أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 35

الموضوع: أَرانــــــي

  1. #21
    الصورة الرمزية أمل فؤاد عبيد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : فلسطين
    العمر : 59
    المشاركات : 149
    المواضيع : 62
    الردود : 149
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    ذروة . . أراني ولا اراني .. هو جمر الصحوة من قلب الانفجار .. حتى التلاشي .. نص مثير ليس للنقد .. إنما لقراءة هي ذاتها تثير لحظة انفجار وتشظي .. تبعثرك الكلمات شعرت بك .. تملأ المكان حولي .. شعرت بك .. تبعثرني .. حيث الصوت عمق صداه .. واحتواني .. هو الإنسان حينما يتمرغ في جمر حلمه .. أو ربما يكتوي بلظى الفكرة .. او تعري الفكرة .. وكشف محتويات ومهاترات الأصداء التي لا تصل لنا ابدا .. والتي لا يمكن أن نصل بها .. نصك صاعدا .. يتصعد فيه الصدى قبل الصوت .. كلماتك نارية .. حيث تلتاع المشاعر بنجواها .. وحيث تهبط بآلامها .. ترتفع بأصداء كشفها فيتدلى منها .. كثير .. كثير .. كثير .. من صحوة البداية ..

    تحياتي اليك سيدي على هذا النص وعلى هذا التشكيل الإبداعي واللغوي والحرارية العالية وقد وصلني صوتك بأكثر مما تتصور ..

    امل عبيد

  2. #22
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
    فعل الكتابة أمر معقد
    هكذا نقيمه عندما يفوتنا أن ندرك أنه أمر أقرب إلى البداهة
    فهو لغتنا وأفكارنا ومشاعر حبنا أو حزننا أو خوفنا أو غضبنا ، وما بقي من مشاعر وانفعالات.
    فإن أمسكناها(الفكرة ) أمسكتنا حتى النهاية.
    لمست هنا توترا يكاد يصل إلى الرعب الإنساني ،حيث يصبح الإنسان بلحمه وعظمه ودمه مجرد فكرة ْ.
    أحسني قبضت عليها للحظة لأنها أمسكت بتلابيبي حتى الحرف الأخير عندما أفرجت عني
    وتنفست
    مأمون
    غربة روح
    ونأي حلم

    أديبتنا لمبدعة دائمًا : حنان الآغا

    بين حروفك أتمأل الإنسان ، وفي لإنسان أتمل فيكون حرفي .

    أيتها الرائعة ،

    محبتي واحترامي

    مأمون

  3. #23
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الخالدي مشاهدة المشاركة
    كثيرةٌ مراحل الوجع التي تمرّ بنا ، والأكثر أيلاماً تلك التي تنحفر في نفوسنا ، كوشمٍ أو ندبةٍ جاءت
    من أقرب المقرّبين.
    أكاد أعيش تلك الصرخة ، بعمقها وكل خلايا آهاتها، وكم تمنيتُ لو أنني أطلقتُ صرخة كهذهِ التي
    رأيتها مفتاحاً لسبيل تفريغ شحنات الغضب والأسى ..
    أديبنا المزدهر دوماً
    مأمون المغازي
    لن أقول لك أنك أبدعت لأننا فعلاً تجاوزنا هذه المرحلة ، وارتقينا معك ، إلى ما فوق القمّة،
    قبل أن أدخل النص ، حملتُ معي كل المفردات ، ووضعتها في سلّة أنيقة ، وطوقتها بباقة
    وردٍ عطرة ، وتهيأتُ لردٍ ، قلتُ في قرارة نفسي لا بدّ أن يليق بكَ وبأناقة فكرك ووعيكَ الراقيين،
    لكنني أشكّ في أنني نجحت، فالمعادلة حقاً صعبة..
    أشدّ على يد الغضبِ إن كان قد انطلق من حنجرة عندليب الواحة
    سلمت يمناك الكريمة
    ودمت لنا أديباً متجدداً نفخر بوجودنا معه..
    تحيتي وجلّ احترامي..
    أديبتنا : منى الخالدي

    هو الحزن يا سيدتي ؛ أصدق ما في الإنسان من شيم ، هذا الذي إذا دخلنا عالمه الساكن فينا ، والذي نسكنه نكون في أصدق حالاتنا ، ونكون موضوعيين مع أنفسنا أكثر ، إنه هذا العالم الذي لا يمكن أن نتكلفه ، إننا نتكلف الابتسام أحيانًا ، لكن من له الطاقة أن يتكلف البكاء ؟ إننا نتكلف معسول القول أحيانًا لكن من منا يتكلف الصرخة والفزع ؟! والعين تبرق الانبهار ، والدمعة الثخينة ليست كدمعة في حزن التأمل . وكم هي رائعة دمعة التأمل !

    عجيب عالم الأحزان ، هذا العالم الشفيف الذي تنكشف علينا فيه عورات ذواتنا ونرى من خلاله كل الأشياء على حقيقتها ، لأن ضعفنا لحظة الحزن هو قوتنا التي نستمد منها الرغبة في عبور حاجزه ، لكننا إذا تأملنا هذا العالم وجدنا فيه من الدرر ما غفلت عنه عيوننا .

    أما الغضب فهو لحظة انفعال تجاوز السيطرة ، ومنه تأتي الحقائق ، وقد قال أحدهم : إذا أردت أن تعرف إنسانًا انتظر لحظة غضبه لتعرف منها لغته ولهجته وطبيعته ، وتفاعله مع المواقف والأشياء والأفراد ، بل والجماعات .

    كل هذه التراكيب إذا اجتمعت للكاتب في مركب واحد لابد أن يكتب أو يقول .

    أديبتنا منى الخالدي ،

    دائمًا تمرين برقتك أيتها الأديبة الرقيقة الطيبة

    محبتي واحترامي

    مأمون

  4. #24
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخ والصديق الأديب مأمون
    تحية ضرامها من لجين القلب أنسجها لحظا ينوء برمش مثقل الصور
    منك البيان يرانا شوق عوسجة للبر منضودة في باقة السور
    هنا وضعت رحال مدادي ، وحسرت عن نير القلم بضع تنهدات تتلاقح ضيما على زمن مضى بثكل التراجع عن ملاحقة الضمائر كشفا عن خباياها المغروسة بين روح وجسد أمة أنياب قهر .
    هنا ترزح الحروف بآهات ترنحت تت وطأة الزفير لتجد مساحات الصدق بينة الحقيقة ، نهلت الصدق من صدر الشمس ، واشرقت بمعانيها شرفات النفس ، تحيك للواقع غلالة الضوء ، لتشف منها أحمال الأقلام الضاربة في وديان البحث لمثل حرفك لجوءا .
    أيها القادم من عصارات الندى ، كيف آتيك ضماخا سل أغصان المدى .؟
    هاهنا فرع لجوئي قد رمى =سيرة التنهيد من رجس الصدى
    فاقبل الحب تحيات بها =ظامئ الشوق سفير للندى
    ــــــــــــــ
    أخي
    يتبقى بين الحروف تنهيدة تشرق بزفير أمنية
    متى يكون لقاء آخر بيننا
    أخوك لاجئ أدبي
    شاعر العرب الشلال : محمد الحريري

    سأكتب وأكتب أيها الحبيب ، ما دمت تأتيني لتنسج من حريرك بردة تكرم بها نصوصي ، وويحي من حالي أمام نصوصي المحظوظة هي ، والبعيد أنا .

    أتعلم أيها الحبيب ؟! كلي شوق إليك وإلى قولك ، وطلة الحب في وجهك أيها المعجون إبداعًا والسامق نرنو إليه .

    محبتي واحترامي

    مأمون

  5. #25
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل
    ربما ما أثاره الأخ الفاضل سامي البوهي - كون نصك في رأيه قصة - يأخذ منا جل الحديث حول النص و مفرداته ، فلست أرى رأيه ؛ فما للمكان أو الزمان معالم واضحة و إن كنت تعتمد على " تيار الوعي " فيه بشكل كبير ، غير أن أحاديث النفس قد تُخرج خاطرة تعتمد فكرة تفصل لنا معانيها دون لزوم أساسيات القصة الضرورية .
    أذكر أن هذا النوع من النصوص ينطوي تحت راية المقالات الذاتية التأملية ، و لكني أجدك فيها غارقا في بحر لجي من العواطف التي لم تتمايز في ذهنك فخرجت إلينا متلاطمة الأمواج .. أم أني ما أصبت في هذا ؟
    لك لغة أغبطك عليها ، و أجدني أمامها تلميذة .
    تقديري .
    أيا حرة ،

    عندما تحطين بين الحروف الفقيرة تثرينها ، فلقلمك روحه المعلمة الموجهة .

    أما الاختلاف حول التصنيف فهذا أمر نستشعره ولا ضير فهي النفس بما لها وما تحمله من العناءات ، وهي اللحظة الحاضة على الكتابة ، والمشاعر التي تتلاطم عندما تقتحم عالم الوجود وقد كانت هاجعة لا تنبس ، وقد ألقي في صمت نفسي حجر ذات ملتقى فهيج منها البواعث فانبرت تحلق من حولي وتطوف بالوجدان بالقيم والمستحدث وإذا بي على جنح طائر بعث من جحيم لا حدود له إلى جحيم لا معالم لعذاباته إلا أنها تنضج جراحات الأحبة لتطفح عيًا يفت كل صامدة من حامياتي لتجعلني في عالم ، وتداخلت الأوقات ، ولا وقت يحكم الاستعمار إلا الرغبة في السلب والسيطرة ، وهكذا يا سيدتي كانت الحالة وكانت الأمواج المتلاطمة ، والموج المتلاطم في عنفوانه وصراعه يشكل البحر في كليته ، والبحر عالم رحب لنا أن ندرك أنه لا حدود له .

    هل لإنسان أن يقف على حدود نفسه ليقول أدركت حدها الآخر ؟!

    أيا حرة ،

    هذا بعض حديث النفس أسوقه وليس الرد عليكِ بالأمر اليسير .

    لكِ آيات الامتنان أستاذتنا الفضلى .

    مأمون

  6. #26
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أسعد أسعد مشاهدة المشاركة
    لا أظن أن الكاتب حين يكون في أشد حالاته النفسية ذعراً من نفسه يفكر بما قد يحيل النص إلى عقدة ..
    هو ومهما توافق مع نفسه في النص يكون ضدها ...أو تكون ضده...
    هذا ما يجعل النص متفرداً ومميزاً ..رغم ابتعاده عن نفسه في تلك اللحظات
    وأظن الأخ مأمون حين وضع إصبعه على أول حرف كان يمسك برأسه حتى لا يفضي بكل مافيه دفعة واحدة ...وكي لا يكون متناقضا ً مع خلافاته النفسية ,,التي أورقت نصا ً بديعاً
    أقول هذه عدة حالات ربما يمر فيها أي أديب جيد ليخرج النص كالزهرة بعد مخاض وجيز أو طويل
    ...
    أخي مأمون رغم الحزن الذي رميته في جوارحنا دفعة واحدة ..
    أحسست بالسعادة وأنا أقرأ لأنني شعرت بأن فلسفة النص طغت أكثر من النص ..
    وأنا بطبيعتي أحب الهيولا للشيء أكثر من الشئ ..
    سعيد بتواجدي هنا
    لك تحياتي
    الأستاذ الأديب : علي أسعد أسعد ،

    ما أبدعك أيها الراقي ، لم أكن أمسك برأسي وحدها يا عزيزي ، وإنما أمسكت بروحي ، وأمسكت بكل من أحب كي لا يتناثروا مع من أدخلتهم عالمي ليأتي هذا النص الذي هو بعض من كل من يعيش الإنسان .

    أنا سعيد بك جدًا ، لأنك أسعدتني

    محبتي واحتراماتي

    مأمون

  7. #27
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمنى سالم مشاهدة المشاركة
    أراني هنا يا مأمون..
    وسأعود لأراك كيف تبدو هنا...
    مزيد من الوقت فقط..
    تحياتي
    أديبتنا : يمنى سالم

    يكفي الكاتب يا سيدتي أن يستمع إلى من يقرأ نصه ، وأن يشير القارئ أنه رأى نفسه في النص .

    أديبتنا ، هذا هو النص مفتوحة أبوابه بالزهر تستقبلك مرات ومرات فأهلاً بك وللنص وصاحبه عظيم الشرف .

    محبتي واحتراماتي

    مأمون

  8. #28
    الصورة الرمزية سهير ابراهيم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اوروبا* فلسطينة*مولودة في لبنان
    المشاركات : 561
    المواضيع : 19
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الاديب مأمون المغازي المحترم
    نصك رائع
    لك بصمة مميزه
    اسلوبك جميل جدآ
    احترامي وتقديري
    * كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
    * الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*

  9. #29
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة تنثر الورد



    أديبنـا المتميّز مأمـون،

    عشتُ نصّكَ حتّى العمق وأكثـر ! قرأتـه أمسِ، ففرّت الحروف منّي كعادتها، تماماً كما يحدثُ كلّمـا يشرئبّ الوجعُ مُصالحاً كلّ شواطئي، أوْ حين يسرقني نصّ كنصّـكَ -النبيل حـزناً وحرفاً وبوحاً- منْ كل الأزمنة والأمكنـة، وكأنَّ حروفي الهاربة شاطرتْ صرخاتِـكَ المحتبسـة بوحَها، بلْ وخضّبتْ به راحتيْهـا !

    ومازلتُ لاأدري، أيَسْطيـعُ ردّي - وهو العاجزُ روحاً، القاصرُ قولاً وفعلاً - أنْ يُخفّـِفَ ولوْ من بعضِ ما ترزحُ تحتََ وطأتِـه حروفُكَ التي هي أنفاسُ روحكَ، وقد حلٌّقـتْ هذه الأخيرةُ على أجنحـةِ الوجع المحبوس تارةً، والمُحلّق تاراتٍ أخرى خارجَ الرّوح وداخلَها في آن واحد .. !!

    ماذا نفعل حينَ يلازمنا الوجعُ أديبنـا ؟! حينَ يقفزُ إلى شرايين روحنا قفْـزاً، ويأبى - كما وصفتَ بمدادكَ الماتع والمتأبّط في الوقت ذاته للوجع النبيل - الرحيلَ عن أراضينا التي استعمرَها، التي استحلَّ أطايبَها رغم أنوفنا ؟! أظنّ أنه ما مِن ترياق إلاّ اللجوء إلى أرحم الراحمين، هوَ الكافي .. هو حسبنا ونعم الوكيل !
    حزنٌ نبيـل، استشعرتُ في حدائقـه المُزهرة مداداً ونبضاً وصرخاتٍ، أنّ الحياةً ماتزالُ ترقب بمرافئ الصّباح شروقاً أتلعَ، لن تبدّدَه غيومُ الحـزن وإنْ كثُرَت ْ! هي الرّوح التي تُولَد من رحم الأمل دائمـاً، كلما ارتفعتْ درجة حرارة الوجـع !


    ليحرسْكَ ربّي، وليباركْ في حرفكَ وخطوكَ وحياتكَ في الداريْـن ..

    تقديري الخالص وفائق إكباري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

  10. #30
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة
    عند الالم
    نطرق كل ابواب النسيان
    فالبعض..يبكي كي ينسى
    والبعض يضحك كي ينسى
    والبعض ينام لكي ينسى
    وبعض يتحدث بصوت مرتفع كي ينسى
    وبعض يصمت كي ينسى
    وآخريعربد كي ينسى
    وكل المحاولات ما هي إلا بداية للألم
    وليس نهايته...
    الاخ مأمون المغازي كان صوتا مدويا محاربا ذاك الجنون الطارق على جدران نفسك....
    إن الحرية الشخصية هي ان افعل ما اشاء وكيفما اشاء ومتى اشاء!!
    وان كانت مقيدة ..لماذا ومتى وكيف...
    فالنفس تجزع ان تكون فقيرة
    والفقر خير من غنى يطغيها
    وغنى النفوس هو الكفاف
    فان أبت
    فجميع ما في الارض لا يكفيها
    الق سامق وقلم حلق بي الى عالي السموات..
    مودتي
    لميس الامام
    أديبتنا الراقية : لميس الإمام

    كل عام وأنتِ بألف خير

    الآن يحق لقلمي أن يسعد بهذا العطر الذي نثرتِه هنا ، وهذا التأمل الرائع ، والغوص بالجو العام الذي تسبب في ولادة هذا النص .

    أيتها الرائعة ،

    كل الشكر والتقدير لكِ

    مأمون

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة