أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: %%رسالة من هناك %%

  1. #1
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي %%رسالة من هناك %%

    انفرجت أسارير الأزهار وعاد الورق الأصفر المتساقط إلى أمكنته على أغصان الأشجار ، وها هو الربيع يعود مبتسماً أخضراً خضرة صافية نقية طارداً وحدة الخريف وعناء موسمه ، فالكل الآن يعود إلى حقله ، ليس نضال وجهاد فقط بل عاد الجميع .. عمر وسعيد وخالد واعتصام و ليث ، هؤلاء الشباب الذين وقفوا في وجه من لم يعرف معنى كلمة الوطن في قلوب العاشقين .
    كانت الأيدي السمر قد أتعبها الاسترخاء وحنت للزراعة والحصاد وهاهي الآن ستحقق ما حنت إليه .. ما هي إلا دقائق حتى وصلوا إلى الحقول التي لم يروها منذ أن وضع الاحتلال الصهيوني يده الغاشمة على أرزاقها و كنوزها التي تركها الأجداد منذ حقب بعيدة .
    أطل من بعيد هؤلاء السكان الأشداء من على شرفة جبل ..... ورأوا ما آلت إليه مزارعهم تلك من فرقة وخراب ودمار وما عانته من جفاف بعد أن أحرقها هؤلاء الصهاينة بعد انتفاعهم منها ، ولكنهم لم يعرفوا كعادتهم لم يعرفوا الفشل وباشروا مزارعهم بالري والترطيب والبذر وطالت بهم الأيام على هذه الحال حتى حان موعد ذلك اليوم ....
    منذ صياح ديك مزرعة أبو صالح النقشي سمع في جانب الجولان الغربي صوت لإطلاق النيران .. لم تعرف بعد الأسباب ، ولكن ما هي إلا دقائق حتى جاء بدر ، صبي القرية الذي يجلب الأخبار عادة مبلغاً أهل القرية بهلاك مزارعهم !! .. ماذا ؟! ، ماذا تقول يا بدر ؟! ، لقد عاد الأوغاد ليهدموا ما بنينا وحان موعد الشهادة أو النصر وتنادوا إلى السلاح ... أي سلاح ! إنها الفؤوس والعصي .. إنها الخناجر وسيوف الشهامة والشجاعة ، جاءت حميتهم تنادي ... هلموا إلى الأرزاق ... ولن يحدث إلا ما كتبه مالك هذه الأرزاق ، وخلال دقائق كان الثائرون من أبناء أرض الصمود يختلفون في مصائرهم فمنهم من آثر أن يسقي مزرعته من دمه بدلاً عن الماء العذب الذي يسقيها صباحاً به ، ومنهم من آثر السجن على الموت عل الله يأجره به أجراً عظيماً ، ومنهم من نادى الله أكبر ليؤثر الصمود في ساحة القتال حتى الزوال ، وانتهت هذه الافتتاحية الصباحية بانضمام ثائري القنيطرة إلى جانب أهل الصمود والكفاح ووقعوا بينهم عقد الموت دفاعاً عن شرف الأحرار ، وذوداً عن حمى الوطن الكبير في القلوب ، حيث سارعوا بالإجهاز على مئتي وغد من أصل ثلاثمئة وخمسين و قد عادوا ودمع النصر يغرق مآقيهم الغراء ، فقدوا الكثير من أصحاب الحمية والكرامة لكنهم كسبوا نصراً ليس بعده نصر وجعلوا من حياة الأوغاد جحيماً وكسروا شوكةً طالما قيل فيها " الشوكة الخالدة " ، عادوا ومحامل النصر على أعقابها الرجال الذين وضعوا حدًا لحياتهم بتلبية دعوة الوطن الخالد المبجل .
    دخل جهاد على أمه حاملاً أخبار المجاهدين ثم قبل يدها ورأسها ودمع العين منهمر يسيل وقال بصوت مبحوح هادئ :
    - ادع لخالي أبي أحمد بالرحمة فقد رأى في جنات الخلد مقامه ...
    لم تستقبل الأم ذلك بالعويل بل استقبلته بالزغاريد التي ملأت أرجاء القرية .. هؤلاء صامدات الجولان .. هؤلاء وريثات الأجداد الكرام ، لم يكونوا في يوم من الأيام إلا أصحاب مواقف رجولية إن دلت فإنما تدل على العشق المميت لأرض الوطن والرغبة الصامدة في تحريره ورفع يد ذلك الغاشم عنه إلى الأبد ، فرفعت تلك الأم يديها إلى عنان السماء مخرجةً بلسانها كل ألفاظ الدعاء من فمها الذي طالما نطق بالدعاء ليحفظ لها الشاب الذي وهبت حياتها لتربيته حتى رأته نخلةً قائمة بكل قواها ، حتى ترى أحفاده قبل أن يستدعيها ملك الموت ليقبضها .
    هذا لم يكن الخبر الوحيد الذي استقبلته أم اعتصام بهذه الوقعة ، فقد اضطر أبو تائب لأن يأخذ ابنته إلى " داية " القرية أم الوفا بعد أن جاءها خبر استشهاد زوجها في المواجهة فخرت قواها على الأرض وخرت هي وراءها علها تجمعها لكن دون جدوى ، كما أصاب خبر وفاة ابن العجوز خالد قلبها لتخر على الأرض دون حراك ولتصبح الفاجعة فاجعتان وليزيد حقد أهل القرية على اليهود ويزيدوا قوة نفسية و ليبدأوا مشوار الانتقام الذي تضاعف بعد آخر مواجهة والتي قضى فيها العشرات من نبلاء القرية وأشرافها الذين ظلت القرية حاملة ً شرف أسمائهم الساطعة في سماء الجولان طيلة عقود طويلة .
    - أ -
    تناولت أمي المقشة وشرعت في تنظيف " أرض الدار " التي كم سهرنا فيها مع خالي المرحوم أبو أحمد ووالدي – شهيد الجولان – الذي قدم روحه رخيصة في مقام جليل هدية لأرض الجولان الحبيب ...
    - أمي .. منذ متى لم نسهر هنا في هذه الجنة الصغيرة ؟!
    - لقد ولت تلك الأيام مدبرة بعد أن سئمت مجالسنا ..
    لم أطل في هذا الموضوع فلم ألبث أن رأيت دمعها هاج غاضباً يريد الانهمار فمنعته بقولي :
    - إن لجارتنا أم السعيد وحشة .. لو أنها لا تزال هنا لما شعرت بالملل والفراغ الكبير الذي يطغى عليك .
    صمتت برهة .. :
    - يا بني .. أما سمعت عن المثل الذي يقول لا أسف على رخيص إذا تولى الغالي .
    لم أتمالك نفسي وقصدت باب البيت الذي أحسبه عادةً مخبئا للبكاء بعيداً عن ناظري والدتي المسكينة ، فخرجت ليكون نصيبي – كالمعتاد - بائع الحلوى الفلسطيني الأصيل المعروف في قريتنا باسم " سلطان الحلو " بوجهه البشوش المليء بالمعاني المختبئة بين طيات التجاعيد التي أوجبها الزمن في أرجاء وجهه بعد أن فرض عليه ترك أرضه في فلسطين ورحيله إلى أقرب منطقة فكان من نصيبنا .
    - كلما جئت من هنا أراك خارجاً يا جهاد .. ربما حتم عليك القدر أن تشتري من عندي أحد أنواع الحلوى !
    فعلاً أضحكني .. وأحرجني ... فها هو يطلب بصريح العبارة أن أشتري من عنده ... فكيف سأرفض ؟! لم أطل كثيراً التفكير ... فتناولت ما معي من " ليرات" ووضعتها في يده مبتسماً ابتسامةً تعقب الحزن :
    - إذا لم نشتر من حلوى العم أبو جاسم .. فمن عند من سنشتري ! .
    - جبر الله خاطرك وأخذ بيدك ونصرك على أعدائك أجمعين .
    كعادتي .. لم أبتعد كثيراً فحدودي النهائية لهذا المخبأ السياج الموضوع ليحجب عنا نور الحياة والذي يمنع عنا الاحتفال بوطننا الأم سوريا ، تلك الأرض التي كان من نصيبها أن تحتضن أرض الجولان .. أرض الأطهار الذين لم يعرفوا بعد معنى كلمة الخيانة أو السكوت على باطل .
    تناولت طريق البيت قاصداً الراحة البدنية والنفسية وهي بضع خطوات .. وها أنا أطل على مشارف منزلنا الحبيب البسيط صوت طحن القمح ينادي شوقي للخبز التنوري الذي اعتدت أكله بشره .
    فتحت الباب ، دخلت .. اتجهت إلى أمي وقد احتلتها حالة من الراحة كما يبدو :
    - عل وضعك قد تغير إلى الأفضل إلى شاء الله يا أمي ...
    - إن شاء الله يا بني .. إن شاء الله
    دخلت إلى حجرتي و شرعت في تنظيم خطة لرد الصاع الصهيوني صاعين أليمين وكما اتفقت مع معتز والبقية .. كل منا بجهز خطة ثم نختار الخطة الأفضل حتى نستطيع ضرب الصهاينة بأسلوب متمكن .
    الساعة أشرفت على الثامنة مساءً من يوم الأربعاء والاجتماع بيننا مقرر في الساعة الثامنة والنصف ..
    تأكدت من نوم أمي في سريرها المنخفض ، ثم خرجت بخطوات صامتة قاصداً الجامع والشيخ أبو شعلان حسب الاتفاق ، وهاهي لحظات مضت وأطل المسجد في نهاية الدرب .. اقتربت .. وجدت عدداً من أحذية في الخارج .. دخلت سلمت ..أوه جيد ، الشباب جميعهم حاضرون في الموعد وحسب الاتفاق :
    - السلام عليكم
    - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لقد كنت آخرنا على غير عادتك ..
    - أ .. أ نعم ، لقد اضطررت إلى التأكد من نوم الوالدة أطال الله عمرها لأستطيع الخروج كما تعرفون .
    لحظات .. وكانت الخطة قد جهزت و موعد التنفيذ هو يوم الجمعة فجراً .
    - ب –
    يوم الخميس مساءً .. كانت التجهيزات بيننا على أتمها ، ولم نلق أية صعوبات أو مضايقات من مختار الحي أبو العز الذي اعتاد أن يكون ذيلاً لمخفر القرية الذي لم يلبث أن يتفق مع أحفاد صهيون على إفنائنا عن بكرة أبينا هذا إن لم يكن هو صهيوني ...
    جهزنا العدة وكانت اللقيا على تل الوداد ، هكذا أسميناه ، لأنه فعلاً مكان محبة وتآلف ووداد ، فجراً ومع نداء الشيخ أبو شعلان على صلاة الفجر .. صليناها جماعة كما اعتدنا منذ صغرنا وتوجهنا إلى التل لنتزود بالقنابل والذخيرة التي جاءتنا من لبنان عن طريق الحدود .
    تزودنا بتلك الذخيرة ووجهنا نيتنا وقصدنا لمولانا رب العباد وتناولنا أسلحتنا وركبنا سيارة عسكرية قديمة واتجهنا إلى أولى المستوطنات المستهدفة .
    هي ساعات قليلة وترى الدخان الأسود يتطاير خلف حاجز عال الارتفاع دليلاً على نجاح العملية ولكن اضطررنا إلى توديع بعض من إخوتنا الذين تبرعوا بأرواحهم فداءً للوطن وهم إن شاء الله في جنات النعيم .
    ركبنا السيارة وتوجهنا عائدين إلى القرية خائفين من زلات الحظ فأي دورية لشرطة ستشك في أمرنا وخصوصاً أننا عرب ، وكان ما توقعناه ..
    حاجز نهائي مفعم بالجند اليهود يفتشون السيارات ، كان السائق هو صالح النقشي فحاول تجاوز هذا الحاجز بزيادة السرعة لكن القانص الآلي غادر آلته ليكون نقطة نهاية حياته التي ملأت بالبهجة والسرور ، وتوقفت السيارة على جانب الطريق متعثرة بصخرة عملاقة وأخرجونا منها وأعلبهم قاوموا الجنود الإسرائيليون فأطلقوا عليهم النار عل الأرض تروي عطشها الذي امتد طويلاً وها أنا الآن لا أعرف مكاني ولكنني أعلم أنه حكم علي بالإعدام وأنتظر تنفيذ الحكم وأنقل لكم هذه الرسالة لتوصلوها إلى العالم أجمع ...
    شهيد الجولان الحي

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    قبلان..
    ادب المقاومة...
    وزرع الحماس في نفوس الاخرين..
    ونقل الوضع الراهن للمناطق التي تم في العلن غزوها من قبل الاحتلال..وفي السر هناك الف حكاية اخرى تحكى..!
    الجولان كغيرها من الاراضي العربية التي وقعت تحت سلطة الصهاينة، بلاشك تعاني اسوا معاناة لكونها تعاني اولا من حكم متسلط ومن ثم هضم للحقوق وكذلك هدم للقيم والاعراف وممالاشك اضطهاد عرقي ديني قومي.
    وهذا ما تعانيه الجولان لكونها تحت سطلة الصهاينة، ولكن السؤال هي الجولان وحدها تعاني هذا الشرخ الواسع..بين قيم وجودها وطموحاتها وواقعها..؟
    بلا شك لا..فهذي بغداد تعيش وطأة الاحتلال، مزدوج، احتلال خارجي واخر داخلي، والداخلي هذا متشعب فمن الاقطار المجاورة والعربية تهب رجالاتها لتقتل وتبيح دماء الابرياء وليس دماء المحتل ولسان حالهم يقول بان من يتعامل من العدو عدو، ولاعلم باي حق يقتل طفل في سوق شعبي باسم المقاومة.
    المهم هكذا جرت العادة نحن نشحن الافئدة للجهاد للقتال ضد المحتل وهذا ما يحدث في قصتك والنتيجة دائما اراقة دماء كثيرة ومنها دم هذا الذي يريد لشعبه الحرية وباي اسم كان، ولكن الغريب ان دمه يمتزج قسرا وغصبا وجهلا بدماء اخرى سفكت لانها لاتفرق بين البريء والمذنب.
    الجولان قضية تحتاج الى وقفة، وليس وقفة رجل واحد داخل اسوار العدو،انها تحتاج الى وقفة خارجها لكن وقفة جدية لاشعاراتية لاننا مللنا الشعارات ومللنا قصص الابطال الذين يذهبون ضحايا لمن لتخليد اسماء زعماء لايستحقون البقاء ضمن دائرة الرجال.
    تحية لشهيدك البطل..
    تحية لك..
    تحية لعمرك الذي يحمل الام واوجاع وهموم اكبر منه بكثير
    هموم امة فقدت عزتها بمجون زعمائها.
    تقديري ومحبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأستاذ الكبير في قلبي جوتيار
    تحية عربية أصيلة ...
    إن قضية الجولان هي من أنصاف القضايا التي أكلت حقوقها بين براثن الواقع ، والقضايا التي طرحتها كالتي في العراق وفلسطين وغيرهما من دول العالم الإسلامي واقعة تحت أضعاف أضعاف الظلم الذي نراه في الجولان ، وأقل مافي الأمر أن الجولان عانى الكثير لكن لن ننسى أنه قطعة من روح سوريا وليس سوريا كلها مع أنه حامل الألم إلى كل سوريا ولكن هذا الواقع .
    أما العراق وفلسطين فهي قضية أرض بل قضية وطن بكامله والأرض كلها في طريق الضياع إن لم نلحق بها وأخشى أننا لن نلحق بها وهاهي جميعها تتآكل أمامنا ضمن إطار صهيوني صليبي فاجر يقتل ويذبح ولا مانع على يديه ، وكما تفضلت هم محاطون بعدوين : خارجي وداخلي ، وهاهم ينهلون الشهادة من أغصان الأشجار ونحن ننظر إليهم .. بل نضحك عليهم وهذا الأدب هو وسيلة الأبي الوحيدة التي قد توصل جهاده ومؤازرته لهم و ربما التخفيف عنهم وأنا لست أديباً أو شاعراً وإنما شاب رأى في الأدب طريقه فانتهجته علي أصل إلى شيء من رضى الضمير وإن شاء الله سأحاول أن أبدع أكثر وأن أجد أفكاراً توصل إلى نور أكثر انتشاراً ...
    محبتي ومودتي
    أديب

  4. #4
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الاخ العزيز اديب قبلان
    قصة تتحدث عن اهمية رص الصفوف والنضال ضد الطغيان
    ولكن باسلوب مباشر خفف من جمالية الفن فيها
    النضال اخي العزيز بحاجة الى الوحدة الوطنية ، وان يتوحد الجميع وينبذوا الخلافات
    الجانبية من اجل القضية المشتركة لهم جميعا
    واظن ان العرب ما زالوا يصرخون دون ان يطوروا اسلحتهم التي يرفعونها بوجه
    عدو مسلح بكل الاسلحة المادية والمعنوية

  5. #5
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    الأستاذة صبيحة شبر ...

    تحية عربية وردية مطوقة بالورود ...

    كما تفضلت النضال بحاجة لوحدة وطنية وهو ما نفقده وبرأيي أن القصة امتلكت بعض الجماليات وليس كثيراً منها ولكن أنا دائماً أرى القصة من منظور الهدف قبل منظور الأدب وأنتم أصحاب الرأي السليم وبكم ومعكم نرقى ...


    شكراً لمرورك الراقي
    أديب

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    أديبنا الواعد : أديب قبلان

    أسعد كلما قرأت لك وألمح هذا التطور ، وهذه الاستفادة من الاطلاع ومعايشة الواقع .

    أتمنى ان تستمر بإبداعك ، وأن نرى ذاتيتك في أعمالك القصصية ، وأن تلتزم منهجًا ينم ويخبر عنك .

    أتابعك أيها الحبيب

    مأمون

  7. #7
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    غالينا الودود العزيز الأستاذ والأب مأمون


    أشكر مرورك ومتابعتك لي وأنا الآن ضمن تعيين منهج أدبي ربما أستطيع انتهاجه في سائل الأعمال ..


    مرورك الراقي تشجيع للاستمرار في الغوص في بحر الأدب ....


    أديب

  8. #8
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    قصة مؤلمة أخي "أديب"...مؤلمة ...
    ولكنها رائعة بكل معنى الكلمة

    سلمت ودمت بكل الخير

    لك خالص تقديري وباقة ورد

  9. #9
    الصورة الرمزية أديب قبلان عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 201
    المواضيع : 32
    الردود : 201
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    سحر ...

    رسالة من هناك .. هي قصتي المتواضعة مهداةً إلى شهداء الجولان وكل أهاليهم الذين شعروا بالحزن لرحيلهم ....


    أخوك
    أديب

  10. #10
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب قبلان مشاهدة المشاركة
    انفرجت أسارير الأزهار وعاد الورق الأصفر المتساقط إلى أمكنته على أغصان الأشجار ، وها هو الربيع يعود مبتسماً أخضراً خضرة صافية نقية طارداً وحدة الخريف وعناء موسمه ، فالكل الآن يعود إلى حقله ، ليس نضال وجهاد فقط بل عاد الجميع .. عمر وسعيد وخالد واعتصام و ليث ، هؤلاء الشباب الذين وقفوا في وجه من لم يعرف معنى كلمة الوطن في قلوب العاشقين .
    كانت الأيدي السمر قد أتعبها الاسترخاء وحنت للزراعة والحصاد وهاهي الآن ستحقق ما حنت إليه .. ما هي إلا دقائق حتى وصلوا إلى الحقول التي لم يروها منذ أن وضع الاحتلال الصهيوني يده الغاشمة على أرزاقها و كنوزها التي تركها الأجداد منذ حقب بعيدة .
    أطل من بعيد هؤلاء السكان الأشداء من على شرفة جبل ..... ورأوا ما آلت إليه مزارعهم تلك من فرقة وخراب ودمار وما عانته من جفاف بعد أن أحرقها هؤلاء الصهاينة بعد انتفاعهم منها ، ولكنهم لم يعرفوا كعادتهم لم يعرفوا الفشل وباشروا مزارعهم بالري والترطيب والبذر وطالت بهم الأيام على هذه الحال حتى حان موعد ذلك اليوم ....
    منذ صياح ديك مزرعة أبو صالح النقشي سمع في جانب الجولان الغربي صوت لإطلاق النيران .. لم تعرف بعد الأسباب ، ولكن ما هي إلا دقائق حتى جاء بدر ، صبي القرية الذي يجلب الأخبار عادة مبلغاً أهل القرية بهلاك مزارعهم !! .. ماذا ؟! ، ماذا تقول يا بدر ؟! ، لقد عاد الأوغاد ليهدموا ما بنينا وحان موعد الشهادة أو النصر وتنادوا إلى السلاح ... أي سلاح ! إنها الفؤوس والعصي .. إنها الخناجر وسيوف الشهامة والشجاعة ، جاءت حميتهم تنادي ... هلموا إلى الأرزاق ... ولن يحدث إلا ما كتبه مالك هذه الأرزاق ، وخلال دقائق كان الثائرون من أبناء أرض الصمود يختلفون في مصائرهم فمنهم من آثر أن يسقي مزرعته من دمه بدلاً عن الماء العذب الذي يسقيها صباحاً به ، ومنهم من آثر السجن على الموت عل الله يأجره به أجراً عظيماً ، ومنهم من نادى الله أكبر ليؤثر الصمود في ساحة القتال حتى الزوال ، وانتهت هذه الافتتاحية الصباحية بانضمام ثائري القنيطرة إلى جانب أهل الصمود والكفاح ووقعوا بينهم عقد الموت دفاعاً عن شرف الأحرار ، وذوداً عن حمى الوطن الكبير في القلوب ، حيث سارعوا بالإجهاز على مئتي وغد من أصل ثلاثمئة وخمسين و قد عادوا ودمع النصر يغرق مآقيهم الغراء ، فقدوا الكثير من أصحاب الحمية والكرامة لكنهم كسبوا نصراً ليس بعده نصر وجعلوا من حياة الأوغاد جحيماً وكسروا شوكةً طالما قيل فيها " الشوكة الخالدة " ، عادوا ومحامل النصر على أعقابها الرجال الذين وضعوا حدًا لحياتهم بتلبية دعوة الوطن الخالد المبجل .
    دخل جهاد على أمه حاملاً أخبار المجاهدين ثم قبل يدها ورأسها ودمع العين منهمر يسيل وقال بصوت مبحوح هادئ :
    - ادع لخالي أبي أحمد بالرحمة فقد رأى في جنات الخلد مقامه ...
    لم تستقبل الأم ذلك بالعويل بل استقبلته بالزغاريد التي ملأت أرجاء القرية .. هؤلاء صامدات الجولان .. هؤلاء وريثات الأجداد الكرام ، لم يكونوا في يوم من الأيام إلا أصحاب مواقف رجولية إن دلت فإنما تدل على العشق المميت لأرض الوطن والرغبة الصامدة في تحريره ورفع يد ذلك الغاشم عنه إلى الأبد ، فرفعت تلك الأم يديها إلى عنان السماء مخرجةً بلسانها كل ألفاظ الدعاء من فمها الذي طالما نطق بالدعاء ليحفظ لها الشاب الذي وهبت حياتها لتربيته حتى رأته نخلةً قائمة بكل قواها ، حتى ترى أحفاده قبل أن يستدعيها ملك الموت ليقبضها .
    هذا لم يكن الخبر الوحيد الذي استقبلته أم اعتصام بهذه الوقعة ، فقد اضطر أبو تائب لأن يأخذ ابنته إلى " داية " القرية أم الوفا بعد أن جاءها خبر استشهاد زوجها في المواجهة فخرت قواها على الأرض وخرت هي وراءها علها تجمعها لكن دون جدوى ، كما أصاب خبر وفاة ابن العجوز خالد قلبها لتخر على الأرض دون حراك ولتصبح الفاجعة فاجعتان وليزيد حقد أهل القرية على اليهود ويزيدوا قوة نفسية و ليبدأوا مشوار الانتقام الذي تضاعف بعد آخر مواجهة والتي قضى فيها العشرات من نبلاء القرية وأشرافها الذين ظلت القرية حاملة ً شرف أسمائهم الساطعة في سماء الجولان طيلة عقود طويلة .
    - أ -
    تناولت أمي المقشة وشرعت في تنظيف " أرض الدار " التي كم سهرنا فيها مع خالي المرحوم أبو أحمد ووالدي – شهيد الجولان – الذي قدم روحه رخيصة في مقام جليل هدية لأرض الجولان الحبيب ...
    - أمي .. منذ متى لم نسهر هنا في هذه الجنة الصغيرة ؟!
    - لقد ولت تلك الأيام مدبرة بعد أن سئمت مجالسنا ..
    لم أطل في هذا الموضوع فلم ألبث أن رأيت دمعها هاج غاضباً يريد الانهمار فمنعته بقولي :
    - إن لجارتنا أم السعيد وحشة .. لو أنها لا تزال هنا لما شعرت بالملل والفراغ الكبير الذي يطغى عليك .
    صمتت برهة .. :
    - يا بني .. أما سمعت عن المثل الذي يقول لا أسف على رخيص إذا تولى الغالي .
    لم أتمالك نفسي وقصدت باب البيت الذي أحسبه عادةً مخبئا للبكاء بعيداً عن ناظري والدتي المسكينة ، فخرجت ليكون نصيبي – كالمعتاد - بائع الحلوى الفلسطيني الأصيل المعروف في قريتنا باسم " سلطان الحلو " بوجهه البشوش المليء بالمعاني المختبئة بين طيات التجاعيد التي أوجبها الزمن في أرجاء وجهه بعد أن فرض عليه ترك أرضه في فلسطين ورحيله إلى أقرب منطقة فكان من نصيبنا .
    - كلما جئت من هنا أراك خارجاً يا جهاد .. ربما حتم عليك القدر أن تشتري من عندي أحد أنواع الحلوى !
    فعلاً أضحكني .. وأحرجني ... فها هو يطلب بصريح العبارة أن أشتري من عنده ... فكيف سأرفض ؟! لم أطل كثيراً التفكير ... فتناولت ما معي من " ليرات" ووضعتها في يده مبتسماً ابتسامةً تعقب الحزن :
    - إذا لم نشتر من حلوى العم أبو جاسم .. فمن عند من سنشتري ! .
    - جبر الله خاطرك وأخذ بيدك ونصرك على أعدائك أجمعين .
    كعادتي .. لم أبتعد كثيراً فحدودي النهائية لهذا المخبأ السياج الموضوع ليحجب عنا نور الحياة والذي يمنع عنا الاحتفال بوطننا الأم سوريا ، تلك الأرض التي كان من نصيبها أن تحتضن أرض الجولان .. أرض الأطهار الذين لم يعرفوا بعد معنى كلمة الخيانة أو السكوت على باطل .
    تناولت طريق البيت قاصداً الراحة البدنية والنفسية وهي بضع خطوات .. وها أنا أطل على مشارف منزلنا الحبيب البسيط صوت طحن القمح ينادي شوقي للخبز التنوري الذي اعتدت أكله بشره .
    فتحت الباب ، دخلت .. اتجهت إلى أمي وقد احتلتها حالة من الراحة كما يبدو :
    - عل وضعك قد تغير إلى الأفضل إلى شاء الله يا أمي ...
    - إن شاء الله يا بني .. إن شاء الله
    دخلت إلى حجرتي و شرعت في تنظيم خطة لرد الصاع الصهيوني صاعين أليمين وكما اتفقت مع معتز والبقية .. كل منا بجهز خطة ثم نختار الخطة الأفضل حتى نستطيع ضرب الصهاينة بأسلوب متمكن .
    الساعة أشرفت على الثامنة مساءً من يوم الأربعاء والاجتماع بيننا مقرر في الساعة الثامنة والنصف ..
    تأكدت من نوم أمي في سريرها المنخفض ، ثم خرجت بخطوات صامتة قاصداً الجامع والشيخ أبو شعلان حسب الاتفاق ، وهاهي لحظات مضت وأطل المسجد في نهاية الدرب .. اقتربت .. وجدت عدداً من أحذية في الخارج .. دخلت سلمت ..أوه جيد ، الشباب جميعهم حاضرون في الموعد وحسب الاتفاق :
    - السلام عليكم
    - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لقد كنت آخرنا على غير عادتك ..
    - أ .. أ نعم ، لقد اضطررت إلى التأكد من نوم الوالدة أطال الله عمرها لأستطيع الخروج كما تعرفون .
    لحظات .. وكانت الخطة قد جهزت و موعد التنفيذ هو يوم الجمعة فجراً .
    - ب –
    يوم الخميس مساءً .. كانت التجهيزات بيننا على أتمها ، ولم نلق أية صعوبات أو مضايقات من مختار الحي أبو العز الذي اعتاد أن يكون ذيلاً لمخفر القرية الذي لم يلبث أن يتفق مع أحفاد صهيون على إفنائنا عن بكرة أبينا هذا إن لم يكن هو صهيوني ...
    جهزنا العدة وكانت اللقيا على تل الوداد ، هكذا أسميناه ، لأنه فعلاً مكان محبة وتآلف ووداد ، فجراً ومع نداء الشيخ أبو شعلان على صلاة الفجر .. صليناها جماعة كما اعتدنا منذ صغرنا وتوجهنا إلى التل لنتزود بالقنابل والذخيرة التي جاءتنا من لبنان عن طريق الحدود .
    تزودنا بتلك الذخيرة ووجهنا نيتنا وقصدنا لمولانا رب العباد وتناولنا أسلحتنا وركبنا سيارة عسكرية قديمة واتجهنا إلى أولى المستوطنات المستهدفة .
    هي ساعات قليلة وترى الدخان الأسود يتطاير خلف حاجز عال الارتفاع دليلاً على نجاح العملية ولكن اضطررنا إلى توديع بعض من إخوتنا الذين تبرعوا بأرواحهم فداءً للوطن وهم إن شاء الله في جنات النعيم .
    ركبنا السيارة وتوجهنا عائدين إلى القرية خائفين من زلات الحظ فأي دورية لشرطة ستشك في أمرنا وخصوصاً أننا عرب ، وكان ما توقعناه ..
    حاجز نهائي مفعم بالجند اليهود يفتشون السيارات ، كان السائق هو صالح النقشي فحاول تجاوز هذا الحاجز بزيادة السرعة لكن القانص الآلي غادر آلته ليكون نقطة نهاية حياته التي ملأت بالبهجة والسرور ، وتوقفت السيارة على جانب الطريق متعثرة بصخرة عملاقة وأخرجونا منها وأعلبهم قاوموا الجنود الإسرائيليون فأطلقوا عليهم النار عل الأرض تروي عطشها الذي امتد طويلاً وها أنا الآن لا أعرف مكاني ولكنني أعلم أنه حكم علي بالإعدام وأنتظر تنفيذ الحكم وأنقل لكم هذه الرسالة لتوصلوها إلى العالم أجمع ...
    شهيد الجولان الحي
    الأديب قبلان:

    قصة روائية اعتمدت على السردية المباشرة الصريحة التي تخلو من الترميز. فكرة الطرح عند القاص تعتمد في الأساس على الدق الرتيب على أوتار العطف عند المتلقي , ليكون الهدف هو إيصال رسالة توضح الحالة الاجتماعية الثورية التي يعيشها أهل الجولان على وجه الخصوص أو أي بلد محتل على وجه العموم. لكن السردية كانت هادئة أكثر مما يتطلبه الجو الانتفاضي الثوري وقد طالت بحواريات مسرحية, كان يمكن الاستغناء عنها وتكثيف الحوار بما يفيد عرض الوضع الثوري.
    أيضا لم أفهم لم تم تقسيم القصة بتقسيمات أ, ب, التي أخرجتها من ثوبها لتلبسها ثوبا آخرا ليس لها وهو ثوب الرواية, هذا التقسيم أكيد أضر بها ولم يخدمها لأنه أضعف موجات الاستقبال عند المتلقي. لكن برغم ذلك لمست عند الكاتب موهبة في السرد وتمكن لا بأس به في الإمساك بالخيط الحبكى بالرغم من إطالة السرد. أيها القاص الرائع أتمنى أن أقرأ لك في القريب عملا يبرز إمكانياتك القصية كلها.


    شذى الوردة لتجددك


    د. نجلاء طمان.
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة من هناك ..؟
    بواسطة الفرحان بوعزة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 21-11-2014, 05:34 PM
  2. يا مَنْ تمَكَّنَ مِنْ فُؤادِي حُبُّها
    بواسطة أحمد موسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 03:51 PM
  3. "مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً، فليَتَبوّأْ مقعدَهُ منَ النّـار "
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 02:17 AM
  4. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 10:20 PM