يا صاحبي رفقا!!!!

ماعدت أقدر أن أكفكف أدمعي أو أطرد الهم المقيم بأضلعي أو أنفي الأرق المحاصر لهفة يشقى بها نضو اغتراب مفزع سكنت طيور الحزن قلبي ؛ فهي لا تشدو سوى اللحن الشجي الموجع وثوت بأحشائي أنينا محرقا ولظى تلهب بالحنين المسرع وكأنها سقيت تباريح الضنى وغذا الغناء بها انفطار مفجَّع أو أغرقت ألحانَها سحبٌ جرت في كل أفق بالظلام ملفع مجروحة الآهات عند زفيرها وشهيقها قبر يحن لمصرعي يا صاحبي ، رفقا ؛ فلست سوى أسى ضاف بمكذوب الخيال مبرقع أخفي عن الكون الهموم ، ولوعتي تئد الهدوء ، وتستبيح تضعضعي وأروم آفاق السنا ، فيصدني غسق الرؤى ملء الفضاء الموسع وتحيط بي أيدي الظلام عنيفة فتردني بإشارة من إصبع أصغي لقهقة الدجى وكأنني أرجوحة في كف طفل لايعي أو ريشة تلهو بها ريح النوى فتبيد ما قد عشت وهما أدعي يا صاحبي ، رفقا ؛ فلست بطائق ثورات بركان يقلقل مضجعي في جوفه نار تؤج مشاعري وتذيقني حمم الهلاك المنقع تجتاحني يأسا ؛ فهل أنا حاصد شوكا يطل الياس منه ويرتعي يا صاحبي ، أفلا تهدهد لوعتي وتطل من روض الوداد الممرع؟ أوَ لم تكت حرصا تدفق نهره ريان من نبع الوفاء المترع ؟ ما ذا عراك ؛ فلذت بالصمت الذي أدمى بضجته رؤاي ومسمعي؟ ومضي يزلزل بالسكون تأملي وتشتت الأصداء فيك تجمعي؟ أترى الصداقة أصبحت أسطورة في عالم قلق الدروب مفزّع؟ أم أن واقعنا المحَكَّم قد لايرى للصحبة البيضاء حق تمتع ؟ أم أن تضليل المنجم قد قضى أنْ لا لقاء برغم قرب المنبع ؟ كذب المنجم لو يصادف قوله ما أبرمته يد القضاء المودع يا صاحبي ، أقبل ؛ فما زال السنا متوهج الإشراق ، حر المطلع الله يصحبنا ؛ فلا تك نائيا يوما – إذا عز اللقاء – وكن معي !!

[gasida= font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

أو يكون رافقاً !
لعل الله ينعم به عليك و على كل فرد وحيد .

قصيدة شجية و متينة السبك بحق .

تقديري .

أستاذنا ومعلمنا وشاعرنا القدير/ الدكتور حسان الشناوى

درة جديدة من دررك العديدة

عندما بدأت بقرائتها تسابقت الكلمات بداخلى ولكنى تريثت لأقرأها ثانية وثالثة ورابعة

وعندما بدأت فى كتابة الرد هربت منى الكلمات ولاأعرف السبب ....فعذرا

فهى أكبر وأرقى من كل الكلمات

دام قلمك الرائع الأصيل

حفظك الله

آمال مصطفى[/color][/size][/right][/b]

دكتورنا هذه اليوم تكفيني سأذهب لفراشي وأنت معي

آسف أخي الفاضل الدكتور حسان
وضعت ردي ضمن قصيدتك ، ثم فصلتها ، لذا ظهرت كلمات تعديل على القصيدة وحقيقة لم أغير شيئا إلا أن سرعة الدخول للنص جعلني مرتبك الأنامل .

كفكف دموع الصمت ليس بمرجع حر التأوه ما ينال بلا سعي الصبر شال السر خيط سدوله نور يحاك على شبابيك الوعي وبه يخلخل عتمة غطت رؤى إن أحس النساج غزل المطلع وترى منارات الهدى نهضت علا إن قسم الإخوان أحزاني معي

[/gasida]ـــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
شاعرنا وأديبنا الدكتور حسان
دمت نقيا ، مبدع البوح .

الفاضلة الكريمة

الأستاذة حوراء

صدق حرفك سؤالا وجوابا .

وشرفت بمرورك الذي يبعث الأمل ، ويجدد الرجاء .

فجزاك اله خيرا الجزاء .

ولك إكباري وعرفاني .

الشاعرة الكريمة

الأستاذة آمال مصطفى

من تواضعك في ردك أن تسوقي ما يكشف عن رقيك حين قرأت الأبيات أكثر من مرة ؛ فهذا وحده

شرف كبير لا يقوم شكري إياك عليه بما ينبغي أن يكون ، فالله ( تعالى ) أسأل ان يتولى جزاءك .

وأن تسوقي الاعتذار الذي يحل محل كرمك وأريحيتك ، صورة مهذبة من التواضع الراقي .

وقد بالغت – كرما – في حق الأبيات التي لا ترقى إلى ما تفضلت به من نعوت .

فما هي غير محاولة تكتسب قيمتها ورقيها بمرور الكبار الكرم الذي يضيفون إليها من الأبعاد ما هم

أهل له .

شكر الله لك وأثابك .

الله الله يا دكتور حسّان ما أبلغ الشعر وأوجعَ الهم ..

أخفي عن الكون الهموم ، ولوعتـي تئد الهدوء ، وتستبيـح تضعضعـي وأروم آفـاق السنـا ، فيصـدنـي غسق الرؤى ملء الفضـاء الموسـع وتحيط بـي أيـدي الظـلام عنيفـة فتردنـي بإشـارة مــن إصـبـع

تذكرتُ هنا قول شاعر الحب والحياة أبي القاسم الشابي رحمه الله وجعل الجنّةَ مثواه..

وأُماشي الورى ونفسيَ كالقبـ ـرِ وقلبي كالعَالمِ المهدودِ !

أزاحَ اللهُ همّك وأبدلهُ سعادةً وهناء..
تحياتي وتقديري
للتثبيت

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الرائع والشاعر الغريد
الدكتور حسان الشناوي

كأني معك , أسمعك , وأحس ما تفيض به , لقد نقلت الي ما لديك , وصلتني نبرة الحزن , ووصلني ما بين بين الكلمات وخلف الكلمات , فأحرفك وربما لاتدري تكاد تتفطر حزنا وهما , والافكار تحمل عمق معاناة , وشدة تأثر , في حالة ابداعية , لاادري ياصاحبي ما أقول لك , ولكنك أجدت التعبير , وإن كنت متحفظا في المباشرة , فإن المدلولات الصوتية لاحرفك , تولت الافصاح , وهذا يحسب لك , وأنت الشاعر والأديب والانسان .


د. محمد حسن السمان

ابكيتني سيدي
فهنا لونت بريشة الحزن لوحتك فخرجت حروفك باكية
سلمت أنامل تخربش على مشاعرنا فتدميها
دمت مبدعا سامقا