تقرير حول الأمسية الأدبية بتاريخ 30/12/2005م

	على شرف الحرف إلتقينا مرة أخرى، تتعانق دولتي الشعر والنثر، ليظل الشعر ديوان العرب، ويظل النثر لسان العرب ، شاء الله أن نلتقي مرة أخرى ، على ضفاف الأمل في لقاء رائع سامق ولقد شرفنا بالحضور من أعضاء الواحة الكرام: الأخ د.سمير العمري ، الأخ د. جمال مرسي ،الأخ فضيلة د.سلطان الحريري،الأخ الحبيب د.السمان الأخ الحبيب عاشق اخيل، الأخت الكريمة نور الخضري، الأخ الحبيب سلطان السبهان، الأخ الحبيب خليل حلاوجي ، الأخ الحبيب خميس، الأخ الحبيب زيدان ، الأخ الحبيب حرف ، الأخ الحبيب عبد الرحمن العديني، الأخ الحبيب البهلوان، الأخ الحبيب كريم البغدادي، الأخ الحبيب لمجيد تومرت، الأخ الحبيب دخيل الحارثي، الأخت الكريمة جوهرة القويضي، الأخ الحبيب إحسان مصطفى، الأخت الكريم نسيبة بنت كعب، الأخ الحبيب عبد الرحمن الخلف ، الأخت الكريمة زيدان سعايدة، الأخ الحبيب محمد عبد الله ، الأخ الحبيب بحر الشوق، الأخ الحبيب بندر الصاعدي، الأخت الكريمة جاردينيا حمدان، الأخت الكريمة عبلة زقزوق، الأخت الكريمة حرة، الأخ الحبيب الدعيكي، الأخ معاذ الديري، الأخ الحبيب محمد صنديد، الأخ نزار الكعبي ومحدثكم عدنان الإسلام وهذا ما مجموعه واحد وثلاثون عضوا وعضوة كما شرفنا من الضيوف الكرام الكثير منهم : ماسة الموصلي ، أبو هريرة المصري، كاظم الياسري، وغيرهم كثير ولقد استهل استاذنا العمري الأمسية بالترحيب بمن حضر، فسالت منه الكلمات رقراقة، ثم أتيح المجال لأخينا فضيلة الدكتور سلطان الحريري فأستهل أيها الشعر لا تخف يا حبيبي، فأظهر الدرر، فسبحان من أجرى القريض على لسانه، ومن عليه بنثر إحساسه. ثم وبنثرية جميلة كانت أشبه باللوحة البديعة ، خطتها يد فنان، بعث إلى سمير ( إلى سمير الشاعر والإنسان) ففاضت به مشاعر المحبة في الله إلى أعلى منازلها ، وعرف استاذنا الحريري للقوم منزلتهم، كيف لا وهو أهل لكل مكرمة ثم استلم أخي مصطفى القيادة ، وتولى زمام الرئاسة وقدم الشاعر المبدع ، والقلم الممتع سلطان السبهان، الذي أتحفنا بقصيدة رائعة ، وأطرب منا مسامعنا بأحرفه الصادقة، وقصيدته الحسناء " حديث مسامرة" أثار بها الشجون ، فناح من فقد الحبيب أباه أو أخاه، هي مثل قهوة والدي إن لم تخني الذاكرة، وهي بحق ، إحدى إبداعاته الفريدة ، صدرت من القلب فوصلت إلى القلب ثم جاءت بنت بلدي ، نور الخضري ، فألقت " الطهر يأبي أن يضم الخائنين" وصدقت والله ، فكانت أميرة اللقاء ، بما امتلكت من فيض المشاعر، وجمال الإلقاء ، فشدت إلي الأسماع وقبل أستماع الآذان استمعت القلوب ، فأبدعت ، وما هذا بجديد عليها فحثها الحبيب مصطفى على الإكمال، فأهدتنا من حلو كلامها، وجميل فؤادها " بين البنادق والرصاص" فأبى الحرف إلا أن يأتي لها منصاعاً ، وأبت الرائعة إلا أن تلقي قصيدتها بكل جمال ، فخالطت كلماتها شغاف القلوب ، مستنهضة همماً نائمة. ثم أقدم عاشق الخيل ، بخاطرتين جميلتين معبرتين هما :"رجل في زمن الضعفاء" و " عندما كنت أرقبها" وكانت غاية في الروعة. يكمل ،،،، إن شاء الله

ثم جاء الشاعر الهمام، فارس الكلمة ، ليأت بما لم ينله الأوائل ، ولم يفكر فيه الأواخر، فألقى يتيمة الدهر، وعنوان المدح والحكمة والفخر، فهزت " حيث تصفو الموارد" منا كل المشاعر، وأسرتنا حروف الشاعر ، فقد بدأها بأبيات من الحكمة وهو الحكيم، ثم قال مفتخراً وما قال إلا صدقاً ، ثم مدح إخوانه الأحباب ، من الخلان والأصحاب ، في واحة الخير ، منتسباً إليهم، فهم الأهل والوطن، وهم المنزل والسكن، وضمن قصيدته خمس وخمسون اسماً من أبناء الواحة المخلصين فما أروع ما قال :
أُولَئِـكَ إِخْوَانِـي وَرَهْطِـي وَأُسْرَتِـي
وَسَيْفٌ لِمَـنْ يُـؤْذِي وُرُودِي وَسَاعِـدُ

ثم قدم أخونا مصطفى الشاعر الكبير د.جمال مرسي، ليلقى بحلو كلامه قصيدة نسجت بإحكام فكأنها حديقة غناء متناسقة الألوان والأشكال ، وكانت "من الواحد للعشرة" خرجت من القلب فوصلت إلى صميم القلب ، فسبحان من منّ على بعض عباده بحلو المنطق والكلام
وأضاف ابو رامي " كرنفالاً" زاهياً ، غُرفت من معين إبداعه، وجميل منطقه وكلامه، وهو مع ذلك لا زال مبدعاً فكأنه يغرف من بحر ، فلا ينتشل منه إلا الدرر

ثم تقدمت أم أحمد ابتسام شاكوش، زوج أخينا مصطفى وهو لا يستيطع لطلبها رداً ، أدام الله الود بينهما ، بمجموعة قصصية رائعة ، زاد من بهاءها واقعيتها ، وحسن صياغتها ، وهي دوماً تتحفنا بفن أصيل ، لا يسبر غوره إلا القليل، ممن أكرمهم الله بالفهم السليم، والحرف الكريم

ثم تقدم الفارس الرائع ، إحسان مصطفى ، بـ"بقايا سهرة" ، قصيدة جميلة وكان الإلقاء أيضاً رائعاً ، فتكشفت أمامنا موهبة رائعة ، ولطائف سامقة ، وكان حرفه مميزاً جداً ، حلو المذاق ، سهل العناق(أقصد الحرف أخي لا أنت )

ثم جاء المبدع ، بأسلوبه المقنع ، فارس الكلمة عبد الرحمن خلف، ولا عجب ، فالكلمة تحتمل أكثر من فارس، وأكثر من متنافس، وإلا لما فضل العالم على الجاهل، فألقى قصيدة كالبدر ليلة تمامه، قصيدة يقف المرء أحتراماً لها ولقائلها "متردية الخطاب ونطيحة القصيد" كان موضوعها هادفاً، وإلقاءها رائعاً
ثم ثنى برائعته :"سمو الفقاقيع " وكان لوضوح صوته مع جزالة نطقه أثر كبير في النفس ، فله منا الشكر

ثم تقدم فضيلة الدكتور سلطان الحريري، فارس النثر وأميره، وحاكم مملكته وكبيره، برثائية تقطر ألماً ، فأبكى منا العيون والقلوب ، وهذا من فرط تأثرنا به وبموضوع رثائيته ، "يارا عصفورتي المهاجرة" كنت رائعاً أخي مؤثراً .

ثم تقدم عدنان الاسلام بقصته "وانتصر الحب مرة أخرى"

ثم فتح باب النقاش بدأه الأخ نزار الكعبي ، ثم عدنان ، ثم نزار الكعبي ثم عاقد
حول بعض القصائد والنصوص وتركز الكلام على قصيدة المبدع د.سمير "حيث تصفو الموارد"

ثم دخل دخيل الحارثي جالباً لنا "رجل الإطفاء " وكان رائعاً في الإلقاء كما عودناً
وهو لا شك شاعر متمكن ، وأديب ألمعي ، فشكرا لك

ثم جاء الدعيكي بقصيدته الرائعة، التي ألهبت منا المشاعر ، وحركت فينا المآثر ، لنذكر أجداداً ما نسيناهم ، كان لهم من المجد حظ دائم ، فلما قضوا وجاء الخلف ، أصابهم التلف ، لما قعدوا مع القاعدين، وكانت قصيدة لبغداد الإسلام "على بغداد لن تبكي العذراى" وإن كنا والله نبكي على عذراى مسلمات يدسن القتاد لأجل العفاف وكن بالأمس يدسن القلوبا

ثم جاء اخي د.محمد صنديد لأهل الواحة محيياً ، واختتم الجلسة أخي د.سمير العمري
وقد بدأت الجلسة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس الشريف ، وختمت في تمام الساعة الحادية عشر بنفس التوقيت

ننتظر تعليقاتكم أحبتي

أحسنت أخي الحبيب عدنان الاسلام
الحقيقة أنني انقطع الصوت عندي تماما بعد الشاعر إحسان مصطفى فكنت كالأطرش في الزفة فخرجت
و لكنك هنا عرفتنا ما لم أسمعه أو أراه
فدمت نقيا بكل الحب و إلى لقاء في أمسيات أخرى
دمت بخير
د. جمال

أحسنت أخي الحبيب عدنان الاسلام
الحقيقة أنني انقطع الصوت عندي تماما بعد الشاعر إحسان مصطفى فكنت كالأطرش في الزفة فخرجت
و لكنك هنا عرفتنا ما لم أسمعه أو أراه
فدمت نقيا بكل الحب و إلى لقاء في أمسيات أخرى
دمت بخير
د. جمال

أخي الحبيب جمال

بارك الله فيك أخي الكريم

مرة أخرى إذا انقطع الصوت أخرج وارجع وإن شاء الله سيرجع الصوت

شكرا لك

بارك الله فيك أخي الفاضل أ / عدنان

كنت آسفة على عدم تمكني مواصلة الإستماع ، لإنقطاع الصوت عندي ، فزاد بغضي لهذا النت ، وبت ليلة ليلاء ، الكدر فيها يلازمني .

فشكراً على هذا الإسهاب ، الذي جعلني شبه متواصلة .

خالص التحايا ، وعام ميلادي سعيد آت على كل أصدقائنا وأحبابنا في الله ، بالواحة الوارفة بخيرة الشعراء والأدباء .

بارك الله فيك أخي الفاضل أ / عدنان

كنت آسفة على عدم تمكني مواصلة الإستماع ، لإنقطاع الصوت عندي ، فزاد بغضي لهذا النت ، وبت ليلة ليلاء ، الكدر فيها يلازمني .

فشكراً على هذا الإسهاب ، الذي جعلني شبه متواصلة .

خالص التحايا ، وعام ميلادي سعيد آت على كل أصدقائنا وأحبابنا في الله ، بالواحة الوارفة بخيرة الشعراء والأدباء .

والدتي الكريمة أم محمد عبلة

لا كدر الله صفو أيامك

بارك الله فيك

أخي الكريم والفاضل عدنان

أمسيّة جميلة تلألأ بها الشعر والإبداع

جهد كبير تشكر عليه على هذا التقرير الجميل


عفوا: أخي أبارامي نفس المشكلة أعاني منها وكما ذكر الأخ

عدنان أخرج وارجع ثانية وسوف يعود الصوت بإذنه تعالى

لكن لا تأكل كشري ((أبوطارق))

على فكرة سمعت قصيدتك د جمال العشرة فكانت جميلة
وكنت قرأتها قبل ذلك وصافحتها

آسف أخي عدنان على هذه المداخلة

دمت في خير ودام عز الواحة

أخي الكريم والفاضل عدنان

أمسيّة جميلة تلألأ بها الشعر والإبداع

جهد كبير تشكر عليه على هذا التقرير الجميل


عفوا: أخي أبارامي نفس المشكلة أعاني منها وكما ذكر الأخ

عدنان أخرج وارجع ثانية وسوف يعود الصوت بإذنه تعالى

لكن لا تأكل كشري ((أبوطارق))

على فكرة سمعت قصيدتك د جمال العشرة فكانت جميلة
وكنت قرأتها قبل ذلك وصافحتها

آسف أخي عدنان على هذه المداخلة

دمت في خير ودام عز الواحة

لما الأسف أخي أبو علي

أهلا وسهلا بك أيها المبدع

أخي عدنان الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد فاتني الكثير لتأخري عن موعد الأمسية المقرر , وآسف على خسارة فوات الاسمتاع إلى جل النصوص وأهما بديعة أخي الحبيب سمير التي سيطول الحديث عنها..
هي ربيبة الدهر أو لنقل فريدة الدهر لا يتيمة الدهر .
أما التقرير ورأيي فيه فهو كما سبقه من تقارير لم يخلُ من المبالغة الوصفية في الثناء على النصوص الأدبية والشعرية وعلى إلقاء أصحابها وهي مبالغة تصب في صالح التقرير لا الأمسية المقرر عنها .
ولك التحية

أخي الكريم والفاضل عدنان

أمسيّة جميلة تلألأ بها الشعر والإبداع

جهد كبير تشكر عليه على هذا التقرير الجميل


عفوا: أخي أبارامي نفس المشكلة أعاني منها وكما ذكر الأخ

عدنان أخرج وارجع ثانية وسوف يعود الصوت بإذنه تعالى

لكن لا تأكل كشري ((أبوطارق))

على فكرة سمعت قصيدتك د جمال العشرة فكانت جميلة
وكنت قرأتها قبل ذلك وصافحتها

آسف أخي عدنان على هذه المداخلة

دمت في خير ودام عز الواحة

أخي الحبيب أبا علي
لست أدري ما السر في كشري أبو طارق عندك
عموما أنا لم آكل الكشري من مدة لأني في السعودية الآن فغيرت الصنف و الآن آكل كبسة
و مندى و مطبق و خبز تمييز .. و ما أجملها من أكلات
أسعد الله أيامك
و تقبل خالص ودي و شكرا على وجودك
د. جمال