هل المستوى هو الذي يحدّد الأسماء ؟ أم الاسماء تحدّد المستوى ؟؟

أحمد الله إليكم و أصلي و أسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .

أعتذر مسبقا على هذه الصراحة المخلّة قليلا ..

و لست أدري من ينضمّ اليّ ممّن ينقدني ، و لكنني أحبّ من يجهر بالنقد هنا بدل أن يتمتم في قلبه ، قلا أسمعه و لا تنفعه بل ربما تضرّه تمتمته .

كنت أقول لماذا بعض الاسماء التي تحسب نفسها كبيرة - طبعا لأنني ممّن يحسبونها كبيرة - لا تمرّ إلا ببعض الاسماء المعروفة في المشاركات التي توضع هنا و هناك .

هناك اسماء نعرفها و تعرفنا ، لها وزنها طبعا الذي فرضته فكلّ يفرض وزنه بشكل ما و بطريقة ما و ليس هذا موضوعنا ، و لكن هذه الاسماء تجعل من وزنها و اسمها كبيرة فوق الحد الذي يجب ان تكون عليه ، و أقصد أنها تتعزز حتى في زيارة الكثير من المشاركات مع ظهور اسمها في الواحة أوقات كثيرة .

هناك من أعرفه و من الاسماء الكبيرة لم يزر و لو مرة مشاركة لي مع انتمائي للواحة و وجودي بها اكثر من سنتين ، و لم أفهم السبب ؟؟؟

ربما مستواي المنحطّ ؟؟؟ و لكن كم من مفكر و دكتور و مميز و فذ أعلن في كثير من مشاركاتي أنها ترقى للمستوى الفوق المتوسط على الأقل ...

ربما لا يحبّني ؟؟ ربما فبعض المشاكسين امثالي لا يلقون الكثير من الترحيب ... فالبعض يريد الواحة على شكل واحد " يحسن الانحناء و التحيات و الشكر و فقط " .. اما النقد أو الثراء والاختلاف الذي تتميّز به النخبة المفكرة و المثقفة يجده نشاز ربما .. من يدري ؟ أنا لا أدري ؟ هل أنت تدري ؟؟

أنا هنا لا أتكلم على نفسي فقط .. و لكنني أتكلم على ظاهرة موجودة ، ظاهرة تتجسّد و تتكرّس يوما بعد يوم .

و المقام يحتاج الى الكثير من الكلام و التمثيل ، و سأعود ان شاء الله للمناقشة و لكن لماذا البعض يرفضون أن يمرّوا ببعض الاسماء ؟؟؟

هل الاسماء هي التي تحدّد المستوى أم المستوى هو الذي يحدّد الأسماء ؟

أريد جوابا صادقا منطقيا لهذه الظاهرة التي تقترب من الانحطاط أكثر من الرقيّ و الكمال .

نعم لديّ بذاكرتي اسماء لمثثل من يمارسون هذه الظاهرة ، و ربما اسماء يعتبرها البعض مقدسة ، و لكنّها للأسف تقع في مثل هذا من حيث تشعر أو لا تشعر . طبعا إذا ذكرت اسما فعدّوني في اللئام .

أحيّيكم يا أحبابي جميعا ، لأنّي بصراحة أناضل و أجاهد من أجل أن يرزقني الله قلبا يسع الجميع حبّا .

فقولوا آمين : اللهم ارزقنا قلوبا مخمومة نقية سليمة تحبّك .

لنا عودة ايها الأحباب ..

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم كثيرا .

الشعشوعي..

انا اضم صوتي الى صوتك..واقول لماذا..؟

ولعلي اثير جدلا...
هناك من لايتابع الا نصوص الجنس الاخر...
اي من ليس من جنسه...

السؤال موجود ويبقى...
على الاقل كل في ملتقاه يتابع الاخرين دون انحياز للاسم او الجنس.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الشعشوعي..
انا اضم صوتي الى صوتك..واقول لماذا..؟
ولعلي اثير جدلا...
هناك من لايتابع الا نصوص الجنس الاخر...
اي من ليس من جنسه...
السؤال موجود ويبقى...
على الاقل كل في ملتقاه يتابع الاخرين دون انحياز للاسم او الجنس.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أخي جوتيار ، بارك الله فيك .. و تفاعلك مع الموضوع

طبعا لم اجد غير هذا الركن لوضع تساؤلي فيه ، فهي ليست شكوى رسمية لتكون في ركن الشكاوى ، و لكنه موضوع و ظاهرة ...

هل تعلم سيدي : لي خلق ضيق كما يقولون ... لبعض المظاهر و الممارسات التي تحدث في هذا العالم ، و ذلك منذ فترة ليست بالقصيرة أحسّ أنّني سأطلع على هذا العالم لأجثتّ نفاقه و غروره و ممارساته الغير لائقة .

طبعا و الواحة جزء من عالمي الذي أرتاده ، فكان لها النصيب من هذا الخلق .. و على كلّ ان تجاوزت الحد المقبول فأوقفوني عند حدّي ، و لست ادري هل يوقفني العالم كله أم لا .

ربما كتبت استقراءً أطلب فيه مدى مصداقيتي في هذا المكان ... و أصدقك سأقف عند النتيجة إذا كانت سلبية ، لا اقتناعا بأنّه ليس لي مصداقية معاذ الله فذاك آخر شيئ يمكن أن يقنعني به هذا العالم ، و لكن وقوفا عند ارادة لها الحق أن تقول فيك رأيها و لها الحق أن تحترم رأيها .

أعتذر لكم سيدي جوتيار ... و قد رأيت مرورك بقصيدتي فقلت ذاك جبر خاطر و خطوة نبيلة بارك الله بك

و انما أردنا أن نضع هذه الظاهرة تحت الضوء عسى ....

تقبل تحياتي أخي و اعتذاري ... و سوف يكون لي عودات ، و لا تدري كيف تكون كلّ عودة ، فلكلّ يوم مزاجه و هياجه

الموضوع ليس للتعاطف ، و لكن لقراءة في ظاهرة ، و لكي لا ينخدع بعض ذوي الألقاب بأنفسهم - و أقول بعض فالله يعلم أنّ هناك من له نفس متواضعة كبيرة مهما بلغ به المقام علوا - إذ يظنون أنّهم من الوزن الثقيل ، و تالله ما في الحقيقة وزن ثقيل سوى من تواضع و تساوى الناس في نظره من حيث الكفاءة و الخلق و القابلية .

و لكي لا ينخدع المنخدعون بهم ، و لكي لا ينخدع الذين يسيرون نحو مقاماتهم .

هناك حقيقة ، أو سنة حياتية ، أنّ الصّغار يقلّدون آباءهم و كبارهم .. ما زالت عادات و تصرّفات كبارهم تؤثر فيهم و تغرس فيهم ما تغرس ، فيتمنى الصغير أن يكبر و يفعل كذا و يكون كذا و يتعامل مع الناس بكذا .. كل ذلك برمجة زمنية استوعبها من محيطه و حوله .

فإذا كان الكبار لهم مسؤولياتهم و أخلاقياتهم الفاضلة النبيلة لم يكبر الصغار إلا فضلاء نبلاء ، و إذا كان الكبار متمرّدون متطاولون لم يكن الصغار إلا كذلك ، تلك هي سنة الحياة .

سيكون لنا عودات إن كتب الله لنا البقاء .. و من يدري فربما نمتهن حرفة أخرى غير الشعر .

ربما يكون لنا فيها نصيب و شعبية و من ثمّ " هُب" نترشح للانتخابات ...

اترككم في رعاية الله و حفظه ... الى لقاء قريب ان شاء الله .

هناك من هؤلاء ... من يريدك أن تكون معه بمعنى أن تمدحه و أن تعطيه الحق في كل ما يقول و يكتب و يتصرف .

أنت إن فعلت ذلك في جانب قد تكون مصيبا ، وطبعا في هذه الحالة فصاحبك الذي تؤيده هذا التأييد المطلق قد يكون نبيا بمعنى أن تصرفاته صادرة عن وحي و كمال و عصمة . و هذا ما يستحيل وجوده .

و اذا استحال هذا ، فأنت سوف تعارض أو تقول كلاما يخالف ما قاله ، أو سوف تنبه الى خطر تراه يسري في كيانه أو من حوله من حيث لا يشعر هو أو يشعر ، من يدري ؟ ، و أنت من حيث تصاحبه فأنت مسؤول عن وفائك له ،إن كنت من أهل الضمير الحي و الوفاء الحقيقي و المحبة الأبدية ... فليس الحب و الوفاء أن توافق حتى تنافق ، و لكن أن ترافق و توافق فيما يكون صحيحا ، و توجه بالتي هي أحسن و أسلم فيما لا تراه صحيحا أو سليما ... و أن تحاول بتر ما يهلك صاحبك و لو بما يبدو له قبيحا من جهتك ، ذلك أن العهد الذي بينك و بينه ، عهد بينك و بين الله .

فمن أرضى الله في سخط الناس أرضى الله الناس جميعا فيه ، و من أرضى الناس في سخط الله أسخط الناس عليه .

هذه الفقرة الأخيرة هي التي وقف عندها الكثير ، و سقطوا في الامتحان في هذا الزمان .

أمّا أنا فهذا أنا ، اقول هذا الكلام ، لأنّني ربما سيكون لي رحيل قريب ، و لتبقى كلمات ترنّ في صدى هذه الأنحاء ليقراها من يقرأ و يسمعها من يسمع .

تالله لست ممّن يبالي و ان وقف الناس في وجهه جميعا ، لأنّي بتُّ متأكدّا أن الكثير من هؤلاء الناس يفقدون البوصلة التي تدلّهم على الحقيقة و الصواب ، و لا غرابة في ذلك فهذا هو زماننا .
فمن عرف الزمان ، هانت له الأهوال و الأشجان ، و لم يستغرب كثير الأفعال و الممارسات التي تقع هنا و هناك ، بل و حتى انقلاب الحقائق الى منكرات ، و انقلاب البوصلات ، فالشمال جنوب و الجنوب شمال ... و و الله الذي خلقني و خلقكم إنّ هذا هو حال زماننا ، و لكنّ كثيرا من الناس غافلون عن هذه الحقيقة .

أنظر حولك و في وطنك و في أمّتك ترى القهر و العجز و الانبطاح و النفاق و الأنانية و الذاتية تسري في الشعوب شعوبا و في الأفراد افرادا ، و في الحكام حكاما ، و في الكثير من الخلق .

أنظر حتى الى دينك الاسلام كيف صار ؟ اصبح رسوما و طقوسا و الجوهر منه و المخبر غاب ، و الروح فيه تحتضر . و ما ينفعك لو صليت ألف عام و قلبك عامر بالآثام ؟؟؟

ألم تر الى حديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يقول في الخوارج " تحقرون صلاتكم الى صلاتهم و صيامكم الى صيامهم و قيامكم الى قيامهم ، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ..." الى غير ذلك ، فانظر يقومون الليل كله و يقرؤون القرآن أكثر من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنّ قلوبهم خربة عمياء صمّاء ، و نفوسهم مريضة ...

اقول هذا الكلام لأدلّل على ما سبق من كلامي .. أنّ الزمان يمرض و يعاب ، و يعيبه أهله ... و تنقلب الحقائق ، و يظنّ البعض أنّه يصلح و لكنّه في نفسه لا يفارقها ، فيأتي ربّه يوم يقوم الاشهاد ، فيقول ربّي إنّي فعلت و فعلت .. فيقول عبدي فعلت ليقال فعلت و قد قيل .

من الذي يجعلك سالما من هذه الحقيقة أنّك لست تعمل من اجل نفسك و مرتبتها عند الناس ؟؟؟؟

********

و لي عودات انشاء الله .. من يدري ؟؟ إن عدنا فسنتكلم أكثر ، و ان لم نعد نبلغكم سلامنا و تحياتنا . لكن دعوا هذه الصفحة مفتوحة يرحمكم الله ...

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم كثيرا .

الفاضل الكريم إدريس الشعشوعي:
أتوجه إليك بداية بالحب والتقدير ، وأدعو الله تعالى أن يبارك لك في سعيك للرقي بمستوى المشاركات في الواحة ، وبمستوى العلاقة بين من أسميتهم بالصغار والكبار ، وسأقول لك رأيي في الأمر:
أما أن يكون في الواحة كبارا وصغارا فهذا بحد ذاته يخالف الرسالة التي من أجلها أنشئت ، ولا كبير فينا هنا في الواحة إلا القلم الذي يجمعنا جميعا تحت لوائه ، وأما أن تكون الأسماء هي المقياس فهذا يؤذن بشر حقيقي ، فكم من كبير لا يملك من البضاعة إلا أخفها ، ومن من صغير تنوء بحمل بضاعته كواهل الرجال.
وأضم صوتي إلى صوتك في أن نكون أسرة واحدة لا كبير فينا ولا صغير ، ومقياس عظمتنا أو صَغارنا ما نكتب لا الألقاب التي نحملها.
ولا أبرئ نفسي من هذا ، وإن كنت لا أتقصد عدم الرد على أحد أو التفاعل مع شخص بعينه دون سواه ، ويبقى أن لكل إنسان هوى ، ولكل إنسان تخصص ، والذائقة هي الحكم بيننا جميعا.
وأنطلق من موضوعك هذا بدعوة إلى كل أعضاء المنتدى بالتفاعل المثمر مع الجميع ، والابتعاد عن الشللية القاتلة .
لك أخي الحبيب حبي وتقديري

الاستاذ سلطان شكر الله لك مرورك و بارك فيك ....

موضوعي كان يمتدّ ليأخذ الأخضر و اليابس معا ، من يدري ؟ ، و قد كنت عزمت و الله هذا الصباح ان أطلب من احد المشرفين حذفه فوجدت ردّك سبق .

مهما يكن من ردّك الكريم الحكيم ، فقد سبق السيف العذل .
كلماتك الجميلة لا يتجاوزها مثلي ...

و الحق أنّ موضوعي حرق كل ما يأتي من مستقبل معكم . فليس لي مكان بينكم . و لا داعي لاتعاب أنفسكم بالدعوات التي أنا ممتنّ لكلّ اصحابها مسبقا ...فإنّ لي قرارا نافذا لا يعود ، و صارما لا يبيد .

و كلماتي أعلاه ، بها من التوجيه و سداد القول ما ينفع لمن يريد ، مع اعتذاري عن كثير من القسوة و الحدّة أو الإذاية التي سبّبتها .

و أقول لكم بارك الله فيكم وسدّد خطاكم و شدّ ازركم .

اعتذاري لجميع من قد أكون آذيته من حيث اشعر أو لا أشعر .. و الله يهدي الى سواء السبيل .

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم كثيرا

الأخ الفاضل إدريس

أن تنقدنا فنعم ولا بأس في ذلك

أما أن تتركنا فلا ولا نقبل بذلك ، نحن هنا أسرة واحدة نتناصح في الخير وللخير ، وربما كان نصحك هاهنا حرك بعض القلوب لتتواضع أكثر

لذلك فأنا أثمن موقفك وصراحتك وأطلب منك البقاء لأن الواحة محتاجة إلى الناصحين أمثالك

ولا تنسى يا صاحبي أنك مشارك فعال في واحة الفكر