البوهي..
بائع الصور
(1)
الحلوى الشهيرة
هي الملاحظة التي كتبت هنا تقرر عن المقدمة مغزاها، وهكذا تعودنا ان نعيش حياتنا هنا في شرقنا اللطيف الرقيق المجامل الملاق على حساب الانسان وكرامة الانسان دون أي اعتبار لكون الانسان يجب ان يكون الاصل في الاشياء، وما اغباها من شعوب تعيش ظلما في كل شيء ولاتتحرك ساكنة، وما اغباهم من اناس يسلبون حتى حق اسمائهم دون ان ينتفضوا ويطالبوا وكأنهم مجبلون على الهوان في ذواتهم متعودت هذه الذوات الخزي، يقابلها ذوات جامحة لها شهوة التسلط وسلب الاخرين حقوقهم حتى اسمائهم وطموحاتهم وامكانياتهم تبدوا امامهم لاشيء من اجل وصولهم لذروة سهوتهم واي شهوة كانت، نعم انها غير مسؤولة، والحلوى اهم من الانسان ليس لشيء فقط لان اعلانها يجلب مالا والاخر قد يكون آفة على السلاطين.. وعندما تغيب القيم يستغل الانسان وجسده وموته وعريه وكل شيء منه من اجل بيع الحلوى.
(2)
صورة وحيدة
أ ليس غريبا ان يهتم بالمظهر لا بالجوهر..؟
لكن لماذا الاستغراب ا ليست ثقافتنا ثقافة مظهر ولا اصل لها ولاجوهر...؟
لنعيد ترتيب اوراقنا ماذا نطتب نحن....لا..لا..انت تكتب للانسانية..للقيم...اذا انت ابقى...هنا لحين ياتي دورك...لمن لا..
لدي بديل جيد عنك اذهب انت لسلة المهملات...اما انت يا ذاك فتعال مظهرك جميل وتملقك اجمل انت لاتعارض انت تمدح
انت لاتعيب ان تظهر الخوارق..اذا انت الافضل والاسلم للوقت الراهن، اما صاحب السلة فيقع في حيرة من امره.. ماذا ينقصني المظر واملك الجوهر
اذا اهتم بالمظهر..وابدأ عذرا عذرا جوهرك لاتملق فيه اذا صورتك نحتاجها لبعض الدعايات ننشرها ام كلماتك فلتنتظر...!
وهكذا تستمر الحياة.
محبتي لك
جوتيار