وأنا السّجين في قفص السّلطان، وأنا السّجان في سجون الأوطان، أنا كلّ الشعب النازح خلف القضبان،
أنا جذور الزيتون الذي لا يساوم على قطع الليمون والبرتقال، أنا جدّ هذه الأرض الصّامد الذي يروي من دمهِ كلّ التّراب،
أنا الخمسون والستون والسبعون من عمر مقاوم، ذكرياته أوتارٌ لآلة العزف على الجراح، وأمنياته أقمار يتراقص على قيثارة أجسادها التتار.
( جهاد بدران)
ومضة رائعة ـ سلمت يداك.