دَعْ عنكِ حــزني !!

دع عنك حزني ..
شعر : ماجد الرقيبة .
فتى الفيروز.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



دَعْ عَنْكِ حُزني فإني يائِسٌ .. جَزِعُ ..
أخشى عليْكِ .. فأنتِ الحُبُِّ والولـعُ


دَعْ عنك حزني .. فإني ألفُ أمنيةٍ ..
قد هدها اليأسُ واستشرى بها الوجعُ


عيناكِ بحرٌ ، وحبي فيْهِ بـاخرةٌ ..
فانسي الفراقَ ومن بانوا ومن خدعوا


وواعديني .. فإني تُقْتُ يا ولعي ..
وسامريني ..لعلَّ الليلَ ينقَشِعُ


الحبُّ أكرمُ بعد الهــجر فانتبذي ..
عهد الشقاء فإنّـا للهوى تبعُ


والحبُّ لولاه ما ضمَّ الثرى وطنٌ ..
فكيف نرخص من تاموا ومن شرعوا ؟


إني عشقتُكِ .. لا خَبَّـاً .. ولا مَلِقـاً ..
فمن هواكِ براني الـهـمُّ .. والصرعُ


حملتُ عينيكِ في جوفي وفي كبدي ..
وكيف أسلو أناسـاً فيَّ قد ربعوا ؟


دعْ عنك حزني ،وعودي من هنا زمناً ..
يُملي عليَّ ، فإني بالهوى وَلِـعُ

فما أجمل هذا الحزن الذي تتدفق منه شاعرية فذة
..
ذكرتني بالجواهري
( شممت تربك لا خبا و لا مذقا**وسرت قصدك لا زلفى ولا ملقا
وما وجدت إلى لقياك منعطفاً**إلا إليك ولا ألفيت مفترقا )
تحيتي وتقديري

بديعة رائعة أخي ماجد

هنا يسمو الشعر والشعور

تحياتي

الشاعر القدير / هزاع ...
أشكرك على مرورك البنّاء ،
وأشكر أيضاً الأديب الاستاذ إكرامي ... ، وبعد ..

فإني وقفت عند الجواهري كثيراً فيمن وقفت عندهم من أعلام الشعر ، وقفت عند مقصورته ،
ودجلة الخير ، وبريد الغربة ، وفتيان الخليج ، ويوم الشهيد ، وغيرها من غرره ،

أما قصيدته ( دمشق ) التي أوردت مستهلها فإني قرأتها أيضاً ، وهي جميلة ..، ومعروف عن الشاعر ولهه العميق بمدينة الجمال أم المدائن دمشق الفيحاء ، وأنا أقدمه ، واعتبر أباً للشعر الحديث يضاهي المتنبي وأبا تمام .. وأفدت منه كما أفدت من غيره ...

تحياتي ،،

فتى الفيروز

أمتعتنا بهذا الشعر الجميل ، رائع .. رائع

تقبل أجمل التحية.

الحبُّ أكرمُ بعد الهــجر فانتبذي ..
عهد الشقاء فإنّـا للهوى تبعُ

\

غنائية جميلة

اسعد الله صباحك بالود والورد ... شاعرنا الباسم

الشاعر القدير / هزاع ...
أشكرك على مرورك البنّاء ،
وأشكر أيضاً الأديب الاستاذ إكرامي ... ، وبعد ..
فإني وقفت عند الجواهري كثيراً فيمن وقفت عندهم من أعلام الشعر ، وقفت عند مقصورته ،
ودجلة الخير ، وبريد الغربة ، وفتيان الخليج ، ويوم الشهيد ، وغيرها من غرره ،
أما قصيدته ( دمشق ) التي أوردت مستهلها فإني قرأتها أيضاً ، وهي جميلة ..، ومعروف عن الشاعر ولهه العميق بمدينة الجمال أم المدائن دمشق الفيحاء ، وأنا أقدمه ، واعتبر أباً للشعر الحديث يضاهي المتنبي وأبا تمام .. وأفدت منه كما أفدت من غيره ...
تحياتي ،،

ـــــــــ
بورك بك وبهذه الثقافة الأدبية الرائعة
والجواهري شاعر حبيب إلى نفسي
فلديه من الجزالة والقوة
ما يفند به ظلام عصره...

أخي الكريم
لعلك تسمح لي بهذه العودة
ــــــــــــــ
أجد في نصك هذا أن المخاطب يتحول في كل بيت من مذكر إلى مؤنث
فانظر معي هنا

دَعْ ( مذكر ) عَنْكِ حُزني فإني يائِسٌ .. جَزِعُ ..
أخشى عليْكِ ( مؤنث ) .. فأنتِ الحُبُِّ والولـعُ
دَعْ ( مذكر ) عنك حزني .. فإني ألفُ أمنيةٍ ..
قد هدها اليأسُ واستشرى بها الوجعُ
عيناكِ ( مؤنث ) بحرٌ ، وحبي فيْهِ بـاخرةٌ ..
فانسي الفراقَ ومن بانوا ومن خدعوا
دعْ عنك ( مذكر ) حزني ،وعودي ( مؤنث ) من هنا زمناً ..
يُملي عليَّ ، فإني بالهوى وَلِـعُ

إلا أن تكون هذه الأبيات حوارية بين حبيب وحبيبة
فيقول ثم ترد عليه
ومع ذلك
فالبيت الأخير
ينفي هذا الاحتمال
بسبب الربط بالواو
لك مودتي وخالص التقدير

الجميل ماجد ...

لحرفك في القلب نبض ..

تحياتي لك في كل مكان

الله يا راقي ما اجمل هذا السلسبيل دعنا نمتع ناظرينا مساحة من الوقت
شكرا لك و اهلا بك في ملتقى الواحة الرائعة مثل حرفك الآلق

تحيتي و باقات من عاطر ورودي لروعة مدادك

صباح الحكيم

رغم موافقتي لملحوظة أخي د. عمر إلا أننيقرأت هنا قصيدة واعدة بشاعر مميز سيكون له شأن بارز في المشهد الشعري العربي ويسعدني أن يكون معنا هنا بي النخبة في أفياء واحة الخير.

لا فض فوك أيها الشاعر الكريم!



تحياتي