تلك كانت ..حنان
حينما راودتني
على شاطئيك ابتسامهْ
حينما أعلن الناس
بدء الزعامهْ
حينما انطلق الدمع مني
وألقى سلامهْ
عندها أعلن القلب
منك حطامهْ
...................
هل أحبك يا ....هل أحبك يا....
قلتها مرتين.. كأنك وحىٌ
من الأنبياءْ
قلتها مرتين.. ولم أستطعْ
أن أردد باق النداءْ
هل أحبك يا..
لم أقلها ابتغاء حياهْ
إنما قلتها لأكحل عين الحياهْ
يا وجوداً تناثر عم الوجودْ
يا حدوداً لأرضٍ عليها
ملائكة الرحماتِ
وليس لها من حدودْ
قيديني بطهر عيونكِ
قلبي أراد الخلودْ
نبضه.. يا لروعة هذى القيودْ
أنا لن أتراجع وقت النزالْ
أنت معركتي ..وانتصاري
إذا ما بكيت أنا
في الليالي الطوالْ
أنت معركتي..وانهزامي
إذا ما استبدّ ..بي الإحتلالْ
أنت معركتي في الشروقِ الغروبِ
الجنوب الشمالْ
أنت حل لنا.. وارتحالْ
أتساءلُ ..أنت السحابة
أنت الهلالْ
أتساءلُ ..أنت الإجابة..أنت السؤالْ
أتساءلُ
أنت الهداية ..أنت الضلالْ
أتساءلُ
أنت البداية؟ أنت النهاية؟
أنت الرواية ؟ أنت القصيدة؟
أنت المقالْ؟
أم تكونين ..رغم الحقيقة
محض خيالْ؟!
أتساءلُ أنت له؟!
قد يضمُكِ ..لكنه
لن يُبعثَر فيكِ
ولن يستطيع اقتطاف القصيدْ
لن يسافر منه إليكِ
لأن الطريق عنيدْ
أنا أعلمُ ..إن مرّ فيكِ
مرور دماء الوريدْ
سوف يغرقه النبضُ
يسلب منه الوجودْ
ثم يلفظهُ للفضاء البعيد البعيدْ
أنا أعلم ..أنكِ لي
لم أزل أتذكرُ
ملمس خديكِ
نظرة عينكِ
خفة وزنكِ
بشرتكِ المخملية
كفكِ عند السلامْ
شامة..
تتربع إبهامك الأيسر اللؤلؤىَ
فيعلو على شفتى ابتسامْ
لم أزل أتذكرُ
نوركِ حين أضاء ظلامْ
لم أزل أتذكر صمتكِ
عند اختفاء المعاني
وعند انتحارالكلام
ياااااه تعبتُ
تحملتُ عانيتُ قاسيتُ
خفتُ عدوتُ تعثرتُ ثم .......
لها خطواتٌ
تزلزل أى مكانْ
ولها الصوتُ وحىٌ أذانْ
ولها العطرُ
جمّل وجه الزمانْ
تلك كانت حنانْ