أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 44

الموضوع: أوْبـَــــــة ...

  1. #31
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة منقوشـة بألف غيمـة دعاء


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أسماء ..
    أيتها الروح الشفيفة النقية التقية ،، هنا .. تبعت روحي روحك ، في رحلة الإياب ، أتبع النور المنبثق من آثار خطوك ، أستظل بحرفك ، علني أجد السكينة في أفيائة ، عل روحي المعذبة المتخبطة بمس شيطاني ، تجد هنا ارجاء والشفاء ..
    نفسي الأمارة بالسوء لا زالت عصية عليْ تعصاني ، تفرعت الدروب من أمامي ومن خلفي ، فلا أجد درب العودة ، تائهة أنا هنا بين سطور النور ، والدر المنثور من يراع أبى إلا أن يكون طوعا لأناملك الطاهرة ، لا أدري أيها ألتقط ، فجعبتي المليئة بالخطايا ، تثقل كاهلي ، تلتصق بي وتأبى مغادرتي .
    خذيني معك ، هذه يدي .. أنقذيني من ظلمة أحاطت بالنفس والروح ، من رياح مزقتني ، نثرتني ما بين دروب الضياع ..
    خذيني على جناح من أجنحة نورك ، حلقي بي في فضاء اليقين ، علي أعتسل بقطرات الندى ، أتطهر بنيران الشوق ، وأنا ألتحف معك سكون الليل .
    ترتيل انساب في أذني .. هدأ روع النفس والروح .. اخترق الجوارح مني ..
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( قل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ))
    أنظر إلى هذا الكون الرحب ، الذي بات أضيف من بيت نملة ، فأجد السموات برحابتها .. حينها .. أحسست الشوق .. إلى انعتاق الروح ..
    وفـاء الغاليـة، يا عطرَ الفرح والصفاء ..
    أرجوكِ، لا تُحمّلي نفسي المثقلة بالألم والخطايا ألماً آخرَ ! واللـهِ ما أنا إلاّ أمـَة اللـه الفقيرة إليـه، وإنْ لم يرحمني ربّي لأكوننّ من الخاسرين ! أحملُ إليـهِ قلباً يفيضُ حبّاً لـه سبحانـه، وخشيةً لـه تباركَ وتعالـى، أترقّبُ عفوَه ومغفرتَه كما تترقبُ الأرضُ العطشى الغيث ! فاللهـمّ ارحمني وارحمْ والديّ وأحبّتي فيكَ، ارحمنا وارحمْ المسلمينَ أجمعينَ يا اللـه !

    تعاليْ بنا وفاء، نسلكُ معاً درباً واحداً .. هو الطريقُ إلـى اللـه، واللـهُ اللـهُ حسبُنا، نِعْمَ المولـى ونِعْمَ النصير . ثبّتَكِ ربّي في الدنيا والآخرة، وأسعدَ قلبَكِ الذي يفيضُ عطاءً ومحبّـة .


    محبّتي التي تعرفيـن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  2. #32
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

    تحيـة مضمّخـة بدعاء لا ينضب


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الغالية أسماء ..
    اعذري تجازي لحدود صلاحياتي ، وتخطيك هنا ، واسمحي لي بتثبيت هذا العمل ، لأنه الأحق فــي التثبيت ، ليس لرقي أسلوبه الأدبي فحسب ، ولا لتميزه ، ولا لشخص كاتبه ، بل لأنه تذكرة لمن غفل عن يوم تتقلب فيه الأبصار ، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حملها ، عل من يعـي ويدكر ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، ولامن شفيع ، يوم لكل امرء شأن يغنيه .
    للتثبيت
    وفـاء،

    ثبّتكِ ربّي في الدنيا والآخرة، ورزقكِ سعادتَهمـا وما تتمناه روحُكِ الطيّبـة .
    أسأل ربّي الحبيب أن يرزقنا الذكرى والتذكرة دوماً، وأن يعلّقَ قلوبَنا دائماً بـهِ وبمحبّتـه وطاعتـه، حتىّ يتوفّانا وهو راضٍ عنّا .


    حماكِ ربّي
    محبّتي التي تعرفين نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  3. #33
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة تنهملُ عطراً


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمنى سالم مشاهدة المشاركة
    غاليتي أسماء..
    من منا يقوى على هذه الأوبـــه..ويثبت عليها...
    الدخول هنا أشبه بالاغتسال من نهر طاهر...
    دعواتي بأن يثبتنا الله وإياكِ على هداه
    وافر محبتي أختي في الله

    يمنـى،

    صدقتِ يا طيّبـة، نحتاج الثباتَ على أوبتنا إلى اللـه، ومَن يثبّتُنـا غير الرحمن، حبيبنا والأنيس في وحشتنا ووحدتنا وحياتنا وكل أنفاسنا ؟؟

    اللـهمّ يا مقلّب القلوب، ثبِّتْ قلوبَنا على دينك , اللهـمّ يا مُصرّفَ القلوب، صرِّف قلوبَنا على طاعتـك، يا الله، يا الله، يا الله !


    حماكِ ربّي يا يمنى
    غزير محبّتي لكِ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  4. #34
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة مكتوبـة برحيق القلب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهداب الليالي مشاهدة المشاركة
    هزتنـي نبضـة أناملـك و هـي تعبـر فضـاءاتي المثقـلة بالغفلـة ، و انتفضـت الـروح و الحـواس ترافقهـا محلقـة لـحدائـق النقـاء حيـث ينبـت الـنور ، و ارتجـف القـلب لأوبـة بيضـاء يزفهـا الضيـاء مخضبـة الأطـراف بالحنـاء ، شاخصـة الأبصـار لمـن يعتـلي زرقـة السمـاء ، جـدير وحـده بتقديـم طقـوس الطاعـة و الـولاء ، نتـرك من أجله قلوبنـا و نرحـل ، فمـا تـرك لله عوضـه الله ، و مـا عنـد الله خيـر و أبقـى .
    النقيـة أسمـاء
    تحيـة لهذا القلـب المخـلوق من نقـاء
    أسعد الله قلبك بالإيمان و طاعة الرحمن
    محبتــي الدائمـة

    آمين آمين آمين وأسعدَ قلبَكِ بهما ودائماً ..
    الرحمنُ جلّ وعلاَ، ربُّنـا الكريم الرحيم الرحمن أرحم الراحميـن، الذي لا يُغلقُ بابـهُ في وجـه العاصين ولا المذنبين، يتركُ بابَ العودة مفتوحاً، فيفرحُ بتوبـة العبد حينَ يُقبِلُ عليـهِ تائباً مُنيباً، وما أجملَهـا من عودةٍ إلى اللـهِ الواحد الأحـد، فمَن غيرُهُ لنا في الدنيا والآخرة، الذي لا يٌقفل باباً ولا يُقنّطُنا من رحمتـه وعفوه، الحبيبُ سبحانـه وتعالى ..

    قلبي يا أهداب الحبيبـة يبكي ذنوبَـه التي أثقلَتْ كاهلَـه، لكنّـهُ لن يقنطَ من رحمةِ ربّـهِ ولا من مغفرتـه، ولن يتوقّفَ عن المضيّ إلى اللـهِ ما استطاع إلى ذلكَ سبيلاً .


    حماكِ ربّي ورزقكِ سعادةَ الدنيا والآخرة، وخاتمةً على السعادة والتوحيد ورضا الرحمـن تعالـى
    لكِ خالص تقديري ومحبّتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  5. #35
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة ندّيـة


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    نص امتد في أعماقي وكنت فيه شاعرة أحب لغة المشاعر الخلاقة شكرا
    باركَ ربّي بكَ وأثابَكَ في الدنيا والآخرة، شكراً لحروفكَ الطيّـبة مثلك، حماكَ ربّي ورضي عنك .


    خالص امتناني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  6. #36
    الصورة الرمزية احمد القزلي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    المشاركات : 255
    المواضيع : 33
    الردود : 255
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله مشاهدة المشاركة

    الإهداء : إلى الأديـب النقي مَـأمون المغازي : جزاكَ ربّي والأحبّـة كلّ خير، سأظلّ ممتنـة لكمْ ما حييت..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في لَحظةٍ سَرَقني فيها الصّمتُ مِنَ العَالم، بلْ وخَطَفني إليهِ مُبعْثرَةَ الحرفِ والرّوحِ والمَلاَمِح، مُحَمّلةً على أجنحةِ حُلـمٍ خَائف، أَدْركتُ أنّ النّزفَ الذي كان يشقُّ مسامّي شقّاً وهو يَنصَبُّ من الرّوح، يَحْرمني حيـاةَ الأفق، وقَد علّقتِ الذنوبُ بجِيدي طَوقاً مِن الغَفلـة !!
    هلْ أدركتِ أخيراً يا نَفسي المُهتَرئـة بالخَطَايا، أنّ حياةَ الأفق تمتَدّ من أَعمقِ نَبضةٍ بالقَلب إلى أَبعد نجمةٍ لتقرّبَهـا ؟ إلى أكبـرِ غَيمة لتمْلأَها وَرْداً وشِعراً وحيـاةً ؟ إلى أكْثرِ القُلوبِ وَفاءً للّـقـاء، لتَبْني لَها غيمَةً لا يَدْخلُهـا إلاّ المُحَلّقون، نَوافذُها مَنْقوشةٌ بالقَطْـر، مَصنوعة مِن صَْندلِ الصّبر، ولَبِنَـاتُها مِن الإيمَان المُحلّى، بينَمَـا الغَفْلةُ قدْ شقَّتْ جُيوبَها، تبْكي ظَهرَها المُلهَبَ بسياطِ الندم، والكونُ كلّه معلٌَّق بينَ أجنحة الخَوْف والرَّجَاء، قد أصْلحَ بَوْصلةَ قلبِه المكسُورة، لتحرُسَ قافلَةً واحدةً لا تُسَافرُ إلاّ حيثُ تَحُطّ الشَّمْسُ رِحالَها !
    مَا أحوجَكِ يا نفسي إلى تَرْتيب مَكتبتِـكِ، وتعهُّدِ أراضيكِ بالسّقْي والزّراعَة والتّشْذيب، إلى مُداواةِ جرَاحِكِ بضوْع البنفسَـج، حتّى تقرّ عينُها ببسْمَـة ! ها قدْ أدركتِ أنّ بوحَكِ المُرَّ عذبٌ وهوَ يُحتسَى بكؤوسِ الأوْبـة، فاحْمِلي أشواقَكِ الظّمْأى، ومُدّي قناديلَكِ المُنطفئـة إليها، ثمَّ اعبُري الضّوْءَ المتثائبَ بعيونِ القَمَـر، فَبَيْـنَ الشّوقِ واللقـاءِ خُطــوة !
    هُناكَ ستلمَحيـنَ أحبابَكِ مُحلّقيـنَ، يَقطِفُونَ أطايِبَ الفَرح وإنْ تعثّرَ مَوسمُ القطَاف، وتأَهَّبي لموسِمِكِ القادم، فما أراهُ إلاّ حُلواً لم يشهدْ لهُ الجَنانُ مثيلاً، حتّى وإن تقطّعتْ أوتارُ قُرْبِكِ بمَنْ حولَكِ مكاناً لا روحاً، أوْ أكرهَـتْكِ الأيامُ على اخْتلاسِ الشَّوق مِن مَخابئ الكتْمَان !
    أَيْ نفْسي، أنْصِتِـي !؟؟ يا مَن قهرَتني ذنوباً وكبّلتنِي بالدّمْع الحَارِق والغَفْلة، حتّى نَسيتُ أنّ الليلَ الذي يُطلّ عليّ -الآنَ - مُقمِراً، سيفقدُ نورَ عينيْـه تحتَ الثّرى، إلاّ إنْ تغمّدتْه وإيايَ رَحمةُ ربّي، حتّى نَسيتُ أنْ أطرقَ بَيْتَ الموتِ المُجاور لنا، أن أُجَالسُ طَيفَـهُ كيْ أتعلَّمَ مِنهُ بَعضَ ما أنسَاه، كيْ أسمعَ منـهُ عَن سفرِ الأروَاح، حينَ تُقطَفُ لتقطِـفَ إمّا السَّعَـادةَ أو الشّقَـاء !
    فمَا أقربَكَ يا مَوتُ، ما أقربَـكَ !! وما أقْسَـى صَمْتَكَ وأنتَ تختلسُ النظرَ إليّ ما بينَ العَينِ والدّمْعَـة، ما بين الجَفْن والهُدْب، لاهثاً بينَ الصَّوْت والصَّمْت، تنتَظرُني تحتَ ضَوْء القمر، لتزُفَّني إليكَ ! ما أقرَبَك إليَّ منّي، وما أغرَبَ رسائلَكَ !
    لكَمْ سارَعتْ رُوحي – وطَيفُ المَوتِ يتأبّطُ خطْـوي- إلى أرواحِ الأَحبّاب التي لمْ تُغادرْ فضاءَ الذاكرة، بلْ وقلبَـها ! وهي تحاول جَاهدةً أن تُقنِعَ الفَجرَ قبلَ انْبلاجـه بالتزامِ الهُدوء، بألاَّ يَصْرخَ شوقاً إليها، فيُفزِعَ الشّمْسَ التي لم يغمَضْ لَها شَـوقٌ !
    وهَاهيَ رُوحي المُنتفِضَة بدَاخلي، تنتَفِضُ بهَا أرواح أخرى : حُبّ ربّي الذي ملأَ قلبي هديلاً, أمّي التي تَنتظرني على مقْعدِ شَـوِقٍ فقدَ عقلَـه, أبي الذي يُزهِرُ بي كالمَطـر, "هُو " وقد سرَقَتْنـا الأقْدارُ مِن أمَانينـا ومَاسَرقَتْ نَبضي, أحبابـي وقدْ زُرِعوا بي فجْراً, حِبْري الجَاثي عندَ قدمَيْ والِـدَيَّ, قلْبي الوَاقِف ببابِ اللّـه خائفاً مطمئنّاً مُستأنِساً, وأَنا بينَ ذلكَ كلّـه كعصفورٍ بلّلـهُ الشوقُ، فانتفضَ مرتعشاً، يَرنو إلى التحليق أبعدَ من ذاتـه، حيثُ الرّوحُ لا يحبسُها جسدٌ ولا طيفٌ ولا مَطـر، تحمِلُ أمتعَةَ الأشْوَاق التي أنهكتْ جناحيْـها، وهي ترنو إلى سُكنـى الأفق !
    َ
    سيّدي الطّيّـب مَأمـون، مَا كنتُ أستعذِبُ تشويقَكم حينَ اعتكَفَ بي الغيابُ، بلْ كان الشَّوقُ يحرسُ ثُغوري كيْ لاأفِرَّ من عينيْـه المُطبَقتَيْن عليها وعليّ، كيْ لاتتسرّبَ أنفاسي عبْرَ جدران الصمت، لكنّي رُغمَ ذلك كنتُ أتوزَّعُ – خفيةً - كحبّـات المَطر وهي تستعدّ للخروجِ من رحم الغَيمـة، أحلّقُ في ملكوتِ اللـه، مُعانِقةً الشجرَ الحزين، الوردَ الشاحبَ، أنفاسَ مَن أحبّهـمْ - حتّى وإنْ خضّبت المسافاتُ والأقدارُ خطوي بالمِلْح-، البحرَ المختبِئَ بمسامّي، اليمامَ وهو يسابقُ النجومَ الحَالمـة إلى الحُلم الذي لم تزرْهُ أوجاعُ الأرضِ قطُّ، وهوَ يسترقُ الشوقَ للقَمر الذي غادَرَ أبياتَ القصيدة، ليسكنَ معي حقائبَ الرحيل إلى اللـه، قبلَ أنْ يخرجَ الموتُ من جُحرِه، فيخطفَني ويخطفَـه خِلْسَةً، ولا زَاد مَعنا ولا غطَـاء، إلاَّ غيمَات حُبلى بالمَعاصي والأخْطـاء !!
    سيدي، اعذُرني .. فقدْ ظننتُ أنّي لَن أنْسَى حِبْري قبلَ أنْ أدخُلَ أرضَ الوَرَق، لكنْ حينَ توقّفَ النّفَـسُ الأخيرُ بينَ القلبِ والرّوح، يمسَحُ عن جبينِهِ بعضي المتصبّبَ مِنْ بعضي، أدركتُ أنّ الرّوحَ كانتْ حِبْري، ذرَفَتْني على الـورقِ، تمامـاً كما تذرِفُ العيـنُ الأسْرَارَ !
    أتُـراهـا تَهمِـسُ لي بِسَفَـــر .. !
    الأحد : 22/ 04/2007
    ...اجمل ما في كتابتك اختي اسماء..انها من النوع الذي يريح قارئه...و الى الان ما يزال السوسن..في حالة تعب..
    السوسن يعشق لون ..الغاب
    لكن الي غاب حزين...ماتت ..سوسن

  7. #37
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
    تحيـة قطفتُها من قلبي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال مشاهدة المشاركة
    هنا انهمرتِ كماء من السماء .
    عاطرة كلماتك دائما كروحك الطيبة
    جعلنا الله وإياكم من الأوابين التوابين
    ..تقبلي اطيب تحياتي ومحبتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    آمين آمين آمين، إنـه على ذلكَ قدير .
    أكرمكِ ربّي يا ليالي الخير والمحبّة والصدق، وحماكِ من كل سوءٍ، وأسعدَ قلبَكِ الأبيض في الدنيا والآخرة . معنا الرحمنُ يا ليال، معنا الرحمنُ وكفى باللـهِ وكيلاً وكفى باللـهِ حسيبـاً ..


    حماكِ ربّي أينما كنتِ وأينما حللتِ وارتحلتِ
    خالص محبّتي لكِ ودعواتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقـة من الورد والندى

  8. #38
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة تنثر الورد


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    مساءات شدو العصافير على أغصان السلام العلية لك يمامة الواحة ملاك الحب والسلام
    كل رذاذ الورد الأحمر الندي لك عبر سنونوة طاهرة مشرقة كروح حروفك البنفسجية المعطاءة
    كلماتك وقعت فى قلبي وردة في شفافية روحها ونازك عطرها وبهاء طلتها وذابت معها كل ابجديات
    الحروف..الكلمات ...الهمسات ... على أوتار السطور وسيمفونيات التألقات اللؤلؤية في روابي
    الفكرة وتراقصات فراشات الإبداع ,مرور ويتبعه مرور فأجد قلمي ينحني لك حبا وتقديرا ، ويهديك ورد
    السلام مع إيذان تحليق المساءات عبر ايامك الحلوة المترعة بالمسرات ، والمكللة بالإبداعات في
    مستقبل الأيام , دمت سنونو تجليات في وجودنا الأزرق المسافر حيث شواطئ الوطن وضمير الكلمة
    ورسالة سلام الأرواح .
    شذى من الوردة يهمس خجلا بجوار همساتك
    عساه لا يجرحها : كل لحظة وأنت مبدعة والإبداع انت
    د. نجلاء طمان
    باركَ ربّي بكِ وأثابكِ يا طيّبـة، وجزاكِ عني خيرَ الجزاء ..
    منحتْني حُـروفُكِ البيضاء أكثرَ ممّا أستحقّ بحـقّ,. ليحرسْكِ ربّ العالمين، ويكلّل خطوكِ بالياسمين والنجمات .


    حماكِ ربّي وأسعد قلبك برضوانـه تعالى

    زهرة بنفسج لقلبكِ وحرفك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بل ألف طاقة من الورد والندى

  9. #39
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحية تهطل دعاءً


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخت أسماء
    تحية من ورود الصبر أقطفها ذكرى لقلب بعصف النور ينتشر
    أوبة على جنح تحية بدأت ، وربما تنهي على غفلة من قطع وتيرة المشاعر ، ولكن سأظل بين التصبر على حزن ، والمثابرة على انصياع التودد للمعاني أن تستميح ذمار قواميسها بما يليق بأوبة (أسماء ) ، وإني لأجد على قوافي الرجاء بسمة تشع كلمات تفي بعض حق الأدب لأديبة تأدب الخلق بين أناملها .
    الأخت أسماء
    من أولى خبوة في عالم الألم وأنا أكفكف دمع القلم ، لأراه باسم السطر يخفق بطوبى لحرف ملكت زمام قدره ، ومرحى لأدب أصبح طيع الملك بين سريرة نقاء وحنايا عفة .
    كوني بخير
    أخوك محمد
    أستاذي كريم الحرف والخلـق محمد،

    باركَ ربّي بكَ وجزاكَ عنْ كل حرفٍ كتبتَـه بحقّ أمـة اللـه -الفقيرة إلى ربّها- كلّ خير في الدنيا والآخرة .
    ماتزال -أستاذي - تنثرُ الوردَ أينما حللتَ وارتحلتَ، وتُحيـلُ فيافي الروح إلى جنّاتٍ مخضرّة، بروحكَ النبيلة وحِبْركَ الأخضر اخضرارَ الحلـم ..
    ماتزالُ تلوّنُ بريشة الأمل سماواتِ حرفنا، أيّها القادم من النقاء ..


    حماكَ ربّي، وباركَ في خطوك ومدادك، وكل عام وأنتَ بألف خير ..

    تقديري الخالص، وارفُ دعواتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  10. #40
    الصورة الرمزية عتيق بن راشد الفلاسي أحمد الفلاسي
    شاعر وناثر

    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,453
    المواضيع : 69
    الردود : 1453
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله مشاهدة المشاركة

    الإهداء : إلى الأديـب النقي مَـأمون المغازي : جزاكَ ربّي والأحبّـة كلّ خير، سأظلّ ممتنـة لكمْ ما حييت..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في لَحظةٍ سَرَقني فيها الصّمتُ مِنَ العَالم، بلْ وخَطَفني إليهِ مُبعْثرَةَ الحرفِ والرّوحِ والمَلاَمِح، مُحَمّلةً على أجنحةِ حُلـمٍ خَائف، أَدْركتُ أنّ النّزفَ الذي كان يشقُّ مسامّي شقّاً وهو يَنصَبُّ من الرّوح، يَحْرمني حيـاةَ الأفق، وقَد علّقتِ الذنوبُ بجِيدي طَوقاً مِن الغَفلـة !!
    هلْ أدركتِ أخيراً يا نَفسي المُهتَرئـة بالخَطَايا، أنّ حياةَ الأفق تمتَدّ من أَعمقِ نَبضةٍ بالقَلب إلى أَبعد نجمةٍ لتقرّبَهـا ؟ إلى أكبـرِ غَيمة لتمْلأَها وَرْداً وشِعراً وحيـاةً ؟ إلى أكْثرِ القُلوبِ وَفاءً للّـقـاء، لتَبْني لَها غيمَةً لا يَدْخلُهـا إلاّ المُحَلّقون، نَوافذُها مَنْقوشةٌ بالقَطْـر، مَصنوعة مِن صَْندلِ الصّبر، ولَبِنَـاتُها مِن الإيمَان المُحلّى، بينَمَـا الغَفْلةُ قدْ شقَّتْ جُيوبَها، تبْكي ظَهرَها المُلهَبَ بسياطِ الندم، والكونُ كلّه معلٌَّق بينَ أجنحة الخَوْف والرَّجَاء، قد أصْلحَ بَوْصلةَ قلبِه المكسُورة، لتحرُسَ قافلَةً واحدةً لا تُسَافرُ إلاّ حيثُ تَحُطّ الشَّمْسُ رِحالَها !
    مَا أحوجَكِ يا نفسي إلى تَرْتيب مَكتبتِـكِ، وتعهُّدِ أراضيكِ بالسّقْي والزّراعَة والتّشْذيب، إلى مُداواةِ جرَاحِكِ بضوْع البنفسَـج، حتّى تقرّ عينُها ببسْمَـة ! ها قدْ أدركتِ أنّ بوحَكِ المُرَّ عذبٌ وهوَ يُحتسَى بكؤوسِ الأوْبـة، فاحْمِلي أشواقَكِ الظّمْأى، ومُدّي قناديلَكِ المُنطفئـة إليها، ثمَّ اعبُري الضّوْءَ المتثائبَ بعيونِ القَمَـر، فَبَيْـنَ الشّوقِ واللقـاءِ خُطــوة !
    هُناكَ ستلمَحيـنَ أحبابَكِ مُحلّقيـنَ، يَقطِفُونَ أطايِبَ الفَرح وإنْ تعثّرَ مَوسمُ القطَاف، وتأَهَّبي لموسِمِكِ القادم، فما أراهُ إلاّ حُلواً لم يشهدْ لهُ الجَنانُ مثيلاً، حتّى وإن تقطّعتْ أوتارُ قُرْبِكِ بمَنْ حولَكِ مكاناً لا روحاً، أوْ أكرهَـتْكِ الأيامُ على اخْتلاسِ الشَّوق مِن مَخابئ الكتْمَان !
    أَيْ نفْسي، أنْصِتِـي !؟؟ يا مَن قهرَتني ذنوباً وكبّلتنِي بالدّمْع الحَارِق والغَفْلة، حتّى نَسيتُ أنّ الليلَ الذي يُطلّ عليّ -الآنَ - مُقمِراً، سيفقدُ نورَ عينيْـه تحتَ الثّرى، إلاّ إنْ تغمّدتْه وإيايَ رَحمةُ ربّي، حتّى نَسيتُ أنْ أطرقَ بَيْتَ الموتِ المُجاور لنا، أن أُجَالسُ طَيفَـهُ كيْ أتعلَّمَ مِنهُ بَعضَ ما أنسَاه، كيْ أسمعَ منـهُ عَن سفرِ الأروَاح، حينَ تُقطَفُ لتقطِـفَ إمّا السَّعَـادةَ أو الشّقَـاء !
    فمَا أقربَكَ يا مَوتُ، ما أقربَـكَ !! وما أقْسَـى صَمْتَكَ وأنتَ تختلسُ النظرَ إليّ ما بينَ العَينِ والدّمْعَـة، ما بين الجَفْن والهُدْب، لاهثاً بينَ الصَّوْت والصَّمْت، تنتَظرُني تحتَ ضَوْء القمر، لتزُفَّني إليكَ ! ما أقرَبَك إليَّ منّي، وما أغرَبَ رسائلَكَ !
    لكَمْ سارَعتْ رُوحي – وطَيفُ المَوتِ يتأبّطُ خطْـوي- إلى أرواحِ الأَحبّاب التي لمْ تُغادرْ فضاءَ الذاكرة، بلْ وقلبَـها ! وهي تحاول جَاهدةً أن تُقنِعَ الفَجرَ قبلَ انْبلاجـه بالتزامِ الهُدوء، بألاَّ يَصْرخَ شوقاً إليها، فيُفزِعَ الشّمْسَ التي لم يغمَضْ لَها شَـوقٌ !
    وهَاهيَ رُوحي المُنتفِضَة بدَاخلي، تنتَفِضُ بهَا أرواح أخرى : حُبّ ربّي الذي ملأَ قلبي هديلاً, أمّي التي تَنتظرني على مقْعدِ شَـوِقٍ فقدَ عقلَـه, أبي الذي يُزهِرُ بي كالمَطـر, "هُو " وقد سرَقَتْنـا الأقْدارُ مِن أمَانينـا ومَاسَرقَتْ نَبضي, أحبابـي وقدْ زُرِعوا بي فجْراً, حِبْري الجَاثي عندَ قدمَيْ والِـدَيَّ, قلْبي الوَاقِف ببابِ اللّـه خائفاً مطمئنّاً مُستأنِساً, وأَنا بينَ ذلكَ كلّـه كعصفورٍ بلّلـهُ الشوقُ، فانتفضَ مرتعشاً، يَرنو إلى التحليق أبعدَ من ذاتـه، حيثُ الرّوحُ لا يحبسُها جسدٌ ولا طيفٌ ولا مَطـر، تحمِلُ أمتعَةَ الأشْوَاق التي أنهكتْ جناحيْـها، وهي ترنو إلى سُكنـى الأفق !
    َ
    سيّدي الطّيّـب مَأمـون، مَا كنتُ أستعذِبُ تشويقَكم حينَ اعتكَفَ بي الغيابُ، بلْ كان الشَّوقُ يحرسُ ثُغوري كيْ لاأفِرَّ من عينيْـه المُطبَقتَيْن عليها وعليّ، كيْ لاتتسرّبَ أنفاسي عبْرَ جدران الصمت، لكنّي رُغمَ ذلك كنتُ أتوزَّعُ – خفيةً - كحبّـات المَطر وهي تستعدّ للخروجِ من رحم الغَيمـة، أحلّقُ في ملكوتِ اللـه، مُعانِقةً الشجرَ الحزين، الوردَ الشاحبَ، أنفاسَ مَن أحبّهـمْ - حتّى وإنْ خضّبت المسافاتُ والأقدارُ خطوي بالمِلْح-، البحرَ المختبِئَ بمسامّي، اليمامَ وهو يسابقُ النجومَ الحَالمـة إلى الحُلم الذي لم تزرْهُ أوجاعُ الأرضِ قطُّ، وهوَ يسترقُ الشوقَ للقَمر الذي غادَرَ أبياتَ القصيدة، ليسكنَ معي حقائبَ الرحيل إلى اللـه، قبلَ أنْ يخرجَ الموتُ من جُحرِه، فيخطفَني ويخطفَـه خِلْسَةً، ولا زَاد مَعنا ولا غطَـاء، إلاَّ غيمَات حُبلى بالمَعاصي والأخْطـاء !!
    سيدي، اعذُرني .. فقدْ ظننتُ أنّي لَن أنْسَى حِبْري قبلَ أنْ أدخُلَ أرضَ الوَرَق، لكنْ حينَ توقّفَ النّفَـسُ الأخيرُ بينَ القلبِ والرّوح، يمسَحُ عن جبينِهِ بعضي المتصبّبَ مِنْ بعضي، أدركتُ أنّ الرّوحَ كانتْ حِبْري، ذرَفَتْني على الـورقِ، تمامـاً كما تذرِفُ العيـنُ الأسْرَارَ !
    أتُـراهـا تَهمِـسُ لي بِسَفَـــر .. !
    الأحد : 22/ 04/2007
    كلماتك -وإن بعد مدى مابينها ظهورا- ستظل محط كل نظر عالٍ ،ووجهة الأدباء أينما كانوا ،ولست بنادم على شيء قدر ندمي على فوات لحظة وقوف في أفياء محرابها المبجل..
    أسماء..من حق حرفك علينا أن لا نساويه بحرف آخر ،ومن حقنا عليه أن يذكرنا دائما ببزوغ شمسه.

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة