قناديلُ انتظاري..!

" على متنِ مركبةٍ من الحَيرةِ رميتُ أشواقي، "
بداية تجبر على القراءة
" كنتُ على درايةٍ كاملةٍ أنكَ لمْ تُخلقْ إلا لأجلي ، ومن أجلِ أنْ تزرعَ براعمَ الفرحةِ على دربِ روحي المولعةِ بكَ قبلَ أنْ تولد. "ثقة واعية ورومانسية مولعة
" لم أقلْ لكَ يوماً كيف كنتُ أجمعُ لكَ كلّ ليلةٍ نجوماً في سلّةٍ من الحبّ ، وأعلّقها قنديلاً في سقف أحلامك كي لا تسلبَ منكَ الظلماتُ نور محياك حبيبي..ولم أشأ أن أغرسَ بذرةَ حبّ دونَ أنْ ترويها بضوعِ أنفاسكَ العنبر، فكلّ بذرةٍ كنتَ تُهدينيها صارتْ اليوم زهرةً تحدقُ بالآتي ما بيني وبينك. "
إعتراف بما هو .....
كى نحزن على
ما سيأتى من ...............
"
على يديكَ كبُرتْ روحي ، وبينَ ذراعيكَ الحنونتينِ اكتملَ نضجي واستقرتْ أغصانُ نفسي ، وبدأت التعلم على يديكَ كبُرتْ روحي ، وبينَ ذراعيكَ الحنونتينِ اكتملَ نضجي واستقرتْ أغصانُ نفسي ، وبدأت التعلم كيف أنقرُ بشفتيّ على أكتافِ غيابكَ، وأعيدكَ إليّ بهمسةٍ أو قبلةٍ حانيةٍ تُشفي منكَ كلّ الجروح..وأعيدكَ إليّ بهمسةٍ أو قبلةٍ حانيةٍ تُشفي منكَ كلّ الجروح.. "همس دافىء وحزن دفين فى جرح غائر
" وبدأت التعلم كيف أنقرُ بشفتيّ على أكتافِ غيابكَ، "
تركيبة مبتكرة جداجداجداً
ولفظة عذبة
" تجرّني خيولُ الولهِ تحتَ أطيافِ التمنّي "ياله من حزن جميل وربما جمال حزين
مييييييم
كانَ ظنّي أنكَ في يومٍ ستعود..
أيتها النقية
أيتها الرقيقة
تحية لقلمك المختلف

هل هذه أول مرة أقرأ لك ؟؟؟

لن تكون الآخيرة ...


الحب لغة تنسكب عطراً ..

وقد أتقنت صياغتها ..

بين نزيف جميل

ونزيف أجمل ...

حين يبدأ الصمـت يقتل النسيـان

تموت المشاعر بهدوء تنتحـــر الأحلام

علي قارعه الحب

تذبل الذكــــريات على أغصان الحــرمان

وتحترق الصور الجميلة في ذاكرتي


منية قلبى الجميلة .. منى الخالدى
-
-

ياصاحبة الحرف الخمري

وماذا تنتظرى من حروفي

الواهنة امام تلك العظمة

اعتذر ياسيدتي اعتذر

فأمام حروفك دوماً

لا املك الا

الصمت

والإبتسام

والإعتذار

وقول كلمة :

كم يعجبني بوحك

ياسيدة الحرف

تقديري محمل باحتراماتي

هنا لابد من استحداث ذائقة جديدة لها القدرة على التعامل مع هذا النص الفياض ، والتعامل مع صوره الجميلة ، ويجب أن أثني على لمحات الأستاذ علاء عيسى ، وما ألقاه من ضوء على الصور المبتكرة .

أما أنا فلابد أن أغازل الصفحة بمجداف الإبحار فيها ، لا لأن أصل إلى الشاطئ ، وإنما لتحتويني اللجة الزرقاء في عين القمر ليسكب قلمي ما يليق بهذا التحليق على جناح الشوق العابث بالوجدان كطفل يستدرج الترنيمة من شفة الوجود .

أديبتنا المداعبة الوجد والنجم ،

لكِ المحبة والتقدير

مأمون

جوتيار الأديب الراقي

لا تستغرب لو قلتُ لكَ ، أنني أيضا لا أفهم سرّ توجه كتاباتي نحو هذا الحزن الذي تعيشونه
في كل نص من نصوصي.
حقاً أتمنى أن أسعدكم بنص مترف بالسعادة ، لكن على مايبدو صدق من قال:
فاقد الشيء لا يعطيه....!
أتمنى أن أجدها ..كي أهبها..

لك مني كل التقدير والشكر على جميل مرورك الغالي دوماً وأبدا

البعض يكتب بلا مشاعر كالقلم الأصم
والبعض يتدفق بمشاعره ثم ينسكب على اليد فيسطرها جميلة ورائعة
بوركت يامنى

الصباح الخالدي

دوماً أقتبس لك ماتكتب لي من رد
لأنني أعتز بكل ما تكتب ، وإن كان سطراً واحداً ، فهو رائع بحق

تحيتي لك وكل احترامي..

لو سألت الطير الآن لسألته أن يعيرني جناحا أستطيل به محلقا فوق سحابك هذا يا منى ،ومن السحاب نستقي ،كذاك من سحابك نرتوي ،وبين الهاطلتين إنعاش روح وحياة جسد.

الأديبة المتألقة
لميس الامام

أشعر بسعادة وأنا أقرأ إطرائكِ غاليتي
فشكراً لكِ هذا الولوج الجميل
ولكل حرفٍ كتبتيه بحق نصي المتواضع

لكِ مني أجمل الورد وأطيبها عطراً

قرأت هنا سطورا ً من الحزن ... فلم أجد الدمع الا كلمات

اترانا نكتب فجيعتنا بنبضنا .... سطورا ً

اختاه الغالية باركك ربي ... بدأت أخاف على امة الرافدين من حزنها

لتلكَ المساحات من الغربة المستوطنة في أحشائنا أقول:
أما آن لكِ أن تحملي راية الوداع وتتركينا ننعم بالحب العامر ولو لوقتٍ قصير !

أديبنا القاص
محمد سامي البوهي

أشكر كل حرفٍ خطته أناملك المبدعة والتي خرجت من روحك الطيّبة
حللت أهلاً ونزلت سهلاً
لك باقة وردي واحترامي