أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الجنية والمجذوب

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي الجنية والمجذوب

    الجنية والمجذوب
    الطريق إلى قريتي شاق والترعة الغربية تقسم القرية إلى نصفين .. لا بد لمن يريد أن يذهب إلى عمله كل صباح أن يركب معدية بدائية معلقة بين ضفتي شاطئ الترعة تسير بواسطة جنزير معدني ضخم .. يعجز أشد الرجال على أن يعبر بالمعدية وحده ..
    تعجز يد أقوانا على شد السلسلة المعدنية لأكثر من دقيقتين .. الوحيد من أهل القرية الذي يستطيع أن يعبر بالمعدية وحده هو " محمد المجذوب " .
    لم نعرف تحديداً متى سكن قريتنا ، بل ليس هناك أي تاريخ عائلي له ، ولم يعرف أحد متى إرتاد قريتنا لقد إنتبهنا يوماً إلى وجوده في المعدية .. كنت وقتها لم أزل طفلاً صغيراً لم أتجاوز الخامسة من عمري .. سكن محمد المجذوب المعدية ، أخذها مسكناً وملجأ له .. ينام فيها ويصحو بها ، ويديرها وحده ، ويساعد الجميع على العبور الجدة كانت تمنعنا من الإقتراب من الترعة ليلاً .. فالترعة مسكونة والجنية تخرج كل ليلة لتصطاد ضحاياها .. كثيراً من الحكايات سمعتها ..
    الجنية تخرج ليلاً عند إكتمال القمر وتختار ضحيتها بعنايه و دائماً ما يكون شاباً يافعاً وتأخذه في أحضانها وتذهب به إلى مملكتها في باطن الترعة حيثُ يعيش معها فترة في نعيم قبل أن تتسلى بقتله .. وكلما غرق أحد شبان القرية لسبب لا نعلمه إزدادت تحذيرات الجدات لنا بعدم الإقتراب نهائياً من ترعتنا .. ظلت تلك التحذيرات محفورة في ذاكرتي إلى الآن ..
    لم أقترب من الترعة ليلاً أبداً .. حتى عندما كبرت قليلاً وعرفت أن حكايات الجدة وهم .. كنت أخاف لسبب لا أدرك كنهه من الإقتراب من شاطئ الترعة ليلاً .. مرت السنون وكبر بي السن أصبحت رجلاً يتباهى بي سكان البيت .. ولسبب طارئ كان لا بد لي من السفر ليلاً ، وكان لزاماً أن أعبر بالمعدية .. فلم تمض بقريتي حالة العمران ولم يتم إنشاء كوبري يربط بين طرفي الترعة .. كأن السلطات تجاهلت أمر قريتنا تماماً ..
    أقتربت من الشاطئ بحذر وترقب ، وكان محمد المجذوب يتوسط المعدية ويمسك الجنزير المعدني في قوة يحسد عليها رغم كبر سنه .. دلفت إلى المعدية وأنا أبتلع ريقي في صعوبة ، كنا خمسة رجال وأمرأتين وبغلاً ، دعتنا الظروف إلى ركوب المعدية في ذلك الوقت من الليل .. تذكرت إحدى حكايات الجدة بأن الجنية تزوجت المجذوب .. فضحكت .. ولكنني كنت أرتجف من البرد .. ولكن الحقيقة إنني أرتجف خوفاً من شئ لا أعرفه .. وتساءلت بين نفسي متى ينام المجذوب ؟! .. لا أحد منا رآه أبداً نائماً .. وطفقت في خيالي صورة عجيبة ربما كان حقاً زوج الجنية التي طالما حذرتنا منها الجدة .. وقهقهت هذه المرة في صوت عال .. أثار إنتباه الرجال .. بينما مصمصت إحدى المرأتين شفتيها في صوت مسموع .. حاول أحدنا أن يساعد المجذوب في عمله ولكنه رفض بشدة وقال أنه مازال بكامل صحته .. ومع إصرار الرجل على المساعدة سمح له المجذوب على مضض .. وبغته إرتجت بنا المعدية .. صرخت المرأتان .. وقفز البغل في مكانه وراح يرفس وصاحبه يمسكه في قوة قدر الإمكان
    وفجأة وجدنا المياه تغمر المعدية .. إننا في نصف الطريق أعمق جزء من الترعة .. إزداد الرعب بداخلي وصرخت أنا الآخر ، فإنني لم أتعلم السباحة في يوم ما ..
    الوحيد الذي لم يظهر الخوف عليه كان المجذوب الذي تسمرت يداه على جنزير المعدية .. ولكن للأسف أخذت المعدية تغرق .. وصلت المياه إلى أذقاننا .. ثم غمرتنا .. لا أذكر شيئاً بعد ذلك تحديداً ، غبت عن الوعي وعندما أفقت وجدت نفسي على الجانب الآخر من الترعة .. ولكن من رأى الموقف على الشاطئ الآخر وهم كثيرون .. زعموا أن المجذوب ظهر له جناحان وأن يده تضخمت إلى حد رهيب حتى غطت المعدية كلها ثم حملنا على جناحيه وبين يديه وعبر بنا الترعة .. الوحيد الذي نجا وحده هو البغل .. لم يصدق عقلي هذا .. ولم أفهمه أبداً .. ولكن الغريب أن محمد المجذوب أختفى من يومها ولم يصبح له وجود نهائياً ..
    والحواديت تتوالد وتتوارث كل يوم ، وما زلتُ في إنتظار أن يظهر المجذوب مرة أخرى دون طائل..
    محمد إبراهيم محروس..
    --الاهرام المسائى31\7\2005 _بص وطل العدد الخمسين..ونشرت أيضا فى المجموعة القصصية بيت فى نهاية شارع..وجريدة الخط الساخن.. والعديد من المواقع الالكترونية ..

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الرائع محروس..
    ذهوك اصابني في البدء من العنوان، ظننت انها ربما تكون احدى حكايات الجدات لحفيدها او شيئا من هذا القبيل، لكن بحق العنوان لفت انتباهي وجعلني اتجنب اللغط والمرور السريع بحيث انتبه لكل حادثة حتى وان بدت عرضية صغيرة تافهة، ولهذا دخلت القصة مزعما على ايجاد مغزى اولا من العنوان، فوجدته لكن بعدما انهيت القصة.
    القصة جاءت تحكي لنا امرا ربما الكثير منا يمر عليه مرو الكرام، لكنه امر له ابعاد نفسية خطيرة، ربما لاتظهر في بادئ الامر انما له اثاره التي تظهر في المدى البعيد، من حيث بناء الشخصية الانسانية او لنقل شخصية الفدر في مجتمعاتنا.
    فمثل هذه الحكايات التي تزينها نبرات صوت الجدات والامهات وربما الاباء، تشكل عقبة كبيرة في نفسية المرء، لان من يتربى على مواقف الخوف، والخرافات هذه ، ربما يصعب عليه التغلب عليها وهو يافع، وكبير، وهذا الامر لست اقوله بدون دليل او دراسة، لان علماء النفس يؤكدون الامر بل يحذرون منه، بالاخص في مجتمع ريفي ربما بعيد عن الاختلاط المباشر بالمدينة وتعقيداتها التكنولوجية،والامر يكون ادهى وامر عندما نجد حوداث عرضية قدرية تساعد في ترسيخ تلك المفاهيم والخرافات في نفس الانسان، بحيث يقومون بربط كل حادثة بتلك الخرافة.
    لست هنا انكر الجن ووجودهم، لكن هناك بعض الامور التي تحتاج الى دراية وعقلانية في تحديد مسارات الاحداث في الريف او المدينة او في مكان اخر، وهذه المسارات بلاشك تحتاج الى رؤية اعمق بحيث لاتظهر اعراضها فتؤثر سلبا على الحدث نفسه.
    المهم في الامر هنا ان الجنية والترعة نقلت لما مشهدا ربما يكون يوميا، يحدث في كل البيوت وابطالها الجدات، والذين يمثلون ادوار الكومبرس هم الاطفال وواليافعين ايضا، وسواء أكانت حقائق هي الامور هذه ام خيال لترهيبهم فانها تشكل عقبة كبيرة في تطور عقلية الانسان، ويبقى رهين هواجس تؤثر عليه مدى الحياة.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    قصة أقرب إلى قصص التراث ، أو مذكرات جيل كبر وترعرع على خرافت فرضها الواقع المعيشي ، وخاصة في القرى ، حيث تختلق شخوص وهمية ، أو ظواهر تفسر بأساليب مختلفة حين يعجز العقل عن تفسيرها فتكون للخيال أقرب ، وتتوارث هذه الحكايات كثوابت وأمور لا جدال فيها ، ولا نفي لها ، فهي راسخة في العقل والنفس بكل مثراتها النفسية .
    أسلوب قصصي جذاب ، بساطة في التعبير ، سلاسة في السرد ، وتشويق شديد يشد المتلقي حتى أخر حرف .

    استمتعت بمتابعة نصك ..
    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الفاضل الأديب محمد ابراهيم محروس

    لقد مررت بالقصة مرة أخرى , بعد أن شدتني الطريقة التي تمّ خلالها , بناء النص وتسلسل الاحداث , فالكتابة مشوّقة جدا , ورفع التوتر التدريجي كان ناجحا , وإن كات القصة اشبّه ما يكون ببعض القصص الذاتية المشوّقة , ولكن رسم صورة شخصية " محمد المجذوب " أعطاها جوازا فنيا ممتازا , ثم كيفية الوصول للعقدة , وفرج الحدث باسلوب ناجح , مسببا الدهشة , وملامسا بذلك بعض الخفايا الانسانية الموجودة في كل منا .
    تقبل احترامي واعجابي

    أخوكم
    د. محمد حسن السمان

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    أخي الفاضل "محمد":

    قصة أقل ما يقال عنها إنها رائـــعة...!!!
    بحق استمتعتــ جدا بقراءتها

    سلمتــ ودام ابداعكــ
    تقبل خالص تقديري وباقة ورد

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الرائع محروس..
    ذهوك اصابني في البدء من العنوان، ظننت انها ربما تكون احدى حكايات الجدات لحفيدها او شيئا من هذا القبيل، لكن بحق العنوان لفت انتباهي وجعلني اتجنب اللغط والمرور السريع بحيث انتبه لكل حادثة حتى وان بدت عرضية صغيرة تافهة، ولهذا دخلت القصة مزعما على ايجاد مغزى اولا من العنوان، فوجدته لكن بعدما انهيت القصة.
    القصة جاءت تحكي لنا امرا ربما الكثير منا يمر عليه مرو الكرام، لكنه امر له ابعاد نفسية خطيرة، ربما لاتظهر في بادئ الامر انما له اثاره التي تظهر في المدى البعيد، من حيث بناء الشخصية الانسانية او لنقل شخصية الفدر في مجتمعاتنا.
    فمثل هذه الحكايات التي تزينها نبرات صوت الجدات والامهات وربما الاباء، تشكل عقبة كبيرة في نفسية المرء، لان من يتربى على مواقف الخوف، والخرافات هذه ، ربما يصعب عليه التغلب عليها وهو يافع، وكبير، وهذا الامر لست اقوله بدون دليل او دراسة، لان علماء النفس يؤكدون الامر بل يحذرون منه، بالاخص في مجتمع ريفي ربما بعيد عن الاختلاط المباشر بالمدينة وتعقيداتها التكنولوجية،والامر يكون ادهى وامر عندما نجد حوداث عرضية قدرية تساعد في ترسيخ تلك المفاهيم والخرافات في نفس الانسان، بحيث يقومون بربط كل حادثة بتلك الخرافة.
    لست هنا انكر الجن ووجودهم، لكن هناك بعض الامور التي تحتاج الى دراية وعقلانية في تحديد مسارات الاحداث في الريف او المدينة او في مكان اخر، وهذه المسارات بلاشك تحتاج الى رؤية اعمق بحيث لاتظهر اعراضها فتؤثر سلبا على الحدث نفسه.
    المهم في الامر هنا ان الجنية والترعة نقلت لما مشهدا ربما يكون يوميا، يحدث في كل البيوت وابطالها الجدات، والذين يمثلون ادوار الكومبرس هم الاطفال وواليافعين ايضا، وسواء أكانت حقائق هي الامور هذه ام خيال لترهيبهم فانها تشكل عقبة كبيرة في تطور عقلية الانسان، ويبقى رهين هواجس تؤثر عليه مدى الحياة.
    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ها هو أخيرا قد عاد جهازي للعمل
    اعتذر اولا عن تأخري فى الرد

    أولا أعتذر لكم جميعا
    أخي
    العزيز جوتيار
    كم يسعدني تواجدك ورؤيتك لأعمالي وكم تكون دائما قراءتك قراءة قوية تضيف للعمل
    الكثير والكثير
    أشكرك
    أخي الفاضل الكريم على وجودك الدائم ومرورك العذب
    وتقبل خالص مودتي وشكري
    وخالص التحايا
    أخوك محمدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    قصة أقرب إلى قصص التراث ، أو مذكرات جيل كبر وترعرع على خرافت فرضها الواقع المعيشي ، وخاصة في القرى ، حيث تختلق شخوص وهمية ، أو ظواهر تفسر بأساليب مختلفة حين يعجز العقل عن تفسيرها فتكون للخيال أقرب ، وتتوارث هذه الحكايات كثوابت وأمور لا جدال فيها ، ولا نفي لها ، فهي راسخة في العقل والنفس بكل مثراتها النفسية .
    أسلوب قصصي جذاب ، بساطة في التعبير ، سلاسة في السرد ، وتشويق شديد يشد المتلقي حتى أخر حرف .
    استمتعت بمتابعة نصك ..
    تحيتي .
    أشكرك جدا لمرورك العذب
    وكلماتك الجميلة المشجعة
    شكرا لك
    لقد اسعدني تواجدك ورؤيتك للعمل
    خالص تحياتي وشكري
    وخالص التحايا
    وآسف لتأخري فى الردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الفاضل الأديب محمد ابراهيم محروس
    لقد مررت بالقصة مرة أخرى , بعد أن شدتني الطريقة التي تمّ خلالها , بناء النص وتسلسل الاحداث , فالكتابة مشوّقة جدا , ورفع التوتر التدريجي كان ناجحا , وإن كات القصة اشبّه ما يكون ببعض القصص الذاتية المشوّقة , ولكن رسم صورة شخصية " محمد المجذوب " أعطاها جوازا فنيا ممتازا , ثم كيفية الوصول للعقدة , وفرج الحدث باسلوب ناجح , مسببا الدهشة , وملامسا بذلك بعض الخفايا الانسانية الموجودة في كل منا .
    تقبل احترامي واعجابي
    أخوكم
    د. محمد حسن السمان
    أخي العزيز الفاضل د. محمد حسن السمان
    أولا اعتذر لك عن تأخري لهذه المدة فى الرد
    ولكن عطل طارىء أصاب جهازي
    ارجو أن تتقبل اعتذاري
    ثانيا أشكرك جدا لمرورك الكريم
    وتشجيعك الدائم لي فكم يسعدني وجودك فى أحد اعمالي
    تقبل خالص تحياتي وشكري
    أخوك محمدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 81
    المواضيع : 17
    الردود : 81
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل "محمد":
    قصة أقل ما يقال عنها إنها رائـــعة...!!!
    بحق استمتعتــ جدا بقراءتها
    سلمتــ ودام ابداعكــ
    تقبل خالص تقديري وباقة ورد
    شكر لك أختي العزيزة سحر الليالي
    تشريفك ومرورك
    وكلماتك اسعدتني
    تقبلي خالص شكرى
    وخالص تحياتي
    أخوك محمدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. أشيطان أنت لتحبّ هذه الجنّية؟
    بواسطة فاطمة جرارعة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 03:16 PM