" خُوَاءٌ قَلْبِي "

العزيزه صاحبة الكلمه الحزينه مبدعة الحروف والمعاني لك مني ارق التحيات محمله بالورود علها تمسح بعض اللالم من حزن وجدته في معاني كلماتك الرقيقه التي دخلت قلبي وحركت به اشياء عديده واسمحي لي ان اقول لك بانك لا لا لا لخواء قلبي دمت ودامت كلماتك ومعانيك الجميله الرائعه امدا

لك الله يا نفس اذا تم خداعك
ولكن ياتى الخداع من داخل النفس
فأين تذهبين من نفسك تهربين ولكن الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذلك ما انت عليه قد اجبتى
لك منى التحية

الأخ عمر ضيف حافظ ..

شكرا لكرم مرورك ، ولإطرائك الرقيق ..

تحيتي وتقديري .

وفـــــــــــــــاء / دخـــــــــــــــــــون

تعالي لأهمس لكِ .. فالبوح الكثير المعلن ربما يتجاوز معناه عند البعض !!

أنتِ رائعة .. في كل وقت
أنتِ رائعة .. في كل كلمة

دخون أيتها السامقة .. لكِ من المحبة الكثير


ميــــــــــنا

العزيزه صاحبة الكلمه الحزينه مبدعة الحروف والمعاني لك مني ارق التحيات محمله بالورود علها تمسح بعض اللالم من حزن وجدته في معاني كلماتك الرقيقه التي دخلت قلبي وحركت به اشياء عديده واسمحي لي ان اقول لك بانك لا لا لا لخواء قلبي دمت ودامت كلماتك ومعانيك الجميله الرائعه امدا

الفاضلة / رنده يوسف ..

شكرا لمرورك الجميل ، وإطرائك الرقيق ..
مرورك شرف لي ، حيث نثرت عطرك على السطور ..
متابعتك لنصوصي ، وتعمقك في كلماتها يسعدني .

تحيتي وطاقة ورد وباقة ود ..
احترامي وتقديري .

وفـــــــــــــــاء / دخـــــــــــــــــــون
تعالي لأهمس لكِ .. فالبوح الكثير المعلن ربما يتجاوز معناه عند البعض !!
أنتِ رائعة .. في كل وقت
أنتِ رائعة .. في كل كلمة
دخون أيتها السامقة .. لكِ من المحبة الكثير
ميــــــــــنا

ميــــــا ..

يا عطر الورد ، تعطري بمرورك الصفحات ، تعالي لنبوح بكل ما لم يبح به مداد القلم ، فلا زال يسكنني الخواء ..

أيتها الرائعة قلبا وروحا وحسا ..
مرورك على صفحتي لهو أعلى مراتب السعادة عندي ..

لك كل الحب والود وطاقة من الخزامي ..
عطر أنفاسك لا زال عالقا بالحروف .

تحيتي ..

" خُوَاءٌ قَلْبِي "

خُواءٌ قَلْبِي ، تَصْفِرُ فِيهِ الرِّيحُ ، تُلِمْلِمُ بَقَايَا كَلِمَاتِ حُبٍ أَوْرَقَتْ ذَاتَ رَبِيع ، مَا لَبِثَتْ أَنْ جَفَّتْ فَتَسَاقَطَتْ يَبِسَةً عَلَى سُوَيْدَاءِ الْقَلْبِ .
لا حَزَنٌ، لا فَرِحٌ يُحَرِّكُ هَذَاْ الْرَّابِضُ خَلْفَ الْضُّلوع ، أَصَمُ كَصَخْرِةٍ شَمَخَتْ فِي وَجْهِ عَوامِلِ الْتَّعْرِيَةِ ، فَلَا رِيحٌ تُزَحْزِحُهَاْ وَلَا مُزْنٌ تَرْوِيهَاْ .
تََتَرَنَّحُ النَّفْسُ حَيْرَى ، تَدُورُ فِي فَرَاغِ التَّسَاؤُلاتِ ، تَحْفُرُ فِي الظُّنُونِ كُهُوفَاً ، تُخَبِئُ فِي ظُلْمَتِهَا مَا اسْتَعْصَى البَوْحُ بِهْ ، تُرَاكِمُ أَحْجَارَ الصَّمْتِ عَلَى بَوَّابَاتِهَا ، وَتَمْضِي قَاطِعَةٌ دَرْبَ الحَيَاةَ ، تَُّسَاقَطُ الأَيَّامُ عَنْ كَاهِلِهَا وَكَأَنِّي بِهَا تَسْعَى حَثِيثَاً إِلَى النِّهَايَةِ ، لتَبْدَأَ دَوْرَةَ حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ .
هُنَاكَ .. حَيْثُ سَكَنَ الخَيَالُ ، عَلَى حَافَّةِ نَهْرٍ تَجْرِي مِيَاهُهُ رَقْرَاقَةً ، تَحُفُّهُ الْجَنَائَِنُ ، َوتَغْشَاهُ السَّكِينَةُ ، لِتَنْعَمَ بالهُدُوءَ الأَزَلِيِّ حَيْثُ اللَّا فَنَاء ..
أَسْتَحِثُُّ دَمْعَ الْعَيْنِ ، فَلَا مُجِيبُ ، وَالنَّظْرَةُ لا زِالَتْ تَتَعَلَّقُ بِالمَدَى البَعِيدِ ، تَرْقَبُ المَسَافَاتِ الَّتِي تَبَقَّتْ ، وَأَنْوَاءُ الحَيَاةُ تَرْمِينِي بِمَصَائِبِهَا ، أُصِابِرُ النَّفْسَ ، أَنْ بَاتَ الوُصولُ وَشِيكا .
أَنْظُرُ لِلْحَياةِ بِسُخْرِيَةٍ أُوَدِّعُهَا ، انْقََضِي أَيَّامُ عُسْر ، فَلنْ يَلْبَثَ اليُسْرُ أَنْ يَأْتِي ، خُذِي كُلُّ مَا مَنَحْتِنِي ، وَاعْتِقِي رُوحِي مِنْ جَسَدٍ نَاءَ بِثِقَلِ وِزْرِِكِ ،
كَمْ كَانَت بِكِ الأَمَانِيُّ كَبِيرَةٌ ، رَسَمَتُ بِكِ أَحْلَامِي ، عِشْتُ أَوْهَامِي غَرِيرَةً ،
فَتَحْتُ أَبْوَابَ التَّمَنِّي ، شَرَّعْتُهَا ، فَمَا كَاَن أكْبَرَ وَهْمِي ..

ما أفقر التعبير هنا بجوار غني الألم الفاحش !!

دمتِ أستاذة معبرة فوق حدود التعبير

حبي

د. نجلاء طمان