شعر : الحق يعلو ويمضي غلابا

إلى الأخت الفاضلة نادية :
نحن لهم بالمرصاد ولن نسكت لهم بإذن الله ، وهذا ما طلبتم مني وأرجو أن ينال رضاكم

الحق يعلو ويمضي غلابا

شعر : محمد بن الطيب الحامدي

هل العصر عصر ٌ يعادي الصّوابا أم الدّهرُ شرٌّ يعبُّ العبابــا ؟ فما تشرق الشمس إلاّ وتعــــــوي ذئابٌ تنادي لمكرٍ ذئابــا أرى العُجْمَ قد ناصبونا عـــداءً فأعمى نُهاهْم وأمســــوا حُبابــا كأنّي بهم قد تناسوا عصــــورا عظاما وقومًا أقالوا الرّهابــا بنوا حيثُ حلّوا عمارا ومجــــــدا مهيبا وأحيوا الصّحارَى الجدابا أتانا من الله شرع مبــين وهديٌٌ أضاء الليالي شهابـا وها اليومَ يأتيكُمُ الحقُّ فتْحـا كما البدر نورا يحثُّ الرّكابــا فهل خفتُمُ الحقَّ لمّا غزاكـــمْ بلى الحقُّ يعلو ويمضي غـلابـا إذا حلّ بالأرض أحيى رباهـــا فتمسي خصيبا تُسيل اللعابــــا فتسعى أيادي المآسي إليهـــا ولا ترتضي أن تراها رحـــابا جرادٌ حقودٌ يغطي سماهــــا فتمسي البساتين جدبا خرابـــا ويمضي بحقدٍ و جورٍ مغيــرا فتضحي الحضاراتُ قفرا يبابــا أيا غربُ مهلا ! فإنّي إليكـــم لآت بقول يكون العُجابــــا ألستم سليلِيَّ عهرٍ وفســقٍ تبيعون إيماءكم والرضابا فلا يعرف الابن فيكم أبــاه ولا يعرف الأصل والانتسابـا هنيئا لنا فيء دين ســــلامٍ و تبّاً لكم تصرخون ارتهابـا فما نرهب الناس إلا عــدوّا أبان العدا فاعلا أو خطـابا إذا الليل أضوى بسهدٍ عنيـــــــدٍ نناجي إله ونتلو كتابـــا فتصفو نفوس بآيــات ربّ غفور يراعي مقيما أنابــا وأنتم لياليكُمُ الحمْرُ جمــرٌ يزيد لواب العطاش التهابـا لنا جنة يوم نلقى رحيـما بقلب نقيٍّ فيجزي الثوابـا بناها فأعلى علاها علِــيٌّ ولبّى مناجاتنا واستجابــــا بها من عطايا سخيٍّ كريــمٍ من الخير ما لا يعدُّ احتسابـا ووديان ماء زلال وكـــرمٍ وخمرٍ طهورٍ تسيل حبـــابـــا جزاء لمن عاش يخشى ذنوبـــــا وإن ناء بالذنب في الحين تابا وأنتم فما غير دنيا عنَتْكُـم تضجُّون فيها فتشكو اضطرابــا تباهون بالعدل والحقّ جهـرا وتخفون خبثا يثير ارتيابـا فكلُّ الفجاج التي قد وصلتـم إليها أذقتمْ بنيها العذابـا وكمْ قدْ وعدْتمْ بعدْل عميـمٍ وكم قد سئمنا وعودا كذابــا فمالي أراكمْ نسيتمْ عصـورا قراكم بها كان ذاك الترابـــا فكم ران جهلٌ عليكمْ قرونــا تعيشون فيها فطالت وطابـا هل العدلُ أن تكسروا العظم حقدا وتستضعفوا أو تجزُّوا الرّقابــا نراكم تحثون صهيونَ حثًّــا على النّهب حتّى يزيد انتهابــــا كفاكم غروراً و حقدا دفينــا فمن جرّب الحقد والظلم خابـا حشدتم رصاصا ونارا وجنـدا وللأرض بيّتُمُ الاغتصابـــا و هاتيك أضغاث حلم وسكــر ألم تفهموا أنّكم تجرحون الشبابا فهَبّوا كأسْد الشّرى إذ أحالــــوا أمانيكُمُ السود سحقا سرابـــا وما ذاك إرهاب قومٍ تفانـــوا يسدّون للغدر بابا وبابـــــا ولسنا دعاةً لشرٍّ مخيـــفٍ ولا نحن قومٌ نُريد احترابـــــا وما من نجاة سوى في صـــــلاة فندعو الذي إن دعونا أجابـــا

محمد بن الطيب الحامدي
الكويت 2006

الاخ الشاعر محمد الحامدي
أبلغت في هذه الأبيات الجميلة :

وما ذاك إرهاب قومٍ تفانـــوا يسدّون للغدر بابا وبابـــــا ولسنا دعاةً لشرٍّ مخيــــفٍ ولا نحن قومٌ نُريد احترابـــــا وما من نجاة سوى في صــلاة فندعو الذي إن دعونا أجابــــــــا

قصيدة جزلة واسلوب بلاغي جميل أوصلت به الفكرة والمعنى .
تحتاج قصيدتك الجميلة إلى تنسيق لإعطائها حقها من النشر والتقديم.
تقبل تحيتي وتقديري

مرحبا مرحبا
أخي محمد بن الطيب

حللت أهلا ونزلت سهلا

قصيدة جميلة وشاعرية واضحة
هنا نلتقي أخي الكريم مع ركب الكبار أمثالك لإعادة صياغة تاريخنا

مرحبا وفي انتظار كل جديد

شاعرنا القدير محمد الحامد

اشكر لك اهتمامك بطلبي وجزاك الله خيرا

فالشعر غذاء الروح

وكم اسعدتني قصيدتك

لله درك ايها الشاعر .. ولافض فوك ..

امتعت الحواس

اراك شاعر مختلف

هنا وفي قصيدتك الاخرى الارض تنتحب

رأيت المعاني واضحة

فكم من قصيده قرأناها مرار ولم نعرف ماذا يعني شاعرها

نرى قصائد باوزان وتصل الي درجة المعلقات ولانفهم منها الا بيتين او 3

ونرد القصيده الي المقولة المشهورة

(المعنى في قلب الشاعر )

ومادعاني لاثارة قريحتك الا هاك البيان في قصيدة الارض

وفصاحة المعاني

المعني يتجلى امامنا بصور نقية صافية

لذالك طلبت منك

واري انك كريم ولديك القدرة ..ماشاء الله تبارك الله

ولو اني متمكنة من كتابة الشعر الفصيح لحاورتك

ولكتبت مايدور في خاطري

ولكن سأكتب بالنبطى ان شاء الله

وسيكون بيننا حوار ان شاء الله .. وكم اود ان ارى لك قصائد اخرى في مواضيع مختلفه

دعنا نتعرف عليك هنا

زدنا ايها الكريم فأنت تقدر ونحن ننتظر ونقدر الشعراء

هات مافي جعبتك

والي ان اكتب قصيدة جديده اهديك هذه القصيدة من قصائدي القديمه كتبتها ايام الحرب علي لبنان

ايام الصمت العربي

وبعد ان انتصرت لبنان بمقاومتها



ياشــــــــــــــــــــــ ـاعر


ياشاعر كلنا ندري .ياشاعر والعرب يدرون
....................فلسطين الجريحه هي قضية اول الاحزان

من اول احترينا تقوم راية تنصف المطعون
.......................ولكن دارت الدنيا و عرفنا تالي العربان

علي اطلال المراجل نامت النخوات للملعون
..................وصافح شرقنا الاوسط كفوف الشر والعدوان

من اول ضاع مسجدنا ولكن قدسنا ماتهون
..................فلا نامت عيون الباكي الشاكي الي الرحمان

وانا ابري ذمتي منهم وبشكيهم لرب الكون
........................ياشاعر ابري الذمه عربنا للغجر اخوان

حماك الله يامجاهد تجاهد تنصر المغبون
........................نجاهد بالقصيد اللي يزلزل ثكنة الطغيان

كفي ماراح من ارواح ليت نحرر المسجون
..........................تعال نوحد الكلمه ونطفي بقلبنا النيران

نواجه من يآسينا ويسقي دمنا لفرعون
........................عسي نقدر نغير شيء وننقذ بالقلم انسان

املنا باقي برب البريه للضعافا عون
.........................عطانا ربنا كلمة قلم صادق بألف حصان

املنا باقي بأمه محمد شعبنا الميمون
.........................بأراضي الوافيه تلقي جحافل دمها البركان

تثور لعرضها تعرف تعري الكاذب الملسون
...........................تقاوم تصمد وتبتر ايادي تشوه الاوطان

ياشاعر كلنا ندري .ياشاعر والعرب يدرون
............................ولو قمنا وتجرأنا عرفنا نقمع العدوان

ويمكن لو تناصحنا نلاقي من لنا يصغون
............................ولانخسر قيادتنا ويرجع حلمنا خسران

ولو احنا توحدنا ورفضنا من لهم يبكون
..........................تعال نسدد الضربه نهد السور والجدران

وحزب الله جنود الحق نصر الله يهز الكون
......................فوارس ماتهاب الموت جنود الله في الميدان

نباري فيهم الحاقد ومن عيتا لمرج عيون
.........................فديت الفارس الواثق فديت العز في لبنان


وسلامتك


ولك منا كل تقدير واحترام
ودمت بخير

شكرا لكم على الإطراء والاهتمام ، والمزيد قادم بإذن الله تعالى
أما شاعرتنا الكبيرة تالأخت " نادية " فألف شكر على الردّ والاهتمام ، وفي خصوص مذهبي في الشعر فإني أعتقد أن الشعر المحاط بأسوار من غريب الفظ وعقد الركيب يضر بالمعنى ويجعله بعيدا قصيا خصوصا في عصر صارت فيه لغة القول تميل إلى السلاسة والوضوح . أعتقد أن الشعر يعيش وتنفق سوقه إذا فهمه القارئ الكريم ، والقارئ في نظري المتواضع لا يحب إلا ما يفهم ،،، لذلك أنحو في نظمي منحى السلاسة والبساطة وأتخير من اللفظ ما كان مألوفا ألفة الاسخدام لا ألفة الإسفاف إلا ما دعت إليه الضرورة أحيانا من كلمة هنا أو تركيب هناك ... هكذا أظن وعذرنا حسن المقصد والله ولي التوفيق ... أما فيما يخص درركم في النظم " النبطي " فهي في حسي الشعري درر من عبق البادية ( لست أدري لماذا يذكرني هذا الشعر البادية والانطلاق والنقاء ) أنا شخصيا أحتاجها جدا كما يحتاج الوليد عطر الوالدة وحضن أصله ... لهذا لا تحرمينا من هذا الأريج النقي الذي يهب علينا شفافا رقراقا ،،، فما أحوج تلوث طباعنا إلى هذا الصفاء والصدق .... وألف شكر

الأخ الفاضل الكريم رئيس لجنة الشعر الموقر ( فلا وقار بعد وقار الشعر إلا لله تعالى )
شكرا على هذه الثقة الغالية وأرجو أن أكون عند حسن الظن دائما ، أما أن أكون من الكبار فرفقا بي قد أخجلتم ضعفنا والله . وما أوافقكم عليه تماما هو دعوتكم إلى أن يتحمل كل عربي دوره في إعادة صياغة تالايخ الأمة كل في مجاله ... أوافقكم تماما تماما ... ليتنا نفعل ... وفي واحتكم بلذُّ الفعل
إلى لقاء قريب

إلى الأخت الفاضلة نادية :
نحن لهم بالمرصاد ولن نسكت لهم بإذن الله ، وهذا ما طلبتم مني وأرجو أن ينال رضاكم

الحق يعلو ويمضي غلابا

شعر : محمد بن الطيب الحامدي

هل العصر عصر ٌ يعادي الصّوابا أم الدّهرُ شرٌّ يعبُّ العبابــا ؟ فما تشرق الشمس إلاّ وتعــــــوي ذئابٌ تنادي لمكرٍ ذئابــا أرى العُجْمَ قد ناصبونا عـــداءً فأعمى نُهاهْم وأمســــوا حُبابــا كأنّي بهم قد تناسوا عصــــورا عظاما وقومًا أقالوا الرّهابــا بنوا حيثُ حلّوا عمارا ومجــــــدا مهيبا وأحيوا الصّحارَى الجدابا أتانا من الله شرع مبــين وهديٌٌ أضاء الليالي شهابـا وها اليومَ يأتيكُمُ الحقُّ فتْحـا كما البدر نورا يحثُّ الرّكابــا فهل خفتُمُ الحقَّ لمّا غزاكـــمْ بلى الحقُّ يعلو ويمضي غـلابـا إذا حلّ بالأرض أحيى رباهـــا فتسعى أيادي المآسي إليهـــا ولا ترتضي أن تراها رحـــابا جرادٌ حقودٌ يغطي سماهــــا فتمسي البساتين جدبا خرابـــا ويمضي بحقدٍ و جورٍ مغيــرا فتضحي الحضاراتُ قفرا يبابــا أيا غربُ مهلا ! فإنّي إليكـــم لآت بقول يكون العُجابــــا ألستم سليلِيَّ عهرٍ وفســقٍ تبيعون إيماءكم والرضابا فلا يعرف الابن فيكم أبــاه ولا يعرف الأصل والانتسابـا هنيئا لنا فيء دين ســــلامٍ و تبّاً لكم تصرخون ارتهابـا فما نرهب الناس إلا عــدوّا أبان العدا فاعلا أو خطـابا إذا الليل أضوى بسهدٍ عنيـــــــدٍ نناجي إله ونتلو كتابـــا فتصفو نفوس بآيــات ربّ غفور يراعي مقيما أنابــا وأنتم لياليكُمُ الحمْرُ جمــرٌ يزيد لواب العطاش التهابـا لنا جنة يوم نلقى رحيـما بقلب نقيٍّ فيجزي الثوابـا بناها فأعلى علاها علِــيٌّ ولبّى مناجاتنا واستجابــــا بها من عطايا سخيٍّ كريــمٍ من الخير ما لا يعدُّ احتسابـا ووديان ماء زلال وكـــرمٍ وخمرٍ طهورٍ تسيل حبـــابـــا جزاء لمن عاش يخشى ذنوبـــــا وإن ناء بالذنب في الحين تابا وأنتم فما غير دنيا عنَتْكُـم تضجُّون فيها فتشكو اضطرابــا تباهون بالعدل والحقّ جهـرا وتخفون خبثا يثير ارتيابـا فكلُّ الفجاج التي قد وصلتـم إليها أذقتمْ بنيها العذابـا وكمْ قدْ وعدْتمْ بعدْل عميـمٍ وكم قد سئمنا وعودا كذابــا فمالي أراكمْ نسيتمْ عصـورا قراكم بها كان ذاك الترابـــا فكم ران جهلٌ عليكمْ قرونــا تعيشون فيها فطالت وطابـا هل العدلُ أن تكسروا العظم حقدا وتستضعفوا أو تجزُّوا الرّقابــا نراكم تحثون صهيونَ حثًّــا على النّهب حتّى يزيد انتهابــــا كفاكم غروراً و حقدا دفينــا فمن جرّب الحقد والظلم خابـا حشدتم رصاصا ونارا وجنـدا وللأرض بيّتُمُ الاغتصابـــا و هاتيك أضغاث حلم وسكــر ألم تفهموا أنّكم تجرحون الشبابا فهَبّوا كأسْد الشّرى إذ أحالــــوا أمانيكُمُ السود سحقا سرابـــا وما ذاك إرهاب قومٍ تفانـــوا يسدّون للغدر بابا وبابـــــا ولسنا دعاةً لشرٍّ مخيـــفٍ ولا نحن قومٌ نُريد احترابـــــا وما من نجاة سوى في صـــــلاة فندعو الذي إن دعونا أجابـــا

محمد بن الطيب الحامدي
الكويت 2006

الأخ الحبيب الشاعر محمد
تحية طيبة

جلسنا نغاير حقا مجابا ونحن بحق نصول عتابا ونملك رأيا سديم الأماني ونرخي لفكر الغريب السحابا ونلعن هذا ونشمت حقدا ونملك من مفردات جوابا ولكن فكر العروبة أغضى عن الحق عينا فبات ترابا فمنا الرشيد ومنا الوليد فهل أرجع الذكر منهم شبابا ؟ إلى الله أدعو سيوفا وعزما وصولة فجر تزيل السرابا

ــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
لي بعض ملاحظات إن تكرمت بالموافقة على طرحها :
أحيى: أحيا ، ربُ : ربٍّ،
قراكم بها كان ذاك الترابـــا
ماسبب نصب كلمة الترابا ؟ فهي بدل .
ألم تفهموا أنّكم تجرحون الشبابا
أرى أن تعود لوزن الشطر ولك باقة حب
أرجو تحمل ثقل مروري
أحبك

جزاك الله خيرا

يااخي محمد الحامدي .. وسيكون لي عودة

بقصيدة

واتوقع قديمة

فلم تجود القريحة اليوم

ودمت بخير

أبو القاسم شكرا
( ربّ) ما فوقها تضعيف لا ضمة ، و( ترابا )منصوبة لأنها بدل من منصوب هو ( ذاك ) فاسم كان محذوف والمبدل منه ( ذاك ) هو خبرها أي إن ( كان ) ناقصة هنا لا تامة . أما زيادة التفعيلة في الشطر فقد حذفناها ولكن عجزنا عن التعديل وقد صار الشطر ( ألا إنكم تجرحون الشبابا )
شكرا ثانية وثالثة ورابعة .............
أما ( أحيا ) فهذه يلذ فيها البحث . لو قلت أنا أحيا فمن ( حيي ) ولكن لوصارت ( حيي ) مزيدة بحرف على وزن ( أفعل ) فمضارعها يكون ( يُحيي ) أليس الأجدر أن تكتب كما كتبت ؟؟؟ أعرف جيدا أنها في المعاجم ( أحيا على وزن أفعل ومنها أحيا الله الأرض ، وأحيا عمر النار ... ) ولكني لا أكاد أستسيغ هذا الرسم ،،، على كلّ معك حق طالما هي كذا في المعاجم وربما ناقشتها في مقال نحوي وأشياء أخرى من منظور لساني ... أرجو أن تكون قد فهمت قصدي ...

العذر منك أخي الفاضل الحبيب محمد الحامدي
وكما يقال العتب على النظر
لم أر الشدة على الباب ، يبقى العذر منك قائما حتى ترضى ، وأما أحيا فالقاعدة تقول الألف بعد ياء تكتب ممدودة إلا في يحيى لأنه اسم معروف وحتى لا يقع اللبس بين يحيا الاسم ويحيا الفعل .
عموما ليست مسألة خلافية ، والأمر أسهل مما قيل فيه .
ولك الشكر وأكثر
أخوك محمد