أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: قراءة في قصيدة : يا وطني الموشوم بالقنابل

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي قراءة في قصيدة : يا وطني الموشوم بالقنابل

    الشاعر الكبير عريان السيد خلف
    ولد الشاعر عريان في قلعة سكر من توابع محافظة ذي قار العراقية وقد بدأ نشر قصائده في مطلع الستينات وقد عمل في الصحافة العراقية والاذاعة والتلفزيون ويكتب الشعر باللهجة الشعبية والفصحى ويعد من الشعراء المخضرمين في العراق، له عدة دواوين نذكر منها ( الكمر والديرة- قبل ليلة- صياد الهموم- اوراق ومواسم- تل الورد- شفاعات الوجد).
    قرأة في قصيدة يا وطني الموشوم بالقنابل
    الشاعر يتألم، يتعذب،يموت،توجعه ذاته، ومحيطه يدخله في اتون الظلمة، يدمى، وتثقب قديمه الاشواك، وتهجره الاطياف، وينسى طعم الراحة، ويسجن خلف قضبان لاتهد، يرى الموت ينكسب حوله من كل صوب،ينام على صوت الرصاص ، ويستيقظ على صوت المدافع،فيعرف طعم البؤس حتى يرفض البؤس،ويعرف ضراوة التعذيب حتى يرهص بالسلم،وفي نفس الوقت يميت حجيرات جلده حتى اذا الهبته السياط يظل فقط يصوغ الكلمة الشعرية دون ان ينشغل بتحسس الاوجاع ،وهكذا تاتي كلمته مضيئة، خارقة، وهذا ما نلامسه في حروف وكلمات شاعرنا عريان السيد خلف،حيث اوجاعه التي تتسرب الى اعماقه من خلال اوجاع الوطن جعلته برغم حجمها وفضاعتها، ان يرسم الحرف باصرار عجيب، حتى بدا لنا بان الوطن صار فيه ومنه ما لم يصر غيره ولعل العنوان يظهر لنا ما قلته انفا كون الوشم علامة لاتفارق الانسان فكيف بوشم شاعر صنعته القنابل في صدره، ولننظر معا الى ترنيمته التي بدأ بها قصيدته هذه:
    يا وطني الموشوم بالقنابل
    يا وطن الاشجار و الانهار و الجداول
    يا وطن الاديان و الايمان و التساهل
    يا وطن الاشعار و الاصرار و التفاؤل
    يا وطن الايتام و الارامل
    يا وطني المقتول و القاتل!
    من خلال نظرة سريعة منه للوطن وتاريخيته يظهر لنا جليا بان وطنه هو ليس بوطن عادي انما هو وطن يحوي تحت كنفه كل ما قد يفكر به المرء، الاشجار والانهار والجداول،حيث الطبيعة التي تجذب القلوب والانظار، وفي دلالة واضحة على الوطن الذي لايتجزأ من شمال ووسط وجنوب،يبدأ العريان قصيدته، ومن ثن لينقلنا بصورة سريعة، الى الوطن الذي فيه القيم، والقيم التي هي موجودة اصلا من اجل الانسان، حيث القيمة العليا في الوجود،فبعد رحلة سريعة بين احضان الطبيعة واظنه بدأ بها ليجذبنا الى مغارات النص الاخرى،نجده يوضح لنا بصورة جلية ملامح هذا الوطن ، كونه وطن فيه تجلت الشرائع ومنه انبعث صور الايمان والتسامح، وكذلك هو الوطن الذي فيه الانسان مارس منذ البدء التعبير عن مكنونات ذاته من خلال الشعر، ووطن اصر على البقاء بالرغم من ان التاريخ يوضح لنا منذ عصور بدء التاريخ كيف انه كان محل صراعات دموية، وكيف اصر الوطن ان يبقى ويتماسك، ويغرس التفاؤل( مع اني لست مؤمنا بالتفاؤل هنا)، والسبب بدا لي واضحا لانه وطن فيه الانسان لايخلف الا ايتاما واراملا، وطن فيه القاتل والمقتول سيان، لانهما معا يخسران رونق وبهاء هذا الوطن، وكأن كل ماقلنا وذكرنا لايعد الا وشما على صدر الانسان قبل الوطن، وشم عملته السيوف في البدء والقنابل الان.
    إنزف صبر يا وطن ... بيّة الك ميّة جرح
    كلما يهيد الألم ... بجروحي أذرّ الملح
    أفديك يا وطني لو مية مرّة أنذبح
    و أشرب نخب هيبتك ... من المسا للصبح
    مثلك محب ما إلي ... و مثلك جرح ما يصح
    يا رمح بضمايري لا خطة و لا صابني
    گلبي على وطني
    گلبي على وطني وي رشفة الفنجان
    و بكل تحية صبح من حايط الجيران
    لو ما انت يا حيرتي ... ما كان كل ما كان
    من غير أرض و أهل ما قيمة الانسان؟
    بس يا خسارة الاهل
    من حط رحالة الجمل ...
    وياك علو الجبل
    و لارخص علج اجنبي تتخضّع و تنحني
    في رثائية واضحة نجد الشاعر هنا ينوح على ما آل اليه الوطن جراء حروب بدأت منذ عهود قديمة واستمرت لعهود معاصرة وباقية في ظنه وظننا لعهود آتية، ومشاعرالشاعر هنا تبدو جياشة وكأنه يستمد عزيمته من التاريخ نفسه فيلجأ للصبر ويطالب الوطن بالصبر حتى اذا تكاثفت عليه الجراح واوهنته الالام، وهنا نرى الشاعر يلجا الى وصف بليغ وجميل، بقوله بجروحي أذر الملح، حيث الوجع الذي يخلفه ذر الملح على الجرح صار هنا مطلبا في اظهار مدى صعوبة الامر بالنسبة له ولنا،لذا ليس له الا ان يناجي الوطن وويعلن ولاءه التام له حتى لو تطلب الامر ان يفتدي هو بنفسه، ليبقى الوطن بهيبته وعلوه وكأن الوطن هو حبيته الاولى والاخيرة، ومثلما يحافظ العاشق على محبوبته هياما وحبا وعشقا واراحة للضمير وللوجدان، نجد العريان يستحضر الوطن في جلسات القهوة الصباحية، وفي جدران الجيران، ومعها يستحضر قيمة الانسان التي تدنت بفعل الانسان نفسه جراء تخاذله عن وطنه، فيؤكد بان الانسان هنا لاشيء اذا لم ينتمي الى ارض ووطن وكأن قيمة الانسان تتوقف على الارض، ومنافيها من خلال رؤيتي الشخصية لاتي تقول بان الانسان قيمته تكمن في انسانيته لا في وطنه، لكن بلاشك هذه الرؤية للشاعر دلالة على مدى تعمق الوطن في ذاته بحيث اصبح لديه الوطن الانسان الانسان الوطن، اذن فهو يراه شموخا ان يحب الانسان وظنه، ويرى بان مجرد السماح للاجنبي بالتدخل في امور انحناء ورضوخ وكأن الجبل بنفسه ينحني امام العدو وبرخص.
    گلبي على وطني
    گلبي على وطني وي كل سحابة تفوت
    و عن كل بطل ما بخل فوك التراب يموت
    و عن كل دمع من يشع عالخد يكع بسكوت
    و عن كل گمر لو ظهر ... و بحزن روحي انتحر
    و الطير فوگ الشجر
    ينشد بأعذب صوت
    الماي من ينغلي من لوعتة يغني:
    آنه أنچوي ابطيبتي و كل حي طلع مني
    گلبي على وطني
    أهواك يا وطني لو جنتك ناري!!
    و انزفلك الدم شعر و اهديلك اشعاري
    هذه الرثائية تستمر هنا وتصل الى مرحلة اكثر تهيجا،وهذا التهيج الوجداني يبرر ما يراه الشاعر من خلال رؤيته للارض والوطن والانسان، حيث نراه يتوجع على الوطن بصورة درامية ملفتة للنظر،حيث يرى وجعه في كل ما حوله من سحاب وتراب والمدع والقمر والشجر..وليس هو وحده من يتألم بعذا الوطن هذا، انما الالم يتسرب الى كل ما حوله من اشياء، فالذي يفدي وطنه ويريق دمه على ترابه اكيد انه ينقل الالم هذا الى التراب نفسه، وهذا الراحل يخلف وراءه الادمع التي تسال عليه فيصبح الالم عنوان من يذرفها وعنوان الدمع نفسه،حتى القمر يظهر حزينا، والطير ايضا فتصبح الحانه حزينة، والماء نفسه يصبح هائجا،وهكذا يتحد كل شيء في الانسان من اجل الانسان والوطن،فتصبح نيران وموت ودمار الطون جنة في نظره، وكان الشاعر يريد اقناعنا بصورة مثالية على ضرورة الصبر ذاك الهدف الذي بدا به القصية.
    كل يوم نگعد سوة و احچيلك اسراري
    تفگدني من ابتعد و تزورني بداري
    و أبچيلك بلا دمع و اشرحلك الجاري
    معذور من سرني
    و معذور من لامني
    هنا نلامس تحولا سريعا في مسار القصيدة بحيث يصبح الوطن لدى الشاعر الرفيق والصديق الذي يسر اليه اسراره ويعاوده في داره فيكشف له الشاعر اعماقه ويحاول بحضرته وهيبته وعلوه ان يخفض الجفن ويمنع الدمع حتى يجنبه الاذى جراء دمعه، ويتحدث اليه عن ما يحدث فيه وعليه، ولايخفي على رفيقه هنا ان الانسان ليس كله يحمل الرؤية ذاتها لذا فهو يعذر الاخرين على رؤاهم.
    گلبي على وطني
    گلبي على وطني الكل عمري چان الاهم
    أسگي بمي دمعتي و يسگيني كاس الندم
    انطيتة حلم العمر و انطاني جنّة وهم
    و آني مثل ها البشر .. هم روح دم و لحم
    و ما ضعف حبي الة
    و لا غيرت مسكني
    هنا نرى القصيدة تتخذ مسارا اخرا تماما فمن لاشكوى له ومجالسته، اصبح العتاب يظهر جليا،فالشاعر بالرغم كون الوطن لديه الاهم بلا منازع، الا انه اصبح مدركا بان الوطن ذاته لم يعد يبادله الشعور نفسه، لا لان الوطن يرفضه او يمنعه من محبته، انما لكون الوطن اصبح لايقدم له الامان والحب الذي يبغيه، فهو يناجيه ويقول له بانه انسان من لحم ودم لذا فهو يتالم اذا لم يجد الحض الدافئ الذي يحضنه، والوطن حبيبته الاولى والاهم لم يعد يسع حضنه له لانه صار مقبرة علنية لكل طفل وام ورجل وشيخ وكل جميل،لذا فهو عتاب مشروع ومبرر بلاشك، لانه نابع من الحب نفسه، وهذا ما جعل شاعرنا يعود ويوضح صورة عتابه حتى لايدخل الشك في قلوب الاخرين والوطن نفسه، فيقول على عكس البعض ان حبه ازلي وباقي للوطن، وانه بالرغم من الموت الذي اصبح في كل مكان في الوطن لن يغادره لن يتركه ، لن يخذله، انما هو باقي فيه لانه مأواه ومسكنه.
    گلبي على وطني
    بالحرب شلتك نبض من ساتر لساتر
    و شربتك بخوذتي من حبك الطاهر
    تغفى على سبّابتي و يبقى الگلب ساهر
    و من ضاگ بية الوكت انطيتك اخواني
    كلما تذبّل گمر ... تطلب گمر ثاني!!
    لا جيت عزيتني ... و لا شاركت حزني
    اشكيك يا منيتي لو تشتكي مني؟
    گلبي على وطني
    گلبي على وطني گلما تدگ صافرة
    و كلما قذيفة غدر تنطلق من طائرة
    و عن كل طفل منذهل و عن نظرتة الحايرة
    و كل قنبلة لو اجت و بارضك تفجرت
    اتفجّر لحالتي و بچفوفك اتناثر
    احزانّة صوغتك و أيامنة إمكابر
    و بس الحزن و الالم من شجرتك ينجني
    گلبي على وطني
    گلبي على وطني و باچر يرشني الفرح
    تحت السما الحالمة و اضحك بكل المرح
    انسة الجرح و الالم و احرگ اوراق الندم
    و معذور ذاك الوكت لو بي ضحك سني
    وها قد بلغت الرؤى نهايتها واوصلته الى الجهر باوضاع الوطن الحالية بل التي عاش عليها منذ امد طويل، الحرب التي لاتنتهي ابدا، وصور الموت والمدار التي تلاحق ذهن الشاعر، والمآسي التي تلاحقه اينما ذهب واينما ادار بوجهه، وهو مع هذه الصور ثابت بل ومضحي ايضا، فهو يسهر في صومعته من اجل الدعاء له، وعندما تطلب الامر اكثر من الدعء قدم اخوانه قرابين له،وهو يردد في نفسه فقط ابقى سالما شامخا ياوطن ولااريد منك حتى العزاء، بل وتعدى هذا التوحد بالوطن الا كون بالرغم من فقده لكل شيء لايريد ان يشكو لاحد ومستعد لان يستمع لشكوى وطنه، وبعده يعود مباشرة الى اظهر الصور المكثفة لظروف الوطن وماآلت اليه الامور جراء الاحتلال، وكذلك ظاهرة القتل التي تفشت في الوطن، وصوت القذائف والانفجارات التي علت اصوات الانسانية المكبوتة داخل اقفاص مكبلة،وكل هذا لايخلف وراءه الا حزنا عميقا في نفسه بحيث لم يعد الحزن منه مجرد حون انما اصبح يتالم باشياء منها الحزن، لكنه لم يكن سوداويا في رؤيته للنهاية، بل نهايته اتت كما هي متوفعة نهاية تبشر بانكسار القيد، ذات يوم قريب، باشراقة شمي وانجلاء الليل، بانهاء حقبة الموت المنظم والمستمر فيه والغير مبرر،فها هو في النهاية يبشر بالفرح القادم في الايام القادمة، وحينها ينسى كل الامه واوجاعه وعذابه، وحتى لحظات الندم التي داهمته ينساها، لكنه يختم القصيدة ببيت جميل وكأني به يقول بان الومن لاينتظر احدا ليرى فرحه تاما، لانه حين اذا ما طال الامد ولم يات يالفرح، واتى في وقت بعيد اخر فان يطلب من لاوقت نفسه العذر اذا ما كان عمره حينها لم ينتظر، فاصبح هرما لايقدر ان يظهر فرحه بالصورة التي تليق بالوطن والوقت.
    محبتي لكم
    جوتيار

  2. #2
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    العمر : 76
    المشاركات : 674
    المواضيع : 101
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    العزيز جوتيار
    الشعر بمثابة الناقوس الذي يوقظ الغافلون
    ويأجج في الشرايين نار الحماسة فتنهض
    الأمة من كابوس اليأس والإستكانة
    رؤية وقراءة تفتح النص للقراءة من زوايا
    عديدة 0000
    دمت بود

  3. #3
    الصورة الرمزية د. فوزى أبو دنيا عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : Misr - Cairo
    العمر : 62
    المشاركات : 1,770
    المواضيع : 120
    الردود : 1770
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    للتثبيت اولا


    فى المقطع الاول
    الشاعر يصر على استخدام كلمة ياوطنى لجذب المتلقى الى النداء الذى ينادى به على الوطن وعلى الرغم من ان التكرر يجعل البعض ينظر اليه على انه استجداء من الشاعر لجذب المتلقى الا انه هنا جاء موظف بشكل جميل ليعلن لنا صفات هذا الوطن. وتناول الشاعر لمرادفات اتت قوية ومعبرة بشكل جيد مثل وشم القنابل على الوطن مما يعطى دلاله عما يعانيه هذا الوطن الا انه بالرغم من ذلك اتى برسم الجانب الجميل فى الوطن من اشجار واديان وايمان واصرار وتفائل ثم يختتم هذا المقطع بترادفية تقابلية فالقاتل والمقتول هنا هو الوطن الذى هو فى نفس الوقت القاتل, ما اجمل هذا البيت وارتفاعه الى قمة الابداع الشعرى.

    اما فى المقطع الثانى
    فى هذا المقطع صور معاناه الوطن بشكل جميل الا ان اهم ماهتم هنا هو الشكل البنائى للعمل الذى جاء وحدة متكاملة وظف فيها الشاعر امكانته الفنية وطوع مرادفاته لتصوير الحالة التى عليها الوطن. انظر الى هذه البداية التى جاءت فى نزف الصبر وهذا الرفض لان يقف الالم مدامت هذه الحاله معك ياوطن

    سوف اتوقف هنا اشد على يد اديبنا الكبير الاستاذ جواتيار لاختياره وتقديمه لهذا العمل الرائع
    كل الحب والتحية والتقدير لك وفى انتظار القادم منك دوما
    اخوك
    فوزى ابودنيا

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ جو ..

    كم كانت اللهجة العراقية سلسة وماتعة رغم الألم وهي تنساب لتصف حال الوطن ، والقلب الذي حمل الوطن ، قراءتك للقصيدة التي اخترتها بذوق أدبي رفيع ، كانت رائعة شامله للنص ولانفعالات الشاعر وطأنك من كبت هذه الكلمات ليس هو .
    يكفي أن تكون هذه الرائعة ، قصيدة في حب الوطن ، لها جرس موسيقى خاص بملافظ الحروف ، وهذه يحسها من يعرف اللهجة التي كتبت فيها القصيده .

    جو بحق أضفت للإبداع إبداع ، وزرعت الحزن في قلوبنا .

    شكرا لك جو على هذا الجهد المثمر .

    تحيتي وكل الود .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
    العزيز جوتيار
    الشعر بمثابة الناقوس الذي يوقظ الغافلون
    ويأجج في الشرايين نار الحماسة فتنهض
    الأمة من كابوس اليأس والإستكانة
    رؤية وقراءة تفتح النص للقراءة من زوايا
    عديدة 0000
    دمت بود

    الرائع ابدا الشربيني..

    شكرا لمرورك العبق والرقيق
    ولهذه الكلمات الرائعة التي اتحفتنا بها هنا..
    نعم ان الشعر لهو ناقوس يوقظ الغافلين


    محبتي لك وتقديري
    جوتيار

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فوزى أبو دنيا مشاهدة المشاركة
    للتثبيت اولا

    فى المقطع الاول
    الشاعر يصر على استخدام كلمة ياوطنى لجذب المتلقى الى النداء الذى ينادى به على الوطن وعلى الرغم من ان التكرر يجعل البعض ينظر اليه على انه استجداء من الشاعر لجذب المتلقى الا انه هنا جاء موظف بشكل جميل ليعلن لنا صفات هذا الوطن. وتناول الشاعر لمرادفات اتت قوية ومعبرة بشكل جيد مثل وشم القنابل على الوطن مما يعطى دلاله عما يعانيه هذا الوطن الا انه بالرغم من ذلك اتى برسم الجانب الجميل فى الوطن من اشجار واديان وايمان واصرار وتفائل ثم يختتم هذا المقطع بترادفية تقابلية فالقاتل والمقتول هنا هو الوطن الذى هو فى نفس الوقت القاتل, ما اجمل هذا البيت وارتفاعه الى قمة الابداع الشعرى.
    اما فى المقطع الثانى
    فى هذا المقطع صور معاناه الوطن بشكل جميل الا ان اهم ماهتم هنا هو الشكل البنائى للعمل الذى جاء وحدة متكاملة وظف فيها الشاعر امكانته الفنية وطوع مرادفاته لتصوير الحالة التى عليها الوطن. انظر الى هذه البداية التى جاءت فى نزف الصبر وهذا الرفض لان يقف الالم مدامت هذه الحاله معك ياوطن
    سوف اتوقف هنا اشد على يد اديبنا الكبير الاستاذ جواتيار لاختياره وتقديمه لهذا العمل الرائع
    كل الحب والتحية والتقدير لك وفى انتظار القادم منك دوما
    اخوك
    فوزى ابودنيا

    دكتور.....
    في البدء شكرا لتثبيت النص..
    وثانيا شكرا لهذا التفاعل مع النص ..
    ولهذه الكلمات التي القيمة التي سطرتها هنا وكاني بها اتعلم الجديد والكثير

    دمت بالق ومحبة
    تقديري ومحبتي لك
    جوتيار

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأخ جو ..
    كم كانت اللهجة العراقية سلسة وماتعة رغم الألم وهي تنساب لتصف حال الوطن ، والقلب الذي حمل الوطن ، قراءتك للقصيدة التي اخترتها بذوق أدبي رفيع ، كانت رائعة شامله للنص ولانفعالات الشاعر وطأنك من كبت هذه الكلمات ليس هو .
    يكفي أن تكون هذه الرائعة ، قصيدة في حب الوطن ، لها جرس موسيقى خاص بملافظ الحروف ، وهذه يحسها من يعرف اللهجة التي كتبت فيها القصيده .
    جو بحق أضفت للإبداع إبداع ، وزرعت الحزن في قلوبنا .
    شكرا لك جو على هذا الجهد المثمر .
    تحيتي وكل الود .

    الغالية والعزيزة وفاء..
    شكرا لهذا التفاعل الجميل الرقيق منك مع النص..
    نعم دائما كنت اناقش اصدقائي من البلدان اخلاى حول اللهجة العراقية
    وكنت اقول بانها الذ لهجة عربية عللا الاطلاق
    مع انها بالطبع ليست لغتي
    لان لغتي هي الكردية

    محبتي لك
    جوتيار

  8. #8
    الصورة الرمزية د. فوزى أبو دنيا عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : Misr - Cairo
    العمر : 62
    المشاركات : 1,770
    المواضيع : 120
    الردود : 1770
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    تعالو نراهن على الانفصال
    وسنخسر جميعا
    تعالو نراهن على الانكسار
    وسنفشل جميعا

    ناقد عراقى كردى يقول ان لهجة العراق افضل اللهجات
    هل بعد ذلك ينشق صف الوطن

    بالطبع لا

    لا راهان ولا تخيلات للاوهام فى عقول اعداء الامة

    هنا نرى العراق الموحد
    وفى قراءة الديدامونى نراى اندماج الشعوب

    هل هناك غير الواحة بها ما بالواحة الان

    انا الاشد فخرا
    وراسى يكاد يصل السماء سعادة
    محبتى وتقديرى لاديب وناقد فذ له فى كَلبى مكانة خاصة ( بالعراقى )

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 510
    المواضيع : 6
    الردود : 510
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    جوووووووو

    اينما تحل رحاك تعبق
    تعبق
    تعبق
    اي وجع تحمله في ذاتك
    اي حب هذا لحبيبتك بغداد
    اي انسان انت

    اي وجع انت
    اي الم انت
    اي حب انت
    اي حنان انت
    اي ثورة انت

    جووووووو


    حبي لك
    حنان

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فوزى أبو دنيا مشاهدة المشاركة
    تعالو نراهن على الانفصال
    وسنخسر جميعا
    تعالو نراهن على الانكسار
    وسنفشل جميعا
    ناقد عراقى كردى يقول ان لهجة العراق افضل اللهجات
    هل بعد ذلك ينشق صف الوطن
    بالطبع لا
    لا راهان ولا تخيلات للاوهام فى عقول اعداء الامة
    هنا نرى العراق الموحد
    وفى قراءة الديدامونى نراى اندماج الشعوب
    هل هناك غير الواحة بها ما بالواحة الان
    انا الاشد فخرا
    وراسى يكاد يصل السماء سعادة
    محبتى وتقديرى لاديب وناقد فذ له فى كَلبى مكانة خاصة ( بالعراقى )
    دكتور ..

    يسلم كَلبك..وتسلم وتعيش

    شكرا لك ايها العزيز على هذه الكلمات العبقة
    وهذه الروح الصادقة
    وهذه المتابعة الكريمة

    انا بالفعل اعتبر اللهجة العراقية هي الاجمل والاقرب الى قلبي..بين جميع اللهجات العربية الاخرى
    وتبقى بغداد هي حبيبتي الاولى..حتى اجبرتنا الاقدار على هجرها

    نحن في العراق كرد وعرب نعيش رغم رهانات الاخرين بود
    وهاهم الالاف من الوسط والجنوب قد فروا من دمار الحرب والموت الى ربوع كردستان
    ينعمون الامان هنا
    ويعيشون بسلام

    محبتي لك
    جوتيار

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وَإِنَّ النَّهْدَ فِي وَطَنِي بِقِرْشٍ
    بواسطة أحمد الجمل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 12-12-2015, 10:26 PM
  2. يَاْ شَـاْمُ إِنِّيْ فِيْ هَـوَاْكِ مُـتَـيَّمُ
    بواسطة عبدالرحمن لطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 10:25 PM
  3. يَا مِصْرُ يَا فَخْرَ العَرَبْ ( بمناسبة فوز مصر بكأس إفريقيا )
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 02:50 PM
  4. يَا أيُهَا المحمُولُ فِي جيبـِهَا
    بواسطة فتحي علي المنيصير في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 09-04-2008, 10:48 AM
  5. يَا نَبِيَّ اللَّهِ .. أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-05-2005, 06:22 AM