كِتَابٌ فِي الغَيَاهِبِ كالدَلِيلِ أَغرُّ.. أَبَرُّ.. أَوفَى مِنْ خَلِيلِ أعَانِقهُ وَأَغْفُو فِي نَسيمٍ عَلَى صَفَحَاته البَيضَا عَليلِ فََفِي أَورَاقِهِ أَنوَارُ عِلْمٍ تبَلّغُنِي إلَى الأَدَبِ الجَميلِ وَبَيْنَ سُطُورِهِ فِكْرٌ مَعِينٌ مَخَارِجُهُ عُيُونُ السٌلْسَبِيلِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أَنَرتَ ربوعَ عَقلي يَا كتَابِي فَبَيْن السٌَطْرِ وَالسٌَطْرِ الْتِمَاعٌ يُضِئُ دُجَى اللٌَيَالِي فِي الشّعَابِ وَعَزْمٌ تَعجَبُ الأَمْصَارُ منهُ يَهُونُ أَمَامَهُ صَعْبُ الصّعَابِ وَيَهْرُبُ مِنْ تَلألُئِهِ الظٌَلامُ وَيَنثرُ نُورُه سُجُفَ السٌّحَابِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كِتَابٌ يَا لَرَوعَتِهِ مُعِينِي كِتَابٌ يَا لَرَوعَتِهِ يُرِينِي سَنَا عِلْمٍ بِمَرْبَعِهِ يَقِينِ كِتَابٌ يَا لَرَوعَتِهِ يَمِِينِي يُسَاعِدُنِي بِمَوْرِدِهِ الأَمِينِ كِتَابٌ يَا لَرَوْعَتِهِ مَعِينِي يُعَبِّقُُنِي كَمَرْجِ اليَاسَمِِينِ