من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
"سمو" "أح ــمد":
اشتتقتـ لهمساتكما الجميلة....
روع ــه وابداع...!
أتابعكما بشوق
لـ كما كل تقديري وألف كاردينيا
واستدعاني الليلة ضوءه -يا نجيّه- قبل أن أدعيه, وأمال بسناه على أذني ليُسرَّ لي أمرا لم أتفطن إليه بعد , فإذا به يقول -يا نجيّه- :
مالي أرى شحوبا قد ارتكز في عينيك؟
وصفرة بادية عليك,كبُرديٍ ساعة صِناعته,وهزال ظاهر, كشجرةٍ خريفية؟
وتَقَطُب جبين تحاولين إخفاءه ببسمة مُتهالكة,لا تكسيكِ إلا بقدر ما تُعَرِّي داخلك .
ما عهدتُك هكذا يا سيدة الإسرار؟.
فتلفتُ لحالي لأرى ما لم أره, فراعاني ما وصلت إليه, وهزّني ذاك القناع,الذي بدا على وجهي , فما أنا بذاك الوجه ؟.
وعَلِمت أني قد سهوت و سهوت في بحار الحزن, حتى افتضح حالي عند غيري, وجهلت من أمري ما علموه من كثرة ما غرقت به, فعجبا لغريق يغرق ويظن أنه يسبح طافيا !!! .
فقلت له:"أو قد ساءلت فلك مني الجواب يا سيّد الأحباب :
في النفس مطالب, وفي الروح أحباب, وفي الواقع مرارة, و لا أعلم يوما ضعِفتُ فيه مثل ما ضعفت في هذه الأيام, نحول وذبول, ونشاطي ذاهب إلى أفول .
ولك من خبري ما جهلت باقيه :
قد حصلتُ –أيّها القمر - على كنز ثمين لا يقدر ولا يُثمّن.
فلا أعلم أي سماء أمطّرتنِي به , ولا أي أرض جادت به عليَّ؟.
فتراني مثل المُترقِب الخائف من أن يُسترد منه وديعته, ولا أخالها وديعةً بقدر ما صرتُ أعتبره إرثا ورثته من سابع جد عقيم, لا يُنازعني فيه عمٌ ولا خال؟
فارتكز همي على كيفية الحفاظ عليه,وعن ماهية الطريقة التي تخفيه عن عيون الوشاة, و حتى عن عيون أحبابي!!.
وكيف ترى النسوة يوسف -عليه الصلاة والسلام- بين يدي, ولا يُكبِرنَّه عليّ ؟.
ويبيت القمر بحضني ولا تنازعني فيه النجوم ؟
وتُشرق الشمسُ على جبيني , ولا يحسدني عليها البشر؟ .
بت أرى الناس كلهم قابيلا؟ وأنا هابيلهم .
حتى أنت أيها القمر بتُ أُوريه عنك,. وأنت من أنت بالنسبة لي. .
رُزقت به على غفلة مني ,وكم أخشى أن أفقده في ساعة يقظة على حرص مني أيضا.
فتفكيري هائم بكيفية الحفاظ عليه, والعيش بين يديه ؟
فهل لك أن تخبرني أيها القمر كيف و كيف ؟
فارتسمت على القمر ضحكة :
مُناجيتي فقد فضّحتكِ حالك ,قبل أن يفضحك لسانك ,ولكن لا قول لي سوى :"أخشى أن تفقدي نفسك, ويتم الكنز بلا مُقتَنٍ يُقدره مثلك؛ فيندّثر ويضيع أثره, وحينها يُطمس جمال كان حريٌّ به أن يظهر, وخيرٌ أحق به أن ينتشر, وما كان ذاك إلا بك" .
نجيّ القمر :
قلي بربك كيف السبيل في الحفاظ عليه, فقد أعجزتني الحيل يا نجيّّه ؟.
ما ألذ التقلب بين عذوبة حرفي أديبة تسكب العطر وأديب يتضوع يجمع الرحيق!
قرأت هنا فأسعدني هذا الجمال والألق بما يدفع حرفي راضيا أن يمدح هذا الإبداع.
تحياتي كما
وأنا مع لدكتور فيما قاله بوح رائع سأقيم هنا
ها قد طال على قمرنا هذا البعد يا نجيته ،وغدا لسان الحال عن سوء الحال مخبرا ومعلنا،فأين الليالي حيث هبوب نسيمات السحر،وتدفق أمواج الظلام،وهمس هنا على مقربة من همس الذاريات السواري ،والبراري المقفرة إلا من زحف نعلينا يسابق رشاش الماء المتناثر بمغارف الرياح على ديباج الرمال الناعمة....و...و...وأنا وأنت والبدر حزمة من نور أحدنا أعلى الأرض والآخران على ظهرها ،وبين الجمع القمري تنساب لغة المناجاة متسامتة مع موجات النسيم الريضة ،وما أعتى الحياة إذ تسرق منا أحلى الأوقات وأهنأها !!وتخلفنا أثرا بعد عين ،وخبرا بعد يقين ،وذكرى بعد واقع.
يا نجية القمر ...لو ظللت الدهر عاكفا على مناجاته لما فتيء يسر إلي بمكنونه الضوئي حتى أنسلخ من بشريتي إلى قمريته،فهو –وإن بعُد –قنديل معلق بين الجفن والجفن،لكن لا يراه إلا الخالي في المكان الخالي ،ولا يستوعب إسراره إلا ربيب سحر ،ولصيق فكر،وهائم بين شفافية الروح ولطافة نوره .
وإسراره لي هذه الليالي المنصرمة كان بمثابة وشوشة مؤنس حميم يكاد يسكب في المسامع ماء الطمأنينة الرائق ،حتى إذا بلغ السيل منتهاه أغضى علي بجفن الوسن إغضاءة تحيي الروح بعدها في ميدان النشاط والعمل.ولك أن تسألي عن نوع الإسرار هذا ،وطبيعته ....وعلى كل فهو إسرار لا يحمل عنوانا مثله كتمتمة العشاق لا تحمل عنوانا سوى تأرجح بين شكوى وشوق ،وشوق وشكوى فينتهى الوقت بينهما ويخلد اللقاء لكن بلا عنوان.
انها مناجاة .. ودروس في البلاغة
اسجل نفسي تلميذة هنا .. متابعة للدرس والحرف الراقي
الاديبة سمو الكعبي
والاديب احمد الفلاسي ...
بتلات الورد لكم بين ثنايا كلماتكم وحروفها الرائعة بحق
احترامي
ميــــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة