استاذ خليل وصلني عتب على المداخلة رقم 17 رغم أني لم اذكر لا المنتدى المقصود ولا صاحب الرد
و هذا الرد قد حذف اصلا من مكانه الاصلي و ما وضعته الا لتوضيح الفكرة فقط ...
فأرجو منك مساعدتي على تعديل بعض ما جاء في المداخلة
مع محبتي و احترامي و تقديري
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رمضان .. حكاية نور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أطربوهم ترقص لكم سواطيرهم» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الأوائل فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي..» بقلم حيدرة الحاج » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» حنين» بقلم سمير بلمداني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيــا صاحبــي..» بقلم صباح تفالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أقبلت بالبشرى» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشبع في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العصر في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
استاذ خليل وصلني عتب على المداخلة رقم 17 رغم أني لم اذكر لا المنتدى المقصود ولا صاحب الرد
و هذا الرد قد حذف اصلا من مكانه الاصلي و ما وضعته الا لتوضيح الفكرة فقط ...
فأرجو منك مساعدتي على تعديل بعض ما جاء في المداخلة
مع محبتي و احترامي و تقديري
الأخت العزيزة .. فتنة قهوجي .. تحية الأخـوّة ..
أختي الكريمة لدي تعليق على بعض النقاط التي وردت في مشاركتك -17 & 19 ..أرجو أن تتقبليها بسعة أفق وفهم للقصد .. وهي كالآتي :
1- عندما يقول أحدنا .. أنا أقبل العروبة على علاتها -بمساوئها - ؛ فأنا أفهم من ذلك أنه لامناص للعربي من أن يكون عربي .
فهو عربي شاء أم أبى ، وهو عربي ساء حال العروبة أو تحسّـنت أحوالها . وأذكر أني مرة تعرضت لاتهام مشابه لما حصل معك ..
فرددت عليه بمقالٍ بعنوان : (إذا فشلت فأنا عربي .. وإذا نجحت فنحن عرب) .
القصد : أنه علينا أن نلتمس عذراً لمن يغضب وتثور حميته من أجل العروبة التي نسعى جميعاً من أجل إصلاح واقعها ؛ ولكن لكل منا أسلوبه في التعبير عن رؤيته للواقع ولكيفية الخروج من المأزق ؛ وكذلك فإنه لكل منا زاوية فكرية ينظر منها ويفهم من خلالها ما يقصده الآخرون ، فيكون رده حسب فهمه لما قرأ .
2- مراعاة المشاعر أمـر مطلوب من غير شك ؛ وكثيراً ما نقع في صدامات سببها اعتمادنا على حسن نوايانا ، وثقتنا الكبيرة بأنفسنا ، وكذلك بسبب سوء تقديرنا للكيفية التي سيتلقى ويقرأ بها الآخرون أفكارنا وما نرمي إليه ؛ حيث أن سوء فهم لجملة واحدة مما نكتب - قد يذهب بأفكار القاريء إلى عكس ما نقصد ؛ وقد يرسم عنا صورة بشعة في مخيلته - ونحن منها براء ، ولكنه هو الآخر ليس ملاماً إلى الحد الذي يجعلنا نكرهه أو نظن به الظنون ، إلا إذا تكرر منه الأمر كثيراً .
وقبل هذا وذاك فنحن حملة رسالة فكرية-متطوعون ؛ وفي مثل هذه المواقف تبرز مهاراتنا وإبداعاتنا وصبرنا من أجل إيصال رسالتنا النبيلة .
ولو كنت أنا من رد عليك في تشبيهك لمن تثور غرائزه -بالحيوان- لخالفتك الرأي ولكن بأسلوب آخر ؛ وكنت سأقول لكِ أنه قد يكون من حقكِ وصفه بالمريض ، ولكن ليس صواباً أن تصفيه بالحيوان ؛ فالغرائز الحيوانية موجودة مع الإنسان بالفطرة . وبالمناسبة فإن كلمة حيوان تعني روح وحقيقة الحياة ، وتعني الكائن الحي كله ؛ ولكن جرت العادة أن يتبادر إلى الذهن عند سماعها -معنى الحيوانات -بمعنى الأنعام .
3- أما مقولة (أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ).. فهي قد وردت عن الرسول الكريم-فيما أذكر وقد ربط الإيمان بها - وهي من القيم السامية والمظاهر الحضارية الراقية ؛ ولكنها ليست موجودة بيننا كعرب وكمسلمين - مع بالغ الأسف . إلا أن عدم وجودها الآن لا ينفي إمكانية حصولها غداً ، بل إن غيابها ، وحلول الغيبة والبهتان والبغضاء محلها هو من الدوافع التي تجعلنا نبحث عن آلية لإيجاد البيئة المناسبة لها بيننا .
وتعاليم الدين -كما تعلمين- ليست ذاتاً قائمة تراقب أتباعها .. حتى نـُحاسبها على تقصيرهم ؛ وإنما هي مواعظ وحِـكـم .. ومن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا .
4- أختي الكريمة .. أنا دائماً كنت أتحفظ على صفة "مثقف" المطلقة ، وأرى أن مزاياها ليست بالضرورة أكثر من عيوبها . وأرى أن المثقف يكون في أفضل صورة عندما يكون مُـفكّـراً ، يستخدم ثقافته ومعلوماته -لا أن يكون مُدافعاً عنها .. لأنها بالأساس هي أفكار وقناعات آخرين .
بمعنى أنه على حامل الرسالة أن يرسم لنفسه طريقاً ومساراً فكرياً خاصاً به يُـحدد شخصيته ، ينبع من قناعاته الفطرية أولاً ، وأن يحمل من خلاله رسالته في الحياة ؛ لأنه في هذه الحال فقط يمكنه الدفاع عن رسالته ، كما يمكنه التراجع عنها عندما يجد نفسه مُـخطئاً .
أما الاعتماد شبه الكامل على الثقافة وما بناه الآخرون ، فإني لا أراه مُـجدياً لإيصال الرسالة الفكرية .
أرجو أن تكوني بخير ، وأرجو أن لا أكون قد أسأت التقدير أو التعبير .
كل التقدير والاحترام .. أختي الفاضلة .
إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !
الاستاذ أبو بكر
تحية طيبة وبعد
تأكد يا سيدي الكريم ان النقد لا يزعجني أبدا و خاصة حين أعطى حق الرد
و أسمحلي أخذ ردك ايضا على نقاط قبل مغادرتي الانترنيت
1 _ أولا يا أخي الكريم أنا ذكرت الرد ليس بغرض نشر الرد و لهذا وضعته كما وصلني بدون اي روتوش عليه ولا حتى حذف ولا كلمة .. و غايتي شرح سبب امتناعي عن الدخول الى أي حوار بعد اصرار منك على معرفة الاسباب التي حملتني على الاستقالة أو على الاقل هذا ما وصلني من المداخلة ..
2 _ بناء على جزئية _
لكن لكل منا أسلوبه في التعبير عن رؤيته للواقع ولكيفية الخروج من المأزق _ هل يعني هذا أنه يحق لكل منا مخاطبة الاخر بالصيغة التي يريد .. و اتهام الاخر بالشكل الذي يريد لان عذر الغضب مقبول .. و بهذا تصبح اهانة واحد للاخر مقبولة لطالما الغضب مبرر كافي !!!!!!!!!!!!!!
3_ مشكلة عالمنا العربي _ و ارجو أن لا تزعجك صراحتي _ هي التناقض مع عدم الانصاف عند اللزوم
فكثيرا ما ذُكر _ قبل أن أذكر أنا _ أن الانسان غير المتحكم بغرائزه يشبه بهذا التصرف الحيوان ..و لست أنا أول من أطلقها و لست أنا من ابتدع هذا التشبيه .. بحكم أن الحيوان فقط هو من يعيش بغرائزه و من خلالها .. و الفرق بين الانسان و الحيوان هو العقل المتحكم بهذه الغرائز .. أم لانني امرأة في مجتمع شرقي ممنوع علي تجاوز الخطوط الحمراء و منها ذكر هذا التشبيه العام و ذكر هذا اللفظ .. الذي يستخدمه الرجل في كل مكان ولا يواجه اي نقد أو انتقاد !!!!!!!!!!!!!! و صرت بقدرة قادر منتقدة و علي استخدام مصطلح المريض .. ووو
فما الفرق بيني و بين الرجل حين أوظف تشبيه كهذا التشبيه في مكانه و لم اوظفه ل قدح أو ذم من حولي أومخاطب معين .. كنت أنتقد صاحب مقالة مرت أمامي _ و لن أقول نقد لان كاتب المقالة استخدم اسلوب الانتقاد _ و أشار الى أن الشاعر نزار قباني يوظف الالفاظ القبيحة في اشعاره للاثارة الغرائز فما كان مني الا أن أرد عليه بأن الانسان الذي تثار غرائزه من كلمات قصيدة فهو حيوان _ فعقله واقف عن العمل و لا يتسطيع أن يتحكم بغرائزه _ و هذا يعني ما حال هذا القارىء الذي يثار من كلمات قصيدة حين يرى غلاف مجلة مثلا أو يشاهد الفضائيات و ما يظهر عليها !!!!!!!!!!!!!
وهذا يحملني الى السؤال الذي لطالما طرحته ولم أجد له اجابة مع الاسف كيف يتحكم هذا الناقد أو القارىء الناقد _ المثار _ من قصائد نزار وغير نزار بنفسه و بغرائزه حين تضطره الظروف للعيش في المجتمع الغربي .. فتنضبط غرائزه هناك بقدرة قادر .. ونراه يعود انسان طبيعي يحترم غرائزه و يتحكم بها رغم أن الامر هناك يتجاوز مئات السنين كلمات قصيدة !!!!!!! اليس في هذا عجبا عجاب ...
هل أدركت يا سيدي الكريم هذا التناقض ... و هذه الازدواجية ... وهذه المزاودة والاهم على الاطلاق أننا لا نقرأ نقد بناء .. هو التحطيم فقط للاخرين بالانتقاد ...
4_ لا يلعب المثقف دور المدافع عن أفكاره الا حين يجد نفسه _ مثلي _ مضطر لهذا الدور .. فلم يترك له من حوله وقت لاستخدامها .. و عادة تكون حين يتحكم مجتمع أو فئة بمجتمع أو فئة أخرى .. و هذا الوضع الطبيعي في المجتمع الذكوري .. _ للمرة المليون ارجو ألا تزعجك صراحتي فأنا اتحدث بشكل عام _ حين تصبح التبريرات غير منطقية لاخراج الاخر من خانة اليك فقط .. بفرض جو معين في اي _ و كل _ مكان و زمان .. و هذا كافي ليحمل الفئة الاخرى على الانعزال عن العام لتحتفظ بما حملته من ثقافة لسكبه في زمان و مكان لا يميز أي فئة عن أخرى ...
و كان هذا السبب الذي قررت لاجله الرحيل ...
أتمنى عليك و عشمي كبير يا سيدي الكريم أن تتقبل ردي وصراحتي بصدر رحب .. وأتمنى أن تعذرني لو وصلني أي أمر بشكل مغلوط .. فهذا ما وصلني بكل أحوال هذه كانت أخر مداخلة ..
أشكرك من قلبي لمشاركتي و اشكر كل ما شاركني أيضا من قلبي
أتمنى لكم الخير دائما
محبتي للجميع و احترامي و تقديري
و أكرر اتمنى من الاستاذ خليل تعديل المداخلة رقم 17 حرصا على مشاعر الاخر ..
دمتم بخير
أختي العزيزة .. فتنة ..
أردت التخفيف عنك ، ولكن يبدو أني اخطأت التعبير وفشلت في إيصال فكرتي .. فأغضبتك أكثر ..
أعذريني مقدماً إذا أسأت التعبير مرة أخرى ..
1- أختي الكريمة .. أنا عندما قلت أنه لكل منا أسلوبه في التعبير عن رؤيته للواقع .. كنت أقصد - رؤيته لواقع الأمة .
وعندما قلت .. أنه لكل منا أسلوبه لكيفية الخروج من المأزق .. كنت أقصد مأزق الأمة ..
ولم أكن أقصد واقعه الشخصي أو مأزقه الشخصي .. ولعل بداية الفقرة توضح ذلك .. أُقسم أن هذا ما كنت أقصدته .
أما أن يكون الغضب حجة ومبرراً للإنسان في التطاول على الآخرين ، فهذا ليس صحيحاً ، وأنا لا أقول بهذا مطلقاً .
2- أما أن يكون من حق الرجل استعمال هذا التشبيه أو ذاك ، ولا يكون ذلك من حق المرأة .. فهذه عنصرية بغيضة ، وخطأ لا يقبله العقل .
3- أما عن إثارة الغرائز .. فهي تختلف من إنسان لآخـر ؛ ولكن الذي يحصل مع شخص ما عند قراءة قصائد نزار قباني أو عند مشاهدة غلاف مجلة أو عند مشاهدة الفضائيات .. هو نفسه يحصل عند ذهاب هذا الإنسان إلى المجتمعات الغربية بادئ الأمـر .
إلا أن الأمور تتغير عندما يعيش هناك مدة طويلة .. حيث أنه يعتاد على رؤية تلك المشاهد .. ولن يكون تأثيرها كالمرة الأولى - هذا كل ما في الأمر .
وأما وجهة نظركِ في أن من تثار غرائزه لأتفه الأسباب فهو حيوان .. فتلك تبقى وجهة نظرك .. وعلينا احترامها ، وعلينا ان نشكرك على صراحتك ؛ وليس لذلك أي أثر سلبي على مكانتك بيننا واحترامنا لكِ .
وأنا عندما قلت أنه يمكنك استعمال وصف مريض بدل حيوان .. لأني أرى أن وصف حيوان .. هو وصف جارح للمشاعر - خاصة إذا كان القاريء مصاب بداء الغريزة - سهلة الأستثارة . هذا كل ما في الأمر ، ولم أكن أقصد أنه ليس من حقك استعمال هذا الوصف أو ذاك . وتبقى هذه وجهة نظري وهي ليست ملزمة لغيري .
4- أما أن صراحتك قد تزعجني .. فهذا أمـر غير وارد ، وأرجو أن يكون انتقادك لي مباشر .. فأنا أحب أن أعرف أخطائي ونقاط ضعفي - حتى أتمكن من تصحيحها .. أرجو ان لا تترددي في النقد ، وأنا لم ألاحظ حتى الآن من النقد ما يمكن أن يصل حد الإزعاج ، واعلمي أني أحييك وأقدر لكِ كل انتقاد توجهينه لي .
5- أتمنى أن تقرأي ردي هذا .. رغم أني فهمت منك أن تلك ستكون مشاركتك الأخيرة .. هذا شيء محزن ؛ وأرجو أن أكون قد أخطأت الفهم ، وأنك ستكملي معنا المشوار ..
بانتظار الرد .. ولك تحياتي ..
الاستاذ أبو بكر أيها الرجل اللطيف الساكن في البعيد القريب
أنا في الحقيقة رديت على النقد ولكن أنا لا زعلانة ولا أخذة على خاطري يا سيدي أنا أكتب ردي لاخذ حقي في الرد فقط .. و في حينها أقول ما أقول لاعبر عن وجه نظري .. لكن بعد ثواني ترحل عني اللحظة الحزينة التي انتابتني و تعود ابتسامتي الى شفتي _ أعشق الحياة _ و الحياة لا طعم لها أن التزمنا الحزن فقط أو الابتسام فقط .. و لهذا اتنقل أنا بينهما لاستمتع بالحياة أكثر و بعشقي أكثر _ وكيف لا أكون في قمة سعادتي و أنا اقرأ ردك اللطيف هذا _ لا تاكل همي و كن مطئمن البال ومرتاح الضمير _
على فكرة و للتنويه فقط من الان و صاعدا لو قرأت في ردي اي استفزاز لا تهتم فهذا ليس الا لشوقي لرد منك .. لا تستغرب فردودك تحمل معها عبق أعشقه .. أنه عبق أهلي بعد أن لفت نظري أن مكان الاقامة ليبيا
ايضا لا تستغرب فجيناتي نصفها ليبية لوالدتي يا سيدي
على فكرة شقيقات والدتي _ خالاتي يعني _ كاتبات و شاعرات معروفات في الوسط الثقافي الليبي
الاولى اسمها نادرة العويتي _ صحفية ايضا _
والاخرى اسمها صبرية العويتي رحمة الله عليها _ كانت محامية أيضا _
و يمكن التأكد عن طريق غوغل
و لهذا أكرر كن مطمئن البال فنحن لسنا في العروبة فقط توائم .. أنما يجمعنا أيضا دم صافي يجري في شراييني
لك مني محبتي وتقديري و احترامي
الأخت العزيزة \ فتنة .. أيتها الإنسانة الكبيرة ..
أنا أقول : أن الحياة يمكن اختزالها في لحظة سعادة صادقة ، كما أنه يمكن اختزالها في لحظة ألم .
وقد تذوقت وعشت- وأنا أقرأ ردك الذي يفيض إنسانية وعطاء - لحظات سعيدة تستحق أن تـُختزل فيها الحياة .
سيدتي الكريمة .. من المواقف المؤلمة في حياتي والتي خشيت أن أكررها دون قصد - مع أخت فاضلة عزيزة مثلك :
أني رددت مرة على زميل لي ، وبينت له أن مقالته تحمل الكثير من التناقض ، وأن ذلك التناقض سيحول دون إيصال رسالته . ولم أكن أعلم -ولا أعلم حتى هذه اللحظة- ما إذا كان ذلك الزميل رجلاً أم امرأة .. لأن اسمه كان رمزياً وليس صريحاً .
فرد علي ذلك الزميل برد آلمني أيما ألم ؛ حيث أنه امتدح مقالاتي وأكد لي أنه قرأ العديد منها ؛ وأنه لم يكن يتوقع مني هذا النقد القاسي لأول مشاركة له بالمنتدى . وأنا لم أكن أعلم أن تلك هي المشاركة الأولى له بالمنتدى .
كما أني لم أكن أشعر أن ردي ونقدي كان قاسياً إلى الحد الذي ارتسم في مخيلته . بالإضافة إلى أني كنت قد أوضحت في ردي عليه .. أنني أنتقد فكراً ولا أنتقد أشخاصاً - خاصة من لا أعرفهم .
فما كان مني إلا أن سارعت إلى كتابة اعتذار علني طويل صريح -بليغ قدر استطاعتي . وانتظرت منه الرد لأكثر من أسبوع - ولم يرد .
فعمدت إلى إرسال رسالة خاصة له أطلب منه العفو والصفح ؛ ولم يرد عليها ؛ وعوض ذلك هجر المنتدى .
وكان هذا الموقف بالنسبة لي من أول وأهم الأسباب التي جعلتني أغادر ذلك المنتدى إلى الآن ؛ وربما إلى الأبد - رغم أني تشرفت في ذلك المنتدى بمعرفة زملاء وأصدقاء بلغ مني حبهم كل مبلغ ، ولا أزال أحن لكتاباتهم وتعليقاتهم .
وصدقيني -فقد شعرت بالذنب واسترجعت بالأمس تلك الذكرى الأليمة ، عندما فهمت خطأً - أنك ستغادرين الانترنت .
أما الآن فأنا أحمد الله أني كنت مخطئاً في قراءتي لردك ، وأنك كنت أكبر مما تصورت ..
فأهلاً وسهلاً بكِ زميلة وصديقة وأختاً عزيزة وكاتبة وناقدة مرموقة .
أحيي فيك روح المواصلة وتكرار المحاولة وعدم اليأس .. وأرجو أن تكوني بخير دائماً ..
تحياتي الصادقة ..
أستاذ أبو بكر
يا سيدي الكريم أعذرني أرجوك لعجزي عن خط رد يليق بردك الراقي هذا .. و حقيقة اقف أمام طيبتك و كرمك و رجاحة عقلك خجلة من قاموسي _ أنبته لاجلك .. لكنه مسكين هو مني و مثلي ناقص العقل لا يفقه الا بالعواطف _ !!!!
حقيقة ألمتني قصة هذا الزميل و غريب تصرفه هجر المنتدى لاجل نقد _ و الحمد لله أنه لم يعاني مثلي من طرد الى طرد من هنا و هناك الى نقد الى انتقاد فيبدو علي أنا لا أكتفي بالهجر بل علي اعتزال الحياة !!!! _
هون عليك يا سيدي الكريم .. صحيح أن نية الرحيل موجودة و الفكرة لم ترحل عني .. تداعبني ومداعبتها لذيذة رغم أن فيها الكثير من القسوة ..
لكن الانسلاخ عن هذا العالم ليس بالامر السهل
و كما تقول فيروز _ رحلة النسيان موجعة _
سعيدة و فخورة أنا بهذا التواصل .. كريم أنت بكل المقاييس و اتمنى أن أكون _ و ابقى _ مستحقة لكرمك هذا
دمت بخير أيها العزيز
محبتي و تقديري و احترامي
ليس أدل على كرم الأخلاق وعلو المقام والثقة في النفس - من التواضع ..
أحيي تواضعك ونبل مفرداتك ..
تقديري واحترامي ..