وقفت على هذه المقامة التي استوفت خصائصها وزادت إليها الإبداع في البناء والألق في المضمون حتى وجدتني أطرب لها وأبش ، والحرف أمامها صامت لا ينبس ، وقد سلبت مني العقل والحس.
رائعة حقا أخي أحمد الرشيدي وهي إن لم تفق مقامات الحريري المشهورة فما تدانت عنها إلا كما يتدلى العنقود الناضج من كروم الفيحاء.
أبدعت حقا وأجدت فلله در حرفك العابق بإرهاصة أدب رفيع.
تحياتي