ساعة تحتضر

ساعة...
ساعة تمر...
تفتح خطى الكآبة
تمر ساعة..
وأيامي تنام فوق أرض قاحلة
ثقب الظلام يمتد
يعرش في القلب الوهن
مرّت ساعة
يوم....
دهر....
القبر يقترب في الجسد
يشتهي الرّوح..
هناك....
الطيور تموت جذلى
بالفراق...
وأنا أسقط ....أسقط...
تعرّت مرآتي
شظاياها في كفي انكسار
في دمي انسابت ...
تغيّر لون دمي
احترق ....تبعثر
يسري فوق بياض موتي
فأضيع بين القبر والفراشات...

أحياناً يكون للحزن رونقاً خاصاً ، وجمالاً آخر ، أهم ما فيه الإفصاح بالكلم ، لكن اليأس هو أسود ، وليس به ما ينسب اليه من الجمال ، لأنه شعور هدم ...

أستاذة ضحى ...
تحية لحرفك

ضحى....

وتتكسر المرياء الجزاف وتتعثر حوافر
الخيل المنهكة من طول التجوال في أصقاع
الزمن ويبقي الزمن بصمته واضحة عاااريه
غير مستترة ويزمجر الرعد ويشتد وميض البرق
ولكن لا سحب تمطر أرض هي في امس الحاجة
الى غيث يغيث وان تحملة سحابة صيف عابرة
..
سيدتي ضحى ..
نرزح احيانا تحت قهر اقدارنا ان اردنا التقدم
كبلت اقدامنا والمعاصم وان اردنا التقهقر
اوجعتنا الى درجة الادماء .. فهذا وقتنا
وهنا نحاول ان نقارع الحياة بالاستسلام
ونقهرها بالصبر لان جفاف الآنية
لا يسمح لنا بارتشاف لو قطرات
قليلة لا نقول تروي الضمآن
ولو بما يشبه الندى وانما
بما يشبه النسمة البارده
فحسب ..

حمزة ومحبتي

ساعة تمر
ألملم فيها شعث نفسي
واحتسي الألم السائل من سنوات عمري
أجمع بقاياي المراقة على جدران غربتي
أرحل بصمت كصمت اللحود
أناجي قبل رحيلي حلمي المدفون تحت ركام القلب
أنادي وأنادي لا أحد يجيب
أعود لأجمعني بصمت وأرحل حاملة معي وجعي الذي ما انفك يعانق مني الروح
ضحى كنت رائعة
أدهشني نصك
محبتي لك

الاخت ضحى

الياس اصبح حالة ولم يعد مجرد شيء عابر

تحياتي

تمر ساعة...
تتبعها اخرى..
يتبعها دهر..
تتمخض في مسيرتها روح الانسان
التي تتراقص هي الاخرى جذلى
وكأنها روح الطير المذبوح
تقترب الروح من خامتها الاولى
تتمازج قطرات دمها بالتراب
تتشكل اوجه..
تتناثر فيها الوان الوجود
تختفي بين فينة واخرى
ملامحها الحقيقية بين وهم البقاء
وسر البعد..
تتخذ من الخيال سلاحا
سيفا بتارا
تغرسه في خصر الايام
وتعيده الى غمده
تخشى الصدأ
تخشى الوجع
فتعود هائمة باحثة عن ملاذ
تنظر في الافق البعيد
يتراءى لها في سفح ذاك الجبل
كهف مظلم
تدخله تسمع انين محتضر
تردد في ذاتها وصلت
وتبدأ الاماني من جديد
وتبقى الفراشات والقبر
لوحة جدارية على حافات النفس
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الأديبة الرائعة: ضحى

وهكذا يمر العمر

تجرى ساعاته

وتنفلت من بين أيدينا

غارقة فى بحر الأنين

فلا منا ننقذها

ولا تنقذنا أنفسنا من اليأس.

شذى الوردة للوحة تنزف هنا.


د. نجلاء طمان

ساعة...
ساعة تمر...
تفتح خطى الكآبة
تمر ساعة..
وأيامي تنام فوق أرض قاحلة
ثقب الظلام يمتد
يعرش في القلب الوهن
مرّت ساعة
يوم....
دهر....
القبر يقترب في الجسد
يشتهي الرّوح..
هناك....
الطيور تموت جذلى
بالفراق...
وأنا أسقط ....أسقط...
تعرّت مرآتي
شظاياها في كفي انكسار
في دمي انسابت ...
تغيّر لون دمي
احترق ....تبعثر
يسري فوق بياض موتي
فأضيع بين القبر والفراشات...

الأخت ضحى (نص رائع بل أكثر من رائع بل أكثر من أكثر من رائع )
تحياتى أخيك : شريف سيد صلاح

الاخت ضحى


\

كم قد قتلت ومت عندهم
ثم انتفضت فزال القبر والكفن


قد كان شاهد قتلي عندهم
جماعة ثم ماتوا قبل من دفنوا


يرحم الله ابي الطيب

\

اختي ضحى .... ونص حزين وجليل

الاخ محمد سامي


مرحبا بك هنا وشكرا لمرورك اللطيف

مودتي