>>4 كروت..

♠
تعافى الولد الغامق من اللون..
فاكتنز الاسود .. بعناقيد نضارة كسوته
فغدا صمت الحملان..حشيش..

♥

تعرى الجراد ..فجاء القمح كي يكسيه
باسم الاخوة بين الكائنات ..لكن كرامة
اخوان سبعة رفضت ان يكون ذلك على حساب اسمها
ومن اجل ان تبقى الاسم رقم واحد في المانشيت..
تحالفت مع ..الرؤيا...

♦
لانها فقط تحب التعري..اصرت حبة البرتقال
على النضوج فوق جلدها ..فتشوهت رائحة
القشر ..و بيعت على اساس انها نوع جديد
من العلف..

♣
و شم الظبي على قرنه الايسر..
(براح )..فاخطأ الصياد من فرط ادمان البندقية
على الحرائر ..و اقتنص ..الملاذ..
...

نص جميل جدا
دمت بخير اخي

وأما صوره
فماتعة فريدة
وأما ما بين السطور
فقد جذبني غموضه
لك التقدير

♠
اصابه هوس وهو عائد لبيته
بعدما مر بحوانيت تبيع
لحماً ممزوجا برائحة لم
يعرف حتى بعدما مات مصدره
كان ولداً شقيا

♥


كانت الرؤى تحكي قديما
اشياء تبت للانسان بشيء اخر
وعندما تحالف الانسان مع ذاته
على حساب الاخر من بني جنسه
جاءت الرؤى تحكي له
كيف يتقمص دور ابويه
قابيل وهابيل
باسم البقاء

♦

داهمت الصور مخيلتها
كانت ترى في نفسها ثمرة قد اينعت
كانت ترى غيرها من الثمار
سهلة المذاق، تصلها الايدي
قررت ان تنزل من علوها
من بهاء وجودها في مكانها
بعد ايام وجدت في احدى الازقة
على رصيف وفي فمها سيجارة
تنتظر رماح العابرين

♣


ظل قابعا على فراشه
وحوله الجواري ملتحفين
بالحرير، وبملذات اخرى
كان الجيران يشمون رائحتها
ويسمعون قهقهتم في انصاف الليالي
وذات يوم قرر ان يخرج
ومما لاشك فيه لن الخروج
الا لأراقة دم
فما وجد غير ابنة جاره
تكون صيدا له

القزلي..
نصوصك دائما تحمل صفة التكثيف، وصفة التعمق الجاد في الواقع، وتنقل الواقع الينا بصور منبعثة من عمق يرى الاشياء على ما هي عليه.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

♠
تعافى الولد الغامق من اللون..
فاكتنز الاسود .. بعناقيد نضارة كسوته
فغدا صمت الحملان..حشيش..
...

تغافل الولد الغارق في الذنب
فولد الذئب شريراً آخر

♠


♥
تعرى الجراد ..فجاء القمح كي يكسيه
باسم الاخوة بين الكائنات ..لكن كرامة
اخوان سبعة رفضت ان يكون ذلك على حساب اسمها
ومن اجل ان تبقى الاسم رقم واحد في المانشيت..
تحالفت مع ..الرؤيا...

...

تسامي الحرف ليصبح نبياً
بعد ان تهيأ لخوض الرده
أصابت رأسه ورده
فتنشق أن لا حوجه
وأصابهُ من عذاب الله رهبه

♠


♦
لانها فقط تحب التعري..اصرت حبة البرتقال
على النضوج فوق جلدها ..فتشوهت رائحة
القشر ..و بيعت على اساس انها نوع جديد
من العلف..
...

كانت تتحسس مكان ما
وتسأل هل صرت ..
تأكدت انها لم تكن إلا جرح أصابه الخجل
فتغطي بقشره

♠

♣
و شم الظبي على قرنه الايسر..
(براح )..فاخطأ الصياد من فرط ادمان البندقية
على الحرائر ..و اقتنص ..الملاذ..
...

تماذي في طرح الاسئلة عليهم
كاد يفضحهم
لم يقتلوه ولكن قتلوا الاسئله




أعلم أن حرفي لن يصل الي مقام حرفك
ولكن وجدتني أندمج معك
فلك العتبى

نص جميل جدا
دمت بخير اخي

... اختي حسنية...و هل كان الجمال ..يغامر بغايبه ..بوجود حسن كما هو المتجلي لديك..كل الحسن ..كان تدركيت..

وأما صوره
فماتعة فريدة
وأما ما بين السطور
فقد جذبني غموضه
لك التقدير

.. ال د. عمر..اخ لك لم تعرفه الارحام البائسة المعتادة ..على عادية الحمل و المكان..لان مروره عبق..و اما رودوده ..و له..و اما التكوين ..لغز ما زال السوسن يبحث عن حله..بين فيافي الغاب..

♠
اصابه هوس وهو عائد لبيته
بعدما مر بحوانيت تبيع
لحماً ممزوجا برائحة لم
يعرف حتى بعدما مات مصدره
كان ولداً شقيا
♥
كانت الرؤى تحكي قديما
اشياء تبت للانسان بشيء اخر
وعندما تحالف الانسان مع ذاته
على حساب الاخر من بني جنسه
جاءت الرؤى تحكي له
كيف يتقمص دور ابويه
قابيل وهابيل
باسم البقاء
♦
داهمت الصور مخيلتها
كانت ترى في نفسها ثمرة قد اينعت
كانت ترى غيرها من الثمار
سهلة المذاق، تصلها الايدي
قررت ان تنزل من علوها
من بهاء وجودها في مكانها
بعد ايام وجدت في احدى الازقة
على رصيف وفي فمها سيجارة
تنتظر رماح العابرين
♣
ظل قابعا على فراشه
وحوله الجواري ملتحفين
بالحرير، وبملذات اخرى
كان الجيران يشمون رائحتها
ويسمعون قهقهتم في انصاف الليالي
وذات يوم قرر ان يخرج
ومما لاشك فيه لن الخروج
الا لأراقة دم
فما وجد غير ابنة جاره
تكون صيدا له
القزلي..
نصوصك دائما تحمل صفة التكثيف، وصفة التعمق الجاد في الواقع، وتنقل الواقع الينا بصور منبعثة من عمق يرى الاشياء على ما هي عليه.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

.. الاخ الحبيب جو..تعرف تماما كيف تقودني للصمت..لا ادرك مقاييس الخجل لدي تماما ..و لكن مفعولها ..عظيم..اعتقد هنا انا الذي يجب ان يعلق او يرد على لمستك الفاتنة على ..كتبت انا هنا..كل الفتنة في التمر..ان الساكن ابدا في اعلى النخلة ..اسمه جو..

تغافل الولد الغارق في الذنب
فولد الذئب شريراً آخر
تسامي الحرف ليصبح نبياً
بعد ان تهيأ لخوض الرده
أصابت رأسه ورده
فتنشق أن لا حوجه
وأصابهُ من عذاب الله رهبه
كانت تتحسس مكان ما
وتسأل هل صرت ..
تأكدت انها لم تكن إلا جرح أصابه الخجل
فتغطي بقشره
تماذي في طرح الاسئلة عليهم
كاد يفضحهم
لم يقتلوه ولكن قتلوا الاسئله
أعلم أن حرفي لن يصل الي مقام حرفك
ولكن وجدتني أندمج معك
فلك العتبى

.. اخي الحكيم ..احمد الحكيم..نهرب الى سطورنا..لنبعتعد اكثر عن ايدلوجيا المقام..استثني الحريري..و استثني قامتك الشامخة ..فالحرف طعم التحرر من ما هو معاش..و المعاش التقاعدي للسوسن انفق تماما ..في السفر لهاثا خلف الغاب..

الأخ أحمد
تحية طيبة
إيغال بين طيات الموضوع ، وتلاقح افكار بين خيال وحقيقة ، وما بين السطور يشي بقلم يستطيع التسلق على جدار الصمت ليعلن ولادة البوح ، تناقضات وردت من خلال قراءة سريعة ، لكن الولوج بخطى معتمدة من رأس القلم تجعل الحقائق ماثلة القوام ، فكل ما خرج عن طور فطرته يكتسب فساد الطوية .
أحييك أديبا