بائعةُ الوردِ .. شعر/ محمد جنيدى

بائعةُ الوردِ بَائِعَةُ الْوَرْدِ تُصَبِّحُنِى تَمْشِى بِزِحامٍ تَحْسَبُها خُلِقَتْ مِنْ عُودِ الرَّيْحَانِ وقَوام ُ الْحُسْنِ عُذُوبَتُهُ يَدْعُوكَ لِذِكْرِ الرَّحْمَنِ أنْوارُ الْفِتْنَةِ فِى يَدِها وخُطَاهَا يُزَلْزِلُ بُنْيَانِى وصَفاءُ الْقَوْلِ إذا نَطَقَتْ تَسْتَلْهِمُ رِقَّةَ وِجْدانِى والشَّعْرُ كَطَيْرٍ خَفَّاقٍ قَدْ زَفَّ الْبَدْرَ بألْحانِ وبَرِيقُ الْعَيْنِ إذا نَظَرَتْ قِصَّةُ أشْجَانِ الْإنْسانِ يا جَمالاً أنْمَى بِرَوْضَتِهِ رَيْحانَةَ كُلِّ الشُّطْآنِ يا جِنَاناً تَهْفُو بِكَوْثَرِهَا حَوْرَاءُ الْخُلْدِ بِتِيجانِ أهْدَاها الْبَارِى وقَدْ حَضَرَتْ واخْتَصَرَتْ كُلَّ الْأزْمانِ فَلَمَسْتُ الْوَرْدَ عَلَى يَدِهَا وشَمَمْتُ عَبِيراً أشْجَانِى بَاعَتْ لِى الْحُبَّ عَلَى سَفَرٍ ما كَان الْحُبُّ بِحُسْبانِى باللهِ لَبَاكِرِ أسْأَلُهَا إنْ شَاءَ اللهُ وَأحْيَانِى يا خَدَّ الْوَرْدِ وحُمْرَتِهِ أيُّكُما قَدْ باع الثَّانِى

محمد جنيدى
ديوان عاشق الزمن الجميل

بائعةُ الوردِ بَائِعَةُ الْوَرْدِ تُصَبِّحُنِى تَمْشِى بِزِحامٍ تَحْسَبُها خُلِقَتْ مِنْ عُودِ الرَّيْحَانِ وقَوام ُ الْحُسْنِ عُذُوبَتُهُ يَدْعُوكَ لِذِكْرِ الرَّحْمَنِ أنْوارُ الْفِتْنَةِ فِى يَدِها وخُطَاهَا يُزَلْزِلُ بُنْيَانِى وصَفاءُ الْقَوْلِ إذا نَطَقَتْ تَسْتَلْهِمُ رِقَّةَ وِجْدانِى والشَّعْرُ كَطَيْرٍ خَفَّاقٍ قَدْ زَفَّ الْبَدْرَ بألْحانِ وبَرِيقُ الْعَيْنِ إذا نَظَرَتْ قِصَّةُ أشْجَانِ الْإنْسانِ يا جَمالاً أنْمَى بِرَوْضَتِهِ رَيْحانَةَ كُلِّ الشُّطْآنِ يا جِنَاناً تَهْفُو بِكَوْثَرِهَا حَوْرَاءُ الْخُلْدِ بِتِيجانِ أهْدَاها الْبَارِى وقَدْ حَضَرَتْ واخْتَصَرَتْ كُلَّ الْأزْمانِ فَلَمَسْتُ الْوَرْدَ عَلَى يَدِهَا وشَمَمْتُ عَبِيراً أشْجَانِى بَاعَتْ لِى الْحُبَّ عَلَى سَفَرٍ ما كَان الْحُبُّ بِحُسْبانِى باللهِ لَبَاكِرِ أسْأَلُهَا إنْ شَاءَ اللهُ وَأحْيَانِى يا خَدَّ الْوَرْدِ وحُمْرَتِهِ أيُّكُما قَدْ باع الثَّانِى

محمد جنيدى
ديوان عاشق الزمن الجميل

الأخ الحبيب
الشاعر محمد جنيد
أهلا ومرحبا بك في واحة الحب والخير والعطاء
طائرا مغردا بين أفنانها ، يبث أجمل وأعذب الألحان ..

أخي
قصيدة في غاية الجمال والروعة ،
بل هي وردة وصفت بها وردة ..

وما أجمل قولك :

يا خَـدَّ الْـوَرْدِ وحُمْرَتِـهِ=أيُّكُما قَـدْ بـاع الثَّانِـى

فتنك الورد ، وفتنتك بائعته .

ـــــــــــــــــــــــــ

أخي القصيدة تحتاج لمراجعة في وزن بعض الأبيات ..
فمنها ما يحتاج لخطف بعض الحروف ليتوافق وزنه مع بحر القصيدة وقد تكرر بكثرة ..
وبعضها جاء على بحر آخر مخالف ..

القصيدة في عمومها جميلة جدا يطرب لها من يقرؤها ..


وتقبل تحيات وتقدير أخيك

مرحبا بك أخي محمد هنا حيث الشعر والأدب
مرحبا بك قلبا رقيقا وشعرا راقيا

وفي انتظار كل جديد

أوافق أخي الشريف عبدالله في استحقاق القصيدة لعودة منك لها لتخرج بالشكل الذي تستحق

تحياتي وتقديري

قصيدة رقيقة وعذبة وإن استوقفني فيها ما استوقف الأحبة من قبلي.

بالتنقيح ستصبح أجمل وأكمل.

أهلا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

سيدي الكبير المفضال الشاعر السامق محمد جنيدي
تحية الاسلام
حضورك المميز في هذه الواحة الشعرية
ترك اثرا كبيرا في صميم الفؤاد
يا امير المنابر الشعرية
لك كل تحايا المسجد الاقصى المبارك
وتحايا المرابطين الذي ما زالوا على العهد قابضين على الجمر
الى ان يزول الاحتلال الصهيوني البغيض
وتتحرر المقدسات من رسغ المحتل وزباينه قتلة الانبياء والمرسلين
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

جميل وماتع هذا المشهد الشاعري الحي العذب
وبرغم ما أصاب النص من هفوات جاءت بسبب استعجال الشاعر
في رسم هذه الصورة بيراعه المبدع
إلا أنَّ النص ظل متألقًا
وسيكون درة بعد التصحيح
تحياتي