برقيات ثلاث

برقيات ثلاث

البرقية الأولى : الأحد........
خذيه إلى طبيب خاص .أنفقي كل شيء عليه . سأحاول الحصول على إجازة .
البرقية الثانية : الاثنين ........
كيف حاله ؟ سليه ألاّ يموت . قولي له إني سآتيه بلعب كثيرة . أصل غدا ليلا
البرقية الثالثة : الثلاثاء .......
ادفنوه قرب جّده . لقد كان يحبه . ألغيتُ السفر .

هذه هي دورة الحياة التي تطحننا...
براعة قصصية
تحية

شكرا سيدتي .... وظف " لاكلوس " الرسالة في إنشاء روايته الشهيرة " العلاقات الخطرة " فرأيت أن أوظف " البرقية " في إنشاء قصة قصيرة ..

يا إلهي
ما أوجعها من نهاية....!

أديبنا القدير
محمد الحامدي

قصتك القصيرة هذه معبرة ، أوجزت فيها كل مراحل الترقب والألم والفقد..
صدقاً أحييك عليها

تقبل تحيتي وخالص احترامي..

أخي الكريم محمد الحامدي
بارع أنت في غزل القصة القصيرة جدا و تكثيفها و بأساليب متنوعة
أصفق لكم إعجابا

الأخت منى ، دعيني أقول لك سرا : قد عشت ولازلت في أحراش هذه الدنيا .. لذلك علمتني قسوتها أن أحس بعذابات الآخرين ... وأعتقد أن ذلك من وظائف الأدب الرصين
شكرا على مرورك الكريم

شكرا أبا نعسة .. قلت في ردي على أحد الإخوة إن " لاكلوس " كتب رواية معتمدا على الرسائل هي روايته " العلاقات الخطرة " فأردت أن أجرب البرقية في القصة القصيرة ( طلع معي هذا الألم )
شكرا على هذا الإطراء سأعلقه وساما على صدري ...
وإلى لقاء

عزيزي استوقفتني الثالثة كثيرا وانتابني منها مالا أستطيع وصفه

الى جانب هذه البراعة الإبداعية منك
أدامك الله وحفظك
ولك خالص تحيتي

شكرا سيدي على مرورك الكريم ... إن هي إلا شرارة صغيرة تطايرت من لهب الحياة ..

الذين كتبوا عن فلسفة العبث في غرب الارض ... سرقوا ساعات سعادتهم من انفسهم بانفسهم

اخشى ان تنتقل عدوى هذه العلة عندنا فنستجدي الشفاء فلا نجده ...

\

انها ثلاث قذائف
من قذائف الحق .... والباطل زهوقا ً ياحامدي ياعملاق