قناديلُ انتظاري..!

فجيعتنا قائمة يا ابن الوطن الغالي
وأضفْ إليها فجيعة الغياب والتغرّب في أرض الوطن ، وعلى حدوده
وفي كل بقاع الكرة الأرضية

أخي الغالي
خليل حلاوجي

توقعت هطول أمطارك العذبة
فكنت باذخاً بها وجميلاً كما أنت دوماً

لكِ تحيتي ومحبتي الدائمين

منى..نبضك فياض ولحنك عذب عندما انتهيت من نشر قصيدتي اردت ان اتصفح بعض المواضيع و عجبا كنت الاولى و الاخيرة وعشت مع كلماتك فى انس لاني كنت بحاجة الى قناديلك وقبل ان اغادر عدت الى قصيدتي لا لشيء الا لحاجة في نفس يعقوب فاذا بردك الذي اثلج صدري فشكرا و دمت..

كلمات شكلت حروفها من دم روح امتزجت خلاياها بالغربة والحنين..
أيا منـــى.. دعاء إلى الله أن يعود منــاك والوطن.. فتسعد الروح بين جنبيك ونقرأ لك حروفا يشع منها الفرح ساطعا كتواجدك وداعيا إيانا إلى المشاركة يا طيبة النفس.. فنتقاسم الفرح أفراحا ونوصي الفرح بأن يلازم قلبك الرقيق ووطنك الكبير..

في أمان الله أخيتي.. وليرعاك المولى والابنة شهــد بعينه التي لا تنام..

بعض اللغات كبعض الوجوه .. تلتقيها لاول مرة ..
لكن حميميتها تجعلك تفكر : كيف لم التق من قبل بشئ يشبهك؟

كيف يا خالدية ؟.

منى " أيتها الحبيبة"

إعذري تاخري لمعانقة هذه الدرة...
أيتها الرائعة : رسمتي الاحساس بـ ندى الحرف وشهد الابداع ..
كم طابت لحظتي برفقة أوتار عزفك...!
رائعة وأكثر...!
أننتظر قطرات محبرتك دوما .

لك حبي وألف باقة بنفسج

أخي الفاضل
أبو هبة

أشكر لك حضورك الجميل
وتلك الكلمات الجميلة والتي أطّرت بها متصفحي
كطوقٍ من الياسمين

لك كل الاحترام والتقدير..

بابيه أمال

وتلك أمنيتكِ أملأ بها نفسي ، فترنو روحي إلى غدٍ أجمل ، غد اللقاءِ ، غد الفرحة
لعلّها تأتي..

غاليتي الحبيبة
تسكبين عطراً بمروركِ ولا تعلمين
كم أنتِ رقيقةٌ وشفافة..

تحيتي وكل الحب لكِ

بعض اللغات كبعض الوجوه .. تلتقيها لاول مرة ..
لكن حميميتها تجعلك تفكر : كيف لم التق من قبل بشئ يشبهك؟
كيف يا خالدية ؟.

وبعض اللغات تتميز دوماً عن غيرها ، بالرقة أو العذوبة أو جمال التعبير
هنا كانت لغتك كتلكم المتميزات !

فلك مني كل الشكر والتقدير والاحترام
على مرورك الكريم

الفاضل معاذ الديري
تقبل مني باقة ورد..

الحبيبة الغالية
سحر الليالي

لم تتأخري رقيقتي العذبة، ومهما غبتِ فأنكِ في القلبِ والروحِ عالقة
ما أجمل مروركِ ، ونقاءكِ الطيّب الجذور..

تسعدينني دوماً يا سحر
أسعد الله قلبكِ دائماً ووفقكِ في دينكِ ودنياكِ

على متنِ مركبةٍ من الحَيرةِ رميتُ أشواقي، وابتدأتُ لحنَ الكلامِ ، أبحرتُ في عالمِ روحكَ ذاتَ يومٍ، ولم أجدْ إلا مرآةً كُبلت بخيطٍ من أملٍ ، ولؤلؤًا على الخد يعانقُ حَيرتي ، ويفضي في يمّ الحنانِ وجعي ..
كنتُ على درايةٍ كاملةٍ أنكَ لمْ تُخلقْ إلا لأجلي ، ومن أجلِ أنْ تزرعَ براعمَ الفرحةِ على دربِ روحي المولعةِ بكَ قبلَ أنْ تولد.
هممتُ بفتلِ ضفائرَ الحبّ أطّرتُ بها ما حولكَ من سنابل كهالةٍ تحرسكَ وأنت غافٍ، في بحرٍ من أمانٍ ، لم أقلْ لكَ يوماً كيف كنتُ أجمعُ لكَ كلّ ليلةٍ نجوماً في سلّةٍ من الحبّ ، وأعلّقها قنديلاً في سقف أحلامك كي لا تسلبَ منكَ الظلماتُ نور محياك حبيبي..
ولم أشأ أن أغرسَ بذرةَ حبّ دونَ أنْ ترويها بضوعِ أنفاسكَ العنبر، فكلّ بذرةٍ كنتَ تُهدينيها صارتْ اليوم زهرةً تحدقُ بالآتي ما بيني وبينك.
يا أيّها المجتمعُ دفئاً ورقةً وعذوبة ، على يديكَ كبُرتْ روحي ، وبينَ ذراعيكَ الحنونتينِ اكتملَ نضجي واستقرتْ أغصانُ نفسي ، وبدأت التعلم كيف أنقرُ بشفتيّ على أكتافِ غيابكَ، وأعيدكَ إليّ بهمسةٍ أو قبلةٍ حانيةٍ تُشفي منكَ كلّ الجروح..
سقيتُ درباً ستسلكهُ ، وأمطرتهُ بسحبِ حناني ، ووقفتُ أنا وقناديلي على مشارفِ شوقٍ عاصفٍ بلا حدودٍ ، تجرّني خيولُ الولهِ تحتَ أطيافِ التمنّي ، وتُمطرني عصافيرُ الحبِّ بعبابٍ من ياسمينٍ وجلّنار، أصوغُ من خافقي
تاجَ حبّ تلبسه حينَ قدومكَ..
كانَ ظنّي أنكَ في يومٍ ستعود..

منى الخالدي
10\06\07

على مشارف بسمة وضعت تنهيدة أحلام ، أستشرف من رئة التقصي بوارق البداية ، فتشع من خلف حجب الأنين ومضة محيا تنشقها نسيم الهوى وردة حنان ، فتولدت نسخا من أعطاف التحايا تلبس الندى دثار دفء ، وتميد بها أراجيز الفؤاد غناء طيور من نسيل الضوء أجنحتها ، تسبح في ملكوت المشاعر نجوم حب ، توشوش لربا الفلك بهمسة نجوى ، تطبع على خدود الشمس كلمات متاقطعة تلملها ذاكرة الشوق لتجعل منها أحجية المسار إلى بوابة الأيام ، تفتح قفل الشروع برقم يسري تحت جنح نور .
تحياتي منى الخالدة أديبة في كتب العفة