" خُوَاءٌ قَلْبِي "

رغم البكاء صمتاً

هنا و هناك

وصرخاتٍ حفرت مخالب الظلام

ولعنات العمر المسكوب من سفح حزنٍ

تتدحرج فيه الأماني بيأس على أنغام الجنائز

لتحكي حكايةً أنهكها التعب رغم البكاء صمتاً

أديبتنا .. وفاء شوكت خضر

روعه أسلوبك.. وعذب إحساسك

لم يترك للسان إلا الصمت

فاعذري صمتي هنا

الغالية وفاء..
هو الحزن لاملاذ منه وان ارادت الذات غيره..!!
يبقى القلب محيطك هذه اللغة الشعرية العارية الشفافة..هي لحديث الناس اقرب..لغة لاتَصنُع فيها ولاتزويق..بسيطة..قريبة من النفس..تناجي ملموسا ذاتيا قريبا ، لاتدعنا نغوص في ماوراء الكلمة انما نجدها ظاهرة ، فنتخذها فينا وجهة نظر، ونبني عليها آمالا، وهي تحذر من الاتي الوهمي جراء تصادم المخيلة بالواقع المرئي.
وفاء...
لاتلوميني في الحزن..
فانت غير قادرة على الاتيان بغيره
محبتي لك تعلمينها
جوتيار
تقديري واحترامي
جوتيار

العزيز جو ..

وقفت طويلا أمام تعقيبك ، أبحث في خواء القلب والنفس ، فما وجدته إلا عامرا بحبكم ، وأنتم بلسم
لروحي وقلبي ، ولكنه خواء من نوع آخر ..
جو ..
أعلم أن لا أحد في هذا الوجود لا يحس بالألم ، حتى أني لأخال كل جماد ساكن لا يتحرك يحس الألم ، فكيف ونحن بشر ، ولكن هناك استسلام ، وهناك تعايش ، وأنا أتعايش مع ألمي ، ولكني لا أستسلم
له ، ويبقى الألم هو صفة تسمو بها البشرية ، لأن العقل يترجمها إلى عدة أشكال ، منها الدمع ، ومنها الصبر ، ومنها الحكمة ، ويكفي أن ترى هذه اللوحات التي رسمها الألم بكلمات فاضت من القلب والروح والعقل .

الألم جو ليس حالة شاذة ، بل هو شعور حقيقي صادق ، أكثر صدقا من الفرح ..

لك جل تقديري ومحبتي ..

الأديبة/ وفاء شوكت خضر...
لمَ ابكي ؟؟

حزنٌ يجر قوافله من فيافيه المخيفة ...

جبانٌ أنا توسدت وسائد الشجعان وأخذتني القيلولة في خواء

فصحوت وانا غريق في تيه الألم !

وشربت الملوحة راضية ..
قطرة
قطرة
حتى لم أعد افرق هل هذه ملوحة البحر او دموعي !
جميل
جميل
جميل نصكِ أيتها الرائعة

حمزة يهديكِ من النرجس باقة
وعظيم شكري وزاحترامي

الأديبة الكبيرة / وفاء خضر (دخون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقل أنا عادة في نشاطي هنا ( منتدى النثر)
غالباً لا اجد ما أقول ازاء ما أقرأ ..أتذوق الجمال وأستمتع به
ولكن لا اجد في نفسي القدرة أو الدافع على الرد..
هذه المرة دفعني نصك الرائع المتفرد هذا على التعبير
وان كان على استحياء..
نص حي بالغ الروعة ، صادق المشاعر ، عميق جداً ومؤثر
صور قوية محكمة تغزل نسيج نصك ؛ فهي منه وإليه

تََتَرَنَّحُ النَّفْسُ حَيْرَى ، تَدُورُ فِي فَرَاغِ التَّسَاؤُلاتِ ، تَحْفُرُ فِي الظُّنُونِ كُهُوفَاً ، تُخَبِئُ فِي ظُلْمَتِهَا مَا اسْتَعْصَى البَوْحُ بِهْ ، تُرَاكِمُ أَحْجَارَ الصَّمْتِ عَلَى بَوَّابَاتِهَا ، وَتَمْضِي قَاطِعَةٌ دَرْبَ الحَيَاةَ ، تَُّسَاقَطُ الأَيَّامُ عَنْ كَاهِلِهَا وَكَأَنِّي بِهَا تَسْعَى حَثِيثَاً إِلَى النِّهَايَةِ ، لتَبْدَأَ دَوْرَةَ حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ .

ما أروع ما عزفت هنا..
تقبلي تقديري واحترامي .

وفـــااء..
أيا غالية.. كتبت الوجع حروفا دامعة أتت تعبيرا شفافا وصادقا عما في النفس من أحزان..
لطالما أقول أن من يستطيع معرفة شفرة أحزانه وآلامه، لهو قادر على أن يستبدلها فرحا بحياة ماضية أيامها رغم أحزاننا..
هي الحياة حيث الحزن والفرح يتقاسمان الأدوار المؤقتة فيها إلى أن يتغمدنا المولى برحمته.. سائلينه عز وجل حسن خاتمة لا نرى بعدها للحزن وجودا برحمته..
حماك الله من كل ألم أخيتي.. وبارك في النفس الطيبة التي بين جنبيك..

أمال ..

صدقت يا ذات الحكمة، هي الحياة حيث يتقاسم الحزن والفرح شطرها ، فلا تأس على ما فاتك ولا تفرح بما آتاك ، فما هو اليوم سيكون بالأمس والغد سيكون اليوم ، فلا نسلم أنفسنا للحظة سيسبقها كان ؛ في لحظة ستأتي بعدها .

لك من الحب والود بحجم السماء .

قرأتها كثيرا يا وفاء كثيرا...!!
وحتى اللحظة أجدني عاجزة عن تدوين حرف إلا من دمع حارق ..!!!
قلبك فيض مـِن وجع...!
وبحق لا أجدني الا أن أنصت لك بـتنهيـــده ...!!
وفاء ومع الحزن الغارق في كلماتك أقول:ما أجمل الحرف بين كفيك ..!
أبعد الله عن قلبك كل حزن وهم
وزرع بقلبك في كل لحظة باقة فرح
لك حبي وألف قبلة

الغالية منار ..

هناك نوع من الزهور ، يتسلق عاليا ثم يتدلى بكبرياء ، لينثر ععبقه ، يفيء على من يستظل أغصانه
بحنو ، وهذه أنت أيتها الرقيقة ، حين تسمو روحك بنقائها ، فتظلنا برقتها وحبها ، تناظرنا بعيون الجمال النابع منها ، فترى كل شيء فينا جميلا .

كوني بخير فراشة الواحة ..
وأبعد الله عنك كل حزن ..

طاقة ورد وباقة ود لأجمل قلب .

الاخت الاستاذة الغالية وفاء شوكت ...
اليد التي تسطر فوق شغاف قلوبنا هذه الكلمات

خُذِي كُلُّ مَا مَنَحْتِنِي ، وَاعْتِقِي رُوحِي مِنْ جَسَدٍ نَاءَ بِثِقَلِ وِزْرِِكِ ،

هي يد تخطف الابداع من وهج حضورها .... يد ٌ ... ترسم للغد الاجمل بيقين الصابرين وإن بدا أن الحزن يأكل بعضا ً لحمنا ودمنا...

اختاه
نصف حياتنا صبر ونصفها الآخر ... شكر

ونحن بين النصفين نقتل الوجع

\
تحية ونور بحجم القمر

لايخلو القلب ان كان به يبقى يملأ المكان مهما اقفر من الناس
استاذتي الكبيرة لكي تقديري

الصباح المشرق ..

ما أجمل حضورك الذي سكب النور على الصفحات .
ألا تعلم أخي الصباح أن قلبا لم يعمر بالإيمان إنما هو خواء ، تتلاعب فيه الشياطين .

لعل المعنى وصلك ..
لا زال القلب يعمر بمحبتكم وودكم أيها الأهل الكرام .

تحيتي والدو وطاقة ورد .
دمت بخير وهناء .

وما اشد من خواء القلب ظلمة اختي الغالية وفاء...يبقى صدى اوجاع وترقب وحذر
حتى عند وداع الحياة ..الوهم..
قلم رصين ومشاعر وهاجة..وصخرة الاوجاع ثقيلة الحِّمْل..
كوني دائما بخير فلا شئ بعد ما مر يهم...
مودتي وتقديري لقلمك النابض..
لميس الامام

الأديبة الرقيقة الراقية لميس ..

حين يخيم الخواء على القلب ، فلن يكون هناك سوى الألم ..
نثرت أريج الياسمين بمرورك الرائع ..

كوني بسعادة وهناك وكل الخير .
مودتي .

( الأخت ) الأستاذة : وفاء شوكت خضر

أرى هذا النص فيه من المساحات القابلة للتمعن ما لم يتأت لنص من نصوصكِ السابقة ، وكأننا أمام مرحلة جديدة في كتابة وفاء شوكت خضر ، ربما بدأت وفاء خضر التخلص من حالات الكتابة غير الموجهة لتكتب في العمق ، وتكتب في التأمل ، وتحاور القلب الذي هو أهم منبع من منابع الكتابة .

وفاء خضر تتكلم في الخواء ، وما أبرعها حين اختارت خواء القلب ، لتنسف كل ما في قلبها من عواطف لتبدأ من جديد ، تبدأ بعد الشعور بالخواء ، وبعيدًا عن العقيدة أقول : أتعلمين يا أختنا متى يشعر الإنسان بخواء قلبه ؟! يشعر في إحدى حالتين :

الأولى :عندما يمتلئ القلب بالحب حتى لا يكون لغيره فيه مكان لتتسع المساحات النورانية ليشعر الإنسان دائمًا أنه في حاجة للمزيد من هذا النوع من الحب يمنحه ويأخذه .

الثانية : عندما يكون القلب في مسيس الحاجة لمن كان يملأه حبًا . نعم يحتاجه ويشتاقه ويدق القلب دقاته على الخواء ويبيت على الضوى .

وفاء خضر ، كوني متجددة ، ومن براعة إلى براعة أيتها الغالية التي تجيد تصوير الحالات .

تقديري لكلمة متقنة

مأمون