يا قاضي الحب " سلاما "
امتلأ قلبي " هياما "
أبعد الحراس عني
كي000 أشرح همي
حيثُ إني :
لي تسع وتسعون شكوى
كلها000 صارتْ مملة
قلبي صار ملكا للأحبة
يعزف أوتارا مذلة
كلما تحرّك الشوق لهيبا
قتلني شر قتله
فهوى قاضي الحب سؤالا
ماذا تريد منها أن تقول :
قلت :
أريد أربعا سيدى تدخل
في نفسي الحبور
حدِد الشكوى رجاء
ولكن حذار من دموع
أو صراخ وانتبه قبل المساء
ياقاضي الحبِ لم أقل سوى:
حطّمي يا سيدتي قيود الصمت
واغزلي من رفات قلبي شجن الهمس
واعزفي نغما لأذني هديل 000الأمس
يا معذبتي قوليها في جسد خار
وأزرعي فيّ الحياة
وأرشفي من شفتي الأمل
حرّك القاضي حواجبه واستدار
أيها العاشق ألك في الدورب خواطر ؟
قلت مستهاما : أيها القاضي احتراما :
لم أفهم المراد ؟!
قال : حدد كم طرق قلبك من مشاعر ؟ !
نساء من مملكتي طرقن خيالي
هدى ونهى وشذى وندى 0000
قال : كفى 000أيها العاشق هياما
قبلنا القضية يا صاحب النفس الأبية
لي رجاء إملأ آياديها هدية
قلت : هي الهوى هي الحبيبة والجميلة
حبيبتي تزلزلني تبعث فيّ الأماني
هي لمسة حناني ودفء جناني
ووتر العمر وكل الأغاني
سأرخص الغالي والنفيس
هديتي دماء مبعثرة في رقاب العاشقين
تكتب : أحبك000 ثم بعثريها
لكن قوليها لأغيض العابثين
ثم لا يهم أن تكوني بجانبي
فأنتِ ذكرى عمري وخافقي