أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: القزمة

  1. #1
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي القزمة

    القزمة

    جلست في غرفتي ، وحيدة ، لااقوى على الحركة ، أفكر ان أقاوم الحالة البائسة التي أنا فيها ، ولكن قدماي لا يطاوعانني ، أظل جالسة على سريري ، لا اقدر على الحركة ، ترد الى راسي رغبة في القيام ، ولكن جسمي لايحب الامتثال
    اسمع نداء أمي ، يأتيني ، بإلحاح ،
    - مها ، ابنتي ، هيا انهضي ، حان أوان الانصراف
    أزيح الغطاء الثقيل عن جسدي ، برهة ، تتصارع في داخلي أفكار ، متناقضة ، كل منها يأخذ بيدي الى جانب ، نوازع مختلفة تتصارع ، يقلقني ما حل بي ،
    ولماذا اخترت أنا من دون خلق الله الآمنين ، ان يمثل معي تلك المسرحية الهزلية ، لاستدرار الضحك من أفواه البائسين ؟
    - مها ، ابنتي هيا انهضي ، الحليب ساخن
    فجأة وعلى غير توقع مني ، اسقط صريعة للتردد ، وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب ، موقف محدد يلزمني ، لماذا أصبحت هكذا هشة ؟ ولقد عرف عني سرعة البديهة ، والذكاء المتوقد ، هل يمكن ان تغير كلمات قليلة ، من توجه انسان ، وتجعله عاجزا عن الحركة ، بعد ان كان الجميع يشهد بنشاطه الكبير ؟
    - مها ، ابنتي ، جميعنا ينتظر
    أحاول ان استجيب للنداء المتكرر ، ولكن فكرتين متصارعتين تمسكان بي ،
    أنجزت كل واجباتي بمنتهى الكمال ، أديت امتحانات نصف العام ، بمهارة ، أنتجت تفوقا كبيرا ، مثيرا للإعجاب
    - مها ، حبيبتي ، هذا آخر نداء ، أنت حرة
    اجتمعت الطالبات في الساحة الكبيرة ، وزع المدير الشاب نتائج الامتحانات ، كل طالبة تسمع ملاحظات الهيئة الإدارية ، وكلمات الأساتذة ، عن اجتهادها ، ومستواها الدراسي والأخلاقي
    لماذا أصبحت منهكة القوى ؟ خائرة الإرادة ؟ بعد ذلك النشاط الغريب
    - مها :طالبة مجدة ، خلوقة ، هادئة ، تحظى بتقدير الجميع
    أحاول ان اجعل قدمي تستجيبان لإرادتي ، وتقدمان على النهوض ، والإسراع للالتحاق بركب الصديقات ، راسي يحيط به الخواء ، لم اعتد على هذه الحالة ، ان تنازعني الهموم ، وان تسود الطرق ، ويضمحل الوضوح
    يواصل المدير الوسيم مديحه لي ، كم يستهويني كلامه الجميل ، فهو غيث يسقط على الأرض الجديبة ، فيحيلها خضراء
    تنطلق همهمة من بعض الطالبات ، كلمات المدير تنقلني الى عوالم سحرية
    - أحرزت مها على نتائج رائعة ، درجاتها عالية ونهائية في معظم الدروس ، أخلاقها رفيعة
    وأنا أطير فوق السحاب ، تنزل بي الهمهمة إلى ارض سحيقة ، اسمع صوتا مألوفا يهمس :
    - لكنها قزمة
    تنبعث الضحكات المكتومة ، أتظاهر إنني لم اسمع ، والوصف ذاك يرعبني ، تر مضني حقيقته
    لماذا أصبحت بهذا العجز ، وأصابني الذهول بعد كلمة واحدة ، وكنت واثقة منها ، مدركة لوجودها ، أ لأنه سمعها بملء الأذنين ؟
    أحاول ان انطلق من فراشي ، والتحق بدروسي ، رنين تلك الكلمة يلاحقني ، يئد قوتي ، يبيد ما اتصفت به ، من رباطة جأش وقوة إرادة ، أفكر ان انهض ، وأبدد ما اعتراني من ضعف ، وشعور بالانهزام ، ومن تردد ، لماذا تؤلمني هذه الصفة ؟ والله قد انعم علي الصفات الحسان ، اسمعوني إياها في الصغر ، وكانوا يلحون في ترديدها حين كبرت ، استدار جسمي ، وظهرت به معالم الأنوثة والجمال ساطعة ، وبوضوح كبير
    - قزمة ، قزمة ، قزمة
    نعو انا قزمة ، رغم جمال الوجه ، وتناسق أعضاء الجسم ، رشاقة واضحة ، وبسمة دائمة ، وذكاء متوقد ، ماذا كنت أتوقع ؟ حقا انا قزمة ، وبشكل واضح لايمكن إنكاره ، ومهما انتعلت من أحذية ،عالية الكعوب ، فانا قزمة ، وبجدارة
    ولعله يدري بهذه الحقيقة ، التي يدركها كل ذي نظر
    يصفو ذهني ، تعود الي إرادتي ، انهض من سريري ممتلئة نشاطا ، عازمة على ان اخط لنفسي مسيرتها الناجحة


    صبيحة شبر

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الشبر..
    وفي التفاتة انسانية اخرى..تأخذينا في اغوار البشرية المقرفة التي لم تزل تتعامل مع الشكل الظاهر دون الاهتمام بالجوهر، والذي كان ولم يزل في الفكري الانساني القويم هو اساس التعامل واساس التقدم.
    العنوان جاء قاصما لاية احتمالات اخرى، انها قزمة، ومما لاشك فيه اننا لابد وان نقرأ معاناة قزمة داخل هذا الاجتماع الابله، وجاءت الظنون حسبما توقعت، هي مميزة، هي عاقلة، هي رائعة، هي متفوقة، هي صاحبة اخلاق، هي...هي...هي...لكن...اعذريني...ا ها قزمة.
    وكأن هذا المسخ الاخر رغم كا هذه الصفات لايجدها تستحق ان تكون في المقدمة، ان تكون واجهة للاجتماع، وكأني بهذا المسخ الانساني لايرى فيها تسبع رغباته..؟
    النظرة الغبية للاخرين من خلال المظر لم تزل هي الكلمة التي تحكم والتي توجه والتي تاخذ مسارها الطبيعي، بالرغم من الانسانية في عوالم اخرى لم تعد تنظر الى الايجاب في وجود الانسان مهما كان ومهما كان نظهره.

    الشبر..

    جاءت النهاية مشجعة..

    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3

  4. #4
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    العمر : 76
    المشاركات : 674
    المواضيع : 101
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الأستاذة الفاضلة / صبيحة شبر
    ها قد عدت للتأويل بعد ملاحظتك الكريمة
    عندما قرات عنوان النص " قزمة " توارد إلي خواطري المأثور الشعبي عن حكايات "عقلة الأصبع " الشبر والنص " ورحلات "جلفر" المترجمة 000 الخ ولكن في في هذا النص تناولت الكاتبة الفكرة من خلال الولوج داخل شخصية البطلة وابرزت للمتلقي مافي داخل هذه الشخصية بواسطة حوار أو " ديالوج "نفسي داخلي بضمير المتكلم يقطعة حوار حي خارجي للشخصية الثانوية الأم وكأنها معزولة عن ابنتها فهي تناديها من وراء الحجرات بالإضافة حجرة قلب ابنتها التي لم تدخلها الأم هذه الثنائية بين الصوتين الخارجي المسموع والداخلي المكتوم الذي تصارعه بطلة النص قد أظهر جوهر الحبكة الدرامية في العمل ـ من خلال وظيفة الحوار الأدبي ـ بين لنا اهتمام الأم أي أم بطعام ابنتها دون إهتمانها بإشباع مشاعرها وتوجيه أحاسيسها وعوطفها
    القزمة :
    {اسمع نداء أمي ، يأتيني ، بإلحاح ، }
    الأم :
    {- مها ، ابنتي ، هيا انهضي ، حان أوان الانصراف}القزمة :
    {تتصارع في داخلي أفكار ، متناقضة ، كل منها يأخذ بيدي الى جانب ، نوازع مختلفة تتصارع ، يقلقني ما حل بي ، }
    الأم :
    {- مها ، ابنتي هيا انهضي ، الحليب ساخن }
    الأم :
    {- مها ، ابنتي ، جميعنا ينتظر }
    القزمة :
    { أحاول ان استجيب للنداء المتكرر ، ولكن فكرتين متصارعتين تمسكان بي }
    أن جاز لي أن أقول رأي في نهايتها لقلت كان من الأقضل أن تنتهي هنا القصة
    فتدخل الكاتبة في السرد بأسلوب تقريري
    { اجتمعت الطالبات في الساحة الكبيرة ، وزع المدير الشاب نتائج الامتحانات ، كل طالبة تسمع ملاحظات الهيئة الإدارية ، وكلمات الأساتذة ، عن اجتهادها ، ومستواها الدراسي والأخلاقي
    لماذا أصبحت منهكة القوى ؟ خائرة الإرادة ؟ بعد ذلك النشاط الغريب }

    لم يجعل النهاية يقوة البداية ومن رائي أن تترك مسافة للمتلقي يتخيل فيها ما قد تأول إليه نهاية الأحداث
    كل قراءة احتمال 00000
    خالص تقديري واحترامي

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 50
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    غوص رائع في أعماق النفس البشرية الأنثى ... وقلم أراد أن يقول شيئا ... فإذا به يقول أشياء
    كم كنت أتمنى لو وقف القص عند ( - لكنها قزمة ) .. بكل لطف التحليل المباشر لا تحتمله القصة القصيرة .. هكذا أظن ... بكل لطف وتواضع .
    ما كنتُ أدري بأنّ الشِّعر يغرقـــني = من قمّة الرّأس حتّى أخمص القـدم

  6. #6
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الشبر..
    وفي التفاتة انسانية اخرى..تأخذينا في اغوار البشرية المقرفة التي لم تزل تتعامل مع الشكل الظاهر دون الاهتمام بالجوهر، والذي كان ولم يزل في الفكري الانساني القويم هو اساس التعامل واساس التقدم.
    العنوان جاء قاصما لاية احتمالات اخرى، انها قزمة، ومما لاشك فيه اننا لابد وان نقرأ معاناة قزمة داخل هذا الاجتماع الابله، وجاءت الظنون حسبما توقعت، هي مميزة، هي عاقلة، هي رائعة، هي متفوقة، هي صاحبة اخلاق، هي...هي...هي...لكن...اعذريني...ا ها قزمة.
    وكأن هذا المسخ الاخر رغم كا هذه الصفات لايجدها تستحق ان تكون في المقدمة، ان تكون واجهة للاجتماع، وكأني بهذا المسخ الانساني لايرى فيها تسبع رغباته..؟
    النظرة الغبية للاخرين من خلال المظر لم تزل هي الكلمة التي تحكم والتي توجه والتي تاخذ مسارها الطبيعي، بالرغم من الانسانية في عوالم اخرى لم تعد تنظر الى الايجاب في وجود الانسان مهما كان ومهما كان نظهره.
    الشبر..
    جاءت النهاية مشجعة..
    محبتي لك
    جوتيار
    العزيز جوتيار
    مجتمعنا هكذا ، المظهر كل شيء والجوهر قيمة مفقودة ، القليل من الناس من يعطيها حقها
    من الاهتمام ، ان كان الشخص متصفا بكل الصفات الجميلة ،التي منحها اياه الله وكان شكله فقط ،
    ليس كما يرغب البعض ،ابعده الناس عنهم وخاصة ان كان صادقا لاينافق ، شجاعا لاتأخذه في الحق لومة لائم
    تسعدني دائما ملاحظاتك ، اترقبها دائما
    كن قريبا ايها الاخ العزيز

  7. #7
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمة الخاني مشاهدة المشاركة
    نعم من صميم المعاناه تخرج القمم...
    سلم قلمك
    العزيزة ريمة الخالدي
    اطلالة عابقة بالبهاء اسعدتني
    الشكر الجزيل لك
    دمت بخير وانشراح

  8. #8
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
    الأستاذة الفاضلة / صبيحة شبر
    ها قد عدت للتأويل بعد ملاحظتك الكريمة
    عندما قرات عنوان النص " قزمة " توارد إلي خواطري المأثور الشعبي عن حكايات "عقلة الأصبع " الشبر والنص " ورحلات "جلفر" المترجمة 000 الخ ولكن في في هذا النص تناولت الكاتبة الفكرة من خلال الولوج داخل شخصية البطلة وابرزت للمتلقي مافي داخل هذه الشخصية بواسطة حوار أو " ديالوج "نفسي داخلي بضمير المتكلم يقطعة حوار حي خارجي للشخصية الثانوية الأم وكأنها معزولة عن ابنتها فهي تناديها من وراء الحجرات بالإضافة حجرة قلب ابنتها التي لم تدخلها الأم هذه الثنائية بين الصوتين الخارجي المسموع والداخلي المكتوم الذي تصارعه بطلة النص قد أظهر جوهر الحبكة الدرامية في العمل ـ من خلال وظيفة الحوار الأدبي ـ بين لنا اهتمام الأم أي أم بطعام ابنتها دون إهتمانها بإشباع مشاعرها وتوجيه أحاسيسها وعوطفها
    القزمة :
    {اسمع نداء أمي ، يأتيني ، بإلحاح ، }
    الأم :
    {- مها ، ابنتي ، هيا انهضي ، حان أوان الانصراف}القزمة :
    {تتصارع في داخلي أفكار ، متناقضة ، كل منها يأخذ بيدي الى جانب ، نوازع مختلفة تتصارع ، يقلقني ما حل بي ، }
    الأم :
    {- مها ، ابنتي هيا انهضي ، الحليب ساخن }
    الأم :
    {- مها ، ابنتي ، جميعنا ينتظر }
    القزمة :
    { أحاول ان استجيب للنداء المتكرر ، ولكن فكرتين متصارعتين تمسكان بي }
    أن جاز لي أن أقول رأي في نهايتها لقلت كان من الأقضل أن تنتهي هنا القصة
    فتدخل الكاتبة في السرد بأسلوب تقريري
    { اجتمعت الطالبات في الساحة الكبيرة ، وزع المدير الشاب نتائج الامتحانات ، كل طالبة تسمع ملاحظات الهيئة الإدارية ، وكلمات الأساتذة ، عن اجتهادها ، ومستواها الدراسي والأخلاقي
    لماذا أصبحت منهكة القوى ؟ خائرة الإرادة ؟ بعد ذلك النشاط الغريب }

    لم يجعل النهاية يقوة البداية ومن رائي أن تترك مسافة للمتلقي يتخيل فيها ما قد تأول إليه نهاية الأحداث
    كل قراءة احتمال 00000
    خالص تقديري واحترامي
    الاخ العزيز الشربيني خطاب
    ها انك تعود بتحليلك الجميل الذي يبهج النفس ايها الاخ العزيز
    ملاحظات قيمة وتحليل للقصة يسعد الكاتب
    ونقد بناء منصف يأخذ باليد
    سرني نقدك البناء
    الشكر الجزيل لك
    دمت بخير ومحبة

  9. #9
    الصورة الرمزية صبيحة شبر قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 590
    المواضيع : 69
    الردود : 590
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحامدي مشاهدة المشاركة
    غوص رائع في أعماق النفس البشرية الأنثى ... وقلم أراد أن يقول شيئا ... فإذا به يقول أشياء
    كم كنت أتمنى لو وقف القص عند ( - لكنها قزمة ) .. بكل لطف التحليل المباشر لا تحتمله القصة القصيرة .. هكذا أظن ... بكل لطف وتواضع .
    الاخ العزيز محمد الحامدي
    ملاحظات قيمة وتقييم جميل
    الشكر الجزيل لك
    دمت بخير ومحبة