الأخ الأديب الأستاذ أحمد الرشيدي المحترم
عصفوري حمل الحبس و رمى به بعيداً على كوكب آخر و رجع لمعانقة عالمه الذي أضاعه سنيناً...
نعم هو اليوم كسر الطوق و خلع أبواباً وضعوها في طريقه... ترك الحديث عن الحب في الخطب و التحق بمملكته , و هو اليوم أقرب إلى العرش منه إلى سراديب الوصاية و القمع.
الحب حرية لها طعم غريب لا يوصف. /ربما في وقت لاحق/
لقد حرره عشقه من نفسه المتعبة , و ألبسه العباءة التي رغبها هو , وليس التي فصلـّوها له .
لم يعد له قفص أو سجن بل صار ينشد نشيد الجمال و الغرام.
أحييك بقلب عصفور حر عاشق
كل التحية
مازن سلام