الراكض

تمر والعمر يغطيه الجراح بصمتك تضيّع غيمة ضيّعتها الرّياح

لا أحد يحرس الرّوح الا أنت قف العمر يشتاق حلما جديدا
لا باب في القلب يفتح ثانية أحميه من جرح وخراب
صمتك لا يعيد الحمام الى بيته ولا الغيمة الى صحوتها
إخلع صمتك ودثّرها بشعلة نار هي الجرح حين يهب
ستغير موعد موتها وترسل الضوء بين خطواتها
انّها الواقفة بين طفولتك وصمتك

اقترب ومزق الصمت وخذ الغيمة عشبا بين أحضانك

اشكرك جو لقد ألهمني نصك هذه الكلمات الفوضوية

محبتي

تمر والعمر يغطيه الجراح بصمتك تضيّع غيمة ضيّعتها الرّياح
لا أحد يحرس الرّوح الا أنت قف العمر يشتاق حلما جديدا
لا باب في القلب يفتح ثانية أحميه من جرح وخراب
صمتك لا يعيد الحمام الى بيته ولا الغيمة الى صحوتها
إخلع صمتك ودثّرها بشعلة نار هي الجرح حين يهب
ستغير موعد موتها وترسل الضوء بين خطواتها
انّها الواقفة بين طفولتك وصمتك
اقترب ومزق الصمت وخذ الغيمة عشبا بين أحضانك
اشكرك جو لقد ألهمني نصك هذه الكلمات الفوضوية
محبتي

وصمت تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك،
ايها الصمت هلا انفرجت بحديث يرد لي روحي الهائمة
هلا بددت الألم الباقي دون حروف
ومسحت دموع القلب التى لا يراها ولا يشعر بها احد
ايها الصمت الى متى تلتصق بأسمك وتغيب لغة الكلام عنك
أنني انتظر لعلك تمل يوما هذا الصمت وتترنم بالحروف والكلمات
سعيدة أن اكون هنا اترنم مع حروفك وسطورك التى تحدث القلب فينجذب لها
أخي جو الف تحية ودمت بخير

الزين..

اشهد بانك ابدعت هنا..
وان الصمت هذا ليس الا مقبرة للحرف
في ذاتك..
فاخرجي الحرف
وانثريه على رحاب الواحة
فمثلك حروفها لاتكتم

مرور عبق كعبق الروح التي تسطرك

محبتي لك
جوتيار

جوتيار...
بطلة خاطرتك تناديه...وتناديك...
وأنت تنادي الراكض..
ونحن ننادي...
وأنت تنادي...
وكلنا نركض ونركض ونركض...
وللهروب صفة البطولة ...
وللخوف رهبة وهيبة...
مم تخاف؟!
ومم نخاف؟!
ربما من اللاشيء...
فالوحدة مرعبة والصمت وحش كاسر...
ولم نركض وتركض ويركض؟!!
لأننا لانعرف كيف نمشي...
ونمقت التأني...
فليكن موعدنا دوماً ذات سرعة خاطفة
وذات نفس منقطع....من الركض...

سعدت بمروري هنا

كفاك تعبث بوحدتي،وتغرس في الدجى المظلم الأماني،أنا ماعدت أطيق في البعدِ حياة، وصمت تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك، أغثني ولو بكلمة تقتل بها حيرتي فيك، وتزيح عن صداها السدول.

حين يعبث بنا جنون الشوق ، لا نجد متنفساً غير الكتابة ، وبكل هذا العمق وجدتك هنا ، تكتب بحسّ رائع
ترنو إلى حروفك عطورٌ ورياحين ، تبحث على متنفس لها ، فتفتح لها بأناملك الرائعة كل أبواب الروعةِ
والحس الراقي .

جوتيار تمر

أشكرك على هذا الجوّ الذي عشته في دفء هذا النص الرائع

تحية وإجلال

الأستاذ الرائع/ جوتيارتمر
سلام الله عليك وبعد
ركضتُ أنا الآخر , لكني لم أدرك القافلة التي رحلت
لم أدرك الربان الذي قاد السفينة لأخبره عن قصتي
حتي يبطئ بالرحيل , لا أدري متى تغير لون المدى
متى رحلت تلك الطيور , متى نمتُ , ومتى أستفقت
المهم أني ركضتُ وركضت,
وأمتعني الركوض هنا بين سطورك الدافئه
التي تارةٌ تشدني وتارة تسدلني
شكراً لهذ الإمتاع سيدي
دمت بخير
محبتي

علي المرشدي

جووووووووووووووووووو

ليتني أمد يدي في غمضة فأجده يداعب قسماته، ليت الدجى أيها الراكض ينجلي عن سره الُمنكتم ، وإذا ما فر عنه أسباب عدوه بحضني يرتمي،



لن ازيد


ليت

حنان تعرفها
اخت مار

الراكض
راودني وجهكَ بليلة سافرة، شاح فيها القمر بوجهه عني، ولاحت في الأفق ذنوبي العظيماتِ، براعم قد حبست ضوءَك في ظلامها عن لهفة النواظر،ها أنا ذا أبصركَ ملتوياً شبحاً غادر أودية الفرح، وانأ اركض في اظلالِكَ ، وأنت تعدو كاللظى المفجوع بأنفاسه، قف أيها الراكض كفاك عدواً.. أنا الهائمة فوق أهداب الليالي باحثة عن ثغرة ألجُ منها أغوارك الخرساء، واخترق ضوءَ وجهك، ليتني التقية الآن، ليتني أقرؤه، ليتني أمد يدي في غمضة فأجده يداعب قسماته، ليت الدجى أيها الراكض ينجلي عن سره الُمنكتم ، وإذا ما فر عنه أسباب عدوه بحضني يرتمي، ليت صدق إحساسي ، ولهفة ذاتي، تعري وجهك المتخفي في قناع من الوجع والألم والحزن المزمن مُبهم، هلا قرأت بعيني حين تبصرني بأن وجهك حَطّهُ الحُلم والأمل، وبضع أماني رمتها الأقدار في أيامي جَلَل، أي شيء ذا يثنيك بعدُ عن التوقف، أدنو مني..مزقني..مزق لي ألمي،لا تدعني أعيش العمر مابقي لي استنطق النجوم سناها عن نوايا خلدٍ إليك تؤول، كفاك تعبث بوحدتي،وتغرس في الدجى المظلم الأماني،أنا ماعدت أطيق في البعدِ حياة، وصمت تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك، أغثني ولو بكلمة تقتل بها حيرتي فيك، وتزيح عن صداها السدول.
11-5-2007

الفيلسوف الأديب : جوتيار

أقرأ لك هنا نثرية مميزة رائعة, بدأت النثرية بعنوان لافت غريب "الراكض" وانتهت بقفلة مظلمة

غامضة متمثلة في لفظة " السدول" . يتحدث الشاعر هنا بلسان امرأة حزينة ضائعة تناجى حبيبها

التي أطلقت عليه وصف الراكض نظرا لشدة ابتعاده عنها. يغلب على النثرية جو من اليأس المتمثل

في زمن الفعل المضارع وأسلوب التمني والنهى ..لتوضيح حالة من التمني والرجاء في نفس الحبيبة.

جاءت الأساليب والتراكيب والتشبيهات مناسبة مع الحالة الشعورية للنص...لتتمخض عن عمل رائع.

في الحقيقة لا أستطيع إغفال قدرة الكاتب المذهلة في الاتحاد والتغلغل داخل مشاعر الحبيبة ليترجم لنا

في براعة إحساسا بالضياع في نفس تلك الحبيبة فتنادى الحبيب تستحثه لوقف الركض والاقتراب من

مشاعرها وتفهم احتياجها له كوطن ووجود. ومن المذهل والغريب هنا أن تلك الحبيبة الضائعة تتجاهل

كل عذاب ضياعها وتقوم بدور المنادى المرشد للحبيب في لحظات ضياعه- ترشده في إيثار فريد مقدمة

إياه على نفسها. هن وجهة نظري أن الحبيبة هنا..أشعلت نفسها بكل ما يعتمل في نفسها من ضياع

واحتياج وحزن و..و..و..لتستحيل نارا مضيئة لحبيبها الضائع الطريق , كي يتلمس العودة لها.



لك شذى من الوردة لا يفي رائعتك حقها.



د. نجلاء طمان

في لحظة معينة هذا الراكض مصيره للتهاوي
وصدقني مثل الغريق الذي يتعلق بقشة سيكون أقصى طموح المتهاوي أن يمكنه الإستناد إلى ظلٍ كان يهرب منه عمرا بأكمله.

بكلمة واحدة "أبدعت"
احترام وتقدير كبيرين

وصمت تلقاني به كلما لاحت لعيني رؤيتك،
ايها الصمت هلا انفرجت بحديث يرد لي روحي الهائمة
هلا بددت الألم الباقي دون حروف
ومسحت دموع القلب التى لا يراها ولا يشعر بها احد
ايها الصمت الى متى تلتصق بأسمك وتغيب لغة الكلام عنك
أنني انتظر لعلك تمل يوما هذا الصمت وتترنم بالحروف والكلمات
سعيدة أن اكون هنا اترنم مع حروفك وسطورك التى تحدث القلب فينجذب لها
أخي جو الف تحية ودمت بخير

الزين....
ايها الصمت الى متى تلتصق بأسمك وتغيب لغة الكلام عنك
أنني انتظر لعلك تمل يوما هذا الصمت وتترنم بالحروف والكلمات

هذه تستحق الوقوف لها احتراما

دمت بخير ايتها العزيزة

محبتي لك
جوتيار