إليك يا أحمد...حين يكون للغربة طعم الموت!

أنا وحدي
موغلٌ بالحزنِ وحدي
كلّ مَن في هذهِ الأكوانِ
ضدّي..
أنا وحـــــــدي
عاجزٌ عن صنعِ حرفٍ
يشتكي ..أو بثِّ ودّي..
انا يا شامخُ في قلبي صحاري
نسيتْ أن تشربَ العيش بمـــاءْ
وتهاوت في جزيئاتِ ضياعي
مثلما تهوي دموعٌ مِن بكـــاءْ
وتعالت صرختي
مِن فيضِ زهدي.
وتسامت حرقتي
أرجاءَ سعـــدي
وطغى الليلُ على كلّ نهاري
مثلما يطغى رئيسٌ أو بـــــــــــــلاء..

..فاستمعْ لو شئتَ بوحي
ثمّ نوحي.......
لا تقلْ عنّي نسيـــــتْ
أنا قد أرسلتُ الاف العصافير إليكْ
غير أن الريحَ عاثت ...
ثم ماتت قبل أن تحظى بأحضان يديكْ
يا أخي بَحرُكَ لمْ يرضى بمدّي..
أنا لمْ أنسى
ولو تعلمُ كمْ أني بكيت

أكتبُ الشعرَ ولا يأتي ليَ الشعرُ
بشيءٍ مِن دواءْ
ضاقَ بالقلبِ شعورُ الإنكفاء

غربتي أشلاءُ سدّي

يا أخي والله لم أنسى
فلا تحزنْ لبعدي...




****


___________
تنويه
أحمد : هو الأخ الحبيب الأريب الذي تركته في الموصل منذ 7 سنوات عجاف الشاعر الهمام
( أحمد آل غبشه).... أرسل معاتباً، فتنفستني أوجاعي وشوقي لكل شيء هناك..

______

ولا خير فيك ان نسيت

انتم أهل العراق ستبقون رمز الوفاء وضحكة الحزن الأبدية

اعان الله ولم الشمل

دمت لمحبك

أعانك الله على فراق لم يعد الصبر يقوى على تحمل أنيه
فباء بثقل صمته ،
لك منا كل الود

احمد آل غبشة

شقيق الروح ... واحسان المحبة

ماأروعك أيها الشوق وماأشهاك أيتها اللهفة.
هل هو انتظار راحةٌ بعد طول تعب ؟ قلقٌ أمْ سهادٌ؟ هجوعٌ أمْ طمأنينة؟




تتقاذفني حيرة الخوف منك والطمع باللصوق بك ايها الوجع


احمد
احسان
هل تسمعان حشرجة نبضي الأخيرة لروح تنسلخ من جسدي... تشكو الوصال لجسد الحقيقة
فصمتك يخترق بسيف الشوق إليك فيفتك بشراييني ...
ها أنا ذا أمامكما شهقة ألم تشق وجه القمر المتوجع فهبني نور ألقك ايها البهاء.

الشاعر احسان مصطفى

مباركة هذه المشاعر
وقصيدة جميلة شعرت بأنها تحمل صدق الأخوة والصداقة الحقيقية
ستعود العراق بخير إذا كانت هناك مثل هذه المحبة

نوف

بورك فيك أخي
وبكل الأوفياء الأنقياء
لك المودة
ولقلبك الندي المحبة
تحيتي

أخي إحسان

لك ولأحمد ..

وللعراق شموع الوفاء بالوفاء


تحياتي