أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 41

الموضوع: عند بئر زمزم

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي عند بئر زمزم

    بعد أن أتما طواف الشوط السابع ، وصليا ركعتي الطواف خلف المقام قال عبد الكريم لابنه ـ وهما يسران نحو بئر زمزم : كلما زرت هذا المكان الطاهر ـ يا بني ـ تذكرت ذلك الرجل وقصته .
    - من الرجل ؟ وما قصته يا أبي ؟
    ـ قبل خمسة عشر عاما كنت طالبا في جامعة أم القرى ، وكنت أقضي جل أوقات فراغي في رحاب البيت الحرام ، وكان يروق لي ـ يا بني ـ بين الحين والآخر تأمل ذلك البئر الخالد النابض بالحياة منذ آلاف السنين ، وذات ليلة من ليالي الشتاء ، وقبيل صلاة الفجر شاء الله أن ألتقي به ، هنا رأيته يا بني ..
    رجل أظنه تجاوز الستين ، متوسط القامة ، نحيف ، أسمر ، انتشر البياض في شعره ،أما عيناه الذابلتان ، فتوحيان بالصبر والكفاح ، قد رفع يديه بالدعاء والثناء ، يبكي تارة ، ويضحك أخرى !
    وما إن وقع بصره علي حتى أحس بأن العجب ملء إهابي ، فما كان منه إلا أن أشار إلي أن أقبل ، فلما اقتربت منه مد يده وصافحني ، وقال :
    يا بني هنا وقعت لي قصة عجيبة غريبة كأنها من وحي الخيال . قلت : ما هي يا عم ؟
    قال : لقد كنت رجلا فقيرا إلا أني كنت غنيا بصحتي ، فكنت أعمل الساعات الطوال لكي أتجنب ذل السؤال ، فأنا العائل الوحيد ـ بعد الله ـ لزوجي وبنياتي الثلاث .
    والمرؤ في عافية ـ يا بني ـ ما لم يتكالب عليه الفقر والمرض ، وهذا ما حل بي ، فبدأت أشعر بآلام شديدة في خاصرتي ، وبعد أن ألح علي الألم ذهبت إلى الطبيب الذي قال لي ـ بعد أن امتص دمي وما تبقى معي من نقود : يتحتم عليك الحضور إلى المستشفى مرتين في الأسبوع لعمل غسيل لكليتيك ، فأنت مصاب بالفشل الكلوي .
    أيقول : غسيل ! هه .. هيهات ! وهل يجدي الغسيل في جسد بال مزقته المصائب والهموم ؟ وكان أشد ما أعانيه ـ يا بني ـ نظرات بنياتي تلك النظرات الحائرة الحاذرة العاذرة ، والتي لا أملك بعدها إلا أن أبذل وجهي عند الأبواب .. الأبواب التي إما أن توصد دوني كبرا واحتقارا ، وإما أن أتجرع مع كل دينار آخذه ذلا وألما وحسرة ، أما الأقارب والأصدقاء ، فانقلبوا أباعد وأعداء ، فمن يرغب ـ يا بني ـ في أن يكون قريبا ، أو صديقا للفقر والمرض ؟ وبعد أشهر تراكمت علي الديون ، وازدادت حالي سوءا من بعد سوء ، فلما ضاقت علي الأرض بما رحبت قصدت بيت الكريم الذي لا يخيب قاصده ، ووقفت في هذا المكان هنا هنا ـ يا بني ، وجعلت أدعو الله ـ عز وجل ـ واتضرع إليه ، واشكو له ، وبينما أنا على هذه الحال أحسست بأن الأرض تدور من حولي ، وبدأ جبيني يتصبب عرقا ، ويداي تبردان وترتعشان ، ثم أصابت عيني غشاوة وخيل إلي أني أسبح في الفضاء .. ، وما شعرت بنفسي بعدها يا بني إلا وأنا ممدد على سرير أبيض ، وبجانبي رجل لا يشك من يراه في أنه من ذوي الجاه والسلطان ، وحوله أطباء وخدم وحشم ، فإذا هو يبتسم لي ويقول :
    كنت خلفك عند البئر ، ولقد سمعت كل ما قلته ، وقد أغمي عليك هناك ، ثم فقدت وعيك ، ، فأمرت بإحضارك إلى هذا المستشفى ، وقد أجريت لك البارحة عملية زراعة كلية بأيدي فريق طبي خاص ، وقد تكللت بالنجاح والحمد لله ، ثم أشار إلى أحد حاشيته ، فأخذ منه ظرفا ، ووضعه بجاني ، وقال :
    قد كتبت لك مبلغا من المال ، فسدد به ديونك ، وأصلح شؤونك ، ثم التفت إلى حاشيته ، وقال : أما الآن ، فأظنه لا يريد إلا رؤية زوجه وبنياته ، ثم نظر إلي والابتسامة لا تفارق محياه ، وقال : فلتقر عينك هم الآن في طريقهم إليك ، فاشحذ همتك ، واستعد عافيتك ، ثم قام ، فلم أره إلى يومنا هذا ..
    التفت عبد الكريم نحو ابنه ، والذكريات تستدر من عينيه الدموع ، وقال : هذه قصة ذلك الرجل يا بني .
    - وهل يوجد من يفعل ذلك يا أبي ؟
    - فما تقول - يا بني - لو أن ذلك الرجل عرف ذلك المحسن ، فما كان منه إلا التقاعس عن شكره بله التنكر والجحود .
    - ما أظن أحدا يفعل ذلك يا أبي .
    - فإياك يا بني أن تكون جاحدا لنعمة ربك ، وقد أعطاك كليتين لا واحدة ، وعافاك مما ابتلاه به ، ولم يحوجك لفضل أحد من خلقه .

  2. #2
    الصورة الرمزية منى الخالدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : أرض الغربة
    المشاركات : 2,316
    المواضيع : 98
    الردود : 2316
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    الأديب اللامع
    أحمد الرشيدي

    قرأتُ قصتك القصيرة الرائعة ، وحتى آخر حرفٍ تمسكت بصوت ذلك الرجل وكأنه يحاكيني أنا ، فقد تمكنت من إيصال رسالة نافعة على هيئة سرد القصصي ، وأظنك نجحت فيه بشكل لافت..

    أحييك أخي
    وأقول لك كقارئة
    أحسنت اختيار الموضوع ، وسبك الأحداث المتسلسلة

    رعاك ربي وحماك من كلّ سوء..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الرشيدي..
    توظيف العنوان هنا جاء مبررا..وضرورة..من اجل ايصال الرسالة التي تضمنتها القصة..فالعنوان ذا نسق مبعث على الروحانية..والمضمون جاء مكملا لهذه الروحانية التي تنبعث من خلالها النفس..وتشد الوعي وتثير انتباهه الى الواقع..يتحكم في تنامي الخط السردي حضور قوي لتيار الوعي المهيمن على الساردة.. وبما اننا نتفق على كون القصة القصيرة هي ملحمة فردية.. على عكس الرواية التي اراها ملحمة جماعية .. لذا فهي تستقطب ثيماتها من تجارب المعيش اليومي في حالات التصدع النفسي والاجتماعي والاقتصادي وووو.. لكن دون انفصال عن قصدية الكاتب في رسم معالم الممكن في خضم الكائن.. بمعنى أن السارد المهيمن بحضور تيار وعيه.. لا يمكن أن يكتفي بالتعقب والتصوير.. و إنما عليه أن يمارس فعل التعرية بأقصى ما يمكن من اللغوص في الاعماق وفضح مكنونات النفس.. لكن بأقصى ما يمكن من التلميح الفني .
    ومن هذا المنطلق اجد ان القصة هنا.. مالت إلى الوصف والاعتناء بتفاصيل الصورة و مؤثثاتها.. على خلفية المشاعر والأحاسيس ولكنها لم تهمل الجانب الاساسي من الحدث هنا.. بالطبع اقصد ملامسة خلفية الأزمة التي اخذت هي نفسها نصيبها من التصعيد كما أخذته النهاية التي جاءت برؤية عميقة وبرسالة مباشرة وواضحة للمتلقي..وربما بأسلوب المخاطبة المباشرة..وبلاشك الموضوع الذي تناوله النص قيم.. وذا اهمية بالغة من حيث البناء النفسي للافراد وللجماعات.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأديب الرائع / أحمد الرشيدي ..

    ما أروع هذه القصة ، مبنى ومعنى وهدف سامي ..
    أسلوب شيق ، تسلسل رائع ، إرشاد وتذكير ، والهدف منها واضح جميل .

    أسلوب قصصي جميل ، استخدمت مساحة السرد فيه لهدف سامي ، وبأسلوب أدبي راق .

    سعدت بقراءة هذه القصة ..
    شكرا لك أخي الكريم .

    تقديري الكبير لشخصك المتواضع .
    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم

    قراءة صباحية خاصة في قصة " عند بئر زمزم " للأديب أحمد الرشيدي

    في هذه الساعة الجميلة , من صباحي الجميل , أمارس طقوس اليوم الصباحية , ولصباح يوم الجمعة المباركة , نكهة ولون وروحانية , القهوة على طريقة أهل الشام , وقراءة الصحف المحلية , والاطلاع على الأخبار العربية والعالمية , سواء من الصحف , او من خلال شاشة التلفاز , وموسيقا هادئة تنبعث من بعيد , وأدخل الواحة المباركة , أمتع عيني ونفسي , بجميل نتاجات الأخوة والأخوات , من شعراء وأدباء الواحة المباركة , إنها متعة غامرة , ويتخلل كل هذا الاتصال بالأهل في دمشق , للأطمئنان عن الجميع , وقضاء بعض الوقت معهم , عبر الهاتف الجوال , وهذا تقليد اعتدت عليه , مذ أتيت دولة الكويت , يتنتظرني الجميع , صباح يوم الجمعة , وفي هذا الصباح الجميل , اكتملت سعادتي , عندما قرأت قصة " عند بئر زمزم " , فالأديب أحمد الرشيدي , عرفته منذ فترة وجيزة , التقيت به في أمسية جميلة , على شاطئ الخليج العربي , وبهرني بشخصيته الآسرة , أدبا وأخلاقا ودماثة , ولمست فيه نعم الأديب المتذوق لصنوف الأدب , ولمحت في عينيه التفوق الذكائي , أما العمل القصي " عند بئر زمزم " فوجدت فيه استكمالا للصورة , التي رسخت في ذهني عن الأديب الراقي أحمد الرشيدي , المفردات الرصينة , والجمل المتماسكة , بين القوة والرقة , وعذوبة البناء , كما هي عذوبة الحديث , لتقديم سرد لطيف راق , يشد القارئ من خلال ملامسة الجوانب الخيّرة , في النفس والعقل , عبر اعتماد حواريات واقعية الحدوث , وقوية الاقناع , في ترابط موفق , بين الابعاد المكانية والزمانية , مما يجعل القارئ , وكأنه في قلب الحدث , يرى ويسمع ويتابع بشوق , ينتشي نفسا وفكرا , بتلقي الجرعات الطيبة الخيّرة , التي وظفها الكاتب براعة , ثم ينتهي العمل , ليكمل الصورة , ويكرس الرسالة الفكرية السامية التي أراد , كم أنا فرح مستمتع بهذه القصة الرائعة , لقد أكملت سعادة صباحي .

    د. محمد حسن السمان

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الخالدي مشاهدة المشاركة
    الأديب اللامع
    أحمد الرشيدي
    قرأتُ قصتك القصيرة الرائعة ، وحتى آخر حرفٍ تمسكت بصوت ذلك الرجل وكأنه يحاكيني أنا ، فقد تمكنت من إيصال رسالة نافعة على هيئة سرد القصصي ، وأظنك نجحت فيه بشكل لافت..
    أحييك أخي
    وأقول لك كقارئة
    أحسنت اختيار الموضوع ، وسبك الأحداث المتسلسلة
    رعاك ربي وحماك من كلّ سوء..
    الأديبة اللبقة الموقرة منى الخالدي حرسها الله

    أحسن الله إليك ، لازلت أختا كريمة ناصحة

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الرشيدي..
    توظيف العنوان هنا جاء مبررا..وضرورة..من اجل ايصال الرسالة التي تضمنتها القصة..فالعنوان ذا نسق مبعث على الروحانية..والمضمون جاء مكملا لهذه الروحانية التي تنبعث من خلالها النفس..وتشد الوعي وتثير انتباهه الى الواقع..يتحكم في تنامي الخط السردي حضور قوي لتيار الوعي المهيمن على الساردة.. وبما اننا نتفق على كون القصة القصيرة هي ملحمة فردية.. على عكس الرواية التي اراها ملحمة جماعية .. لذا فهي تستقطب ثيماتها من تجارب المعيش اليومي في حالات التصدع النفسي والاجتماعي والاقتصادي وووو.. لكن دون انفصال عن قصدية الكاتب في رسم معالم الممكن في خضم الكائن.. بمعنى أن السارد المهيمن بحضور تيار وعيه.. لا يمكن أن يكتفي بالتعقب والتصوير.. و إنما عليه أن يمارس فعل التعرية بأقصى ما يمكن من اللغوص في الاعماق وفضح مكنونات النفس.. لكن بأقصى ما يمكن من التلميح الفني .
    ومن هذا المنطلق اجد ان القصة هنا.. مالت إلى الوصف والاعتناء بتفاصيل الصورة و مؤثثاتها.. على خلفية المشاعر والأحاسيس ولكنها لم تهمل الجانب الاساسي من الحدث هنا.. بالطبع اقصد ملامسة خلفية الأزمة التي اخذت هي نفسها نصيبها من التصعيد كما أخذته النهاية التي جاءت برؤية عميقة وبرسالة مباشرة وواضحة للمتلقي..وربما بأسلوب المخاطبة المباشرة..وبلاشك الموضوع الذي تناوله النص قيم.. وذا اهمية بالغة من حيث البناء النفسي للافراد وللجماعات.
    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار
    عزيزي جو

    تعلم كم أحبك وأجل فكرك ، ما طرحته وجهة نظر وجيهة ، ورأي جدير بالإصغاء إليه إلا أن طبيعة النصوص ليست واحدة من حيث الغاية والموضوع ، وطبيعة الكاتب نفسه مما يجعله يجنح لطريقة تتسق مع مجموعة من الاعتبارات التي تكونت بين يديه قبل الشروع في الكتابة كما أني شخصيا أميل إلى الكتابة العربية الأصيلة فكرا ونمطا مع مراعاة العصر الذي نعيش فيه .

    دمت بخير
    ولك المحبة دوما

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    العمر : 39
    المشاركات : 155
    المواضيع : 4
    الردود : 155
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي


    الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي

    عندما قرأت القصة ... غصت في مشاعر إيمانية عالية ...
    شغلتني عن جميل الاستمتاع باللغة الرصينة ... والسبك البنائي العالي ...
    كنت متشوقة لمتابعة القصة , وهذه مهارة منك في استدراج القارئ ...
    جعلتني أعيش بئر زمزم ... بما رسمت من جميل المشهد ...
    والتفصيلات الناجحة ... ثم استحوذت على تفكيري بهذه الحواريات الايمانية ...
    لتقدم رسالة رائعة سامية , وتقدم قصة من طراز رفيع المستوى .
    تحايا قلبية

    نوف

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اديبنا : أجمد الرشيدي ،

    قرأت قصتك الجميلة ، وما تبعها من تعليقات ، ولقد فرحت بلقائكِ بالكبير ، الدكتور السمان ، قلد التقيت الروعة فأنت جميل .

    نرجع إلى القصة التي قرأتها بكل تركيز وقد لمحت فيها هذه الجوانب الإيمانية والأخلاقية ، التي بنيت عليها الأحداث ، وانتقيت اللفظ المناسب تمامًا ، ولم تفتك الحبكة ، ولم يفلت منك الخيط ، وقد أتت القصة سهلة بسيطة تعليمية في المقام الأول ، ونحن في حاجة لهذا النوع من الأعمال الراقية التي تحمل العبرة والعظة إلى جانب الإبداعات القوية المغتمدة على الأدوات والفكر والعمق والبصمة الخاصة .

    أديبنا الجميل ، استمتعت هنا ، وسأتابع أكثر

    ألى لقاء بإذن الله
    محبتي واحترامي

    مأمون

  10. #10
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    تحية طيبة أيها الأديب الراقي / أحمد الرشيدي
    عند بئر زمزم ...
    ياالله كم استحوذ على نفسي هذا العنوان كثيرا وساقني طوعا لأرتشف من معين النص المترقرق حقيقة رقة وصفاء وروحانية عالية ولطف بيان يشاكل المعنى ....
    وما أصدق البوح من مجرب !
    لقد أحسنت أخي الكريم الفاضل حسن السرد في عفوية عاليه استطعت بها أن تجذب القاريء كيلا يتقلت أو يتململ
    لله درك !
    لقد استحوذ نصك على الروح والفكر فلا الأولى قدرت على الشرود ولا الثاني سمح لنفسه بالخروج ...
    سعدت بقراءة هذا النص وغمرتنى الألفة والابتهاج عندما قرأته وهاأنا ذا أخرج بنفس الشعور
    شكرا على ما أهديته لنا هنا
    تقبل أيها الأديب الفرد كل تحاياي وكل تقديري
    وكن بخير
    وليحفظك الرحمن تعالى

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ترحيب بالشاعر الناشئ عبد الله زمزم..
    بواسطة نهى إحسان زادني في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-04-2016, 06:05 AM
  2. ماء زمزم
    بواسطة سحر الليالي في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-01-2006, 07:02 PM