ولعل المسلم اليوم تعددت كروبه ، وتنوعت مصادر ضيقه ، وكثرت عليه الكروب ، يمر عليها كلها ، يبدأ من واقع أمة مؤلم ، وظلم مستشري ، وفساد منتشر ، ومجتمعات لاهية ، وتربصات توجع ، ومحيط مثبط ، واحتلال غاشم ، وهتك سافر ، وقتل مشين ، واعتقال ذليل ، إلى بيوت متصدعة ، وشباب تائه ، ودعاة كسالى ... يمر عليها كلها ، يفهمها ويعيها ، ولا تأثر فيه وتحبطه وتثبطه ، بل تجعل المسؤولية أعظم ، فهو حبيب الله ، وصاحب القدح المعلى ، ورافع لراية الأمل
\
{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87
امير المعالي
دمت َ سامقا ً