الطليان..
سمعنا الخبر وكنا مشدوهين ونحن نتابع الاعلام ترفرف عالية والصيحات تعانق السماء، وكانهم فتحوا القدس، واستعادوا الارض المغتصبة، الملطخة بدماء الشهداء،
واجساد الاطفال، ودموع الامهات الثكلى، وحتى صيحات الشباب والشابات الذين راحوا ضحية هذا الهباء المسمى حرب من اجل كرامة القبيلة، واسترداد عزها، والثأر لهرب فتاة مع حبيبها الى خيام القبيلة الاخرى..!
عجبي، عجبي على هذه اللغة الطاغية، على هذه النغمى الخافتة، على هذا الغباء المستمر المستمد من افول ابناء القبيلة وشيوخها الكرام الاعزاء المحترمين..؟
وكأننا نعيد تاريخ الامس في المنطقة، اتراها تربية الصحراء...؟
وما جلبته من عناصر الغباء...والاستهانة بالانسان حد القتل بلا عنوان..؟
ربما...؟
ربما...؟
ربما...؟
العزيز الطليان..
جاء النص بايقاع سريع، وهو نص ذا مخزى محدد لذا كان الحدث الاساسي والرئيسي فيه هو افهام المتلقي
ماهية النبأ المعلن..والمتمثل تقاتل الاخوء الاعداء..ومن ربط المشهد الدرامي المثير هذا بالتاريخ القبلي المتمثل هو الاخر بالتقاتل من اجل،
ماعز او جمل لستين عام..وبين هذا الترابط والنبا الحي والواقعي جاء المغزى الاساسي من النص وهو اظهر مظلومية الشعب الفلسطيني جراء هذه الاحداث التي تعصف بهم من ابناءها واعدائها معا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار