا على اعقابهم, هم أخطأوا في طردهم لك وأنت اخطأت في جعل الامر مفاضلة وترتيب, وكان الأولى التنبيه على ركن الزكاة الغائب عن الاذهان في ماخلا قراءة الكتب
علي الوردي رحمه الله لم يقل ما قال, الا بعدما ((فقعوا مرارته))
وشكرا لك حضورك ومتابعتك
ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث,
صرح لنا استاذنا الفاضل الدكتور خالص جلبي السوري المولد انه بصدد كتابة مشروع ضخم
يضع فيه احاديث منتخبة تفيد تصحيح الوعي
وافقته
فليس المهم ان نعي العلوم المهم ان نعرف كيف نستفاد منها !!
كما انه
ليس المهم ان نمتلك العقل المهم ان نجيد الاستخدام
اليس كذلك ؟
وبمناسبة البخاري .... هم يااخي يرفضون نقد المتن
وانا مصر على ان اتوقف عند الكثير من متوننا في ثقافتنا التراثية واولها ثقافتنا في الصحاح
ولكن
اين هي الهمة التي على مستوى الهموم ...
محبتي
نعم هذه ثابتة عن ابي داود رحمه الله صاحب احد الكتب الستة رواها عنه اشهر تلاميذه ابن داسة رحمه الله, ولعلك تأملها ووجدت لديك عبارته قبولاً, فهناك النية, وهناك الوصف الشامل الحلال والحرام والمتشابهات بينها, وهناك الحب بين الناس كما تحب لنفسك, وهناك ترك مالايعنيه والاشتغال بما ينفعه,
ولكن هل يقصد حفظها فقط وترديدها الببغائي كما يفعل بعض زملائي الصوفية((الحديث ذو شجو))حيث كان احدهم يردد ما في ((الوريقة)) التي يحملها اسماء الله الحسنى الـ 99, فقلت له هذه, اجتهاد من احد من حاول جمعها في منتصف القرن الثاني الهجري, وليست امر قطع به النبي صلى الله عليه وسلم, وفيها اختلاف فمثلا الوليد بن مسلم القرن الثاني الهجري وابن حجر العسقلاني القرن التايع وابن عثيمين القرن الرابع عشر, لم يتفقوا على سوى 77 اسما, والزيادة عند الترمذي من الرواي وليست عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, لأن راوي الحديث هو ابو هريرة, ورواه عنه خمسة من اثبت الناس فيه, محمد ابن سيرين وسعيد لن المسب, والاعرج وهمام بن يحيى ((تأمل قوة هذه الأسماء)) وغيرهم, ولم يذكورها في ذيل الحديث الصحيح((ان لله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة))
هذه الأحاديث الأربعة قواعد كلية للشرع ومن أصول الدين, فهي العناوين الكبرى,
-----
بالنسبة د\ خالص جلبي - اظن يسكن القصيم الآن - فأتحدث عنه وعن ماذكرته حوله في رد قادم, واظنني قرأت هذا له, في عمود له في جريدة الوطن, قبل ايقافه من الكتابة فيها,