بين حلم وتانغو...ترقص الكلمــــــات

مادلين يوحنا

اشكرك صديقتي على متابعتك وها انذا سأكمل التواصل مع جوتيار تمر الرائع..

شكرا لمرورك الرائع...

لميس الامام

جوتيار تمر

تمر اطيافهم لماما على الليالي المقفرات
ما كنا في غلِّ ساعة تاخذنا الاشواق الى سراديبها
حيث الظلمة بروائح العطر تسحر
فقط واحدة قذفت الايام ببغتة
فشحت الفوانيس من القسوة
نعض على الاصابع ألما
حين كلام كاد يبتر الحلقوم..
لهزة الريح تحت الخيانة..

مودتي جوتيار

لميس الامام

لميس
ترسمنا الالهة منذ امد
طويل وجها شاحبة
ملئتها الاوبئة والانكسارات
ترسمنا اطياف واشباح
لذوات هامئة خائفة
ترسمنا مداد لنزواتها
وكثرت شهواتها وعظمة خياناتها
تلملمنا ذات بضع لحظات
لتشتتنا ازمان
ترى الى متى نكون نحن لانحن
وتبقى هي هي..؟
أ ليس الوقت قد آن ان نكون نحن نحن
وان تبقى هي كما هي


محبتي لك
جوتيار

العزيزة لميس

كلمات فيها وجع وجمال يخترق الوجدان

محبتي

الاخت العزيزة مروه عبد الله

ألف ألف تحية وشكر وتقدير
كحبات اللؤلؤ
وجدت كلماتك الرقيقة
قد تناثرت فوق صفحتي المتواضعة
لتقدم لها بياضاً ناصعاً وألقاً مبهجًا
ولأدرك أن تشريفك اقد أحال صحراءها
إلى جنات وارفة
دمت لي غاليتي ودام تواصلك الجميل
مع عاطر التحايا وأطيب المنى

لميس الامام

الاخت ضحى بوترعه

غاليتي اشكر مرورك البهي فوق سحاباتي الممطرة وجعا ...

مودتي الخالصة

لميس الامام

الأديبة الرائعة / لميس الإمام ..
تمنحي نصوصك الحياة من بعض روحك وأنفاسك ، فنحلق معك حيث الحلم ، من وراء الخواء ، تصفعنا الذكريات ، الحنين رماح تصيب الروح ، تنطوي النفس على ذاتها ، تحتضن الألم ، تنهيدة حرى تحملنا لحلم يأخذنا هناك ، حيث اللا ألم ..
تحيتي أيتها الأديبة الراقية ..

وتتراقص الكلمات اختي وفاء بين الم وحلم خواء..
وما الرماح التي تصيب ارواحنا الا ومن وراءها دماء
تنزف من جرار اصابها الصدع...حيث لا صدق ولا ندم ..بل بين بين...

اشكر لك هذا المرور الذي افخر به واضعه وساما يزين صفحاتي ايتها الراقية النقية..

ودي ومحبتي لك دائما اختي وفاء يا من تشاركني الوجدان والتنهدات..

لميس الامام

لميس.....
ومصافحة أولى لحرفكِ كأني بهِ حد الرقش والنقش
تسيل على خداي ....
قطع من الألم ...
أشبه بحجارة حارقة ..
تتدحرج من علو جبل ..
!والمساء لايطيق ذلك ..!!!
بحق ...
لا حزن يضم كدر .. كحزني
أتراني أسير في الظلمة مهما اعتلت سمائي الشمس ..!! أم..........
ولاسبيل للفرار ...
باتجاه الضوء ... أسير حيث اللامسير
حمزة وزهرة من الأقحوان لكِ ولحرفكِ

حمزة الهندي

مررت تحت نافذتي الطينية
وانا في اضيق النَفَس
تركت كتابا يحترق على شرفتي
كلمات يعرفها من طاق الألم
دهنها يسيل حافرا في الجدار
طريقا ..الى حيث لا مسير...

وباقة نرجس اهديها اليك ولحرفك الذي ذيل نصي المتواضع حمزة...

مودتي وشكري البالغ على مرورك الاولي فوق حروف مسها الخوف من الأتي..

لميس الامام

جوتيار

سنراها ...ولكن بعد ان يئن الصبر..
وسنكون نحن نحن بعد حين
وستبقى هي هي وكما هي
حتى وإن بلعنا العلقم ..
فحين تســـكننا انكساراتنا ،
تـــزرونا ..
وان وصلـــنا الى النجـــوم ..
تلقفتنا
فكـــن قريبـــا .. وبعـــيدا ..
كـــن قويـــا .. وضعيفـــا ..
سِـــر ســـريعا .. ووئيـــدا ..
عـــش كـــثيرا .. وقليـــلا ..
واخـــرج من ذاتـــك ،
حـــتى تدخلهـــا ..
وادخـــل فى ذاتـــك ،
تغـــادرهــا ..
وان حــــزنا جـــدا .. ســعدنا جـــدا ..
كن على يقين بأن كــل أبـــواب الخـــروج
ستفتحها لنا على مصراعيها ...في حينها...

مودتي

لميس الامام

لميس..
وتلاشت بعض افول الغيمة
على عتبات ذاتك المقدسة
وتناثرت زخات المطر
لتغسل فيك بعض اهات الوجع
فجاءت كلماتك نقية كنقاء روحك
محبتي لك
جوتيار