ياقائدَ النصر
ياقائدَ النصر لا تعبأ بما زعـموا ..... إن الجحافلَ مِن نـعليْكَ تنهزمُ
كلُ الأراجيفِ لا تُخفي فضائلَكمْ ..... إن الفضائلَ في أشياعِكم ذِمَمُ
واجهتَ بالحق زيفَ الغاصبينَ ضُحًى.. تمُوزُ يشهدُ والصاروخُ والحمَمُ
صهيونُ جاءتْ معَ الطاغوتِ يتبعُها ... سيفُ التآمرِ والنيرانُ تضطرِمُ
لاتحفلَنْ بجيوشٍ خاب قــائدُهُمْ ...... أنتَ البطولةُ والأخلاقُ والشِيَمُ
قاومتَ صهيونَ والأوباشَ يدمغُهمْ .. ذُلُ الهزيمةِ في قهرٍ وقد علموا
أنَ الجهادَ لصَوْنِ الحق دَيْدَنُكُمْ .... والثابتونَ فلا تكبو بكمْ قـــدمُ
النصرُ آتٍ.. صدَقَتْ أفعــالكمْ .... كلُ الجموعِ فهبَتْ منكمُ الهِمَـمُ
بيروتُ لو ضُرِبِتْ . فالنارُ ساحتُكمْ.. وتلُ أبيبِ في الصاروخ تلتحِمُ
خابتْ صناعةُ {مِركافا} إذِ احترقتْ .. اُسطولُهمْ بيدِ الآسادِ ينهدِمُ
وانظُرْ لساعرِ في بحرٍ قدِ اشتعلتْ .... كذاكَ حقدُ همو في البرِ ينحطمُ
ماتَ الظلامُ وأضحى الشرقُ مؤتلقًا .. والأَرزُ يسعى إلى الأبطالِ يبتسمُ
كمْ كنتَ في ساحةِ النيرانِ مُرتديًا ... درعَ الجهادِ ونورُ الحق مُلتَزَمُ
ياسيدي. شَهِدَ العدوُ بصِــد قِكمْ .... للهِ دَرُكَ.. أنتَ القائدُ الفَهِــــمُ
000000000
شعر// عربي صالح محمد0